رد حماقة المنصرين و بيان غباء الضالين في اثبات تناقض "مولود غير مخلوق"

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رد حماقة المنصرين و بيان غباء الضالين في اثبات تناقض "مولود غير مخلوق"

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رد حماقة المنصرين و بيان غباء الضالين في اثبات تناقض "مولود غير مخلوق"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,746
    آخر نشاط
    17-03-2024
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي رد حماقة المنصرين و بيان غباء الضالين في اثبات تناقض "مولود غير مخلوق"

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خرج علينا احد المنصرين و كعادته من عنوان موضوعه يرمي المسلمين بالسب و الشتم وقد ادعى اننا زورا وكذبا اننا كذبنا و لم نفهم قول كيرلس في الكتاب حوار حول الثالوث . و لما قرانا رده وجدناه ردا مهترئا لا يساوي في قيمته العلمية عشر معشار العنوان الذي وضعه لموضوعه و كما قيل :

    تمخض الجبل فولد فارا

    اقتباس


    الرد بالكامل هو من كتاب (حوار حول الثالوث ) للقديس الجليل كيرلس السكندري البطريرك الرابع والعشرون وهو نفس المرجع العملاق الذي اقتبسوا منه فقط جملة تمثل الافكار المتعلقة بالبدعة الأريوسية الحمقاء دون أن يوردوا الرد الصارم المستفيض للبطريرك الجليل عليهم.
    و هذا من افكك و تزويرك للحقيقة لانني نقلت صورة الصفحة 71 و صورة الصفحة 72 كاملة فيما يتعلق باجابة كيرلس على السؤال
    وسناتي الى بترك لنص كيرلس و الى السؤال الذي يطرحه اي قارئ منصف :
    لماذا لم تقتبس من كلام خصمك الذي ترد عليه و تتهمه بالحمق و الضلال ؟؟؟؟؟

    رابط الموضوع :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t227056.html


    اقتباس

    وسوف أجمل ردع القديس كيرلس السكندري لضلالتهم في هذه النقاط الرئيسية التالية ثم أرفق الشرح المستفيض من نص الكتاب ذاته :

    1 - الطبيعة الإلهية أزلية لا تخضع للزمن ولا تخضع للتغيير والتجزئة والإنقسام وغيرها من الضرورات التي يخضع لها البشر ذوي الأجساد المادية الخاضعة للزمن.

    2 - في الطبيعة الإلهية ليس هناك ما يسمي علة ومعلول .
    اولا : هذا عين الجهل لان المنطق يحتم ان اي فعل يقع ضمن سياق العلة و المعلول .

    ثانيا : نقل النصراني جزء من الصفحة 74 لايهام القارئ و تضليله و لم ينقل ما اقتبسته انا قبل ذلك من كلام كيرلس

    اقتباس

    فقد اعترف بهذه المعضلة القديس كيرلس الاسكندري (من علماء القرن الرابع - الخامس الميلادي) في كتاب حوار حول الثالوث الصفحة 71 :
    (( ارميا : هذا هو التفكير الصحيح و لكنهم سوف يتساءلون مرة اخرى على ما اظن عن كيفية ان الاب عندما ولد لماذا لم يصبه شيء مما يحدث في العادة للذين يلدون مثل التجزئة او انفصال جزء منهم عنهم ،
    و كيف لا تكون العلة اقدم من المعلول في كل الاحوال ؟
    كيرلس :
    هذا امر صعب للغاية يا ارميا و ليس من السهل ان نصل الى عمقه و هو امر ليس سهل المنال حتى للقادرين على الشرح. لان العقل لا يستطيع ان يدرك من هو فوق العقل و من هو فوق الكلام. لا يمكن شرحه بالكلام.
    فالله اب و قد ولد الابن بالحقيقة من جوهره الخاص و هذا تسلمناه بالايمان و الكتب المقدسة الموحى بها من الله تذكر في كل مكان الله الاب و انه ولد.
    و اعتقد انه يجب ان لا نكون فضوليين اكثر من ذلك و الا مجازف بالفحص المتهور لما تسلمناه بالايمان و ذلك لان الذي بالايمان لا نسعى لامتلاكه بطرق اخرى
    . و ذلك كما يقول الرسول الحكيم جدا بولس : (( لاننا بالرجاء خلصنا و لكن الرجاء منظور ليس رجاء لان ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا؟. و لكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي ياتي الى الله يؤمن بانه موجود و انه يجازي الذين يطلبونه)) و لا ينبغي ان نبحث اكثر من ذلك . و لهذا يجب ان نقبل الراي ان الله هو الاب و انه ولد و لنترك كيفية ذلك لانه فوق قدرتنا))

    ملخص كلامي : كانت الاجابة صعبة على كيرلس و لكنه اجاب بان الامر تم و ان كيفية ذلك فوق عقول البشر . فكلا النقطتين التي ذكرها النصراني هنا و كل ما قاله كيرلس هنا من انكار العلة و المعلول هو داخل في سياق هذا الباب : ان شرح الامر صعب و هو فوق قدرات البشر .

    اما النصراني فلم يقتبس كلامي هذا لانه يعلم ان كل ما قاله كيرلس مندرج تحت القاعدة التي اقتبستها منه و من ذلك : انكاره للعلة و المعلول . و هو امر لم يستسيغه و لم يفهمه حتى ارميا السائل الذي اعاد السؤال اكثر من مرة كما سنشاهد .

    المرة الاولى للسؤال :



    المرة الثانية من السؤال : ( حتى بعد ان قال لكيرلس في الصفحة 72 : "ليس هناك ما يدعو للعجب صديقي العزيز في امر الولادة فان الامر حقا قديم ، قدم الفجر بالنسبة للنهار " مع ان الفجر هو بداية النهار ورؤيتنا لخيوط الفجر تتم ضمن اطار زمني فوجه القياس اصلا باطل !!!)



    و حتى بعد ان وافقه مرة اخرى و ابدى كيرلس اعجابه به كما في الصفحة 73 :



    اتى ارميا ليساله في الصفحة 74: ((و هل من الممكن القول ان العلة لا توجد قبل المعلول )) .




    ثم اعاد نفس السؤال للمرة الثالثة في الصفحة 75 : ((كيف لا نتصور للوالد وجودا سابقا على المولود منه ؟ ))





    و مع انه قال في الصفحة 75 لكيرلس : "انا اوافقك تماما" و مع انه وصف هذا التشكيك و التناقض بالافكار الشريرة و الغبية كما في الصفحة 76 :




    عاد ليسال سؤاله للمرة الرابعة على كيرلس كما في الصفحة 78 فكان اول اجابة كيرلس : " اكرر ان غير الجسدي لا يتبع في ولادته قوانين الجسد "




    و هل اكتفى ارميا بهذا ؟؟؟؟ هيهات اتى ليساله مرة خامسة في الصفحة ثمانين و هنا اعترف على نفسه بانه بطيء الفهم !!




    اقتباس

    3 – الآب كائن بلا بداية ولا نهاية والذي ولد منه كائن فيه ومعه ، وهذا تم في جوهر الآب ، فلم يتم ذلك نتيجة إنقسام الآب أو تجزئته .

    4 – ولادة الإبن من الآب لا تخضع لظروف الولادة الجسدية البشرية كما توهم الأريوسيون .

    5 - لو كانت ولادة الإبن من الآب خاضعة لظروف الولادة الجسدية البشرية ، كما توهم الأريوسيون ، لكانت الطبيعة الإلهية جسداً ، وفي هذه الحالة تصير محدودة بالمكان ولها حجم وكم ويعقب هذا التوهم عن الطبيعة الإلهية سلسلة طويلة من تصورات البشر عنها كجسد مادي محدود وهي تصورات شيطانية وحمقاء .
    اولا : لم اتكلم عن ظروف الولادة الجسدية و اقتباسي من كلام كيرلس هو لبيان عدم منطقية معادلة " مولود غير مخلوق " فهذه مجرد سفسطة خارج ما تكلمت عنه .

    ثانيا : كذلك لم اتكلم عن الانقسام و التجزئة فهذا داخل في موضوع اخر وهو " هل تغيرت الطبيعة بعد الولادة عن ما قبله " و هذا ليس موضوعي .

    قان قلت انك تستدل به لتوضح كما قال كيرلس ان ولادة الابن امر الهي يستلزم فعل و هو الولادة و الفعل بين الذوات (الاقانيم ) و ان كانت الهية يستلزم كون هذا الفعل لم يكن في زمان صار زمان وقع فيه هذا الفعل . فالولادة - و ان قلتم انها لا تستلزم حصول تغيير في الطبيعة و انها لا تشابه الولادة الجسدية - الا انه لا يمكن لها ان تخرج ضمن سياق العلة و المعلول باي شكل من الاشكال .


    اقتباس

    7 - غير الجسدي غير خاضع لقانون الأجساد ، وهو كائن بطريقة تختلف عن وجود الكائنات الجسدية ، وله قوانينه الطبيعية الخاصة به .
    8 – معرفة الذهن البشري محدودة ، فإن كان يستطيع أن يميز طريقة الولادة الجسدية ، لكنه لا يستطيع أن يفهم الولادة الخاصة بالطبيعة غير الجسدية ، ولا يستطيع أن يعرف ماهية طبيعة الآب التي تفوق معرفة الأذهان البشرية .
    9 – هل من المنطق أن نلغي وجود كل ما لا يبذل الذهن جهداً لفهمه ، أو نلغي كل ما يستحيل عليه فهمه ؟!

    اولا : نعم معرفة الذهن البشري محدودة و لكن الذهن البشري يستوعب المسلمات المنطقية : مثال : مبدا عدم التعارض و حجية العقل .
    و مبدا العلة و المعلول لا ينحصر لمجرد المحدودية الذهنية للبشر في المرئي فقط لانك هنا ثلثت الله من حيث الاقانيم فجعلته ذواتا ثلاثة و جعلت لكل منهم صفاته الخاصة به و جعلت الاب مصدرا للابن اي ان الابن ولد من الاب و هكذا جعلت بينهما علة فالمعلول الابن و العلة الولادة او ولادة الاب
    و انتم بين انكاركم و اثباتكم لحصول العلة او بالاحرى (الولادة) ضمن الاطار الزمني بين خيارين :

    1. اما ان تنكرو وقوعها في اطار زمني و بهذا فانتم ملزمون بالقول بازلية فعل الولادة ايضا (مهما كانت طبيعة هذه الولادة) !!!
    2. ان تقولو بوقوعها ضمن اطار زمني و بهذا فانتم وقعتم في عين المغالطة التي تكلمت عنه
    .

    ثانيا : ان الجمع بين انكار مبدا العلة و المعلول و بين القول بان الابن مولود من الاب و الابن اتى من الاب لهو من سخف القول و من الهزء بالعقول لانكم حينها تكونون انكرتم المسمى و اخذتم بالواقعة او بالتعريف !!!!
    .

    اقتباس


    10 – الكائنات التي لها ما تملكه بطبيعتها ، إذ قيل عنها أنها أقدم مما تملكه ، فإن هذا يؤدي إلي تفتيت كيانها حسب الخيال ، وإلي تشبيهها في علاقتها بما تملك ، بأناس قد ضرب الشيب رأسهم ، في علاقتهم كآباء بأبناء . ولكن هذه الكائنات وما تملكه موجودة معاً بالضرورة ، وينبغي أن ندركها معاً ، فحينما يربط أحد المتوهمين ما هو أصغر زمنياً بما هو أقدم منه – دون أن يذوب أحدهما في الآخر ، إذ أن أحدهما قد ظهر قبل الآخر كما يتوهم ، فإنه بذلك يلغي ما هو كيان منفرد وطبيعة واحدة ويظهر كيانين مشتركين معاً وبالتالي يسقط في ضلالة التعدد .

    اقتبس النصراني نفس كلام كيرلس و اضاف عليه من عنده بضعة كلمات من كيسه و لا يخفى على اللبيب اذا ما قرا الاضافة ان يعلم الدافع وراء هذا (فاقرا ايها القارئ و تعجب !!!)
    الكلمات التي بالاحمر هي من كيس النصراني ووراءها ما يثير الريبة !!




    الحقيقة بضعة مغالطات وقعت في كلام و تشبيه كيرلس هنا لا يمكن تفويتها نذكر منها :

    اولا : تشبيهه او قياسه الصفة بالذوات و هذا قياس مع الفارق .
    فالمتوهم فقط هو من يشبه الصفة الملازمة بالذات الا ان طبعا اكنت ايها النصراني ترى ان الاقنوم هو صفة ، حينها انت و سابيليوس في واد و الكنيسة في واد اخر .

    ثانيا : صفات الكائنات وجدت معا بالضرورة نعم لكنها ليست ازلية و الا لما قال كيرلس عبارة " وجدت" بينما صفات الله ازلية .
    و لازم كلام كيرلس ان الولادة تتم ايضا ازلية و ان لم يصرح بهذا .

    ثالثا : دفعه المغالطة باستبعاد وقوعه في تهمة اشتراك الكيانين دون الاستناد الى دليل منطقي لدفع الشبهة و المغالطة .
    استند كيرلس الى استبعاده او استبعاد عاطفته و مخيلته فكرة تكون كيانين الهيين لانكار مبدا العلة و المعلول ! و هذا و الله لامر عجيب ان يرفض كيرلس المسمى و ياخذ المضمون ثم ينكر تبعات المضمون !!!! وذلك لان تبعات المضمون لا تناسب عقيدته !!!

    فلا عتب اذا بعدها على ارميا عدم فهمه كلام كيرلس !

    اقتباس
    11 - صورة من صور كيفية ولادة الإبن من الآب التي تفوق كل عقل ولسان علي سبيل المثال منها:
    أولاً : شرح من آية (1 فَاضَ قَلْبِي بِكَلاَمٍ صَالِحٍ ) سفر المزامير إصحاح 45 . الذهن والكلام الخارج منه .

    بل قل صورة من صور الاسفاف بالعقل !!!
    المغالطات المنطقية في مثال كيرلس ( الذهن و الكلام الخارج ):

    اولا : تفسير هذا العدد من المزمور بهذه الطريقة باطل .
    العدد الذي ذكره كيرلس مبتور السياق ، نقرا من المزمور 45 :
    1 فَاضَ قَلْبِي بِكَلاَمٍ صَالِحٍ. مُتَكَلِّمٌ أَنَا بِإِنْشَائِي لِلْمَلِكِ. لِسَانِي قَلَمُ كَاتِبٍ مَاهِرٍ.
    2 أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْكَ، لِذلِكَ بَارَكَكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ.
    3 تَقَلَّدْ سَيْفَكَ عَلَى فَخْذِكَ أَيُّهَا الْجَبَّارُ، جَلاَلَكَ وَبَهَاءَكَ.
    4 وَبِجَلاَلِكَ اقْتَحِمِ. ارْكَبْ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ وَالدَّعَةِ وَالْبِرِّ، فَتُرِيَكَ يَمِينُكَ مَخَاوِفَ.

    المتحدث هنا يذكر مقدمة يصف بها الكلام او القصة التي سيقولها و لذا يقول عنه انه صالح و يصف لسانه بانه كقلم كاتب ماهر و انه يتكلم بانشائه للملك فكيف فسر (بكلام صالح) ان المراد الكلمة !!!

    النص بالعبرية : רָחַשׁ לִבִּי, דָּבָר טוֹב-- אֹמֵר אָנִי, מַעֲשַׂי לְמֶלֶךְ; לְשׁוֹנִי, עֵט סוֹפֵר מָהִיר.

    نقرا من معجم Brown-Driver-Briggs
    noun masculine speech, word — Genesis 18:14 446t.; construct דְּבַר Genesis 12:17 361t.; suffix דְּבָרִי Numbers 11:23 + (suffixes 66 t.); singular in all 875 t.; plural דְּבָרִים Exodus 4:10 182t.; construct דִּבְרֵי Genesis 24:30 253t.; suffix דְּבָרָיו Genesis 37:8 (suffixes 127 t.); plural in all 564 t.; —
    I. singular speech, discourse, saying, word, as the sum of that which is spoken:
    1 of men,
    .....
    i. theme, story, רָחַשׁ לִבִּי דָּבָר טוֺב my heart swells with a good theme Psalm 45:2; דְּבַרגְּבוּרוֺת the story of his great might Job 41:4.
    https://biblehub.com/hebrew/1697.htm

    ثانيا : ان كان قصد كيرلس بالذهن العقل فالعقل بالتاكيد اقدم من الكلام و حتى الكلمة التي نطقها .
    و ذلك لان الوعي جزء من العقل و الوعي اقدم من صفة الكلام .

    ثالثا : قياسه الصفات (العقل و الكلام) بالذوات (الاقانيم) و هذا قياس فاسد .
    ويكفي اقرار كيرلس و بقية النصارى ان الابن ليس هو الاب اي لا يحملان كل الصفات المشتركة (و ان اشتركا في الجوهر) . و لا يصلح مثل هذا المثال الا عند سابيليوس و هرطقته ، اذ قالوا بان الاقانيم صفات !!! .

    و كذلك ينطبق الحال على مثال اللون و الابيض و الاسود و مثال اشعة الشمس

    اولا : الشمس و شعاعها ليسا بازليين فالقياس فاسد .
    و الاستدلال بهذا هو دليل لمن ينكر الازلية و ليس العكس لان الشمس لها بداية اما الابن فحسب قولهم ليس له بداية .

    ثانيا : الشمس دائمة في اطلاق شعاعها منذ خلقت اما فعل الولادة فلا يستمر (ان صح التعبير ) حسب قولهم .
    و من هذا المنطلق يستلزم ازلية فعل الولادة او بدايته في نقطة و استمراره حسب هذا التشبيه و كليهما باطل !

    ثالثا: ربطه الشيء (الشمس) بالصفة فيه (الشعاع) و قياسه بالذوات .

    و هكذا نكون قد رددنا على النصراني وقبل ان نتركه نعيد اقتباس مجمل الاجابة الاولى التي ذكرها كيرلس لارميا و التي لم يقتبسها النصراني من كلامي

    اقتباس


    و هذه المغالطة شكلت محنة شديدة في تفسيرها لدى علماء النصرانية فقد اعترف بهذه المعضلة القديس كيرلس الاسكندري (من علماء القرن الرابع - الخامس الميلادي) في كتاب حوار حول الثالوث الصفحة 71 :
    (( ارميا : هذا هو التفكير الصحيح و لكنهم سوف يتساءلون مرة اخرى على ما اظن عن كيفية ان الاب عندما ولد لماذا لم يصبه شيء مما يحدث في العادة للذين يلدون مثل التجزئة او انفصال جزء منهم عنهم ،
    و كيف لا تكون العلة اقدم من المعلول في كل الاحوال ؟
    كيرلس :
    هذا امر صعب للغاية يا ارميا و ليس من السهل ان نصل الى عمقه و هو امر ليس سهل المنال حتى للقادرين على الشرح. لان العقل لا يستطيع ان يدرك من هو فوق العقل و من هو فوق الكلام. لا يمكن شرحه بالكلام.
    فالله اب و قد ولد الابن بالحقيقة من جوهره الخاص و هذا تسلمناه بالايمان و الكتب المقدسة الموحى بها من الله تذكر في كل مكان الله الاب و انه ولد.
    و اعتقد انه يجب ان لا نكون فضوليين اكثر من ذلك و الا مجازف بالفحص المتهور لما تسلمناه بالايمان و ذلك لان الذي بالايمان لا نسعى لامتلاكه بطرق اخرى
    . و ذلك كما يقول الرسول الحكيم جدا بولس : (( لاننا بالرجاء خلصنا و لكن الرجاء منظور ليس رجاء لان ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا؟. و لكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي ياتي الى الله يؤمن بانه موجود و انه يجازي الذين يطلبونه)) و لا ينبغي ان نبحث اكثر من ذلك . و لهذا يجب ان نقبل الراي ان الله هو الاب و انه ولد و لنترك كيفية ذلك لانه فوق قدرتنا))
    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,746
    آخر نشاط
    17-03-2024
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    يرفع لبيان جهل عابد الصليب الضال الضعيف
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,746
    آخر نشاط
    17-03-2024
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي

    اضافة :

    نقرا ما نسب للراهب النسطوري تيموثي الاول (قرن ثامن ) في Apology for Christianity :
    ((Our King asked then: "How?"—And I replied to his Majesty: "O our King, that He is a Son and one that is born, we learn it and believe in it, but we dare not investigate how He was born before the times, and we are not able to understand the fact at all, as God is incomprehensible and inexplicable in all things; but we may say in an imperfect simile that as light is born of the sun and word of the soul, so also Christ who is Word, is born of God, high above the times and before all the worlds."—And our King said to me: "Do you not say that He was born of the Virgin Mary?"—And I said to his Majesty: "We say it and confess it. The very same Christ is the Word born of the Father, and a man born of Mary. From the fact that He is Word-God, He is born of the Father before the times, as light from the sun and word from the soul; and from the fact that He is man He is born of the Virgin Mary, in time; from the Father He is, therefore, born eternally, and from the Mother He is born in time, without |18 a Father, without any marital contact, and without any break in the seals of the virginity of His Mother."))
    http://www.tertullian.org/fathers/ti...gy_01_text.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رد حماقة المنصرين و بيان غباء الضالين في اثبات تناقض "مولود غير مخلوق"

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-08-2016, 04:14 PM
  2. (1 كورنثيوس 1:25) : "جهالة" الرب أم "غباء" الرب ؟؟ - و يستمر التحريف
    بواسطة مسلم وأفتخر في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-11-2012, 12:25 AM
  3. لأول مرة على قناة المخلص "عشانك أنت" إزاي ترد على أكاذيب المنصرين مع وجدان العلي
    بواسطة معاذ عليان في المنتدى مرئيات قناة المخلص للرد على افتراءات المسيحيين
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 31-01-2012, 06:22 PM
  4. هل شريعة اليسوع اتت لتكمل ام لتغير؟؟؟ "تناقض كالعاده"
    بواسطة الاصيل في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-03-2007, 01:27 AM
  5. اثبات قانونيه سفر " رؤيا بطرس " من اقدم جداول القانون ، بحث هام وجديد
    بواسطة شريف حمدى في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-06-2006, 02:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد حماقة المنصرين و بيان غباء الضالين في اثبات تناقض "مولود غير مخلوق"

رد حماقة المنصرين و بيان غباء الضالين في اثبات تناقض "مولود غير مخلوق"