بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأقانيم أشخاص..


كتاب دراسات فى الكتاب المقدس، المدخل الى انجيل يوحنا، تأليف الأنبا اثناسيوس أسقف بنى سويف صـ 43. [تعريف الأقنوم: كلمة اقنوم المستعملة فى العربية هي كلمة سريانية معناها شخص أساسى أو شخص رئيسى.]

توما الأكويني: الخلاصة اللاهوتية - المبحث التاسع والعشرون - الفصل الأول: حد الأقنوم - صـ 267. [حد الأقنوم: هو جوهر مفرد]

الأبّ هَنري بُولاد اليَسُوعيّ: موسوعة المعرفة المسيحية - دار المشرق – بيروت.
[في اللاهوت المسيحيّ نقول إنَّ " الله واحد في ثلاثة أقانيم ". فما معنى " أقنوم "؟ إن كلمة " أقـنوم " تعنى شخصًا. فنقول إنَّ الآب أقنوم والابن أقنوم والروح القدس أقنوم.]

الأنبا بيشوي: مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الأرثوذكسية, دار نوبار للطباعة – صـ12. [ما معنى كلمة أقنوم ؟ الجواب: الأقنوم هو كائن حقيقي له شخصيته الخاصَّة به، وله إرادة، ولكنَّه واحد في الجوهر والطَّبيعة مع الأقنومين الآخرين بغير انفصال.]
المسيحية ومصر الفرعونية، باخوم فاخوري حنا، دار يوسف كمال للطباعة، جـ 1 صـ 54، 55. [وكلمة أقنوم هي كلمة سُريانية تعني “شخص“، أي سمات وخصائص، وفي اللاتينية Hypostasis أي ما يقوم عليه الشيء، والمقصود في المعنيين لكلمة أقنوم صفة الذاتية، أو خاصِّية ذاتية، أو قُدرة ذاتية في الذّات الإلهية.]

كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، الله في المسيحية: عوض سمعان، الكتاب الأول، الفصل الرابع – صـ 116 [الأقانيم: اصطلح معظم فلاسفة المسيحيين في الأجيال الأولى، على تسمية هذه التعيُّنات بالأقانيم، والمفرد «أقنوم».و«الأقنوم» كلمة سريانية يطلقها السريان على كل من يتميز عن سواه،على شرط ألا يكون مما شُخِّص أوْ لَهُ ظل ولذلك فإن المراد بكلمة «الأقنوم» هو نفس المراد بكلمة«التعيُّن». وكلمة أقانيم تختلف كل الاختلاف عن كلمة «أشخاص» المستعملة في اللغة العربية والكلمات المقابلة لها في اللغات الأخرى، من ناحيتين رئيسيتين (أ) فالمراد بالأشخاص، هم الذوات المنفصل أحدهم عن الآخر. أما المراد بـ «الأقانيم» فذات واحدة هي ذات اللّه الذي لا شريك له ولا نظير. (ب) إن الأشخاص وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة، إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر. أما الأقانيم فمع تميُّز أحدهم عن الآخر في الأقنومية، هم واحد في الجوهر بكل خصائصه وصفاته ومميزاته، لأنهم ذات اللّه الواحد.]

شمس البِر، القسّ منسَّى يوحنا، مكتبة المحبَّة، صـ 116، 117. [وبالجملة، فإنَّ كلمة “أقنوم” يونانية الأصل، معناها الوضعي كما عرَّف العلماء، يقرُب من كلمة شخص، ومعناها الاصطلاحي تُطلق على الآب والابن والرُّوح القُدُس.]

الأنبا يوحنا نويز: قانون الإيمان جـ 2، صـ 711. [التجسد: قد استخدم الآباء كلمة " أقنوم - Hypostasis - όηποστασις " بمعنى الكيان، فعندما نقول أقنوم واحد نعني كيان واحد،فالإنسان المكون من روح وجسد هو أقنوم واحد، كيان واحد، وشخص واحد.والرب يسوع المسيح بلاهوته وناسوته هو أقنوم واحد،هيبوستاس واحد، وشخص واحد.
- وكلمة طبيعة (φύσις- physis - فيزيس)، والتي تعبر عن جوهر الكائن؛ فالطبيعة إذا هي ما يجعل الكائن على ما هو عليه.]

الأنبا بيشوى: مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الأرثوذكسية، إعداد الإكليريكي الدكتور سامح حلمي – صـ31

[والبروسوبون (الشخص) هو حمال الطبيعة ومالكها بكل مالها من مقومات, وفيه تقوم الطبيعة حينما توجد. وكلمة أقنوم معناها شخص حامل لطبيعة كائنة فيه، فهي تشير إلى الشخص، هو والطبيعة التي يحملها. إذا حمل شخص طبيعية إلهية فهو إله، وإذا حمل شخص طبيعة إنسانية فهو إنسان، وإذا حمل شخص طبيعة ملائكية فهو ملاك، وإذا حمل شخص فريد الطبيعة الإلهية والإنسانية في نفس الوقت فهو إله وإنسان في نفس الوقت، إي إله متجسد، وهذا ما حدث في التجسد الإلهي.]

دار الثقافة بالقاهرة، شرح أصول الإيمان: القس الدكتور أندراوس واطسن، ترجمة الدكتور القس إبراهيم سعيد – صـ 46. [س: ما المراد بكلمة «أقنوم» ؟. ج: أن المراد بكلمة «اقنوم» اليونانية الأصل المستعملة في علم اللاهوت، هو التعبير عن شخصية كل من الأب والابن والروح القدس، مع اشتراكهم في الجوهر الواحد غير المتجزئ. وذلك حذراً من استعمال لفظة «شخص»، لكونها لا تحتمل الشخصية المنفصلة عن الاشتراك في الجوهر.]

كتاب لاهوت عقائدى، لاهوت مقارن، حوارات مسكونية، اقوال اباء، صادر من بطريركية الأقباط الأرثوزوكس، أسقفية التعليم والمعاهد الدينية بالكلية الإكليريكية، تدريس الأنبا بيشوى صـ 20. [تعريف الأقنوم: كلمة هيبوستاسيوس ( كلمة أقنوم باللغة اليونانية ) مكونة من مقطعين هيبو والتى تعنى تحت وستاسيوس والتى تعنى قائم أو واقف وكلمة هيبوستاسيوس تعنى تحت القائم ولاهوتياً معناها ما يقوم عليه الجوهر أو ما يكون فيه الجوهر أو طبيعة.]

القس بيشوي حلمي، عقائدنا المسيحية الأرثوذكسية – صــ 116؛ 117. [ والإيمان الجامع الشّامل هو أن نعبد إلهاً واحداً في ثالوث، ونعبد الثالوث في وحدانية. ويجب ألا نخلط بين الأقانيم، ولا أن نفصل في الجوهر أو نُقسِّم الذّات. فإنَّ للآب أقنوماً، وللابن أقنوماً آخر، وللرُّوح القُدُس أقنوماً آخر. ولكنَّ الآب والابن والرُّوح القُدُس، ليسوا إلا إلهاً واحداً، ومجداً واحداً، وعظمة أبدية واحدة.]
ويقول أيضاً [وكما أنَّ الدِّيانة المسيحية تأمرنا بأن نعترف بأنَّ كلّ أقنوم من الأقانيم هو ذاته إله ورب.]

رسالة التثليث والتوحيد، الدكتور يسى منصور، الطبعة الثانية – صـ 261، 262، 263. [وواضح أن الروح القدس أقنوم لأن له كل مقومات الذات والشخصية فهو:-
يتكلم - "لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم "مت 10 : 20
"ولا أعلم ماذا يصادفني هناك غير أن الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلاً ان وثقا وشدائد تنتظرني" اع 20 : 23
"ومن له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس" رؤ 2 : 7
يسمع - "متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" يو 16: 13
يشاء - "ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسماً لكل واحد بمفرده كما يشاء" 1 كو 12 : 11
يفكر - "وأما الروح القدس المعزى الذى سيرسله الآب فهو يعلم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" يو 14 : 26
يحزن - "لا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء" أف 4 : 30
يحب - "فاطلب اليكم أيها الأخوة بربنا يسوع المسيح ونخبة الروح أن تجاهدوا معي في الصلوات من أجلي إلى الله" رو 15 : 30"ولأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا، رو 5 : 5
"والذي أخبرنا أيضاً في محبتكم بالروح" كو 1 : 8
يرسل - (بفتح السين) "ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم" يو 15 : 26
يرسل - (بكسر السين) "ومنذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه" اش 48 : 16
"وقال له الروح هوذا ثلاثة رجال يطلبونك لكن قم وانزل واذهب معهم غير مرتاب في شيء لأني أنا قد أرسلتهم" أع 10 : 19، 20
ينظر - (بضم الياء ) "فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتياً عليه" مت 3 : 16
"وشهد يوحنا قائلا إني قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه" يو 1 : 22
"وإذ رفع بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس من الآب سكب هذا الذي تبصرونه وتسمعونه" أع 2 : 33، وفوق هذا فإن الروح القدس مذكور كأحد الأقانيم الثلاثة في الكتاب المقدس، وذكره مع الآب والإبن دليل على أنه أقنوم نظيرهما.]



وليست صفات..

رسالة التثليث والتوحيد، الدكتور يسى منصور، الطبعة الثانية – صـ 260. [الروح القدس هو الأقنوم الثالث في اللاهوت، وهو ليس مجرد تأثير، أو صفة، أو قوة، بل هو ذات حقيقي، وشخص حي، واقنوم متميز، ولكنه غير منفصل، وهو وحدة أقنومية غير أقنوم الآب وغير أقنوم الابن، وهو نظير الآب والابن و مساو لها في السلطان والمقام ومشترك وإياهما في جوهر واحد ولاهوت، واحد، وهذا سر عظيم أعلنه الكتاب المقدس ويقبله العقل وأن يكن فوق العقل.]

كنيسة القديسين مار مرقس والبابا بطرس: أسئلة حول حتمية التَّثليث والتَّوحيد وحتمية التَّجسُّد الإلهي – صـ163, 164. [المعقولية والحياة ليستا صِفتين، لكنَّهما شخصان غير مُنفصلين في الجوهر الإلهي، وبدون المعقولية أو بدون الحياة لا يقوم الكيان الإلهي، لأنَّه لا يُمكن أن نتصوَّر الكيان الإلهي بدون حياة أو بدون عقل. ثمّ من قال أنَّ الأقانيم هي عناصر أو أجزاء في الله ؟! الله روح بسيط لا تركيب فيه. لا ينقسم ولا يتجزّأ، وهذا من مبادئ علم اللاهوت الذي يجهله الكاتب تماماً، فراح يفترض افتراضات خاطئة, ويبني عليها ويخلُص بنتائج، فوصل بنا إلى الكُفر أو الشِّرك. يجب على مثل هذا الكاتب ومن يعتنق أفكاره أن يُدرك جيداً أنَّ الأقانيم ليسوا صِفات، فشتّان بين الصِّفات والأقانيم. الصِّفات تتعدَّد، فالله رحوم غفور قوي سميع بصير … إلخ, أمّا الأقانيم فهم ثلاثة بلا زيادة ولا نُقصان. الصِّفات كثيرة ولكن لا يُمكن أن ندعوا أحد هذه الصِّفات أقنوماً، لأنَّ الأقنوم هو كائن حيّ قدير يُعبِّر عن نفسه. وقد ميَّز كثير من الآباء بين المعقولية والحياة وبين الصِّفات الإلهية، فالمعقولية والحياة هُما شخصان في الجوهر الإلهي. أمّا الصِّفات فإنَّها أفعال تصدر عن الكلمة والحياة.]

كنيسة القديسين مار مرقس والبابا بطرس: حتمية التَّثليث والتَّوحيد وحتمية التَّجسُّد الإلهي، مراجعة وتقديم نيافة الأنبا تواضروس الأسقف العام بإيبارشية البحيرة ومطروح وشمال افريقيا – صـ 43. [ويجب أن ندرك جيدًا أن الأقنوم ليس صفة، لأنه لو كان صفة لكان بلا كينونة.. الأقنوم ليس صفة ولكنه كائن قدير يحمل صفة.. الأقنوم كائن حقيقي يحمل الجوهـر الإلهي الواحد، ويتمايز عن الأقنومين الآخرين بخاصيته الأقنومية.]

كتاب لاهوت عقائدى، لاهوت مقارن، حوارات مسكونية، اقوال اباء، صادر من بطريركية الأقباط الأرثوزوكس، أسقفية التعليم والمعاهد الدينية بالكلية الإكليريكية، تدريس الأنبا بيشوى صـ 34. [الأقانيم ((تشترك)) معاً فى جميع خواص الجوهر الإلهى الواحد وتتمايز فيما بينهما بالخواص الأقنومية !، فالأب هو الأصل أو الينبوع فى الثالوث هو أصل الجوهر والإبن هو مولود من الأب لكنه ليس مجرد (( صفة )) بل اقنوم له كينونه حقيقية غير منفصلة عن الأب والروح القدس هو ينبثق من الأب ولكنه ليس مجرد (( صفة )) بل اقنوم له كينونه حقيقية !]