المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rk655
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو من الاخوة عدم اخذ الموقف بحساسية ...
ان هذا الموضوع كونه مسليا لا يكاد يخلو من الدجل ومحاولة استحضار الغيب ونرجوا من اخوتنا
ان يتأسوا بسنة رسول الله
حيث كان مزاحه صدقا وقوله صدقا
فمن
مزاح الرسول صلى الله عليه وسلم .
1- عن أنس قال : إن كان النبي ،صلى الله عليه وسلم ، ليخالطنا ، حتى يقول لأخ ٍ لـي صغير :
(( يا أبا عمير ما فعل النغير ))
كان له نغير يلعب فمات. متفق عليه
( النغير : طائر يشبه العصفور : أحمر المنقار)
2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يا رسول الله ! إنك تداعبنا : قال (إنـي لا أقول إلا حقاً). (صدقاً ).
حسن رواه الترمذي
3-وعن أنس أن رجلاً استحمل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( إني حا ملك على ولد الناقة ) فقال : وما أصنع بولد ناقه ؟
فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : (وهل تلد الإبل إلا النوق).رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح .
(استحمل : أي طلب منه أن يحمله على دابه ).
4- وعن أنس أن النبي صلى الله وسلم ، قال لـه : (يا ذا الأذنين) رواه الترمذي وحسنه الألبانـي .
5 - وعن أنس ، أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهـر بن حرام وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم ،من البادية ، فيجهزه رسول صلى الله عليه وسلم ، إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم( إن زاهـراً باديتنا ، ونحن حاضروه )
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، وكان دميماً ،فـأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، يوماً وهو يبيع متاعه ،فا حتضنه من خلفه لا يبصره.,
زاهر بن حرام : أرسلني من هذا؟
يلتفت زاهر فيرى النبي ،صلى الله عليه وسلم ، فيحعل يلزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه .
النبي ، صلى الله عليه وسلم : من يشتري العبد؟
زاهر بن حرام للرسول : إذا ً والله تـجدنـي كاسداً.
الرسول صلى الله عليه وسلم: لكن عند الله لست بكاسد ،أو قال: لكن عند الله أنت غال.
رواه أحمد والترمذي وصححه الحافظ في الاصابه .
المزاح :بكسر الميم الابساط مع الغير من غير تنقيص أو تحقير له ؛ والمزاح المنهي عنه هو الذي فيه كذب أو فراط ، ويداوم عليه فإنه يورث كثرة الضحك وقسوة القلب ، ويورث الأحقاد ، ويسقط المهابه والوقار . (ذكر الزعبي محقق الشمائل المحمدية) .
مزاح الصحابة مع رسول الله
" نعيمان " كثير المزاح ، حلو الفكاهة، وكان يمازح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن مزحه معه أنه كان لا يدخل المدينة طرفة إلا اشترى منها ثم يجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : يا رسول الله هذا أهديته لك ، فإذا جاء صاحبها يطالب نعيمان بثمنها، جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول : يا رسول الله ، أعط هذا ثمن متاعه ، فيقول عليه السلام : " أو لم تهده لي ؟" فيقول : يا رسول الله ، والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت أن تأكله ، فيضحك عليه السلام ويأمر لصاحبه بثمنه
ومن فكاهاته أن أبا بكر خرج قبل وفاة الرسول بعام في تجارة إلى بصرى ، ومعه نعيمان و سليط بن حرملة ، وكان سليط موكلاً بالطعام ، فقال نعيمان لسليط : أطعمني ، قال : لا أطعمك حتى يأتي أبو بكر ، فقال نعيمان : لأغيظنك ، فمروا بقوم فقال لهم نعيمان تشترون مني عبدا لي ؟ قالوا : نعم . قال : فإنه عبد له كلام وسيقول لكم : لست بعبد أنا ابن عمه ، فإن كان إذا قال لكم هذا تركتموه ، فلا تشتروه ، ولا تفسدوا علي عبدي ، قالوا: لا ! بل نشتري ولا ننظر في قوله ، فاشتروه منه بعشر قلائص ، ثم جاءوا ليأخذوا "سليطا " على أنه هو العبد الذي باعه لهم نعيمان فامتنع سليط من الذهاب معهم ، فوضعوا في عنقه عمامة وشدوه بها فقال لهم : إنه يتهزأ ولست بعبده ، فقالوا له : قد أخبرنا خبرك ، ولم يسمعوا كلامه ، ثم ساقوه معهم بالقوة ، فجاء أبو بكر، فلما علم بالخبر، اتبع القوم فاخبرهم أن نعيمان يمزح ، ورد عليهم القلائص وأخذ سليطا منهم ، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فضحك من ذلك هو وأصحابه حولا كاملا ـ رواه أحمد، وأبو داود الطيالسي ، والزبير بن بكار فى كتاب الفكاهة
و القلاص : جمع قلوص وهي النوق الشابة
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد..
المفضلات