الآباء: الإله ليس كمثله شيء والثالوث لا يمكن شرحه أو تقريبه أو تفسيره لعدم وجود شبيه له في الطبيعة من قريب أو بعيد!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الآباء: الإله ليس كمثله شيء والثالوث لا يمكن شرحه أو تقريبه أو تفسيره لعدم وجود شبيه له في الطبيعة من قريب أو بعيد!!

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الآباء: الإله ليس كمثله شيء والثالوث لا يمكن شرحه أو تقريبه أو تفسيره لعدم وجود شبيه له في الطبيعة من قريب أو بعيد!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    362
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2022
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي الآباء: الإله ليس كمثله شيء والثالوث لا يمكن شرحه أو تقريبه أو تفسيره لعدم وجود شبيه له في الطبيعة من قريب أو بعيد!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الله ليس كمثله شيء والثالوث لا يمكن شرحه أو تقريبه ولا يوجد له شبيه في الطبيعة من قريب أو بعيد

    القس الدكتور فايز فارس: كتاب حقائق أساسية فى الإيمان المسيحى – صـ 52.53. [حاول البعض أن يقربوا الى الأذهان فكرة الثالوث مع الوحدانية بإستخدام تشبيهات بشرية، فقالوا على سبيل المثال: إننا نتحدث عن الشمس فنصف قرص الشمس البعيد بأنه (شمس) .. ونصف نور الشمس الذي يدخل الى بيوتنا بأنه (شمس) ونصف حرارة الشمس التي نتدفأ بها بأنها (شمس) ومع ذلك فالشمس واحدة لا تتجزأ !
    وهذا عند الشارحين يماثل الأب الذي لم يره أحد قط والابن الذي هو النور الذي أرسله الأب إلي العالم، والروح القدس الذي يلهب حياتنا ويدفئنا بحياة جديدة. وقال آخرون: إن الثالوث يشبه الإنسان المركب من جسد ونفس وروح ومع ذلك فهو واحد، والشجرة وهي ذات أصل وساق وزهر على أن كل هذه الأمثلة لا يمكن أن تفي بالغرض بل إنها أحياناً تعطي صورة خاطئة عن حقيقة اللاهوت فالتشبيه الأول الخاص بالشمس لايعبر عن الثالوث لأن النور والحرارة ليست شخصيات متميزة عن الشمس، والإنسان وإن صح أنه مركب من نفس وجسد وروح لأن الرأي الأغلب هو أنه من نفس وجسد فقط وتشمل النفس الإنسانية ما يطلق عليه الروح وعلى افتراض أنه ثلاثي التركيب فإن هذه الثلاثة ليست جوهراً واحداً بل ثلاثة جواهر. وفي المثال الثالث فإن الأصل والساق والزهر هي ثلاثة أجزاء لشيء واحـد ثم يقول معترفاً بالواقع لعقيدة التثليث: (( والواقع أنه لا يوجد تشبيه بشري يمكن أن يعبر عن حقيقة الثالوث لأنه ليس لله تعالى مثيل مطلقاً في الكون ))]
    دائرة المعارف الكتابية، حرف ث، مادة ثالوث ص 429 - دار الثقافة. [بعد أن ذكرت الموسوعة محاولات لتفسير الثالوث من خلال أمثلة عقبت بما يلي: ولكن كل هذه التشبيهات عرضة للجدل والشطط، فالله لا مثيل له ولا شبيه وهو القائل: "فمن تشبهونني فأساويه يقول القدوس" (إشعياء 40 : 25)]

    يقول القديس غريغوريوس النزينزي (الناطق بالإلهيات):



    (( I have very carefully considered this matter in my own mind, and have looked at it in every point of view, in order to find some illustration of this most important subject, but I have been unable to discover anything on earth with which to compare the nature of the Godhead. For even if I did happen upon some tiny likeness it escaped me for the most part, and left me down below with my example. I picture to myself an eye, a fountain, a river, as others have done before, to see if they first might be analogous to the Father, the second to the Son, and the third to the Holy Ghost. For in these there is no distinction in time, nor are they torn away from their connexion with each other, though they seem to be parted by three personalities. But I was afraid in the first place that I should present a flow in the Godhead, incapable of standing still; and secondly that by this figure a numerical unity would be introduced. For the eye and the spring and the river are numerically one, though in different forms.

    Again I thought of the sun and a ray and light. But here again there was a fear lest people should get an idea of composition in the uncompounded Nature, such as there is in the sun and the things that are in the sun. And the second place lest we should give Essence to the Father but deny Personality to the others,and make Them only Powers of God, existing in Him and not Personal. For neither the ray nor the light is a sun, but they are only effulgences from the sun, and qualities of its essence. And lest we should thus, as far as the illustration goes, attribute both Being and Not-being to God, which is even more monstrous ))



    Ibid, 5th Theological Oration (on the Holy Spirit), Articles XXXI and XXXII, p.328

    رابط يمكن الرجوع من خلاله لكلام القديس : http://www.ccel.org/ccel/schaff/npnf207.iii.xvii.html

    الترجمة :
    [لقد تدارست هذا الأمر فى عقلى الخاص بتدقيق وقلبت الأمر من كل الجهات ومن جميع وجهات النظر لأجد بعض النماذج الموضِّحة لهذا الأمر الهام. ولكننى لم أجد شيئاً على هذه الأرض يصلح للمقارنة بطبيعة اللاهوت. لأنه حتى إن وجدت بعض التشابه الطفيف فإن الأكثر يهرب مني ويتركني في الأسافل مع نموذجى.
    لقد تصورت عيناً، وينبوعاً، ونهراً، وهكذا فعل غيرى من قبل، لأرى هل يتماثل الأول مع الآب والثانى مع الابن والثالث مع الروح القدس لأن فى هذه لا فرق هناك زمنياً ولا ينفصلون عن بعضهم البعض وإن كانوا يتمايزون فى ثلاثة شخوص. ولكنى خفت أولاً أن أجعل فى اللاهوت سرياناً لا يمكن أن يتوقف. وفى المقام الثانى فإن بهذا النموذج نُدخِل وحدة رقمية لأن كلاً من العين والنبع والنهر هم عددياً واحد وإن اختلفت الأشكال.
    وفكّرتُ كذلك فى الشمس، والشعاع، والنور. وهذا لا يخلو أيضاً من خطر: يُخشى أولاً تصوّر تركيب ما فى الطبيعة غير المركّبة - كما يكون ذلك فى الشمس وخصائصها، ويُخشى ثانياً أن يُخص الآب وحده بالجوهر فتزول أقنومية الآخريْن،ويكونان قوتين لازمتين لله لا أقنوميْن. فليس الشعاع شمساً وليس النور شمساً، بل فيض شمسى ومزيّة (خاصية أو صفة) جوهرية. وأنه ليُخشى عند التمسك بهذا التشبيه أن يُنعَت الله بالوجود وباللاوجود معاً، وهذا منتهى السخف.]
    كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، الله في المسيحية: عوض سمعان، الكتاب الثاني، الباب السابع – صـ 257. [الله منزه عن الزمان والمكان ولا يرى في ذاته على الإطلاق لأنه ليس له شكل أو أعضاء.]
    حوار عن الثالوث مع دراسة لعقيدة الثالوث في الكتاب المقدس والآباء، الدكتور جورج حبيب بباوي – صـ 4. [كل من يُخضع الثالوث للخيال يعجز ﲤاماً عن فهم أبسط اﻹعﻼنات عن الثالوث. ذلك أنه ﻻ يوجد ﰲ الواقع شيء ما يشبه الثالوث من قريب أو من بعيد. وكل ﳏاوﻻت تصوير الثالوث أو رسم صورة له هي خاطئة ﲤاماً وتزيد تعقيدات الفكر وتقود إﱃ اليأس.واﳋيال عاجز عن تصور ثلاثة كلٍ منهم مثل اﻵخر ﲤاماً، والكل معاً يشترك ﰲ طبيعة واحدة.]
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن النعمان ; 14-03-2020 الساعة 05:19 PM

الآباء: الإله ليس كمثله شيء والثالوث لا يمكن شرحه أو تقريبه أو تفسيره لعدم وجود شبيه له في الطبيعة من قريب أو بعيد!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الآباء وقاع التجديف: الإله يوجد في كل شيء حتى في اماكن الشر والنجاسة!!
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-03-2020, 12:58 PM
  2. بابا الفاتيكان يضرب سيدة مسيحية في خضم الإحتفال بعيد ميلاد الإله !
    بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى المرأة في النصرانية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-02-2020, 05:07 AM
  3. بابا الفاتيكان يضرب سيدة مسيحية في خضم الإحتفال بعيد ميلاد الإله !
    بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-2020, 06:48 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-09-2019, 06:27 PM
  5. لعدم وجود مساجد..مسلمون بإيطاليا يصلون الجمعة في كنيسة
    بواسطة ابو حنيفة المصرى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-11-2007, 08:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الآباء: الإله ليس كمثله شيء والثالوث لا يمكن شرحه أو تقريبه أو تفسيره لعدم وجود شبيه له في الطبيعة من قريب أو بعيد!!

الآباء: الإله ليس كمثله شيء والثالوث لا يمكن شرحه أو تقريبه أو تفسيره لعدم وجود شبيه له في الطبيعة من قريب أو بعيد!!