مقارنة بين نقل القران الكريم و نقل العهد الجديد بين العصور

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مقارنة بين نقل القران الكريم و نقل العهد الجديد بين العصور

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى ... 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 31

الموضوع: مقارنة بين نقل القران الكريم و نقل العهد الجديد بين العصور

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    28-04-2024
    على الساعة
    10:17 PM

    افتراضي

    8. رسالة بطرس الثانية.
    و هي الرسالة الثانية المنسوبة الى الحواري بطرس الا ان هذه النسبة مشكوكة فيها جدا. فهناك دلائل كثيرة تشير الى ان بطرس لم يؤلف هذه الرسالة منها ان ترجيح تاريخ التاليف الى سنة 125 م و هو تاريخ متاخر جدا، اضف الى هذا ان اول من اقتبس من الرسالة و ذكرها من اباء الكنيسة في كتابته هو اوريجانوس في القرن الثالث !!!! . و مع كل هذه المعطيات يبقى الشيء الوحيد الراجح عندنا في مسالة هوية الكاتب هو الجهالة .

    نقرا في الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 753- 754 :
    (( لا يزال الراي القائل ان كاتب الرسالة هو سمعان بطرس موضوعا للنقاش يثير كثيرا من المتاعب. فلا يحسن من جهة ان يجعل شان كبير للاشارات التي اخبر فيها الكاتب عن حياته و التي قال فيها انه الرسول بطرس، فانها تعود الى الفن الادبي المعروف ((بالوصايا)). و هناك من جهة اخرى فروق كثيرة في الانشاء بين الرسالتين. فانهما تختلفان في 599 كلمة و ليس فيها سوى 100 كلمة مشتركة و ان المسائل التي تتناول الحياة بعد الموت ليست هي هي في الرسالتين. و هذا الفرق يدعو الى الافتراض ان مدة من الزمن، على شيء من الطول، تفصل بين الرسالتين.
    لا يبدو ان الكاتب ينتمي الى الجيل المسيحي الاول وقد زال عن الوجود (3/ 4). و الرسالة متاخرة عن رسالة يهوذا، وقد جعل تاريخها على العموم في العقود الاخيرة من القرن الاول.
    و اخر الامر وقبل كل شيء، ذكر ذكرا واضحا، و كما ورد انفا، قانون الكتب المقدسة، فهناك مجموعة لرسائل بولس، و هي ، و ان لم تكن كاملة، تعد من ((الكتب المقدسة)) كسائر مؤلفات الرسل و الانبياء.
    و لما كان لا يسوغ الافراط في تاخير تاريخ رسالة مشبعة على هذا النحو بالتقاليد اليهودية المسيحية، يسوغ اقتراح نحو السنة 125 تاريخا لانشاء الرسالة و هو تاريخ ينفي عنها نسبتها المباشرة الى بطرس. ))



    و نقرا من المدخل الى العهد الجديد لفهيم عزيز الصفحة 743 :
    (( لا تظهر في القرنين الاول و الثاني اية اثار لاقتباسات منها في اي من كتب اباء ذلك العصر، سوى في كتابين مرفوضين و منسوبين ايضا الى الرسول بطرس و هما ((اعمال بطرس)) و ((رؤيا بطرس)) ، الاول كتب في سنة 200 م ، و الثاني ظهر في النصف الاول من القرن الثاني.
    اما الشخص الاول الذي اقتبس منها وسماها باسمها هو اوريجانوس المصري.. و مع ذلك اعلن ان كثيرا من المسيحيين لا يقبلونها. و لهذا فلم تقبلها كنيسة الاسكندرية ككتاب قانوني الا سنة 200 م. وقيل ان اكليمندس السكندري كتب تفسيرا لها و لكن لم يعثر له على اثر.
    اما يوسابيوس فيضعها في قائمة الكتب المشكوك فيها، و رايه الشخصي انها ليست ضمن كتابات الرسول بطرس.
    ورفضها كذلك مدرسة انطاكية و القسطنطينية، و استمر الحال كذلك الى سنة 400 م و لكن ذلك كان موقفهم تجاه كل الرسائل الجامعة.
    اما المدرسة الغربية فلم تعتبرها قانونية الا حوالي سنة 360 م و لهذا السبب لا تظهر في قائمة الموراتوري و لا يشير اليها ايريناوس و لا ترتليان و لا كيريانوس
    ))


    و نقرا من نفس المصدر من الصفحة 745 حينما يذكر المؤلف اسباب غالبية البروتستانت و البعض الكاثوليك في انكار نسبة الكتاب لبطرس الحواري يقول :
    (( (ا) الاشارات المتعددة التي يذكر فيها الكاتب انه سمعان بطرس ويعدد بعض الحوادث التي حدثت في حياة الرسول، ليست شهادة الى صحة نسب الرسالة الى الرسول بطرس بل على العكس من ذلك دليل قوي على ان كاتبها شخص اخر جاء متاخرا عن عصر الرسول و نسب هذه الرسالة اليه. انه يحاول جاهدا، عن طريق ذكر هذه الاشارات، ان يدفع القارئ الي تصديق زعمه هذا. و لم يكن هذا الكاتب وحيدا في ذلك، بل كانت تلك هي العادة المتبعة عندما يكتب اخر كتابا و ينسبه الى شخص عظيم سبقه في الوقت. ))


    و نقرا من International standerd Bible Encyclopedia :
    ((It must be admitted at the very outset that the evidence is meager. The first writer who mentions it by name is Origen (circa 240 AD). In his homily on Josh, he speaks of the two Epistles of Peter. In another place he quotes 2Pe 1 "partakers of the divine nature," and gives it the name of Scripture. But Origen is careful to say that its authority was questioned: "Peter has left one acknowledged Epistle, and perhaps a second, for this is contested." Eusebins, bishop of Caesarea, regarded it with even more suspicion than did Origen, and accordingly he placed it among the disputed books (Antilegomena). Jerome knew the scruples which many entertained touching the Epistle, but notwithstanding, he included it in his Vulgate (Jerome's Latin Bible, 390-405 A.D.) Version. The main reason for Jerome's uncertainty about it he states to be "difference of style from 1 Peter." He accounts for the difference by supposing that the apostle "made use of two different interpreters." As great teachers and scholars as Origen, Eusebius, and Jerome, e.g. Athanasius, Augustine, Epiphanius, Rufinus and Cyril, received it as genuine. At the Reformation Erasmus rejected 2 Peter; Luther seems to have had no doubt of its genuineness; while Calvin felt some hesitancy because of the "discrepancies between it and the First." In the 4th century, two church councils (Laodicea, circa 372, and Carthage, 397) formally recognized it and placed it in the Canon as equal in authority with the other books of the New Testament.....
    ​​​​​​On the other side, Professor Chase (HDB) has subjected all such references and allusions in the primitive writings to a very keen and searching criticism, and it must be frankly confessed that he has reduced the strength of the evidence and argument very greatly. But Professor Chase himself, from the remains of the ancient literature, and from the internal evidence of the Epistle itself, arrives at the conclusion that 2 Peter is not at all an apostolic document, that it certainly was not written by Peter, nor in the 1st century of our era, but about the middle of the 2nd century, say 150 AD. If this view is accepted, we must pronounce the Epistle a forgery, pseudonymous and pseudepigraphic, with no more right to be in the New Testament than has the Apocalypse of Peter or the romance of the Shepherd of Hermas.))
    https://www.internationalstandardbib...pistle-of.html

    نقرا من الموسوعة البريطانية :
    (( Letters of Peter, two New Testament writings attributed to the foremost of Jesus’ 12 Apostles but perhaps written during the early 2nd century........The second letter is principally concerned with the Second Coming of Christ. The author attributes the apparent delay to God’s patience in allowing time for universal redemption and notes that in the sight of God 1,000 years are like one day. The writer also warns against false teachers, whose conduct is as immoral as their words are deceptive. They, and those who follow them, says the writer, will be destroyed in a great conflagration that will precede “new heavens and a new earth in which righteousness dwells” (3:13). Though the author explicitly identifies himself as Peter, numerous textual difficulties created doubts as early as the 3rd century about the actual authorship, which have been reinforced by subsequent scholarship.))
    ​​​​​​https://www.britannica.com/topic/letters-of-Peter

    يتبع باذن الله مع سفر الرؤيا ليوحنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    28-04-2024
    على الساعة
    10:17 PM

    افتراضي

    9. سفر رؤيا ليوحنا .
    و هو سفر مشهور و مثير للجدل احتار المفسرون في تفسيره اذ هو مليء بالرموز. ينسب الى الحواري يوحنا الا ان امر هذه النسبة مشكوك فيها كثيرا . و شكك في صحة هذه النسبة عدد من اباء الكنيسة منهم دينسيوس اسقف الاسكندرية في القرن الثالث. و اختلف في تاريخ تاليف هذا السفر فتارة هو في منتصف القرن الاول بعد خراب بيت المقدس و تارة اخرى في نهاية القزن الاول . و الاعجب ان كثير من الكنائس (باستثناء الكنائس الغربية) رفضت اعتبار هذا السفر قانونيا في بادئ الامرو استمر هذا الحال عند تلك الكنائس حتى وقت متاخر.

    نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 796- 797 :
    (( لا ياتينا سفر رؤيا يوحنا بشيء من الايضاح عن كاتبه. لقد اطلق على نفسه اسم يوحنا و لقب نبي ( 1/ 1 و 4 و 9 و 22/ 8-9) و لم يذكر قط انه احد الاثني عشر. هناك تقليد على شيء من الثبوت و قد عثر على بعض اثاره منذ القرن الثاني، وورد فيه ان كاتب الرؤيا هو الرسول يوحنا، وقد نسب ايضا اليه الانجيل الرابع. بيد انه ليس في التقليد القديم اجماع على هذا الموضوع. وقد بقي المصدر الرسولي لسفر الرؤيا عرضة للشك مدة طويلة في بعض الجماعات المسيحية. ان اراء المفسرين في عصرنا متشعبة كثيرا، ففيهم من يؤكد ان الاختلاف في الانشاء و البيئة و التفكير اللاهوتي يجعل نسبة سفر الرؤيا و الانجيل الرابع الي كاتب واحد امرا عسيرا. و يخالفهم مفسرون اخرون في الراي، فينبهون الي ما في كلا المؤلفين من الشبه في الموضوعات و التعليم و الخلقية السامية، و يرون ان سفر الرؤيا و الانجيل يرتبطان بتعليم الرسول عن يد كتبة ينتمون الى بيئات يوحنا في افسس. ....
    اما ظروف الانشاء، ففي المؤلف اشارتان اكيدتان، و لكنهما لا تحددان من تحديد تاريخ دقيق .... فاذا راعينا هذه الامور، امكننا عرض افتراضين مفصلين : الحقبة التاريخية التي عقبت اضطهاد نيرون و تقدمت خراب اورشليم (65-70) او اخر ملك دومييانس ( 91- 96). ان انصار الافتراض الاول يؤيدونه، قبل كل شيء، بالتلميح الى هيكل اورشليم (11/ 1-2) و تعاقب القياصرة ( 17/ 10-11) غير ان الافتراض الثاني يبدو اكثر احتمالا لمعظم المفسرين في عصرنا، فهو يوافق شهادة ايريناوس، اسقف مدينة ليون، و بين اسباب الحاح سفر الرؤيا في التضاد الذي لا سبيل الى لازالته بين ملكوت الرب يسوع و ملك قيصر و ما فيه من كفر. و ذلك بان دويئيانس سعى الى نشر عبادة القيصر. وهناك مفسرون يرون ان ظروف انشاء سفر الرؤيا اشد تشعبا من ذلك كثيرا، فهو ليس مؤلفا متجانسا، بل محاولة غير محكمة لجمع اجزاء مختلفة انشئت ثم نقحت في العقود الاخيرة من القرن الاول ))



    و نقرا من المدخل الى العهد الجديد لفهيم عزيز الصفحة 652- 653:
    (( و لكن هناك اعتراضات ضد نسبة هذا الكتاب الى يوحنا الرسول وضد صلته بالانجيل الرابع ككتابين لكاتب واحد.
    1. لعل اقوى شهادة على هذا الامر جاءت ايضا من الاباء. فالكاهن الروماني غايس نسب هذا الكتاب الى سيرنيثوس نظرا لما فيه من عقيدة الالف سنة..... اما الشهادة القوية التي جاءت من الاباء و لا زالت هي السند الذي يعتمد عليه كتاب العصر الحديث في انكار نسبة هذا الكتاب الى يوحنا و عدم صلته بالانجيل الرابع فهي شهادة ديونسيوس اسقف الاسكندرية (264 م) الذي انكر بدوره نسبة هذا الكتاب الى سيرينيثوس كما ذكر سابقا و نسبه الى شخص نقي قديس و لكنه ليس يوحنا الرسول الذي كتب الانجيل و الرسائل الثلاثة
    ))


    و نقرا من نفس المصدر الصفحة 654 :
    (( هذا هو مجمل الاراء التي تقال عن مؤلف هذا الكتاب و منها نرى ان كلا من الفريقين يؤيد رايه بامور لا يقبلها الطرف الاخر او يرد عليها، في الحقيقة لا يوجد عالم وحيد يمكن ان يؤكد ان يؤكد هذا الراي او نقيضه تاكيدا تاما.انما الامر نسبي. و لعل الراي القائل ان يوحنا الرسول ابن زبدي تلميذ السيد هو كاتب سفر الرؤيا يحل كثيرا من المشكلات، و لكن ليس كل المشكلات و لكن هل ياتي اليوم الذي يمكن فيه لعالم ان يؤكد احد الاراء؟ من يدري، الله هو الذي يعلم ))


    و بهذا نكون انتهينا من هذه الجزئية الخاصة بجهالة هوية مؤلفي اسفار العهد الجديد و ننتقل الى الجزء الذي يليه من اخطاء النساخ ان شاء الله

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    4,809
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2023
    على الساعة
    06:50 AM

    افتراضي

    متابع...............

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    28-04-2024
    على الساعة
    10:17 PM

    افتراضي

    رابعا : التحريف في العهد الجديد .
    قبل الحديث عن التحريف الذي وقع في العهد الجديد ينبغي علينا ان نفصل في مقصودنا من كلمة تحريف .
    التحريف هو اي تغيير من زيادة او نقص او تبديل يحدث على النص الاصلي المستلم من كاتب او قائل النص سواءا كان هذا التغيير وقع بشكل متعمد او غير متعمد تدريجيا كان او دفعة احدة . و هذا التعريف باختصار وقع باشكاله المتعددة في العهد الجديد . وقد اقر علماء الكنيسة و اباؤهم بوقوع التحريف على الكتاب المقدس و ان حصر بعضهم هذا التعريف على سياق السهو فقط و من هؤلاء بعض اباء الكنيسة كاوريجانوس
    .


    نقرا من كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصلية الصفحة 19 - 21:
    (( و لكن من يدرس مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصلية او ترجماته القديمة يلاحظ وجود بعض الفروق في القراءات بين المخطوطات القديمة. و هي فروق طفيفة لا تمس جوهر الايمان في شيء، و لا ممارسات الحياة المسيحية و العبادة.
    و معظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن ارجاعها الى تغييرات حدثت عن غير دراية من الناسخ او قصد منه خلال عملية النساخة.
    فاحيانا تحدث الفروق بسبب اخطاء العين، كان يخطئ الناسخ في قراءة النص الذي ينقل عنه فتسقط منه بعض كلمات او عبارات، او يكرر نساخة بعضها، او يحدث تبادل في مواقع الحروف في الكلمات مما يؤدي الى تغيير المعنى، او يحدث تبادل في مواقع الكلمات او السطور. وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة في قراءة بعض الحروف، خصوصا و ان الحروف العبرانية متشابهة في الشكل و كذلك ايضا الحروف اليونانية الكبيرة. فاحيانا قد يصعب التمييز بين الحروف اذا لم تكن مكتوبة بخط واضح وبقدر كاف من العناية او اذا كان المخطوط الذي ينقل عنه الناسخ قد تهرا او بهتت الكتابة عليه في بعض المواضع او بعض الحروف.
    و بعض فروق القراءات قد ينتج ايضا عن اخطاء الاذن في السماع في حالة الاملاء فمثلا العبارة في رومية 5: 1 ((لنا سلام)) وردت في بعض النسخ ((ليكن لنا سلام)) و العباراتان متشابهتان في السماع في يونانية القرن الاول....و بعض فروق القراءات قد ينتج عن اخطاء الذهن كان يفشل الناسخ في تفسير بعض الاختصارات التي كانت تستخدم كثيرا في المخطوطات خصوصا مصطلحات مثل " الله" و " المسح" التي كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة.....وقد اظهر باك في دراساته عن طريق اوريجانوس في مقارنة النصوص الكتابية ان اوريجانوس يرجع الفروق في القراءات الى اسباب اربعة هي :
    1. اخطاء اثناء عملية النقل بالنساخة نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الاحيان.
    2. النسخ التي يتلفها الهراطقة عمدا ببث افكارهم فيها اثناء النساخة .
    3. التعديلات التي يجريها بعض النساخ عن وعي و بشيء من الاندفاع بهدف تصحيح ما يرون انه اخطاء وقعت من نساخ سابقين او اختلاف عن القراءة التي اعتادو سماعها.
    4. تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة.

    و التوصل الى الاختيار الصحيح للقراءات الصحيحة يبدو انه في راي اوريجانوس مؤسس على الاتي :
    1. التوافق مع العقائد الايمانية.
    2. صحة المعلومات الجغرافية
    3. التناسق و الانسجام مع غيره من النصوص
    4. الاصول الاشتقاقية اللغوية
    5. اجماع غالبية المخطوطات المعروفة لديه
    . ))





    و هذا اعتراف صريح بالتحريف و ان كان قد عزى الامر الى السهو او حسن النية فهذا تفسير للماء بعد الجهد بالماء.
    و نقرا ايضا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 13:
    (( { إنَّ نُسَخَ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة بل يُمكن المرء أن يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية ولكن عددها كثيرٌ جداً على كل حال، هناك طائفة من الفوارق لا تتناول سوى بعض قواعد الصرف والنحو أو الألفاظ أو ترتيب الكلام، ولكن هناك فوراق أخرى بين المخطوطات تتناول معنى فقرات برمتها.
    واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير ، فإن نص العهد الجديد قد نسخ ثم نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت ، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء التي تحول دون أن تتصف أي نسخة كانت – مهما بُذل فيها من الجهد بالموافقة التامة للمثال الذي أخذت عنه ، يُضاف إلى ذلك أن بَعْضَ النُّسَّاخِ حاولوا أحياناً ، عن حُسْنِ نية أن يُصَوِّبُوا ما جاء في مِثَالِهم وبَدَا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي ، وهكذا أدخلوا إلى النص قراءات جديدة تكاد أن تكون كلها خطأ ،
    ثم يمكن أن يضاف إلى ذلك كله أن استعمال كثير من الفقرات من العهد الجديد في أثناء إقامة شعائر العبادة أدَّى أحيانا كثيرة إلى إدخال زخارف غايتها تجميل الطقس أو إلى التوفيق بين نصوص مختلفة ساعدت عليه التلاوة بصوت عالٍ .
    ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مَرِّ القرون تراكم بعضُه على بعضِه الآَخَر . فكان النَّصُّ الذي وصل آخرَ الأمرِ إلى عهد الطباعة مُثْقَلاً بمختلف ألوان التبديل ، ظهرت في عدد كبير من القراءات))


    و نقرا من دائرة المعارف الكتابية الجزء الثالث الصفحة 279 :
    (( فإن استنساخ عمل أدبي قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد اختراعها، فمن الممكن الآن طباعة أي عدد من النسخ المتطابقة تماماً، أما قديماً فكانت كل نسخة تكتب على حدتها باليد. وفي مثل تلك الأحوال، كان لابد ألا تتطابق تماماً أي مخطوطتين من أي كتاب وبخاصة إذا كان كبيراً نوعاً. ويغطي عصر الكتابة اليدوية للمخطوطات فترة من الزمن يبلغ ثلاثة أرباع الزمن منذ إتمام كتابة العهد الجديد حتى الآن. ونظراً للأعداد الهائلة التي تم نسخها من مخطوطات بعض أو كل العهد الجديد، خلال القرون الأولى، فإن معنى هذا أن العديد من الاختلافات قد وجدت طريقها إلى المخطوطات. وقد فقدت أصول أسفار العهد الجديد - بلا شك - في زمن مبكر جداً. ومعنى هذا أنه ليس من الممكن أن نحدد بدقة كاملة كل كلمة من الكلمات الأصلية للعهد الجديد على أساس أي مخطوطة بذاتها، ولا سبيل إلى ذلك الا بمقارنة العديد من المخطوطات ووضع أسس تحديد الشكل الدقيق - بقدر الإمكان - للنص الأصلي. وتعرف دراسة مخطوطات الأعمال الأدبية - التي فقدت أصولها - بهدف تحديد النص الأصلي، باسم "نقد النصوص" (texual criticsim) . ومع أن العهد الجديد هو أكبر وأهم مجال لهذه الدراسة، فإن الدراسة النقدية للنصوص أمر ضروري لكل عمل أدبي قديم))


    و بهذه الاعترافات نكون راينا كيف ان مخطوطات العهد الجديد دخل فيها التحريف بواسطة النساخ سواءا كان ذلك سهوا او عمدا . و سن ان شاء الله في ضرب امثلة تخص كل من :
    1. التحريف بالزيادة في العهد الجديد
    2. التحريف بالتبديل في العهد الجديد
    و سنستعين ان شاء الله بشهادات اباء و علماء الكنيسة و مخطوطات العهد الجديد لاثبات وقوع التحريف المذكور في النوعين السابقين
    .

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    28-04-2024
    على الساعة
    10:17 PM

    افتراضي

    ا. اخطاء النساخ في العهد الجديد (تحريف التبديل ) - مثالان:
    1. تحريف نص المعمودية في انجيل متى 28: 9 .
    و هو نص مشهود يستدل به عوام النصارى لاثبات وجود الثالوث .
    نقرا من انجيل متى الاصحاح 28 الترجمة العربية المشتركة
    ((19فاَذهبوا وتَلْمِذوا جميعَ الأُمَمِ، وعَمّدوهُم باَسمِ الآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ، ))
    و الحقيقة ان هذا نص محرف عن لفظه الاصلي و هو : اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمي .
    و دليل ذلك :
    ​​​​​​ان يوسابيوس القيصري (احد اباء الكنيسة في نهاية القرن الثالث و بداية القرن الرابع) حينما اقتبس النص في كتابه تاريخ الكنيسة اقتبسه على هذه الهيئة : اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمي ) :
    نقرا من كتاب يوسابيوس القيصري تاريخ الكنيسة تعريب مرقص داود الصفحة 100 الكتاب الثالث الفصل الخامس : حصار اليهود الاخير بعد المسيح :
    (( اما سائر الرسل الذين استمرت المؤامرات ضدهم بقصد ابادتهم ، وطوردوا من ارض اليهودية، فقد ذهبوا الى كل الامم ليكرزوا بالانجيل معتمدين على قوة المسيح الذي قال لهم : اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمي ))

    و هذا ان دل على شيء فانه يدل على انه في زمن يوسابيوس كان نص متى 28 : 19 لا يحتوي على هذه العبارة (( وعمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس )) و بالتالي فان هذه العبارة هي اضافة لاحقة للنص !!

    وقد اعترف بحقيقة هذا التحريف او جمع من نقاد و مفسري الكتاب المقدس وبعضهم المح دون التصريح :
    ​​​​نقرا من كتاب دراسة في الانجيل كما رواه متى للاب اسطفان شنتييه الصفحة السادسة :
    (( و لها نظام اسراري ((تعمد)) و تفكير لاهوتي راق : يعبر عن عقيدة اللاهوت بعبارة وجيزة تذكرنا ب((المجد للاب)) ان تلك العبارة التي يتساوى فيها الاقانيم الثلاثة بوضوح تام لا مثيل لها في العهد الجديد ولقد طال بحث الكنيسة قبل ان تصل الى هذه الصيغة : ففي البداية كانوا يعمدون ((باسم يسوع)) فقط . و نشعر من خلال رسائل بولس بتلك الترددات التي عرفها التعبير عن الايمان بالثالوث. اما الجماعة التي تحتفل هنا بسر المعمودية فهي تعلم بانه يدخلنا في علاقة صحيحة مع ذلك الاله الذي هو ثلاثة ))


    و نقرا من كتاب اللاهوت المسيحي و الانسان المعاصر للاب سليم بسترس الجزء الثاني الصفحة 48 :
    (( اذهبوا و تلمذوا جميع الامم ، و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس : يرجح مفسرو الكتاب المقدس ان هذه الوصية التي وضعها الانجيل على لسان يسوع ليست من يسوع نفسه بل هي موجز الكرازة التي كانت تعد الموعوظين للمعمودية في الاوساط اليونانية. فالمعمودية في السنوات الاولى للمسيحية كانت تعطى ((باسم يسوع المسيح)) (اع 2: 38، 10 : 48) او ((باسم الرب يسوع)) (اع 8: 16، 19 : 75) . ففي الاوساط اليهودية لتمييز المعمودية المسيحية عن غيرها من طقوس التنقية و التطهير، كان يكفي ان يلفظ اسم يسوع المسيح على المعتمددليلا على انه صار خاصة المسيح و ختم بختمه ))

    ​​​​​​
    ونقرا من A Commentary on the Bible لارثر بيك و اي جي قريف الصفحة 723 :
    (( reflects the change in that mission brought about by the Jews' rejection of Jesus, who had regarded his work confined to Israel. The church of the first days did not observe this world wide command, even if they knew it . The command to baptize into the threefold name is a late doctrinal expansion. In of the the words " baptizing .... Spirit " we should probably read simply " into my name" i.e. (turn the nations) to christianity or " in my name" i.e. (teach the nations) in my spirit ))
    https://archive.org/details/commenta...e/722/mode/2up
    ​​​​​​
    و نقرا من Catholic Beliefs and Traditions: Ancient and Ever New للمؤلف John F. O'Grady
    (( No one can say for certain the origin of this passage from Matthew. The presence of the liturgical formula with baptism in the name of the Father, Son and Holy Spirit, points to itself to a later origin for this saying than the ministry of Jesus. The need for an organised church also supports the view that the passage more likely comes from the time of Matthew than Jesus ))

    و لقد حاول مؤلفو التفسير الحديث للكتاب المقدس التبرير اذ قالوا بانه طالما ليس معنا اي مخطوطة لانجيل متى تكتفي بذكر اسم يسوع فقط في نص متى 28 : 19 !!!

    نقرا من التفسير الحديث للكتاب المقدس انجيل متى الصفحة 462 :
    (( و لقد قيل ان هذه الكلمات لم جزءا من النص الاصلي لانجيل متى لان يوسبيوس اعتاد في كتاباته السابقة لمجمع نيقية ان يقتبس متى 28 : 19 في صيغتها المختصرة : ((اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمي )) و لكن حيث انه لا توجد حاليا اي مخطوطة لانجيل متى بها هذه القراءة فلا بد ان العبارة اختصرها يوبيوس نفسه و لم ينقلها عن نص ورد في مخطوطات موجودة بالفعل )
    ​​​​​​
    و الرد على هذا بسيط :
    1. انه لا توجد اي بردية من برديات العهد الجديد قبل المخطوطة السينائية (بداية قرن رابع ) تحتوي على نص واحد لانجيل متى الاصحاح 28 بكامله.
    2. ان اقدم مخطوطة متوفرة حالية للكتاب المقدس هي المخطوطة السينائية التي كتبت في منتصف القرن الرابع تقريبا فكيف جزموا بعدم نقل يوسابيوس من مخطوطات او برديات اخرى كانت موجودة حينها و ليست موجودة الان ؟؟؟
    3. ما هو الدليل القطعي على ان يوسابيوس اختصر نص المعمودية ؟؟؟ و لماذا يقوم باختصارها ؟؟؟ و هل اختصر نصوصا اخرى في اقتباساته الاخرى ؟؟؟
    4. ماعلاقة عدم توفر مخطوطات حاليا بالجزم بان يوسابيوس اختصر النص ؟؟؟ هل اذا توفرت مخطوطات في المستقبل سيتغير رايكم ؟؟؟ هل الامر هو الجزم بالشيء بدون دليل حتى ياتي الدليل ضده ؟؟؟ فاين ذهب منطق البينة على المدعي !!!!

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 27-01-2020 الساعة 08:45 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    28-04-2024
    على الساعة
    10:17 PM

    افتراضي

    2. تحريف نص رسالة تيموثاوس الاولى 3: 16 .
    نقرا من رسالة بولس الاولى الى تيموثاوس الاصحاح الثالث (ترجمة الفاندايك)
    ((16 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.))
    عبارة ((الله ظهر في الجسد )) هي عبارة محرفة و الصحيح : (الذي ظهر في الجسد)

    نقرا من كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصلية الصفحة 20 :
    (( و بعض فروق القراءات قد ينتج عن اخطاء الذهن كان يفشل الناسخ في تفسير بعض الاختصارات التي كانت تستخدم كثيرا في المخطوطات خصوصا مصطلحات مثل " الله" و " المسح" التي كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة و الفروق في تيموثاوس الاولى 3: 16 بين "من" و "الذي" و "الله" هي مثال على ذلك. فقد وردت الاية : ((عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد)) مكتوبة في قراءة اخرى: ((عظيم هو سر التقوى الذي (او : من) ظهر في الجسد )) .. الخ ))


    ونقرا النص من المخطوطة السينائية :
    16 And confessedly great is the mystery of godliness: He who was manifested in flesh, was justified in spirit, seen by angels, preached among the Gentiles, believed on in the world, taken up in glory.
    16 και ομολογουμε νωϲ μεγα εϲτιν το τηϲ ευϲεβειαϲ μυϲτηριον οϲ ε φανερωθη εν ϲαρ κι · εδικαιωθη εν πνι ωφθη αγγελοιϲ εκηρυχθη εν εθνεϲιν επιϲτευθη ε[ν] κοϲμω · ανελημφθη εν δοξη

    http://www.codexsinaiticus.org/en/manuscript.aspx?book=47&chapter=3&lid=en&side=r&ve rse=16&zoomSlider=0

    و نقرا العدد حسب الترجمة الرهبانية اليسوعية :
    (( 16ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم: «قد أُظهِرَ في الجَسَد، وأُعلِنَ بارًّا في الرُّوح، وتَراءَى لِلمَلائِكَة، وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين، وأُومِنَ بِه في العالَم، ورُفِعَ في المَجْد». ))


    و في الترجمة العربية المشتركة :
    (( 16ولا خِلافَ أنّ سِرّ التّقوى عَظيمٌ: «الذي ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَــرّرَ في الرّوحِ، شاهدَتْهُ المَلائِكَةُ، كانَ بِشارَةً للأُمَمِ،آمَنَ بِه العالَمُ ورفَعَهُ اللهُ في المَجدِ». ))

    و هي الترجمة التي اختارتها The International Standerd Bible Encyclopedia:
    (( The body of our Lord was raised from the dead, but how very unjust this accusation is, is evident from such a passage as 1Ti 3:16, "And without controversy great is the mystery of godliness; He who was manifested in the flesh, Justified in the Spirit, Seen of angels, Preached among the nations, Believed on in the world, Received up in glory." ))

    https://www.internationalstandardbible.com/P/pastoral-epistles.html

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    28-04-2024
    على الساعة
    10:17 PM

    افتراضي

    ب. تحريف العهد الجديد بالزيادة .
    1. تحريف نهاية انجيل مرقس .
    و المقصود بها الاعداد 9-20 من الاصحاح 16 من انجيل مرقس حيث ان هذه الاعداد لا وجود لها في اقدم المخطوطات و بالاخص (السينائية و الفاتيكانية) و هي بالتالي مضافة على اصل النص حيث ان النص الاصلي احتوى على نهاية اخرى بعد العدد 8 الا انها لسبب ما فقدت و تمت بعد فترة اضافة هذه النهاية الى انجيل مرقس . و هذا يعني ان هذا المثال في الحقيقة يحتوي على نقص وزيادة.

    نقرا من المدخل الى العهد الجديد لفهيم عزيز الصفحة 230 -231:
    (( هل هذه الاعداد 9-20 اصيلة في الانجيل، بمعنى هل كتبها مرقس في نهاية انجيله ليختتمه؟ ظهر هذا السؤال نتيجة لعاملين مهمين جدا : الاول هو ان اهم مخطوطتين قديمتين و هما الفاتيكانية و السينائية لا توجد بهما هذه الاعداد. وكذلك مخطوطات اخرى اقل اهمية منهما الى جانب ذلك عدد كبير من الترجمات القديمة المعتمدة مثل السريانية و الارامية.
    و يتصل بذلك ان بعض المخطوطات و الترجمات تتضمن نهايتين احداهما كبيرة 9-20 و الاخرى صغيرة، و منها الترجمة القبطية الصعيدية و البحيرية و في مخطوطة واحدة لاتينية قديمة لا توجد سوى النهاية في الصغيرة و لكنها لا تحتوي على الاعداد 9-20 .
    و الى جانب هذه النهايات المختلفة يظهر -و خاصة في اللغة اليونانية - اختلاف واضح في الاسلوب بين الاعداد 9-20 و بقية الانجيل و الكلمات المستعملة فيه. وكذلك فان من يدقق الدراسة فانه يدهش لما بيديه (ع 9) بخصوص مريم المجدلية كانها ذكرت للمرة الاولى في الاصحاح لانه يحاول التعريف بها في نفس الوقت الذي يذكرها في العدد الاول على انها شخصية معروفة و لا تقل في ذلك عن مريم ام يعقوب و سالومة.
    على اساس هذين الاعتبارين فقد اعتقدت الغالبية العظمى من الدارسين ان هذه النهاية ليست من وضع البشير نفسه و انها اضيفت الى الانجيل بعد ذلك.
    2. و هنا يواجهنا الامر الثاني و هو ان العدد 8 الذي يظن العلماء انه نهاية الانجيل لا يصلح ان يكون نهاية، فالترجمة الحرفية له تنتهي بكلمة ((لانه)) و لا يعقل ان ينتهي كتاب هكذا و ليس ذلك فقط بل كيف يمكن لمرقس و هو الانجيلي الذي يظهر رسالة الانجيل في اول كتابه و ان ملكوت قد جاء بنهى هذا الكتاب نفسه بوصف حالة النساء بانهن كن خائفات - ان المنطق لا يقبل ذلك.
    و على هذا الاساس ينتهي الدارسون الى النتيجة المنطقية ان مرقس لم يترك انجيله هكذا ، لا بد و انه كتب له نهاية و لكنها فقدت لسبب ما، كان قطعت الورقة او تشوهت الكتابة، و الا فان مرقس عندما وصل الى العدد 8 حدثت له حادثة منعته عن التكملة.
    ان كل شيء جائز الا ان ينتهي الانجيل بالعدد 8.
    هذه هي مشكلة النهاية، و يلوح ان احد الكتبة الاقدمين اضاف النهاية الصغيرة التي ذكرت من قبل لكي يتفادى النقص الموجود في النسخة التي بيده. ثم اضيفت النهاية الكبرى لاعلان ظهور المسيح لتلاميذه و ارساله لهم وذلك في اسلوب مختصر يحتوي على ظهورات كثيرة في اعداد قليلة بخلاف الاناجيل الاخرى.
    هذا ما يؤكده الغالبية العظمى للدارسين
    ))


    و نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 124 :
    (( و هناك سؤال لم يلق جوابا: كيف كانت خاتمة الكتاب ؟ من المسلم به على العموم ان الخاتمة كما هي الان (16: 9-20) قد اضيفت لتخفيف ما في نهاية كتاب من توقف فجائي في الاية 8. و لكننا لن نعرف ابدا هل فقدت خاتمة الكتاب الاصلية ام راى مرقس ان الاشارة الى تقليد الترائيات في الجليل في الاية لا تكفي لاختتام روايته.))


    و نقرا من نفس المصدر الصفحة 177 في الهامش عن ما قبل الاعداد 9-20 :
    (( المخطوطات غير ثابتة فيما يتعلق بخاتمة انجيل مرقس هذه ( الايات 9-20) ))


    نقرا من تفسير ادم كلارك :
    (( Now when Jesus was risen, etc. - This, to the conclusion of the Gospel, is wanting in the famous Codex Vaticanus, and has anciently been wanting in many others. See Wetstein and Griesbach. In the margin of the later Syriac version, there is a remarkable addition after this verse; it is as follows: - And they declared briefly all that was commanded, to them that were with Peter. Afterward Jesus himself published by them, from east to west, the holy and incorruptible preaching of eternal salvation.............
    Amen.This is added here by many MSS. and versions; but is supposed not to have made a part of the text originally. Griesbach, Bengel, and others, leave it out.
    St. Jerome mentions certain Greek copies, which have the following remarkable addition to Mar 16:14, after these words - and reproached them for their unbelief and hardness of heart, because they did not believe those who had seen him after he was raised up: Et illi satisfaciebant dicentes: seculum istud iniquitatis et incredulitatis substantia est, quae non sinit per immundos spiritus verem Dei apprehendi virtutem. Idcirco, jam nunc revela justitiam tuam. "And they confessed the charge, saying: This age is the substance of iniquity and unbelief, which, through the influence of impure spirits, does not permit the true influence of God to be apprehended. Therefore, even now, reveal thy righteousness."))
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/mar016.htm

    ونقرا موسوعة The International Standard Bible Encyclopedia :
    ((The most important textual problem is that of Mr 16:9-20. Burgon and Miller and Salmon believe it to be genuine. Miller supposes that up to that point Mark had been giving practically Peter's words, that for some reason those then failed him and that Mr 16:9-20 are drawn from his own stores. The majority of scholars regard them as non-Markan; they think Mr 16:8 is not the intended conclusion; that if Mark ever wrote a conclusion, it has been lost, and that Mr 16:9-20, embodying traditions of the Apostolic Age, were supplied later. Conybeare has found in an Armenian manuscript a note referring these verses to the presbyter Ariston, whom he identifies with that Aristion, a disciple of John, of whom Papias speaks. Many therefore would regard them as authentic, and some accept them as clothed with John's authority. They are certainly very early, perhaps as early as 100 AD, and have the support of Codices Alexandrinus, Ephraemi, Bezae, Xi, Gamma, Delta, Zeta all late uncials, all cursives, most versions and Fathers, and were known to the scribes of Codex Sinaiticus and Codex Vaticanus, who, however, do not accept them.
    It is just possible that the Gospel did end at verse 8. The very abruptness would argue an early date when Christians lived in the atmosphere of the Resurrection and would form an even appropriate closing for the Gospel of the Servant (see below). A Servant comes, fulfills his task, and departs--we do not ask about his lineage, nor follow his subsequent history.))
    https://www.internationalstandardbib...ding-to-1.html


    و نقرا من كتاب الاجيل حسب القديس مرقس للاب متى مسكين الصفحة 690 :
    (( اما الايات الاثنتا عشر الباقية (16: 9- 20) فقد اثبتت ابحاث العلماء المدققين انها فقدت من الانجيل وقد اعيد كتابتها بواسطة احد التلاميذ السبعين المسمى باريستون. و هذا التلميذ عاش في القرن الاول . و هذه الايات الاثنتا عشرة جمعها اريستون من ق. يوحنا و انجيل ق. لوقا ليكمل بها القيامة. هذه الايات لم نتعرض لها و لم نشرحها و لكن اعطينا عوضا عنها شرحا مفصلا لمعني القيامة و حقيقتها الروحية بل وسرها ايضا))


    و نقرا منEllicott's Commentary for English Readers:
    (((9-20) Now when Jesus was risen early.--See Notes on Matthew 28:16-20. The history of the verses that follow is in every way remarkable. They are not found in two of the oldest MSS.--the Sinaitic and the Vatican--are marked as doubtful in many others, and are wanting in some versions. In some of these (e.g., in the Vatican MS.) there is a blank space left between Mark 16:8 and the beginning of St. Luke, as though the writer had suspended his work and waited for materials. The absence was noticed by Jerome, who says that "nearly all the Greek texts omit them." Eusebius states the same fact as true of "the correct MSS.;" and no reference is made to them in the tables of parallel passages which were constructed for reference by Eusebius and Ammonius. On the other hand, they are referred to by Irenaeus (about A.D. 170), and are found in the Alexandrian and Cambridge MSS., and in twelve other uncials which are nearly (some say, quite) as old as the two which omit them. ))
    https://biblehub.com/mark/16-9.htm

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    28-04-2024
    على الساعة
    10:17 PM

    افتراضي

    2. قصة المراة الزانية ( انجيل يوحنا 7: 53 - 8: 11) .
    و هي قصة مشهورة في انجيل يوحنا و نوردها من انجيل يوحنا 7 :53 - 8: 11
    ​​​​​​53 فَمَضَى كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ.
    1 أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.
    2 ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ.
    3 وَقَدَّمَإِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ
    4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ،
    5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
    6 قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
    7 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
    8 ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.
    9 وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ.
    10 فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: «يَاامْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»
    11 فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا».


    وخلاصة القول : كل الاعداد التي اوردناها في الاعلى مضافة على النص الاصلي و لا جود لها في اقدم المخطوطات و البرديات للعهد الجديد ، فلا وجود لها في بردية 66 و لا في البردية 75 و لا في المخطوطة السينائية و لا في الفاتيكانية ولا في الاسكندرية و لا في الافرامية و لا في واشنطن

    نقرا من نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 286:
    (( هذه الملاحظات كلها تؤدي الى الجزم بان انجيل يوحنا ليست مجرد شهادة شاهد عيان دونت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الاحداث بل كل شيء يوحي خلافا لذلك بانه اتى نتيجة لنضج طويل...فمن الراجح ان الانجيل كما هو بين ايدينا اصدره بعض تلاميذ المؤلف فاضافوا عليه الفصل 21... اما رواية المراة الزانية (7: 53 - 8: 11) فهناك اجماع على انها من مرجع مجهول فادخلت في زمن لاحق((وهي مع ذلك جزء من قانون الكتاب المقدس)) ))


    و نقرا من تفسير ادم كلارك :
    ((This verse and the first eleven verses of the following chapter are wanting in several MSS. Some of those which retain the paragraph mark it with obelisks, as a proof of spuriousness. Those which do retain it have it with such a variety of reading as is no where else found in the sacred writings. Professor Griesbach leaves the whole paragraph in the text with notes of doubtfulness. Most of the modern critics consider it as resting on no solid authority.))
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/joh007.htm

    و نقرا من Ellicott's Commentary for English Readers
    (53) The section which follows (John 7:53 to John 8:11) is one of the most striking instances of an undoubted addition to the original text of the Gospel narratives. We shall find reason to believe that it belongs to the Apostolic age, and preserves to us the record of an incident in the life of our Lord, but that it has not come to us from the pen of St. John. (Comp. Excursus B: Some Variations in the Text of St. John’s Gospel.)
    https://biblehub.com/commentaries/john/7-53.htm

    و نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
    53. That this verse, as well as John 8:1-2, is omitted in most MSS. shews that prudential reasons cannot explain the omission of the paragraph in more than a limited number of cases. Some MSS. omit only John 8:3-11.
    https://biblehub.com/commentaries/john/7-53.htm

    و نقرا منBengel's Gnomen
    John 8:1-11. Ἰησοῦς δὲ—καὶ μηκέτι ἁμάρτανε) The wisdom and effectual power which Jesus evinced in the history of the adulteress are so great, that it is strange this remarkable portion of the Gospel history should be accounted by many in the present day as uncertain. It is also omitted in the Codex Ebnerianus, but only from verse 3; and at the end of the Gospel according to John it is so supplied, and attached to verse 2, that it is readily apparent, that the transcribers removed only from public reading this portion, which they acknowledged as genuine. In the book, Joh. Lami de Eruditione Apostolorum, describing the Florentine Greek manuscript of the four Evangelists, he says, ‘In the Gospel of John, Iambic verses were written in the end. There comes first an index of the nineteen chapters. The tenth chapter had been omitted, and, out of the regular order, in the front, there was recounted περὶ μοιχαλίδος, concerning the Adulteress, whose history is extant in the Gospel itself. The writing is of the twelfth century.’—P. 230.[217]—ἐπορεύθη, went) ......
    ​​​​​​

    [217] The passage is omitted by ABCT MSS. of the oldest class, LXΔ; by the Old Latin Cod. Vercellensis, the Peshito Syriac, the Memphitic, and Thebaic; by Origen and Chrysostom. D is the oldest MS. that has it; also the Old Latin Cod. Veronensis; the Vulgate; the Æthiopic.—E. and T.))
    https://biblehub.com/commentaries/john/8-1.htm

    و هذا يعني ان اقدم مخطوطة تحتوي هذه الاعداد التي تصف قصة المراة الزانية هي مخطوطة بيزا من القرن الخامس !

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    28-04-2024
    على الساعة
    10:17 PM

    افتراضي

    3. الفاصلة اليوحانوية : رسالة يوحنا الاولى ( 5: 7) .
    و هو نص التثليث المشهور في العهد الجديد و وصيغة العدد :
    7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.
    و هذا نص بالاجماع مقحم على رسالة يوحنا الاولى و ليس له وجود اي من مخطوطات العهد الجديد القديمة لا السينائية و لا الفاتيكانية و لا الاسكندرية و لا الافرامية و لا بيزا و لا واشنطن و لا توجد في اي مخطوطة قبل القرن الخامس عشر الميلادي !!!

    نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 764:
    (( و لكن هناك فقرة كانت في الماضي موضوع مناظرة مشهورة و من الاكيد انها غير مثبتة. انها جملة معترضة وردت في (5: 6-8) و هي التي بين قوسين في هذه الجملة ((الذين يشهدون هم ثلاثة (في السماء و هم الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد و الذين يشهدون هم ثلاثة في الارض) الروح و الماء و الدم، و هؤلاء الثلاثة هم متفقون)) لم يرد هذا النص في المخطوطات قبل القرن الخامس عشر و لا في الترجمات القديمة، و لا في احسن اصول الترجمة اللاتينية ، و الراجح انه ليس سوى تعليق كتب في الهامش ثم اقحم في النص في اثناء تناقله في الغرب ))



    و نقرا من تفسير ادم كلارك :
    (( There are three that bear record - The Father, who bears testimony to his Son; the Word or Λογος, Logos, who bears testimony to the Father; and the Holy Ghost, which bears testimony to the Father and the Son. And these three are one in essence, and agree in the one testimony, that Jesus came to die for, and give life to, the world.

    But it is likely this verse is not genuine. It is wanting in every MS. of this epistle written before the invention of printing, one excepted, the Codex Montfortii, in Trinity College, Dublin: the others which omit this verse amount to one hundred and twelve.

    It is wanting in both the Syriac, all the Arabic, Ethiopic, the Coptic, Sahidic, Armenian, Slavonian, etc., in a word, in all the ancient versions but the Vulgate; and even of this version many of the most ancient and correct MSS. have it not. It is wanting also in all the ancient Greek fathers; and in most even of the Latin
    .))
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/jo1005.htm

    و نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
    7. For there are three that bear record in heaven] If there is one thing that is certain in textual criticism, it is that this famous passage is not genuine. The Revisers have only performed an imperative duty in excluding it from both text and margin. External and internal evidence are alike overwhelmingly against the passage. A summary of both will be found in Appendix D. But there are three facts, which every one should know, and which alone are enough to shew that the words are an interpolation. (1) They are not found in a single Greek MS. earlier than the fourteenth century. (2) Not one of the Greek or Latin Fathers who conducted the controversies about the doctrine of the Trinity in the third, fourth, and first half of the fifth centuries ever quotes the words. (3) The words occur first towards the end of the fifth century in Latin, and are found in no other language until the fourteenth century. The only words which are genuine in this verse are, For there are three that bear record, or more accurately, For those who bear witness are three: ‘three’ is the predicate; for ‘witness’ see on 1 John 1:2.
    https://biblehub.com/commentaries/1_john/5-7.htm

    و نقرا منMeyer's NT Commentary

    According to the Rec., after οἱ μαρτυροῦντες appear the words: ἐν τῷ οὐρανῷ … οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῇ γῇ (see the critical notes). Luther says in reference to them: “It appears as if this verse was inserted by the orthodox against the Arians, which, however, cannot suitably be done, because both here and there he speaks not of witnesses in heaven, but of witnesses on earth.” With this most modern commentators agree, with the exception of Besser and Sander.
    https://biblehub.com/commentaries/1_john/5-7.htm

    و نقرا من Pulpit Commentary
    Verse 7. - For those who bear witness are three, and thus constitute full legal testimony (Deuteronomy 17:6; Deuteronomy 19:15; Matthew 18:16; 2 Corinthians 13:1). It will be assumed here, without discussion, that the remainder of this verse and the first clause of verse 8 are spurious. Words which are not contained in a single Greek uncial manuscript, nor in a single Greek cursive earlier than the fourteenth century (the two which contain the passage being evidently translated from the Vulgate), nor are quoted by a single Greek Father during the whole of the Trinitarian controversy, nor are found in any authority until late in the fifth century, cannot be genuine.
    ​​​​​​https://biblehub.com/commentaries/1_john/5-7.htm

    و لذلك فاننا نلحظ ان كثيرا من تراجم و نسخ الكتاب المقدس قد حذفت هذه العبارة من رسالة يوحنا الاولى

    الترجمة العربية المشتركة
    6هذا الذي جاءَ هوَ يَسوعُ المَسيحُ، جاءَ بِماءٍ ودَمٍ، جاءَ لا بِالماءِ وحدَهُ، بَلْ بِالماءِ والدّمِ. والرّوحُ هوَ الذي يَشهَدُ، لأنّ الرّوحَ هوَ الحَقّ.
    7والذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةٌ.
    8الرُوحُ والماءُ والدّمُ، وهَؤُلاءِ الثّلاثَةُ هُم في الواحدِ.
    9إذا كُنّا نَقبَلُ شَهادَةَ النّاسِ،فشَهادَةُ اللهِ أعظَمُ.

    الترجمة العربية المبسطة
    ​​​​​​6إنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ هُوَ الَّذِي أتَى إلَينَا بِالمَاءِ وَبِالدَّمِ. لَمْ يَأْتِ بِالمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالمَاءِ وَبِالدَّمِ. وَالرُّوحُ يَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ، لِأنَّ الرُّوحَ هُوَ الحَقُّ.
    7هُنَاكَ ثَلَاثَةٌ يَشْهَدُونَ عَلَى ذَلِكَ:
    8الرُّوحُ، وَالمَاءُ، وَالدَّمُ، وَتَتَّفِقُ شَهَادَاتُ الثَّلَاثَةِ.
    9وَإنْ كُنَّا نَقبَلُ شَهَادَةَ النَّاسِ، فَشَهَادَةُ اللهِ أعْظَمُ، لِأنَّهَا شَهَادَةُ اللهِ عَنِ ابنِهِ.

    الترجمة اليسوعية
    ​​​​​​6هٰذا الَّذي جاءَ بِسَبيلِ الماءِ والدَّم، يسوعُ المسيح. لا بِسَبيلِ الماءِ وَحْدَه، بل بِسَبيلِ الماءِ والدَّم. والرُّوحُ يَشهَد، لأَنَّ الرُّوحَ هو الحقّ.
    7والَّذينَ يَشهَدونَ ثلاثة:
    8الرُّوحُ والماءُ والدَّم، وهٰؤُلاءِ الثَّلاثةُ مُتَّفِقون.
    9إِذا كُنَّا نَقبَلُ شَهادةَ النَّاس، فشَهادةُ اللهِ أَعظَم، وشَهادةُ اللهِ هي أَنَّه شَهِدَ لِٱبنِه.

    ​​​​​​New International Version
    For there are three that testify:

    New Living Translation
    So we have these three witnesses—

    English Standard Version
    For there are three that testify:

    Berean Study Bible
    For there are three that testify:

    Berean Literal Bible
    For there are three bearing testimony:

    New American Standard Bible
    For there are three that testify:

    Christian Standard Bible
    For there are three that testify:

    Contemporary English Version
    In fact, there are three who tell about it.

    Good News Translation
    There are three witnesses:

    Holman Christian Standard Bible
    For there are three that testify:

    International Standard Version
    For there are three witnesses —

    NET Bible
    For there are three that testify,

    New Heart English Bible
    For there are three who testify:


    ​​​​​​https://biblehub.com/1_john/5-7.htm

    يتبع




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    28-04-2024
    على الساعة
    10:17 PM

    افتراضي

    الجزء الخامس : الأسفار الأبوكريفية والاعتماد على بعضها من قبل بعض آباء الكنيسة (سفر راعي هرماس ).
    سنكتفي بسفر الراعي هرماس فقط كدليل على استشهاد و اعتماد اباء الكنيسة على هذا السفر .

    سفر الراعي هرماس .
    و هو سفر ابو كريفي من ابوكريفا العهد الجديد و لم يدخل ضمن الاسفار القانونية. و مع هذا فان هذا السفر كان متداولا في القرون المسيحية الاولى و كان منتشرا بين الكنائس و مؤثرا ايضا الى درجة ان بعضا من اباء الكنيسة اعتبر السفر سفرا قانونيا كغيره من اسفار العهد الجديد حتى ان السفر ظهر في قائمة موارتورى و موجود كذلك في النسخة السينائية !
    يرجع تاليف السفر الى النصف الاول من القرن الثاني و ذهب البعض الى ترجيح تاليفه بين عامي 140- 150

    نقرا الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 12:
    (( و العهد الجديد كامل في الكتاب الخط الذي يقال له ((المجلد السينائي)) لانه عثر عليه في دير القديسة كاترينا. لا بل اضيف الى العهد الجديد الرسالة الى برنابا و جزد من الراعي لهرماس و هما مؤلفان لن يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الاخيرة ))



    و نقرا من كتاب Jesus Not a Myth الصفحة 120 :
    (( The Shepherd of Hermas, a strange allegory written sometime in the second century, had a great vogue in orthodox circles and was even included in some copies of the New Testament (it is found in the Sinaitic Codex). The theology of the Church must have been very elastic at a time when such a book could enjoy popularity and implicit, if not explicit, ecclesiastical sanction, for its Christology does not seem to square with any of the Christologies of the New Testament, or with those of contemporary theologians whose occasional documents have reached us))

    و نقرا من المدخل الي العهد الجديد الصفحة 153:
    (( في سنة 1749 اكتشف احد الاثريين Muratau بعض القصاصات التي وجد قائمة بالكتب المقدسة في العهد الجديد و يلوح انها قائمة كتبت ضد مارسيون. هذه القصاصات تجمع اربع اناجيل، سفر اعمال (واسمه اعمال كل الرسل ) ثم ٩ رسائل لبولس للكنائس و اربعة لاشخاص يهوذا رسالتان ليوحنا وسفر الرؤيا ورسالة لبطرس وراعي هرمس ( وقد قال انه يستحسن ان يقرا في الكنائس و لكن لا يوضع في مستوى الكتب الباقية) )).



    ونقرا من كتاب اقدم النصوص المسيحية الجزء الاول تعريب الاب جورج نصور الصفحة 79-80 :
    (( الف هرماس احد رعايا كنيسة رومة كتابه المعروف باسم ((الراعي)) في السنوات المتراوحة بين 140 و 150 في الذي كانت فيه شقيقة البابا بيوس الاول يدير شؤون الكنيسة.... وقد لاقى الكتاب نجاحا كبيرا ورواجا منقطع النظير بحيث ان ايريناوس و ترتليانوس و اقليمندس الاسكندري و اوريجنوس كانوا يضعونه في مستوى الكتب المقدسة. وفي اوائل القرن الرابع ذكر اوسابيوس ان الراعي يتلى في بعض الكنائس و يستخدم في تعليم الموعوظين او طالبي العماد))







    و نقرا في الموسوعة الكاثوليكية :
    (((First or second century), author of the book called "The Shepherd" (Poimen, Pastor), a work which hadgreat authority in ancient times and was ranked with Holy Scripture. Eusebius tells us that it was publicly read in the churches, and that while some denied it to be canonical, others "considered it most necessary". St. Athanasius speaks of it, together with the Didache, in connection with the deuterocanonical books of the Old Testament, as uncanonical yet recommended by the ancients for the reading of catechumens. Elsewhere he calls it a most profitable book. Rufinus similarly says that the ancients wished it to be read, but not to be used as an authority as to the Faith. It is found with the Epistle of Barnabas at the end of the New Testament in the great Siniatic Bible Aleph (fourth century), and between the Acts of the Apostles and the Acts of Paul in the stichometrical list of the Codex Claromontanus. In accordance with this conflicting evidence, we find two lines of opinion among the earlier Fathers. St. Irenæus and Tertullian (in his Catholic days) cite the "Shepherd" as Scripture. Clement of Alexandria constantly quotes it with reverence, and so does Origen, who held that the author was the Hermas mentioned by St. Paul, Romans 16:14. He says the work seems to him to be very useful, and Divinely inspired; yet he repeatedly apologizes, when he has occasion to quote it, on the ground that "many people despise it". Tertullian, when a Montanist, implies that Pope St. Callistus had quoted it as an authority (though evidently not as Scripture), for he replies: "I would admit your argument, if the writing of the Shepherd had deserved to be included in the Divine Instrument, and if it were not judged by every council of the Churches, even of your own Churches, among the apocryphal and false." And again, he says that the Epistle of Barnabas is "more received among the Churches than that apocryphal Shepherd" (On Pudicity 10 and 20). Tertullian was no doubt right, that the book had been excluded at Rome from the Bible Instrumentum, but he is exaggerating in referring to "every council" and to a total rejection, for the teaching of the "Pastor" was in direct contradiction with his own rigid views as to penance. ))
    ​​​​​​http://www.newadvent.org/cathen/07268b.htm

    يتبع مع الخاتمة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى ... 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

مقارنة بين نقل القران الكريم و نقل العهد الجديد بين العصور

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب مخطوطات القرآن الكريم ومخطوطات العهد الجديد ..مقارنة
    بواسطة أحمد الشامي33 في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-12-2019, 07:26 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-11-2013, 09:06 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-11-2013, 09:04 AM
  4. الاختلافات بين التراجم العربية في العهد الجديد ( مقارنة بين 13 ترجمة).
    بواسطة ياسر جبر في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 01-05-2013, 06:50 AM
  5. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 12-05-2009, 11:44 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مقارنة بين نقل القران الكريم و نقل العهد الجديد بين العصور

مقارنة بين نقل القران الكريم و نقل العهد الجديد بين العصور