3. القديس اوغسطين .

نقرا ما قاله اوغسطين في كتابه مدينة الله الجزء الثاني الصفحة 269 :
(( لندع جانبا اساطير تلك الكتب المسماة منحولة لانها استمدت اصولها من ابائنا الذين اخذنا عنهم ما للكتب الحقيقية من سلطان ، من خلال تقليد معروف و اكيد ، و مع ان تلك الكتب المنحولة تحتوي على شيء من الحقيقة فالاخطاء الكثيرة التي تتضمنها تنزع عنها كل سلطة قانونية . و ان يكن انوش المتحدر السابع من ادم قد كتب تحت الهام الهي فذاك ما لا نستطيع ان ننكره، طالما ان الرسول يهوذا يشهد له به في رسالته القانونية. و لم يكن غياب كتب انوش عن الكتب القانونية المحفوظة في هيكل اليهود و تحت رعاية كهنتهم غيابا لا سبب له .... ))



و يقول في الصفحة 236 ناقلا اتهام البعض لليهود بتحريف النسخة العبرية ليحطوا من السبعينية عند النصارى :
(( ان المؤيدين لهذا الراي و خوفا من ان يؤثروا بالسوء على الايمان بالكتب المقدسة التي توليها الكنيسة كل سلطان يعزون هذا الخطا لليهود لا على ترجمة المفسرين و ينسبونه الى الاصل المنقول الى اليونانية. لانهم يقولون ان النسخة السبعينية التي التقى ناسخوها علي فهم النص كما على مدة عملهم لا يمكن ان تكون نتيجة خطا منهم او غش لا مصلحة لهم فيه، اوليس من الارجح ان اليهود الذين غاروا من رؤية كتب الشريعة و الانبياء تنتقل الينا قد شوهوا كتبهم ليضعفوا من سلطة كتبنا ؟ ليتخذ كل من اراد الراي او الافتراض الذي يرضيه ))



اذا الكتب الاوبكريفية تحتوي على حق و لكن بسبب اخطاء اليهود و اضافتهم الخرافات فقد تم استبعادها
و من الرجح ان اليهود عبثوا بالتوراة و باسفار الانبياء في النسخة العبرية حتى يسقطوا من قانونية الترجمة السبعينية !!!