السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبعا في البدايه أقول أن هذه المقاله منقوله حرفيا للأمانه

وهو يبدأبكلام عادي من أحد الصحفيين مقدماً ثم يأتي صوت الأمـــوات بعد ذلك


وأرجوا قراءة الموضوع كامــلاً ثم السماع

الرجاء عدم الإستماع للمقطع من ذوي القلوب الضعيفة..
المقطع كما هو مذكور قديم جداً، ولكنه عاود الظهور الآن بشريط جديد..
أحدث أحد الاشرطة الدينية الذي تسرب إلى الأسواق القطرية مؤخراً قادماً من اليمن ..
الذعر والهلع بين الناس ( قطريين ويمنيين ) الذين تناقلوا أخبار الشريط وما ورد فيه
من الأصوات العالية والصراخ والعويل مابين مصدق ومكذب لمضمونه غير أنهم في الهم
سواء من حيث حالة الذعر التي تملكتهم بعد سماع هذا الكاسيت الذي أطلق إسم ( السعير)
ونقلت جريدة الوطن القطرية عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان قوله (
لا أعلم من الذي سرب هذا الشريط إلى الأسواق ) مشيراً إلى أنه كان يلقي درساً لطلاب
السنة الأولى بالجامعة وشرح لهم منهجاً علمياً معيناً مستعيناً بهذا الشريط في شرحه للدرس ..


===== المقطع أسمعة كامل ===========

http://www.almeer.net/mix_vb/dighell.ram

=============================

عند سؤاله عن الشريط أجاب: أن هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في
( سيبيريا ) و كانوا يحفرون إلى أعماق بعيدة جداً إلى أن وصلوا في حفرهم إلى القشرة
الأرضية التي أستمروا في حفرها حتى وصلوا إلى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية
التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي
تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني أن
العلماء الروس لاحظوا أن الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية
جداً فور دخوله منطقة الوشاح، كما أن حرارته أرتفعت إلى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث
حرارة الشمس و حينها عرفوا أنهم قد وصلوا إلى طبقة الصهير البركاني و قرروا
أكتشافها فأحضروا جهازاً واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل أقل من 20
ذبذبة و أكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الإنسان أن يسمعها
بالآذن المجردة و طوروه إلى درجة متقدمة جداً ثم أنزلوه إلى منطقة الوشاح لسماع
الأصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الأصوات التي أوصلها لهم الجهاز المطور
إذبدلاً من سماع الحمم البركانية و إنصهار المعادن سمعوا أصوات آدميين يصرخون و
يستغيثون مؤكداً أن تلك الأصوات مميزة حتى أن المستمع يستطيع التفريق بين صوت المرأة وصوت الرجل ..



وقال الشيخ الزنداني أن فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات و نشرت
الأجهزة الإعلامية في الإتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديداً في أواخر
الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها أنتشر الخبر إلى كل أنحاء العالم و
من الوسائل التي وصل إليها الشريط و بثته مؤخراً هي إذاعة كاليفورنيا التي أذاعت
الخبر كما هو فتلقفته مواقع الإنترنت المتخصصة بإبحاث الجيولوجيا و غيرها من
المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية ..


و يواصل الشيخ الزنداني شرحه لكيفية وصول شريط (السعير ) إليه فيقول: إن مركز أبحاث
جامعة الإيمان أخبره بإن أحد مواقع الانترنت بث هذا الشريط مع صورة فوتوغرافيا
للفريق الروسي الذي قام بالحفر و أكتشف هذه الاصوات و يقول: بقي عندي نوع من الشك
حول صحة الخبر فسألت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي
وردت في الشريط و هل صحيح أنه أثيرت حوله ضجة إعلامية أواخر الثمانينيات فأكدوا لي
ذلك الخبر. بعدها أتصلت بمركز الأبحاث و قلت لهم سجلوا الشريط و أنسخوه من الإنترنت
و أحتفظوا به لإني أتوقع سحبه من الشبكة و فعلاً تم سحبه و لم يبق له أي أثر على
الانترنت و هو موجود لدينا في الجامعة لمن أراد أن يسمعه.



و أضاف الزنداني بعدها طلبت إجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم ا لشريط و تدارسناه
من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة أن لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول
الله تعالى عن قوم نوح ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) و قوله تعالى ( كلا
إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بإنه مكان أسفل الارض السابعة
فيه نار كثيرة و هو محل إبليس و جنوده و ارواح الكفار و أضاف الزنداني أنه أرسل
مندوباً شخصياً من قبله إلى ( سيبيريا ) للتأكد من الحادثة و هناك سأل المختصين فأخبروه
أن واحداً من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و أخبروا المندوب بإنه إذا لم
يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف آخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما
سألهم عن السبب قالوا له أن هذه الأبحاث تابعة للابحاث الذرية الروسية و لا يمكن
الإفصاح عنها أو عن بعض تفاصيلها ..