حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,168
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-09-2012
    على الساعة
    01:53 AM

    حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ

    المجلس الأول : في الحب ، وما أدراك ما الحب !
    أستعين بالله على الحب !

    أقول :
    ومن عجبي ! أني أحن إليهم ! وقد سكنوا قلبي ، وروحي ، ومهجتي ،
    فهم سر أسراري ، ونور مناظري ، وروحي وأزهاري، وأُنسي وبهجتي ،
    وهم عين أعياني ، وقلبي وقالبي ، بل هم في معانيهم أهيل مودتي ،
    جواهر في تجليهم ، شموس إذا بدو ، مواسم أرباحي ، أويقات لذتي ،
    مَلقى أحبتي ، نسيم سعادتي ، مطالع أقماري ، شروق أهلتي ،
    أحن إلى كل جمع لمَّ شملهم ، على طاعة الرحمن في كل لمحة،
    أتعلمون من هم ؟!
    إنهم إخوتى في الله ! الذين أحببتهم فيه ولم أراهم !
    أو فرقت الدنيا بين وجهي ورؤياهم !

    وأود ان اكون بهذا ممن ذكرهم فيما رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال
    "" إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ""

    والترمذي من حديث معاذ قال :salla-y:
    "" المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء""

    بجلالي : بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا .
    يغبطهم : الغبطة تمني مثل نعمة الغير دون تمني زوالها عنه وهو الحسد المحمود .

    لذا فمما قالوا في فضل الحب في الله :
    الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه أوثق عرى الإسلام والإيمان ،
    قال - "" أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله عز وجل ""
    رواه الطبراني وصححه الألباني .

    بل إن الإيمان لا يكمل إلا بصدق هذه العاطفة ، وإخلاص هذه الرابطة،
    قال "" من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان "" رواه أبو داود .

    ومن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ،
    ولذة المجاهدة للهوى والشيطان فهذا هو السبيل ،
    ففي الصحيحين من حديث أنس :radia-icon: عنه أن النبي - قال :
    "" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان .
    أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ،
    وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ""
    .

    والمرء يفضل على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال
    "" ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه ""
    رواه ابن حبان وصححه الألباني .

    وأما الجزاء في الآخرة
    فهو ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ، وقد أخبر -
    أن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : "" رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه""
    أخرجاه في الصحيحين .

    محبة في الله
    والأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ،
    فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ،
    والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ،
    ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين .

    ولهذا فإن شرط هذه المحبة
    أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ،
    ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ،
    وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ،
    ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال :
    [ العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم ] .
    والمحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ،
    فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ،
    قال سبحانه :""الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "" (الزخرف 67) ،
    وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي فقال :
    يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ،
    فقال صلى الله عليه وسلم : "" المرء مع من أحب "" .

    وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ،
    فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ،
    وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك .

    أمور تعظم بها المحبة
    وهناك أمور تزيد في توثيق هذا الرباط العظيم وتوطيده ،
    حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها :
    إعلام الأخ - الذي له في نفسك منزلة خاصة ، ومحبة زائدة عن الأخوة العامة التي لجميع المؤمنين بأنك تحبه ،
    ففي الحديث : "" إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ""
    رواه الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنيا
    وحسنها الألباني "" فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة "" .

    ومنها تبادل العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ،
    فكم أذابت الهدية من رواسب النفوس ، وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ،
    وفي الحديث "" تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ""
    رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .

    وقال - صلى الله عليه وسلم - : "" لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ،
    أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ""
    رواه مسلم .

    حقوق المحبة
    وهناك حقوق بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ، ويُسْتَدل بها على صدق الأخوة وصفاء الحب ،
    منها :
    أن تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن نفسك من مكروه ،
    وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة بقوله : ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ،
    ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا )
    رواه ابن ماجة وحسنه الألباني .

    ومنها ما تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء أو المجاملة ،
    قال - صلى الله عليه وسلم - : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ،
    عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل )
    رواه مسلم ،
    هنا فائدة خطيرة [دعاء الملك مستجاب ودعاء البشر ربما يستجاب وربما لا]
    ولذا كان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه بدعاء متأكد من استجابته ،
    دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل له مثلها .

    ومنها الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى الموت ،
    بل حتى بعد موت الأخ والحبيب ببر أولاده وأصدقائه ،
    وقد أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم - عجوزاً جاءت إليه ، وقال :
    ( إنها كانت تغشانا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الطبراني ،
    ومن الوفاء أن لا يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ، وعظم جاهه ومنصبه .

    ومنها التخفيف وترك التكلف ،
    فلا يكلِّفْ أخاه ما يشق عليه ، أو يكثر اللوم له ،
    بل يكون خفيف الظل ،
    قال بعض الحكماء :
    [ من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك ،
    لا لنفسك عليهم ، فتنزل نفسك معهم منزلة الخادم ] .


    ومنها بذل المال له ، وقضاء حاجاته والقيام بها ، وعدم ذكر عيوبه في حضوره وغيبته ،
    والثناء عليه بما يعرفه من محاسن أحواله ، ودعاؤه بأحب الأسماء إليه .

    ومنها التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في الأفراح والأتراح ،
    فيسر لسروره ، ويحزن لحزنه .
    ومن ذلك أيضاً بذل النصح والتعليم له ، فليست حاجة أخيك إلى العلم والنصح بأقل من حاجته إلى المال ،
    وينبغي أن تكون النصيحة سراً و من غير توبيخ .

    وإن دخل الشيطان بين المتحابين يوماً من الأيام ، فحصلت الفرقة والقطيعة ،
    فليراجع كل منهما نفسه ، وليفتش في خبايا قلبه [لا سيما الزوجان فهذا في حقهما آكد!]
    فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما )
    رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .

    هذه بعض فضائل المحبة في الله وحقوقها ،
    وإن محبة لها هذا الفضل في الدنيا والآخرة لجديرة بالحرص عليها ،
    والوفاء بحقوقها ، والاستزادة منها ،
    ""والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
    ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ""
    (الحشر 10) .

    ولهذا

    ولهذا أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
    ( قال الله : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ) .
    ولهذا يبدا حب اللقاء او كره اللقاء كما يلي بعد الموت وقبل الدفن :
    في حديث البراء بن عازب المشهور مزيد بيان وتوضيح
    لما يحدث للصنفين في هذه الساعة يقول - صلى الله عليه وسلم - :
    "" إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط - وهو ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم - من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام ، حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء ، .........، وإن العبد الكافر - وفي رواية الفاجر - إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة ، سود الوجوه - وفي رواية غلاظ شداد - معهم المسوح (من النار) - وهو كساء غليظ من الشعر والمراد الكفن - ، فيجلسون منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال فتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود - وهي حديدة ذات شعب متعددة - من الصوف المبلول ( فتقطع معها العروق والعصب )
    رواه أحمد

    ويجلوا حب اللقاء في قوله صلى الله عليه وسلم - :
    "" إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت :
    قَدِّموني ،
    وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها أين يذهبون بها ،
    يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ،
    ولو سمع الإنسان لصعق ""
    رواه البخاري .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
    أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
    اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
    اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
    اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
    وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    بسم الله ماشاء الله

    عمل رائع ومجهود كتبه الله في ميزان حسناتك

    أحبك في الله

    لك مني كل احترام وتقدير
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    4,906
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-06-2013
    على الساعة
    07:21 PM

    افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيرا أخي في الله وجعل تذكرتكم في ميزان حسناتكم


    وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً -28 الكهف

    اللهم ارضَ عنّا وعن كل من أحببنا في الله، وكل من علمنا خيرا

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم أمي وأبي وأخواتي جوليانا وسمية وأموات المسلمين واغفر لهم أجمعين

    يا حامل القرآن

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2,339
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2014
    على الساعة
    12:19 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
    موضوع هام جدا نتمنى ان نجتهد فيه على المستوى الشخصى ( الاسرة والاهل والاصدقاء )
    والمستوى العام ( الامة الاسلامية كافة )
    خاصة علماءها ودعاتها و هؤلاء من ابسط حقوقهم علينا عدم تناولهم بما يسوء-- حتى لو اختلفنا معهم فيما تعددت فيه اراء العلماء- ما دامو متبعين ومحافظين على ثوابت الدين والمعلوم منه بالضرورة
    فتناولهم بسوء ( وللاسف يحدث كثيرا والكارثة ان كان من عالم او داعية ) يمزق الامة حيث ينحاز الاتباع كل الى عالمه مما يقضى على المحبة بين المؤمنين
    تلك المحبة التى حرص عليه الاسلام كما بينتم
    اكرمكم الله وزاد فى علمكم النافع لكم ولامتكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    3
    آخر نشاط
    14-06-2008
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي

    جزاك الله خير اخي

    وما اجملها من كلمات تبعث السرور في النفس وتحيي الأمل

    دمت بود
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,168
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-09-2012
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا جميعا
    والله أسأل أن يكون هذا العمل زادا ليمن القدوم عليه ـ وعتادا لحين الرجوع إليه ـ فهو بكل جميل كفيل ـ
    وعلى كل شيئ قدير ــ وبالإجابة جدير ــ وهو نعم المولى ونعم النصير
    وان يكون وجودي معكم كان وجود خير لا غير ذالك

    أيَا إخوة الإسلام لا تنسوا وصيتي بعد تقوى الله فتقوى الله وصية الله للأولين والآخرين ""...وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً""
    اخوتى ليس لى منكم سوى طلب:
    هل يخــــذل الأخ من فى الله آخــــــاه
    اذا قرأتم وصليتم صلاتكمــو = و قام قائمكم لله ناجـــاه
    وراح يدعو بما يحلـــو له = طلبا للحسنيين بدنياه و أُخــــراه
    فلا تنسوا أخاكم من دعائكمـــو = بظهر غيب و ستر الله ناجـــاه
    ولتشفعوا لى إلى ربى وربكمــو = وادعوا لعبدٍ.....لاتتركه ربـــاه
    ادعوا يمنحنى عفوا و عافيــةً = فليس أكرم منه فى عطايــــاه
    ادعوا يقبلنى فى المخلصين له = من استقاموا و قالوا ربنا الْلَّــــــــه

    اللهم رضاك والجنة ""... أُفَوِضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ و الله ُ بَصِيرٌ بالعِبَادِ ""
    الله المستعان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
    أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
    اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
    اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
    اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
    وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    645
    آخر نشاط
    27-07-2010
    على الساعة
    05:56 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    أحبكم في الله
    {إنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي ءاياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(56)}. سورة غافر

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,168
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-09-2012
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معماري مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا
    أحبكم في الله
    جزانا وإياكم ، وأحبكم الذي أحببتمونا من أجله
    أستعين بالله ان يلهمنا الإكمال
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
    أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
    اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
    اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
    اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
    وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تَعَرَفُوا عَلَى حَبِيْبِكُم صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم بِاخْتِصَارٍ.
    بواسطة عبد مسلم في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-01-2009, 04:47 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-05-2008, 11:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ

حَدِيْثُ الْنَفْسِ حَدِيْثُ إِيْمَانِي ! اللهُ الْمُسْتًعًانُ