تفنيد إنجيل مرقس

[سيـف الحتف]

بخصوص إعتراف أم يسوع بأنه مختل

مرقس 3
21 ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه، لأنهم قالوا: إنه مختل


إذاً فهمنا من العدد ده إن أقرباءه خرجوا ليمسكوه لأنهم ليسوا مؤمنين به بل إعتبروه مختلاً , ولكن العدد لم يوضح من المقصود بأقربائه الذين خرجوا هل هم أخوته فقط أم أمه وأخوته ؟

العدد 31 يوضح لنا ويزيل لنا أي لبس, إذ أن المقصود بأقربائه هم أمه وأخوته .


مرقس 3
31 فجاءت حينئذ إخوته وأمه ووقفوا خارجا وأرسلوا إليه يدعونه

هم خرجوا في العدد 21 ووصلوا إلى المكان الذي كان فيه يسوع في العدد 31 , والذين خرجوا وقالوا أنه مختل هم الذين وصلوا ومن ضمنهم أمه .

الإستنتاج المنطقي :- أمه لم تعرف أنه إله بل إعتبرته كمختل.

دليل آخر يدل على أن أمه لم تعرف أنه إله , نجد مثلاً في إنجيل لوقا

لوقا 2
33 وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه

لوقا 2
48 فلما أبصراه اندهشا . وقالت له أمه: يا بني، لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين 49 فقال لهما: لماذا كنتما تطلبانني؟ ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي 50فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما

لم يفهم أحد ما يقوله يسوع حتى منذ صغره فأخذوا عنه هذه الفكرة أنه مجرد مُختل .
جزاكم الله كل خير أستاذي الحبيب

[سيـف الحتف]

اقتباس

يسوع يختار جهلاء بحق

مرقس 1: 16
و فيما هو يمشي عند بحر الجليل ابصر سمعان و اندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين 17 فقال لهما يسوع هلم ورائي فاجعلكما تصيران صيادي الناس 18 فللوقت تركا شباكهما و تبعاه 19 ثم اجتاز من هناك قليلا فراى يعقوب بن زبدي و يوحنا اخاه و هما في السفينة يصلحان الشباك 20 فدعاهما للوقت فتركا اباهما زبدي في السفينة مع الاجرى و ذهبا وراءه .

1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء .

فمن الجاهل ؟ الجاهل هو :

جا 10:3
ايضا اذا مشى الجاهل في الطريق ينقص فهمه ويقول لكل واحد انه جاهل

جا 2:14
الجاهل يسلك في الظلام

أثبت لنا أستاذي بأنهم جهلاء وفشلة واسمح لي أن أضيف بانهم كذابين ولا اعلم هل هي جديدة أم لا ولكن هي إضافة لصفات رسل اليسوع .

متى 7: 15
«اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!

جميل جداً يا يسوع من صفات الرسل الكذبة أنهم كالحملان .

المشكلة بقى

إنجيل لوقا 10: 3
اِذْهَبُوا! هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ.

يا إما يسوع عنده شيزوفرينيا او هم رسل كذابين

والسؤال :- كيف نفرق بين رُسل اليسوع وبين الرسل الكذبة ؟؟؟؟؟!

وقعوا بين الأمَرَّين ...فليختر المسيحي بحكمة !

[السيف البتار]

اقتباس

بخصوص إعتراف أم يسوع بأنه مختل

مرقس 3
21 ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه، لأنهم قالوا: إنه مختل


إذاً فهمنا من العدد ده إن أقرباءه خرجوا ليمسكوه لأنهم ليسوا مؤمنين به بل إعتبروه مختلاً , ولكن العدد لم يوضح من المقصود بأقربائه الذين خرجوا هل هم أخوته فقط أم أمه وأخوته ؟

العدد 31 يوضح لنا ويزيل لنا أي لبس, إذ أن المقصود بأقربائه هم أمه وأخوته .


مرقس 3
31 فجاءت حينئذ إخوته وأمه ووقفوا خارجا وأرسلوا إليه يدعونه

هم خرجوا في العدد 21 ووصلوا إلى المكان الذي كان فيه يسوع في العدد 31 , والذين خرجوا وقالوا أنه مختل هم الذين وصلوا ومن ضمنهم أمه .

الإستنتاج المنطقي :- أمه لم تعرف أنه إله بل إعتبرته كمختل.

دليل آخر يدل على أن أمه لم تعرف أنه إله , نجد مثلاً في إنجيل لوقا

لوقا 2
33 وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه

لوقا 2
48 فلما أبصراه اندهشا . وقالت له أمه: يا بني، لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين 49 فقال لهما: لماذا كنتما تطلبانني؟ ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي 50فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما

لم يفهم أحد ما يقوله يسوع حتى منذ صغره فأخذوا عنه هذه الفكرة أنه مجرد مُختل .
جزاكم الله كل خير أستاذي الحبيب

تحليل رائع

ومازلت متابع أعمالك

واسمح لي بالإستعانة بتحليلك المتميز لإحدى مدوناتي

وأنصح المسيحيين بدراسة كتابهم اكثر واكثر لأن المسلمين يزدادون قوة يوم بعد يوم