(أنا والآب واحد)
تحليل نقدى
اول شىء يجب ان يعرفه الانسان فى الدين الذى ينتمى اليه هو اللهسبحانه وتعالى أن وجود اللَّه أمر بديهي لايمكن الشك في وجودة ولم يكن مفهوم الله كما يظن البعض محور دين واحد ولكنه محور كل الاديان فالبشرية آمنت بوجود الله منذ القديم ولكن بطرق مختلفة وبأسماء متعددة فمنهم من سماه يهوه أو ايلوهيم ،أوكريشنا ،بوذا، زيوس واخيرا المسيح" وهو لم يدعى ذلك أطلاقا لانه ذنب عظيم والرب الاله يحذركم لانه لايسامح من ذكر اسم اخر باطل غير اسمه الخروج 20: 7 لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا*أن الإيمان باللَّه تعالى هى غريزة فطريه لدى الإنسان يقول الحق تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) أي أن الإيمان به سبحانه وتعالى عند الإنسان كسائر الغرائز المتأصلة في النفس فكما يحب الإنسان الخير فطرياً أو يكره الشر كذلك يحب أن يبحث عن اللَّه ويؤمن به وحدة ولايشرك به شىء ويخلص له العبادة ولكن دائما تجد الكثير من الناس لهم ايمان مختلف الذى يؤدى الى التعددية في الأديان والمذاهب معظمها ناتجة من أزمة القصور في الفهم والتأويل والتفسير للنصوص الدينية المقدسة وتجد المتشددون والمتعصبون منهم يحاولون بكل الطرق إثبات أنهم وحدهم على الحق وغيرهم على الباطل، ومهما تعددت التسميات الدينية التى تكون مختلطة فى معظم الأحوال بالنقل عن الأساطير والأعراف المتوارثة من الاباء والاجداد ويجب ان يكون للعقـــل وحدة الكلمه العليا لان الدليل على صحه الدين بمعنى"الإيمان" له معنى فى اللغة وهى ايمان القلب اى انه مستريح ومطمئن فى هذا الدين ولكن انا اتحدث عن ايمان اخر افضل وهو "العقيدة" ويقال أعتقد الشئ أى أشتد وصلب وهذا معناه أن العقيدة لا تقبل أن تكون محل شك عقلى من صاحبها أومن يعتنقها اذا الإيمان"محصور فى القلب من حيث الحدس والشعور وهو"ايمان اعمى" دائما يقبل الاستنتاجات المتوارثه ولا يناقش مدى صحتها من عدمه وإذا فهم لا يقبل الحقيقة لانه لايستطيع مواجهة العلم والمنطق بمنطوق النصوص الدينية وماترمز إليه أو ترمي إليه من إشارات أو دلالات رمزية وعند مناقشته تجدة ساذج جاهل لادليل ولا برهان يعنى حافظ مش فاهم ! فى حين أن "المعتقد" محصور فى العقل لان الكلام بالحجة والدليل العقلى لإثبات الصدق لديهم وليس الاستنتاج من رجال الدين اوالتدليس على تأويل النص الديني للاستنتاج منه لاثبات "فكرة ما"غير شرعيه فى عقله هو فقط ليحولها بكل الوسائل المتاحه له الى شرعيه دينيه؟ وكل طائفة دينيه تدعي بأن اعتقادها هو المعنى الصحيح للنصوص الكتابية ولكي يكتسب النص صفة القداسة يجب ان يصطبغ بصبغة متعالية عن كل العلوم حتى الثقافي والتاريخي والاهم وجود النص باللغه الكتاب الأصلي وليس الترجمه لنفرق بين الحق والباطل ونفهم المعنى الحقيقى للنص وتفسيره وتأويله من جميع الجوانب ولا يمكن فهم هذا النص أو تفسيره بعيد عن سياق الكتاب المراد دراسته اوقطعه من سياقه ليفقد معناة الحقيقى بغرض تحريف المعنى لشرعيه مذهب على اخر بسبب الاختلاف حول تفسير الكتاب المقدس إذ ترى كل فئة أن تفسيرها أو وجهة نظرها هي أكثر صحة من المذاهب الأخرى ولكن اذا وجد اختلاف واضح بين النصوص الكتابية لنفس الكتاب؟ يجعل القارىء نفسه فى حيرة وشك مما يدفعه الى تفسير النص تفسيراً استنتاجياً يعتمد على خلفيته الطائفيه ما يرى في النص الذي يقرأه أفكاره الشخصية والطائفيه التي لا وجود لها بالفعل وبالتالي يجعل من كلام الله أمراً يخالف العقل والطبيعه ولذلك استعمال النص الكتابي بحيث يعني شيئاً لم يقصد الله قوله فى الكتاب هو في الواقع سوء استعمال للنص مثل ان تقول مثلا ان "الله انسان" هذا دليل على خروج النص عن سياقه أو يتم تأويله أو إخراجه عن دلالته اللفظية الحقيقية إلى"المجازية" إلا بدليل عقلي برهاني أو بدليل نصي آخر مدون فى كتاب يناقضه وبدون أن يخالف أيضا اصحاب اللغه (لسان القوم) الذين يفهمون الفاظها لنعرف منهم وليس من الترجمه معنى النص او العبارة" فيجب مراعاة الجانب اللغوي في فهم النص بالتأكيد ويجب أن تؤخذ النصوص على ظاهرها ما استطعنا إلا ما قام البرهان أو دليل نصي آخر على خروجه عن ظاهره فكل تأويل لا بد له من دليلالذي يرشد به أحدهما الآخر أو جهل أحدهما بما عند الآخر مثل هذا النص العدد23: 19 ليس الله انسانا فيكذب ولا ابن انسان فيندم هل يقول ولا يفعل اويتكلم ولا يفي* ومن هنا ينشا الاختلاف لعدم وجود النص القاطع من كتاب الله يقول ان الله انسان" لأن النص أما أن يكون نصا بالمفهوم الأصولي حيث يفيد معنى"واحدا" وإما أن يتراوح بين الحقيقة والمجاز فالاختلاف لا يكون في وجود النص إنما يكون الاختلاف في شرح النص وفهمه لتعرف على الأسباب التي تقف وراء حدوث الأشياء ويسعى لإيجاد تفسيرات علمية ومنطقية واضحة ومقنعة للعقل يستخلص من خلالها عقيدة راسخه تقنع العقل والمجتمع بالدليل والبرهان عن الدين الصحيح لانه يتفق مع قواعد المنطق وهذا راجع للقارىء نفسه هل هذا الفهم صحيح أم لا؟ وهل هذا الفهم مقدس مثلما كان النص نفسه مقدسا؟ وهذا سؤال في غاية الأهمية لان الديانات جميعها لم تعتمد في فجر ظهورها على مبدأ العقل نفسه لانه هو الذي يجب أن يسعى لفهم هذا الدين فقط ولكل انسان الحق فى فهم ونقد هذا النص فلا يتجاوز كونه اجتهاد الانسان في فهم هذا النص الإلهي المقدس وليس فهمه وحيا يجرم من يحاول الاختلاف معه لأنه يعتقد أنه حقيقة مطلقة لا يحق لك حتى أن تسائله عنها وهذا هو هدفى من كتابه هذا الموضوع لان العقيدة المسيحية عن الله عقيدة غامضة نوعا ما وخاصة في مفهوم الالوهيه والثالوث الأقدس وتستحدم الكنيسه بعض الكلمات الغير موجودة فى الكتاب المقدس (جوهر) أو(إقنوم) هي كلمات فلسفية لغرض شرح هذا السر الآلهي الذى كان محجوبا عن البشر لقرون وأجيال عديدة الذى يعطى المسيح شرعيه الهيه عكس سياق الاناجيل التى تظهر المسيح على انه انسان فقط بما تحمله الكلمه من معنى لانى دئما كنت اسال الجيران والاصدقاء المسيحيين عن سبب الاختلاف بيننا وكانت الاجابه منهم صادمه "المسيح هو الله" وبعد ان افيق ثوانى من هول الصدمه اسال الاصدقاء ما هو الدليل عندكم ان المسيح هو الله تاتى الاجابه واحدة بالاجماع من الكل من القسيس والصغير والكبير من انجيل يوحنا 10: 30 انا و الاب واحد * هذا النص من المستحيل ان يكون اجابه على السؤال الذى طرحته على الاصدقاء المسيحيين من حيث اللغهوذلك لوجود حرف(و)الذى يعنى المغايرة والتعددية لان المتحدث يجب ان يقول بالسانه بضمير المتكلم "انا"، انا اله ،انا الله ، انا الاب،انا يهوة، انا الله المتجسد، انا النسوت؟ هكذا تكون الاجابه فنحن نطالب الاصدقاء المسيحيين بنص صريح واضح ليس به غموض او تخمين اواستنتاج يؤكد طبيعه المسيح عندكم لان المسيح لم يكن كاثوليكى او بروتوستانتى او ارثوذوكسى او من شهود يهوة وكل هذة الطوائف اختلفت على طبيعه المسيح الذى هو عندكم اله وهذا يعنى ان الاختلاف على طبيعه الاله لاتعنى طوائف ولكن تعنى اديان مختلفه ولكل دين اتباع تؤيدة وتكفر من لايؤمن بما تعتقدفكل واحد من الطوائف المسيحية بيفسر أقوال المسيح على ما يطابق اعتقاده حسب الكنيسه التى ينتمى اليها؟ لأنه من المعروف ان الدليل الذى يعتمد على الاحتمال يبطل به الاستدلالأولاً يحب ان نعرف أن المسيح كان يتحدث بالأمثال ولم يكن يتحدث بالأساليب الحقيقية متى 13: 34 هذا كله كلم به يسوع الجموع بامثال و بدون مثل لم يكن يكلمهم* وهذا يعنى ان المسيح كان لايصرح بالمعنى الذي يريده ولايعبرعنه بالألفاظ المفهومه لدى عامه الناس لكى يخفى هذا المعنى ويعبر عنه بألفاظ أخرى طرأت علیه بزیادة أو نقصان أو استبدال كلمة بأخرىبلغته الآرامية التي كان يتحدث بها لقد تم اختيار الأناجيل الأربعة التى يتضمنها الكتاب المقدس من بين الكثير من العشرات والمئات والالاف من الاناجيل وصلت الى اكثر من 75 انجيل مختلف حسب الموسوعه الامريكيه وتم اختيار هذه الاناجيل بناء على الاهواء فقط بما يتناسب مع الوهيه المسيح وبنوته الى الله بغض النظرعن مرعاة الاسس العقليه والمنطقيه وتم ترجمت الكتاب المقدس من العبريه الى اليونانية وهى ترجمه مجهوله لعدم وجود (مخطوطات تعود إلى زمن كتابة الأناجيل) خاصه العهد الجديد بأن جميع أسفاره كتبت باللغة اليونانية وكاتب إنجيل يوحنا امى يهودى صياد لايمكن ان يكتب اليونانيه الفلسفيه لا يوجد نص في إنجيل يوحنا يتكلم فيه يوحنا بالسانه بضمير المتكلم كل النصوص تتكلم عن يوحنا بلغة الغائبوالدليل انه ليس الكاتب العدد 21\24:25 الكلام بضمبر الغائب هو التلميذ الذى يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع وعبارة نعلم أن شهادته حقتبدو أنها شهادة من أولئك الذين عرفوا التلميذ شخصياً وأيقنوا من صدق شهادته"ولا نعرف من هم الذين يتكلمون بصيغة الجمع؟فالقائلون مجهولون تماما بل ان هذه الجملة هى ضدهم إذ أن المتكلم يتحدث بصيغة الجمع وهذا يشير إلى أن الكاتب مجموعة من الأشخاص وليس يوحنا التلميذ وكلمه يشهد تعنى فى صيغة المضارع إلى أن ذلك التلميذ الذى كتب الإنجيل كان مازال حياً عند كتابة هذه الشهادة يعنى تخطى 120 سنه وهذا دليل على ان الكاتب شخص مجهول وليس يوحنا التلميذ لانه لايقول لنا اسمه وهذا دليل ان انجيل يوحنا كتبه اكثر من شخص واحد ولانعرف بالتحديد من القائل فيهم عبارة "انا والاب واحد" ولذلك العبارة نص مجهول على لسان شخص مجهول وهذة الاقوال تجعلنا من المستحيل ان نثق ثقة كاملة لكثير من النصوص المنقولة في العهد الجديد خصوصا تلك المتعلقة بالألوهية من أجل دعم ألوهية المسيح؟ ولنفرض ان المسيح كان يصرح بحقيقة ألوهيتهوان هدفه هو تعريف الناس بشخصية المسيح وحقيقتها وتثبيت كل ما يدعم الإيمان الجديد و يبرهن على صحته وان هذا الإيمان حسب الادعاء المسيحي قائم على الاعتراف بالوهية المسيح وقبول تضحيته من اجل البشرية حتى نفهم ان الذين كتبوا الجزء الاعظم من العهد الجديد لم يذكروا او يثبتوا في اناجيلهم اهم واعظم الحقائق التي قالها الاله المخلص الفادي بشكل علني ليعلن للناس عن حقيقته الالهيه وهو يقول على لسان يوحنا 15:15 لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي*وهذا النص يطرح سؤال مهم جدا وهو هل يعقل ان يهمل الروح القدس فى زمن كتابة إنجيل ( يوحنا) في الرسائل والأناجيل التي كتبوها اقوال مهمة جدا قد قالها يسوع المسيح لهم تتعلق بأهم ركن من أركان الإيمان المسيحي يتوقف عليها الخلاص والنجاة لكل اجيال البشرية والى ان يرث الله الارض ومن عليها وهى الوهيه المسيحان التفسير الوحيد والمنطقي لهذا الاضطراب هو ان كتبة الرسائل والأناجيل السابقة لإنجيل (يوحنا) لم يسمعوا أصلا أقوال منسوبة للمسيح تخالف طبيعته ولو ان تلك الأقوال التي تم اختراعها لاحقاوتم وضعها على لسان المسيح كانت معروفة وشائعة لما تردد كتبة الأناجيل الاوائل في تدوينها في اناجيلهم قبل انجيل يوحنا بـــ 50 سنهان الحقيقهان لم تكن موثقهتتعرض بمرور الزمن الى الطمس والتحريف بسبب الشائعات واختلاف الاناجيل نص انا والاب واحد" لم يذكر الا فى انجيل يوحنا فقط لان المسيح لم يامر بكتابه اقواله فى كتاب ومنالواضحانالترجمهقدمحتوطمستالمعانىالصحيحهالتىكانيقصدهاالمسيحويعرفهاالناسوالتلاميذوقتماكتبتوماكانالناسيفهمونهاوقتهافقط؟ومنها انجيل يوحنا كتب بلغة يونانية وبعقلية متأثرة بالثقافة اليونانية المتشبعة بالأفكار الوثنية وتأليه البشر او تأنيس الالهة اعمال 14: 11 فالجموع لما راوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين ان الالهة تشبهوا بالناس و نزلوا الينا* 14: 12 فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس اذ كان هو المتقدم في الكلام* والدليل ماهو تعريف الاله فى الكتاب المقدس لفظ إله" يعني من يستحق العبادة أو (سيد ، قاضي ، نبي) موسى اله" خروج 7: 1 فقال الرب لموسى انظر انا جعلتك الها لفرعون و هرون اخوك يكون نبيك*الشيطان اله" ك2 4: 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله*المسيح يقول للقضاة اليهود انهم اله"يوحنا 10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة* ويتضح أن لفظ إله لا يعني بالضرورة الله تعالى بل من الممكن أن يكون المقصود بها (سيد أو قاضي أو نبي) حسب فهم اليهود للتوراة ونص يوحنا "انا والاب واحد" هو حوار بين المسيح اليهودى وبنى جنسه اليهود ويستشهدون بالتوراة وهم فقط المعنيين بالفهم الصحيه لتلك العبارة لانهم اصحاب لغه واحد هى الاراميه وهم فقط يعرفون ماذا تعنى الفاظها ومعانيها ولاتملك اى كنيسه فى العالم انجيل واحد باللغه المسيح وقومه باللغه الاراميه والتفسير المسيحى المعاصر لهذة العبارة هو افتراء على المسيح تبعه اختراع اطلق عليه ناسوت" بسبب الهروب من النصوصى التى تثبت انسانيه المسيح فى الاناجيل التى الاصل فيها ترجمه لنص مجهول كتب باللغه اليونانيه فقد وضاع وحرف المعنى الحقيقى لكلام المسيح ويجب ان نلاحظ أن هذه العبارة الواردة في إنجيل يوحنا هي ليست من كلمات المسيحوإنما كلمات يوحنا فى سرد القصه بدايه من العدد 10: 24 فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا*لماذا احتك اليهود بالمسيح لانهم فى شك فى شخصه هل الشك فى شخص يجعله اله" لانهم كانوا ينتظرون المسيا واليا والمسيح والثلاثه عند اليهود ليسوا من الاله مفهوم الاله خارج سياق النص تماما وكان رد المسيح عليهم 10: 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي* اقوال وافعال ومعجزات المسيح باسم الاب يعنى المسيح قبل ان يعمل ويقول لهم اى شىء يسمى الاب عليه يعنى يقول لاحظ عبارة باسم ابى" يقابلها باذن الله او(بسم الله) اشارة منه انه ليس الاب" 10: 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي* 10: 30 انا و الاب واحد* فالرب هو العاطى والمسيح هو من اخذ ولا شك بأن هناك فرق عظيم بين الذى اعطى والذى اخذ المساواة بينهم معدومه ولذلك لايستطيع احد ان ياخذ من الاب شىء الا عن طريق الايمان بى لان "انا والاب واحد" اى المسيح والاب لديهم هدف واحد وهو هداية الخطاه والضالين من بنى اسرائيل الى الدين الحق فمن يؤمن بالمسيح هو يؤمن بالله فالله والمسيح يريدان لها الخير والجنه فى الحياة الابديه فكيف يكون المسيح هو الآب ويقول إبى اعظم منى هذا هو المعنى الطبيعى لكل عاقل اخى القارىء انا لو قلت لصديقى المسيحى اوالمسيحيه انا وانت واحد" ماذا تعنى من حيث اللغه نحن واحد فى اشياء كثيرة نحن مصريون من مدينه واحدة نسكن فى بيت واحد فى عمر واحد نعمل فى مكان واحد متزوجين ولنا ابن واحد فى مدرسه واحدة الـــخ؟ ولكن هل من الممكن انام مع زوجتك على فراش واحد؟ بالطبع لا لماذا لان طبيعتنا مختلفه هو الزوج وانا محرم علي ذلك ونفس الكلام ينطبق على المراة نحن واحد فى كل شىءكما ذكرت ولكن الطبيعه تختلف فانا لااستطيع الحمل والولادة اذا كلمه واحد فى اللغه تعنى المجاز فى الفكر والهدف أنا ومن أرسلني واحدويقول الوكيل أنا ومن وكلني واحد لأنه يقوم مقامه ويؤدي عنه ماأرسله به ويتكلم بحجته ويطالب له بحقوقه والمسيح وضح المعنى بالمثل مع التلاميذ ويقول10: 26 و لكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم* 10: 27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني* من هم الخراف هل المسيح ارسل للحيونات ام للبشر انه يقصد تلاميذة واتباعه الذين امنوا به واتبعوة فبدون اتباع الخراف لسيدها فحتما سيكون مصيرها الهلاك عكس اليهود قال عنهم ليسوا من خرافى الكلام فى النصوص كلها مجازى لان لو كان المسيح إلهاً ورب بحق كان عم الوهيته على الجميع ولكن اختص بها تلاميذة فقط وهذة عنصريه من طبيعه البشر وليست من السماء17: 21 ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني* 17: 22 و انا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد* فالتشبيه في قولالمسيح ليكونوا واحداً كما نحن يفسر لنا معنى الوحدة في قوله أناوالآب واحدليكونوا واحد فى إيمانهم واحد فى هدفهم يتبع الجزء الثانى