بسم الله الرحمن الرحيم

يدعي نصارى اليوم ان النبي صلى الله عليه وسلم اقتبس من رسائل بولس بعض العبارات و هذا و الله من اكذب الفريات على نبينا صلى الله عليه وسلم كما سنوضح ادناه باذن الله حيث سنورد اكبر مثالين يستشهد بهما النصارى ليدعو فيهما وجود الاقتباس.

و الحق ان دعوى الاقتباس مبنية على التشابه بين النصوص بينما الحقيقة ان النصوص المذكورة لا تعدو ان تكون تشابه بديهي مع تعاليم الانبياء السابقين و ليس بولس هو اول من ذكر هذه النصوص او التعاليم كما سنبين باذن الله
.

سنقوم باذن الله بذكر كلا المثالين و الرد على كل منهما على حدا

المثال الاول : رسالة كورنثيوس الاولى 2: 9 (ما راته عين و لا سمعته اذن و لا خطر علي قلب بشر)
.نقرا في رسالة كورنثيوس الاولى 2:
9. لكِنْ كما يَقولُ الكِتابُ: «الذي ما رَأَتْهُ عَينٌ ولا سَمِعَتْ بِه أذُنٌ ولا خطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ أعَدّهُ اللهُ لِلذينَ يُحبّونَهُ».

الحديث الشريف الصحيح :
صحيح مسلم الجزء الرابع كتاب صفة القيامة و الجنة و النار
2824 حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وزهير بن حرب قال زهير حدثنا وقال سعيد أخبرنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مصداق ذلك في كتاب الله فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون

الرد : دعوى الاقتباس مردودة لعلل :

1. هذا الوصف للجنة هو وصف تشاركت به الانبياء و لم يخترعه بولس بل العكس فان بولس حسب سياق النص كان يقتبسه من مصدر اخر و هذا المصدر اختلف فيه فقيل هو كتاب رؤيا ايليا الابوكريفي ويقل هو كتاب صعود اشعياء .

اقتباس

صرح بعض اباء الكنيسة كاوريجانوس ان هذه الاعداد اقتبسها من بولس من كتاب ابوكريفي اسمه رؤيا ايليا و مال الى هذا بعض النقاد ايضا
.

نقرا من Meyer's NT Commentary
ΚΑΘῺς ΓΈΓΡ.] Chrysostom and Theophylact are in doubt as to what passage is meant, whether a lost prophecy (so Theodoret), or Isaiah 52:15. O
rigen, again, and other Fathers (Fabricius, a[374] Cod. Apocr. N. T. p. 342; Pseudepigr. N. T. I. p. 1072; Lücke, Einleit. z. Offenb. I. p. 235), with whom Schrader and Ewald agree, assume, amidst vehement opposition on the part of Jerome, that the citation is from the Revelation of Elias
, in which Zacharias of Chrysopolis avers (Harmonia Evang. p. 343) that he himself had actually read the words. Grotius regards them as “e scriptis Rabbinorum, qui ea habuerunt ex traditione vetere.” Most interpreters, however, including Osiander and Hofmann, agree with Jerome (on Isaiah 64 and a[375] Pammach. epist. ci.) in finding here a free quotation from Isaiah 64:4 (some holding that there is, besides, a reference to Isaiah 52:15, Isaiah 65:17); see especially Surenhusius, ΚΑΤΑΛΛ. p. 526 ff., also Riggenbach in the Stud. u. Krit. 1855, p. 596 f.
.....
There seems, therefore, to remain no other escape from the difficulty than to give credit to the assertion—however much repugnance may have been shown to it in a dogmatic interest from Jerome downwards—made by Origen and others, that the words were from the Apocalypsis Eliae.
So, too, Bleek in the Stud. u. Krit. 1853, p. 330. But since it is only passages from the canonical Scriptures that are ever cited by Paul with καθὼς γέγρ., we must at the same time assume that he intended to do so here also, but by some confusion of memory took the apocryphal saying for a canonical passage possibly from the prophecies, to which the passages of kindred sound in Isaiah might easily give occasion. Comp also Weiss, biblische Theol. p. 298.
https://biblehub.com/commentaries/1_corinthians/2-9.htm

و نقرا من Expositor's Greek Testament
Or[374] wrote (on Matthew 27:9), “In nullo regulari libro hoc positum invenitur, nisi in Secretis Eliæ prophetæ”—a lost Apocryphum; Jerome found the words both in the Ascension of Isaiah and the Apocalypse of Elias, but denies Paul’s indebtedness to these sources; and Lt[375] makes out (see note, ad loc[376]) that these books were later than Paul.
Origen’s suggestion has been adopted by many expositors
, but is really needless; this is only an extreme example of the Apostle’s freedom in adopting and combining O.T. sayings whose substance he desires to use. The Gnostics quoted the passage in favour of their method of esoteric teaching.
https://biblehub.com/commentaries/1_corinthians/2-9.htm

وقد حاول البعض كجيروم انكار هذا الاقتباس الا ان بعض النقاد ردوا هذه المحاولة و اعتبروها مجرد محاولة تبريرية غير واقعية


و نقرا من كتاب A Dictionary of The Bible للمؤلف James Hastings الجزء الاول الصفحة 692:
(( Elijah Apocalypse of- This is the title of a lost pseudepiger...
Origen (Co Matt 27) informs us that this work was the source of the quotation in 1 CO 2:9 " Things which eye saw not and ear heard not" etc. Similar testimony is borne by Euthalius and others and it is probable that the statement is corrct, although Jerome (Comm Is 64...) denies it for apolagetic reasons
))

https://archive.org/details/b24749163_0001_201710/page/n717



بل ذهب البعض ان هذه العبارة ليست فقط في رؤيا ايليا بل ايضا في كتاب ابوكريفي اخر اسمه صعود اشعياء

نقرا من PULPIT COMMENTARY
Eye hath not seen, etc. The Revised Version is here more literal and accurate. The quotation as it stands is not found in the Old Testament. It most resembles Isaiah 64:4, but also vaguely resembles Isaiah 53:15; 65:17. It may be another instance of a loose general reminiscence (comp. 1 Corinthians 14:21; Romans 9:33). "Non verbum e verbo expressit," says St. Jerome, "sed παραφραστικῶς ευνδεμ σενσυμ aliis sermonibus indicavit."
St. Chrysostom regards the words as part of a lost prophecy. Origen, Zacharias of Chrysopolis, and others say that the words occurred in an apocryphal book, the 'Apocalypse of Elias,'
but if so the apocryphal writer must have had the passage of Isaiah in his mind. Some regard the words as a fragment of some ancient liturgy.
Origen thought that they came from the 'Revelation of Elijah.' They were also to
be found in the 'Ascension of Isaiah' (Jerome on Isaiah 64:4). and they occur in the Talmud (Sanhedr. 99 a).

https://biblehub.com/commentaries/1_corinthians/2-9.htm
2. هذا الوصف كما قلنا هو وحي اوحاه الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم كما اوحاه لانبياء قبله وقد جاءت السنة النبوية مصرحة بهذه الحقيقة .
نقرا من صحيح مسلم الجزء الثالث كتاب الايمان
189 حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي حدثنا سفيان بن عيينة عن مطرف وابن أبجر عن الشعبي قال سمعت المغيرة بن شعبة رواية إن شاء الله ح وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا مطرف بن طريف وعبد الملك بن سعيد سمعا الشعبي يخبر عن المغيرة بن شعبة قال سمعته على المنبر يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثني بشر بن الحكم واللفظ له حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا مطرف وابن أبجر سمعا الشعبي يقول سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر قال سفيان رفعه أحدهما أراه ابن أبجر قال سأل موسى ربه ما أدنى أهل الجنة منزلة قال هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم فيقال له أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا فيقول رضيت رب فيقول لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة رضيت رب فيقول هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول رضيت رب قال رب فأعلاهم منزلة قال أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر قال ومصداقه في كتاب الله عز وجل فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين الآية حدثنا أبو كريب حدثنا عبيد الله الأشجعي عن عبد الملك بن أبجر قال سمعت الشعبي يقول سمعت المغيرة بن شعبة يقول على المنبر إن موسى عليه السلام سأل الله عز وجل عن أخس أهل الجنة منها حظا وساق الحديث بنحوه

فهذا يدل على ان السنة النبوية جاءت مصرحة بان هذا الوصف انما هو وحي اوحى الله به موسى عليه الصلاة والسلام قبل النبي صلى الله عليه وسلم فهو اذا من باب ما اشترك فيه الانبياء عليهم الصلاة و السلام في وصف الجنة اذ ان تشابه الوصف دلالة على تشاركهم في اصل المصدر و هو الله عز وجل .

3.امية النبي صلى الله عليه وسلم تسقط دعوى الاقتباس من اساسها فكيف لعربي امي لا يجيد القراءة و لا الكتابة بالعربية ان يقرا و يطالع كتابا كتب باليونانية و ترجم الى السريانية (مع العلم بعدم وجود ترجمة عربية للعهد الجديد كما سنوضح لاحقا ) ؟؟!!

اقتباس

قال تعالى : ((
وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ
(48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)))

و نقرا في صحيح البخاري كتاب الصوم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب
1814 حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الأسود بن قيس حدثنا سعيد بن عمرو أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
إنا أمة أمية لا نكتب
ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين

و نقرا في صحيح بن حبان كتاب السير باب الموادعة و المهادنة رقم الحديث: 4982
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : " اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالُوا : لا نُقِرُّ بِهَذَا ، لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ شَيْئًا ، وَلَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : امْحُ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لا أَمْحُوكَ أَبَدًا ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَ
وَلَيْسَ يُحْسِنُ يَكْتُبُ ، فَأَمَرَ ، فَكَتَبَ
مَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدًا ، فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنْ لا يَدْخَلَ مَكَّةَ بِالسِّلاحِ إِلا السَّيْفَ ، وَلا يَخْرُجُ مِنْهَا بِأَحَدٍ يَتْبَعُهُ ، وَلا يَمْنَعُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ إِنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا ، فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَى الأَجَلُ أَتَوْا عَلِيًّا

و نقرا في صحيح مسلم كتاب الجهاد و السير باب صلح الحديبية
1783 حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي وأحمد بن جناب المصيصي جميعا عن عيسى بن يونس واللفظ لإسحق أخبرنا عيسى بن يونس أخبرنا زكرياء عن أبي إسحق عن البراء قال لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج بأحد معه من أهلها ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه قال لعلي اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال له المشركون لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر عليا أن يمحاها فقال علي لا والله لا أمحاها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أرني مكانها فأراه مكانها فمحاها
وكتب ابن عبد الله .

و نقرا في السنن الكبرى للبيهقي كتاب النكاح
12916 باب لم يكن له أن يتعلم شعرا ولا يكتب قال الله تعالى: ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )
وقال: ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي ) قال بعض أهل التفسير: الأمي: الذي لا يقرأ الكتاب ، ولا يخط بيمينه . وهذا قول مقاتل بن سليمان ، وغيره من أهل التفسير .
( وأخبرنا ) أبو حازم الحافظ ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا علي بن سراج المصري ، ثنا محمد بن عبد الرحمن ، ابن أخي حسين الجعفي ، ثنا أبو أسامة ، عن إدريس الأودي ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - في قوله - عز وجل: ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك ) ، قال:
لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ ، ولا يكتب
.

هذا مع الاخذ في عين الاعتبار ان اقدم ترجمة عربية للعهد الجديد ترجع الى القرن الثامن الميلادي بعد ظهور الاسلام بمائة سنة فكيف يقتبس النبي صلي الله عليه وسلم من تراجم غير عربية؟؟!!


نقرا من كتاب مفتاح العهد الجديد للبابا تواضروس الثاني الجزء الاول الصفحة 27 :
(( ترجمة الكتاب المقدس الى اللغة العربية :
اول ترجمة عربية ظهرت اواخر القرن الثامن الميلادي ( بعد الاسلام باكثر من مائة عام) قام بها يوحنا اسقف اشبيلية في اسبانيا. كانت ترجمة محدودة و لم تشمل كل الكتاب و لم يكن لها الانتشار الكافي ))

file:///Users/MacbookPro/Downloads/%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8 %AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%20-%20%D8%AC%D8%B2%D8%A1%2001%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%20%D8%AA%D9%88%D8%A7 %D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9 %8A.pdf

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screen Shot 2019-09-20 at 3.42.57 AM.png 
مشاهدات:	233 
الحجم:	694.1 كيلوبايت 
الهوية:	17883

و نقرا من كتاب Our Bible and the Ancient Manuscripts الصفحة 170 :
((Several arabic versions are known to exist some being translations from the greek some from syriac and some from coptic, while others are revisions based upon some ((or all of these. None is earlier than the seventh century perhaps none so early
الاســـم:	Screen Shot 2019-09-20 at 3.45.29 AM.png
المشاهدات: 2353
الحجـــم:	287.6 كيلوبايت

https://books.google.com.sa/books?id...0these&f=false


يتبع