اضافة
الدكتورة حسن عبود في كتابها السيدة مريم في القران الكريم تنفي احتمالية ان يكون القران تاثر بانجيل متى المنحول و ذلك لتاخره عن القران و كونه ايضا الف باللاتينية الامر الذي يجعل معرفته عند الكنائس الشرقية صعب . ترد بعد ذلك الدكتورة على دعوى شوميكر ان الاسلام ربما يكون نشا في الشام و اخذ القصة من الطقوس التي كانت تقام في كنيسة كاثيسما Kathisma

نقرا من كتاب السيدة مريم في القران الكريم للدكتورة حسن عبود الفصل الرابع الصفحة 122 :
((ففي انجيل متى المنحول (الف في اواخر القرن اسلادس الميلادي او اوائل القرن السابع الميلادي) نرى صورة لمريم و ابنها عيسى مع النخلة في " رحلة الهرب التي تخوضها مريم مع يوسف و الطفل الى مصر" اي رحلة العائلة المقدسة . و من الطبيعي الافتراض ان انجيل متى المنحول، و هو المتاخر عن القران، لا يمكن ان يترك اثرا في النص القراني و قد الف اصلا باللاتينية . لكن هذا الانجيل بالتاكيد قد اعتمد في مراجعه على كثير من قصص الطفولة و تقاليدها، و منها قصة مريم و النخلة. و في هذا الانجيل نسمع عيسى يطلب من النخلة " الانحناء لاطعام امه من ثمرها، و هو ما يؤيد ما رجحته من كون الذي " نادى مريم من تحتها " هو الطفل في بطنها، على اساس ترجمتنا ل"تحت مريم " ب"بطنها" : و تنبع المياه من الارض ويفرح كل من يوسف و مريم و عيسى فيشربون منها"))

و نقرا ما قالته في الهامش رقم 1 من نفس الصفحة :
((حاول شومايكر بلا جدوى ان يجد دليلا تاريخيا حول " موتيف ادبي" و لعله اراد من ذلك حرمان القران اي قيمة ابداعية. و هذا بالتاكيد لكي يدعم اطروحة وانسبرو حول التكوين المتاخر للقران خلافا للرواية المعتمدة للجمع العثماني))

هذا وصلى اله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم