هل يصح ان يوجد ملكات يمين فى عصرنا

[طوق الياسمين]

هذا السؤال طرح على الشيخ خالد الجندى فى احدى البرامج كالتالى........فى ان انسان مسلم سافر لاى دولة من دول جنوب شرق اسيا وهذه الدول يتم فيها شراء الرقيق وبيعهم وهذه معلومة معروفة ولم اقل -لو-هل يجوز له بشراء امة

فرد الشيخ خالد الجندى بنعم يجوز.........بشرط الا يبيعها خارج حدود هذا البلد ويجوز شراء اى عدد من الاماء.
انا حتى الان متعجبة من هذا الرد هل اخلاق المسلم تسمح له بشراء بنى ادم وهل من السهل على المسلم شراء عدد من النساء ومعاشرتهم جميعا وما الفرق بينه وبين الزنى.
وانا ايضا اسال بالنسبة لسبايا الحروب فى هذا العصر هل يجوز للمسلم اخذهم كملكات يمين؟

ارجو ارجو اجابتى على هذه الاسئلة لانها تؤرقنى جدا ولا اعرف من يجيبنى عليها وحينما قرات موضوعاتكم ذات الشرح المستفاض احسست انى ساجد عندكم اجابة شافية.

[gardanyah]

انا لست مفتية
ولكن
ممكن شراء عبيد واماء وتحريرهم من الرق والعبودية بدخولهم الاسلام
بالنسبة لسبايا الحرب
نعرض عليهم الاسلام فان اسلموا فخير ونعمة وان رفضوا الاسلام بدلناهم بالاسرى المسلمين
مش عارفة رايى صح ام خطا
ارجو التصويب
وشكرا

[mos3ab_1]

أنا شاهدت هذا المقطع و الشيخ خالد الجندي كان يفترض فرضا نظريا لأن عمرو أديب كان يلح عليه
كل الدول في وقتنا الحاضر اتفقت على منع الرق لان هذا منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة و لا أظن أن هناك دولة في العالم ليست عضو في الأمم المتحدة في وقتنا الحاضر (و الا فليدلونا عليها)
ميثاق الأمم المتحدة ليس ميثاق اسلامي بطبيعة الحال و الشريعة الاسلامية تتفوق عليه كما أقر بذلك المنصفين من خبراء القانون الدولي و منهم البروفيسير ميشيل ديتوب أستاذ القانون الدولي الفرنسي، لكن مثله مثل حلف الفضول في الجاهلية و الذي أثنى عليه رسول الله و قال أنه لو دعي الى مثله (بعد بعثته) لأجاب و هذا رغم أن من كان دعى اليه قبل البعثة النبوية كانوا كفارا و لكن العبرة بالفعل، و الهدف في هذه الحالة هو تحرير الانسان و هذا من أهم مقاصد الاسلام و لا ريب
اذن في عصرنا الحالي الأمر منعدم من ناحية استرقاق البشر و بيعهم و شراؤهم و ملعون من استعبد حرا
*عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاتهم ـ من تقدم قوماً و هم له كارهون ، و من استعبد محرراً ، و رجل أتى الصلاة دباراً

مالم يقله الشيخ خالد الجندى و لعله نسي، ان الشريعة الاسلامية هي الوحيدة بين الشرائع التي خصصت بندا ثابتا في موازنة الدولة الاسلامية لتحرير العبيد بنص قرآني صريح
( إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و الغارمين و في سبيل الله و ابن السبيل فريضة من الله و الله عليم حكيم )

الرقاب تعني العبيد، و في الرقاب تعني عتق العبيد بعد شراؤهم بأموال الزكاة

كما أن من حق العبد ان اراد أن يتحرر أن يطلب مكاتبة سيده و ليس للسيد أن يمتنع و هذا أمر لم يطبقه الحضارة الغربيين حتى منتصف القرن التاسع عشر

ملحوظة: لا يوجد في أي دين ما يحرم ملك اليمين بل ربما العكس هناك نصوص تشجع عليه في العهد القديم لان غير اليهود خلقوا لخدمة اليهود أما عن طريقة معاملتهم فحدث و لا حرج
حتى في المسيحية فان تأديب العبيد بالضرب منصوص عليه في الانجيل على لسان السيد المسيح حسب زعمهم لمجرد الظن أن العبد لن يطيع سيده، و العبد مأمور بالخضوع التام

بالنسبة لموضوع الرق في الحروب سأحاول العودة عليه و عذرا لانشغالى لأن الكلام فيه يطول ، هذا ان لم يسبقنى أخ أو أخت كريمة في الرد على هذه النقطة
على فكرة لا أتكلم من عندياتي، لأننا في درسنا هذا الكلام بالتفصيل في الصف الأول الثانوي في كتاب مقرر على الصف الأول الثانوي و كان بعنوان : الحرية في الاسلام و كان كتابا رائعا بحق و مؤلفه أستاذ بجامعة الأزهر للأ سف لا أذكر اسمه بالضبط و ان لم تخنى الذاكرة هو الدكتور عبد الواحد سبل (مضى زمن ليس بقليل فقد كنت في الصف الاول الثانوي منذ ما يزيد عن عشرين عاما)
الأخت السائلة طوق الياسمين، ان كنت تقيمين في مصر أدعوك للبحث عن هذا الكتاب فهو قيم جدا و ستجدين فيه اجابة شافية عن كل ما يطرح من شبهات خائبة عن الرق في الاسلام

[mos3ab_1]

أقتباس
انا حتى الان متعجبة من هذا الرد هل اخلاق المسلم تسمح له بشراء بنى ادم وهل من السهل على المسلم شراء عدد من النساء ومعاشرتهم جميعا وما الفرق بينه وبين الزنى

يا أختي بالله عليكي، عندما جاء الاسلام هل كان الرقيق موجودا عند النصارى و اليهود و المجوس و الكفار و كل البشر، أم أن الاسلام ابتدع هذا الامر من عدم؟

هل تعلمين كم كانت نسبة العبيد الى الأحرار في الامبراطورية الرومانية المسيحية ؟
الاجابة: 3 الى 1

هل تعلمين أن النصارى حتى منتصف القرن التاسع عشر كان لهم عبيد و اماء دون حدود و كانوا يستمتعون بهم دون حدود و ينجبون منهن و هناك سجلات نسب في الولايات المتحدة و كندا للمنحدرين من سادة و جواريهن (السادة كانوا في العادة اقطاعيين من اصحاب المزارع)
سبحان الله ، التهمة توجه للمسلمين و لا ترى ان الامر كان عاديا جدا حتى و قت ليس ببعيد

الم يستعبد الأوربيين البيض الزنوج و الهنود الحمر و استغلوهن أبشع استغلال دون اي قوانين و لا اي اطر أخلاقية؟ كان المستعمر الاوربي النصراني يعاشر زوجات الهنود الحمر و يسوم أزواجهن سوء العذاب و الكنيسة لا تحرك ساكنا (يعني لا قيود و لا أخلاقيات من اي نوع)
و كانت النساء الأفريقيات المجلوبات الى العالم الجديد تعرضن عاريات في الأسواق و يتعرضن لمهانة شنيعة حسب اقوال عديد من مؤرخيهم و منهم قساوسة

ببساطة الاسلام لم يبتدع الرق و انما تعامل معه كأمر واقع ينبغي انهاؤه تدريجيا بتجفيف المنابع و زيادة المصارف حتى يضمر و ينتهي
لأن انهاء الرق دفعة واحدة أمر كان سيسبب كوارث اجتماعية و اقتصادية في المجتمع في ذلك العصر
تناقش معي استاذي الفرنسي في هذا الامر يوما، سالته ماذا تتوقع أن يكون مصير الجواري في المجتمع القديم اذا تم عتقهن دفعة واحدة ، فرد دون تفكير: الدعارة أما الرجال فالجريمة
هذا رأي شخص ملحد

لعل الامر واضح الآن ، لماذا لم يتم تحرير الجواري بقرار تشريعي و انما بسياسة مدروسة حتى يستوعب المجتمع التغيير دون هزات عنيفة قد تطيح باسقراره الاخلاقي و تعده بكوارث صحية و اجتماعية و اقتصادية قد تدمره اذا أخذنا في الاعتبار نسبة العبيد الى الأحرار في تلكم العصور

[مجاهد في الله]

اظن السؤال كنتي سالتيه في موضوعي حول ملكات اليمين هنا
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=19572

وعقبتي على ردي لكني لم اشاهده الا اليوم

اقتباس

واريد ان اعرف رأيك فيما قاله الشيخ خالد الجندى فى احدى البرامج هو ان اذا سافرت بلد وكان ولى الامر يجيز بيع وشراء الامة فلا مانع ان تشترى واحدة شرط الا تبيعها خارج حدود هذه البلد...........وانت تعلم ان فى بعض دول شرق اسيا يوجد تجارة رقيق ...فهل يجوز لانسان يتحلى باخلاق الاسلام ان يشترى امرأة ويعاشرها ثم يبيعها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وجاوبتك

اقتباس

يعرف ابسط طلاب العلم ان اي سؤال بكلمة "لو" سؤال عقيم لا يجاب

تعلمت هذا من الكثير من شيوخنا الكرام ... لا يوجد سؤال في الاسلام يبدأ ب "لو" !!

لو او اذا او اي اداة شرطية ... المقصود هو السؤال الافتراضي مرفوض طبعا


يعني السؤال الافتراضي يفتح مجالات للسفسطة الكلامية الغير مفيدة

يعني مثلا واحد فاضي يسأل شيخ لو واحد عنده راسين لما يجي يتوضأ يغسل الراسين ولا راس واحدة كفاية ؟

ولو واحد راح القمر وملقاش ميه يتيمم بتراب القمر ولا مينفعش ؟!


ومن هنا لبكرة في اسئلة سخيفة ... فلا يوجد سؤال اسمه "لو " و"اذا" فهو من السفسطة وتضييع الوقت !


ولو فتحنا على المسيحيين باب "لو" برده مش مقبول
هنقولهم مثلا "لو" شنق المسيح هل كنتم ستعلقون حبل على رقابكم رمزا للخلاص ؟!!

ماذا "اذا" مات بطريقة موت سليمان الحلبي حينما قتل كليبر ؟ فقتلوه على الخازوق ؟!!


فباب "لو " و "اذا" باب سفسطة لا اكثر ولن يقدروا عليه هم

وكون خالد الجندي اجاب على سؤال بهذه الكيفية فهذا شأنه وخالد الجندي ليس الاسلام وليس معصوما يتكلم والروح القدس متجسدة فيه كأباء المسيحية !!

فالفرق بيننا وبين المسيحيين انه ليس عندنا لا احبار ولا رهبان نتخذهم اربابا من دون الله
بل نقول ما قاله الامام مالك في قولته الخالدة "كل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله"

والمسلمين كلهم يعرفون هذا الاصل كما اعرف ...فالاسلام معصوم بنصوصه المعصومة قرآن وسنة وتكلمنا بتفصيل فيما يقول القرآن وتقول السنة

هنا
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=19572

وللعلم هذا الرد كان لي في مناظرة مع مسيحي ادعى الالحاد لكي يناظرني بهذا الموضوع وافتضح امره ثم لم يقدر ان ينبس ببنت شفه بعد هذا الرد ولله الحمد !

واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين

[mos3ab_1]

ملحوظة في محلها
أفتراض يبدأ بحرف الشرط لو ليس في محله هنا
و لكن فرضا ان حدث فتأكدي يا أختنا ان المسلمين لن يكونوا البادئين
و لعلمك العبودية لها أشكال أخرى الآن في العالم الغربي و ربما بصور منحطة جدا
لكن الاعلام المضلل يوحي ان النموذج الغربي هو الأعلى في حرية البشر، لكن هذا الامر يحتاج الى فتح موضوع آخر

[mos3ab_1]

بالنسبة للشق الثاني من السؤال عن جواز أخذ عبيد من أسرى الحروب
الاجابة مرتبطة بالشق الأول
ان كانت المواثيق المبرمة لا تقر ذلك فلن يفعله المسلمون من تلقاء أنفسهم لأن ذلك مرتبط بمقاصد الشريعة
و الباحث في نصوص القرآن و السنة المطهرة يجد بجلاء أن المشرع يفتح الأبواب لتحرير العبيد
بل و أكثر من ذلك يستحدث طرق و فرص لمن في العبودية لتحريرهم كما فصل أخي المجاهد في الله (المكاتبة ، التكفير عن الكبائر و الذنوب، التكفير عن ضرب العبد كما قال بذلك الامام الحسن البصري، بند ثابت في أموال الزكاة، و غيره)
فمن غير المعقول أن تتجه الشريعة في اتجاه تحرير الرقاب و يأتي زمن تتجه فيه المواثيق الدولية في هذا الاتجاه أيضا ، ثم يأتي المسلمون وحدهم منفردين ليستعبدوا أسرى الحروب
أسرى الحروب في الفتوحات الاسلامية كان في سياق زمني كان الطبيعي فيه أن يتم استرقاق الأسير و الاسلام أجاز و لم يشجعه لأنه كان في أحيان كثيرة كان ضرورة لتوفير الحماية و الرعاية للأسير أو الأسيرة و لتعريفه و دعوته للاسلام، مع ملاحظة هامة جدا و هي أن الباب غير مغلق أمامه ليتحرر بل ان أراد ذلك فالأمر ميسور بوسائل عديدة كما تقدم
و لنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد توفى النبي و لم يكن لديه عبيد فقد كان أعتقهم جميعا فهل فعل ذلك أنبياء اليهود ؟؟ مجرد سؤال
و العجيب أن النص القرآني اذ يحدد كيفية التعامل مع العبيد لا يذكر الاسترقاق بتاتا و انما يذكر المن و الفداء (و المن مقدم غلى الفداء) سبحان الله
لقوله تعالي: {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها}[محمد: 4]
وقد منّ رسول الله ( علي ثمامة بن أثال الحنفي، سيد اليمامة، فأسلم [البخاري ومسلم]. كما مَنَّ علي أهل مكة حين قال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) [ابن هشام]. وقال في أسري بدر: (لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنَي، لتركتهم له) [أحمد والبخاري]. وأما الفداء وهو تبادل الأسري أو إطلاق سراحهم مقابل عوض،
في دراسة عن حقوق الانسان:
أما موقف الاسلام من الرق فيجب أولاً أن نعترف بحقيقة وهي أن الاسلام لم يستحدث نظام الرق، لكنه شجع على القضاء عليه كما أن الاديان السابقة للاسلام لم تحرمه ولما جاء الاسلام كان المجتمع العربي وحاله في ذلك حال بقية المجتمعات الأخرى يأخذ بالرق اذ كان النظام الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والقانوني لا يجد في اقرار مبدأ الرق جانباً سيئاً، وليس في القرآن الكريم نص صريح يدل على فرض نظام الرق على أي فئة من البشر حتى ولو كان مشركاً يقاتل المسلمين على الرغم من وجود آيات أخرى فيها اشارة الى الرق لكنها جاءت لبيان بعض الأحكام كقوله تعالى (والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم)، المؤمنون،5/6، أو في الآيات التي تدعو الى تحرير الأرقاء كقوله تعالى (والذين يظاهرون من نسائهم، ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة)، سورة المجادلة،3، وهناك آيات تدعو الى تحرير الرق كقوله تعالى (حتى اذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق، فأما مناً بعد، وأما فداء)، سورة محمد،4.

ولم يفرض القرآن الرق على أسرى الحروب وإنما اضطر المسلمون الى اللجوء لفرض الرق على أسرى الحروب من باب المعاملة بالمثل أما التعذيب أو التنكيل بأسرى الحروب بعد استرقاقهم فقد أدانه الاسلام بشدة.

المصدر : كتاب المدخل لدراسة حقوق الإنسان
من اعداد

الـــدكـــتـــور الـــدكـــتـــور

مـازن ليلـو راضــي حيدر ادهم عبـد الهـادي

استاذ القانون العام المشارك استاذ القانون العام المساعد

و هذا أيضا على عكس نصوص الكتاب المقدس التي تحث صراحة على استعباد غير اليهود للأبد بل و توريثهم كما أوضح أخي المجاهد في الله
أي أن الاسلام تعامل مع رقيق الحروب على أنه أمر واقع موجود و لم يشجع عليه أبدا و ان فتح الباب واسعا لتصفيته متى سنحت الفرص

[طوق الياسمين]

متشكرة ليك جدا اخى مصعب على هذه الاجابة الوافية فانا قرأت كثيرا عن موضوع ملكات اليمين ووجدت فى منتداكم ايضا من افادنى بمعلومات كثيرة مثلك ومثل الاخ مجاهد........

ولكنكم حتى الان لم تجيبونى عن اسألتى وهى***

هل يعتبر المسلم اثما عندما يسافر الى بلد لتجارة الرقيق وهذا موجود بالفعل ...بالفعل...واكرر بالفعل فى جنوب شرق اسيا واشترى عدد كبير من النساء وعاشرهم...اثم؟...نعم ام لا؟

احد المجاهدون فى افغانستان معه اسرى هل يحق له بأن يعاشرهم ويتخذهم ملكات يمين...اثم؟...نعم ام لا؟؟ هذا ما اريد معرفته فقط.

تناقش معي استاذي الفرنسي في هذا الامر يوما، سالته ماذا تتوقع أن يكون مصير الجواري في المجتمع القديم اذا تم عتقهن دفعة واحدة ، فرد دون تفكير: الدعارة أما الرجال فالجريمة
اعتقد ان الاسلام حرم التبنى وانهاه سريعا وكان الاولى ان نقول ان انهاء التبنى هو الذى سيزيد الجريمة والدعارة لان كثير من الاباء البدلاء سيتركون اولادهم بالتبنى .

اما بالنسبة بأن ذلك لم يحرم فى اى ديانة فأنا اعلم ولكننا كمسلمين نعرف ادق تفاصيل والحرام من ديننا ولسنا مثلهم نتبع اهوائنا ولهذا نسأل فى كل شئ.

واريد ان اطرح اجابتى التى اعتقد انها قد تجيبنا على هذا السؤال وهى ان اى موضوع--------مثلا موضوع ملكات اليمين او الختان-------- لا نجده فرض او نجد به حكم تحريم واضح فان على الانسان ان يتعامل مع هذا الموضوع على اساس القوانين والاعراف التى توجد بعصره ومجتمعه وعندما يستطيع الاسلام انهاء الرق لا يجب ان نعيد الكرة ونسمح بشراء العبيد ثم نعيد الكرة وندعو لعتقهم.

اخى مصعب اعجبنى كثيرا هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاتهم ـ من تقدم قوماً و هم له كارهون ، و من استعبد محرراً ، و رجل أتى الصلاة دباراً
اجده فعلا يجيب عن سؤالى التانى عن اخذ سبايا الحروب لانهم احرار فى الاصل ولكن يتبقى السؤال الاول الذى يتكلم عن دول جنوب شرق اسيا ارجو اجابتى عليه.

اشكرك جزيل الشكر اخى مصعب ومتشكرة جدا على الكتب{ ان شاء الله هابحث عنها } وعلى تعبك فى تحضير الاجابات وجعله الله فى ميزان حسناتك.

[طوق الياسمين]

اخى مجاهد ---------ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك--------

ومن هنا لبكرة في اسئلة سخيفة ... فلا يوجد سؤال اسمه "لو " و"اذا" فهو من السفسطة وتضييع الوقت

لماذ هذه الكلمات اعتقد ان المسلم الذى يبحث فى دينه ويسأل اهل العلم لا ندعوه بانه يضيع الوقت و يسفسط
اعتقد اننا ندعوه طالب علم ويجب ان نشجعه ونعطيه الاجابات التى تجعله عالم بدينه واعتقد ان الذى يبحث فى دينه افضل ممن ياخذه فرائض فقط من دون التعمق ومعرفته الكااملة بدينه.

واعتقد ان المنتدى يدعى رد الاباطيل وانا لم اضع الموضوع الا فى مكانه الصحيح.

اما بالنسبة لقولك بانى اقول- لو- فقد قلت لك قبل ذلك ان هذا ليس افتراض ولكنه واقع ...واقع.

[مجاهد في الله]

اقتباس

اخى مجاهد ---------ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك--------

يا اخ او اخت طوق الياسمين لا تسأل سؤال افتراضي او لا يحكي واقعك ثم تغضب مني اذا قلت لك هذه سفسطة ...فعلا هي سفسطة لأن سؤالك افتراضي ...!

وهذه ال "لو " وال"اذا " التي استخدمتها بسؤالك ...هي التي تفتح باب الشيطان ؟

اقتباس

هل يعتبر المسلم اثما عندما يسافر الى بلد لتجارة الرقيق وهذا موجود بالفعل ...بالفعل...واكرر بالفعل فى جنوب شرق اسيا واشترى عدد كبير من النساء وعاشرهم...اثم؟...نعم ام لا؟

سؤالك مازال افتراضي لانه لا توجد دولة تبيح تجارة الرقيق من الاصل !

يوجد فعلا من يفعل ذلك مخفيا عن القانون لكن لا توجد دولة تبيح هذا

والمسلم يدخل بلد غير المسلمين بعهود ومواثيق انه يحترم قانونهم مقابل انهم يحترمون خصوصيته الدينية مثلا لا يمنعوننا من الحجاب

وبلاد المسلمين ليس فيها ذلك والحمد لله ولن يكون فيها ابدا بإذن الله ....!!

فيا اخ او اخت طوق الياسمين

سؤالك افتراضي وغير موجود على ارض الواقع

اتمنى ان تكون وجهة نظري وصلت

وعامة لا ازيد عن كلامك وابارك كلامك وكلام الاخ مصعب

لكن ارجو الا يجرنا النصارى الى اسئلة سفسطية ب"لو" و"اذا" ... انا اتكلم عن اصل لو عرفناه لاراحنا من الكثير من الشبهات المفترضة التي يتعب المسلم نفسه بالرد عليها او حتى بالتفكير فيها

اتمنى تكون فكرتي وصلت