بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول ذلك أيضاً البابا شنودة وفي نفس الكتاب كتاب دروس روحية من الميلاد والغطاس صـ 11: "
أن كل خطية نرتكبها هي موجهة ضد الله ذاته ولا تختلف في دينونتها عن خطية آدم وحواء، هي مثل خطيتهما غير محدودة لأنها موجهة ضد الله غير المحدود وهكذا فإن عقوبتها غير محدودة ولا تُغفر إلا بكفارة غير محدودة."

ومن يطالع كتب الآباء يلاحظ عدم إنفراد شنودة بنفي التميز بل نفاه عدد كبير منهم وها هو الأنبا متاؤس يكرر ما قاله شنودة في كتابه حتمية التجسد الإلهي، الطبعة الثانية، مكتبة دير السيدة العذراء مريم (السريان) - صـ 21: "إن كل خطية نعملها هي موجهة لله بالدرجة الأولى لأنه هو أبو جميع البشر ويهمه أمرهم وأي إساءة لهم هي إساءة له بالدرجة الأولى وبذلك تصبح خطية غير محدودة لأنها موجهة لله غير المحدود، وتحتاج إلى كفارة غير محدودة"