بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التثليث مستحيل اثباته عقلاً ولا يمكن أن يخطر على بال

دائرة المعارف الكتابية، دار الثقافة، الجزء الثاني – صـ 429. [تحت عنوان ” عقيدة الثالوث ليس لها برهان عقلاني”: ” لا يُمكن اثبات عقيدة الثالوث بالعقل لأنها تسمو عن إدراك العقل، إذ ليس لها شبيه في الطبيعة ولا حتى في الطبيعة الروحية للإنسان المخلوق على صورة الله“.]

قاموس الكتاب المقدس لهاستينج،(طبعة 1963، صـ 1015):[الثالوث غير قابل للإثبات المنطقي أو الإثبات بالأدلة النصية {لا معقول ولا منقول}، ... كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من إبتدع استخدم هذا المصطلح الغريب.]


التثليث لا يمكن أن يخطر على بال عاقل!!

كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، الله في المسيحية: عوض سمعان، الكتاب الثاني، الباب السابع – صـ 257. [ومن جانبنا لولا أن الكتاب المقدس قد نص على أن الله هو «الأب والابن والروح القدس» وأن الأدلة العقلية والنقلية قد أثبتت لنا صدق هذا النص وغيره من النصوص، لما خطر ببالنا مطلقاً أن يكون هذا هو كنه الله، أو حقيقة ذاته، وأقصى ما كان يخطر ببالنا عنه، هو أنه جامع في ذاته ومستغن بها كل الاستغناء.]

الشطر الأول من كلام عوض سمعان فاسد يحسب الشاهد الأول والثاني فالتثليث لا يمكن اثباته عقلاً ولا أثر له في العهد القديم ولا الجديد أما الشطر الثاني فهو ما أردنا اثباته فهذه العقيدة بجانب أنها مخالفة للعقل لا يمكن أن تخطر على بال هذا يدل على أنها عقيدة محرفة اختلط فيها سوء الفهم بالفلسفات والعقائد الوثنية.