بسم الله الرحمن الرحيم


اما بعد فان من جمل الشبهات (ان سميناها شبهات والاحرى ان تسمى تخرصات) التي طرحت على الاسلام و العظيم و على القران الكريم ان من رواة اسانيد القران هم من المجروحين
و استندو على ما ذكر في حق عاصم بن ابي النجود القارئ رحمه الله في كتب الجرح و التعديل حيث قالوا ان اهل الجرح و التعديل ذكروا انه كان صدوق و لكن سيئ الحفظ


و الحقيقة و باختصار ان اصحاب الشبهة اذا بحثو قليلا او كلفو انفسم دقيقة لقراءة ما ذكر من ائمة الجرح و التعديل كاملا لوجدو ان سوء حفظ عاصم متعلق برواية الحديث لا بالقراءات بل على العكس فان نفس ائمة الجرح و التعديل هم من وثقو عاصم في القراءات حيث وصفوه بالامامة في القراءة .


و انما جاء هذا الخلط في الفهم من اصحاب الشبهة نتيجة جهلهم في التفرقة بين حال عاصم في رواية الحديث و بين حاله في قراءة القران و ضبط حروفه و نقله .

اولا : وثاقة عاصم في القراءة و بيان ان سوء حفظه متعلق برواية الحديث فقط و ليس القراءة .
اجمع اهل العلم قاطبة على امامة عاصم بن ابي النجود في القراءة بل هو شيخ القراء في الكوفة .
نقرا من كتاب السبعة لابن مجاهد رحمه الله الصفحة 70 تحب باب عاصم بن ابي النجود رحمه الله :
(( وَكَانَ عَاصِم مقدما فِي زَمَانه مَشْهُورا بالفصاحة مَعْرُوفا بالإتقانحَدثنِي ابْن شَاكر قَالَ حَدثنَا يحيى بن آدم عَن أبي بكر بن عَيَّاش قَالَ لَا أحصى مَا سَمِعت أَبَا إِسْحَق السبيعِي يَقُول مَا رَأَيْت أحدا أَقرَأ لِلْقُرْآنِ من عَاصِم بن أبي النجُود مَا أستثنى أحدا من أَصْحَاب عبد الله ....وحَدثني أَبُو البخْترِي قَالَ حَدثنَا يحيى بن آدم قَالَ حَدثنَا الْحسن بن صَالح قَالَ مَا رَأَيْت أحدا كَانَ أفْصح من عَاصِم بن أبي النجُود إِذا تكلم كَاد يدْخلهُ خُيَلَاء
وَقَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش قَالَ لي عَاصِم مَرضت سنتَيْن فَلَمَّا قُمْت قَرَأت الْقُرْآن فَمَا أَخْطَأت حرفا أَخْبرنِي بذلك جَعْفَر بن مُحَمَّد وَالقَاسِم بن زَكَرِيَّا عَن أبي كريب عَن أبي بكر بن عَيَّاش))

و نقرا من تهذيب الكمال للامام المزي رحمه الله الجزء 13 ما يؤكد ان سوء حفظه متعلق بالحديث فقط لا القراءة :
(( ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة ، قال : وهو مولى لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين بن أسد ، وكان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه . وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عنه فقال : كان رجلا صالحا قارئا للقرآن ، وأهل الكوفة يختارون قراءته ، وأنا أختار قراءته ، وكان خيرا ثقة ، والأعمش أحفظ منه وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبيت الحديث .
وقال عبد الله ، أيضا : سألت أبي عن حماد بن أبي سليمان ، وعاصم فقال : عاصم أحب إلينا ، عاصم صاحب قرآن ، وحماد صاحب فقه .
وقال عبد الله أيضا ، عن يحيى بن معين : لا بأس به .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : عاصم صاحب سنة وقراءة للقرآن ، وكان ثقة ، رأسا في القراءة ، ويقال : إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث ، وكان يختلف عليه في زر وأبي وائل .
وقال يعقوب بن سفيان : في حديثه اضطراب ، وهو ثقة .
وقال يوسف بن يعقوب الصفار ، عن أبي بكر بن عياش : سمعت أبا إسحاق ، يقول : ما رأيت أقرأ من عاصم ، قال : فقلت : هذا رجل قد لقي أصحاب علي ، وأصحاب عبد الله ، فدخلت المسجد من أبواب كندة ، فإذا رجل عليه جماعة ، وعليه كساء فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذا عاصم ، فأتيته ، فدنوت منه ، فلما تكلم ، قلت : حق لأبي إسحاق ، أن يقول ما قال))

و نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي الجزء الخامس :
(( قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن عاصم بن بهدلة ، فقال : رجل صالح خير ثقة ، قلت : أي القراءات أحب إليك ؟ قال : قراءة أهل المدينة ، فإن لم يكن ، فقراءة عاصم .
أبو كريب : حدثنا أبو بكر ، قال لي عاصم : مرضت سنتين ، فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفا .
منجاب بن الحارث ; حدثنا شريك ، قال : كان عاصم صاحب همز ومد وقراءة شديدة .
أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، عن شمر بن عطية ، قال : قام فينا رجلان أحدهما أقرأ القرآن لقراءة زيد وهو عاصم ، والآخر أقرأ الناس لقراءة عبد الله وهو الأعمش .
قال أحمد العجلي : عاصم صاحب سنة وقراءة ، كان رأسا في القرآن قدم البصرة فأقرأهم ، قرأ عليه سلام أبو المنذر ، وكان عثمانيا . قرأ عليه الأعمش في حداثته ، ثم قرأ بعده على يحيى بن وثاب .
قال أبو بكر بن عياش : كان عاصم نحويا فصيحا إذا تكلم ، مشهور الكلام ، وكان هو والأعمش وأبو حصين الأسدي لا يبصرون . جاء رجل يوما يقود عاصما فوقع وقعة شديدة فما نهره ، ولا قال له شيئا ....

وروى جماعة عن عمرو بن الصباح ، عن حفص الغاضري ، عن عاصم ، عن أبي عبد الرحمن ، عن علي بالقراءة ، وذكر عاصم أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء من قراءته ، وأن أبا عبد الرحمن لم يخالف عليا -رضي الله عنه- في شيء من قراءته . وروى أحمد بن يونس ، عن أبي بكر ، قال : كل قراءة عاصم قراءة أبي عبد الرحمن إلا حرفا . حماد بن زيد ، عن عاصم ، قال : كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ، ونحن غلمة أيفاع .....
قلت : كان عاصم ثبتا في القراءة ، صدوقا في الحديث ، وقد وثقه أبو زرعة وجماعة ، وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وقال الدارقطني : في حفظه شيء يعني : للحديث لا للحروف ، وما زال في كل وقت يكون العالم إماما في فن مقصرا في فنون . وكذلك كان صاحبه حفص بن سليمان ثبتا في القراءة ، واهيا في الحديث ، وكان الأعمش بخلافه كان ثبتا في الحديث ، لينا في الحروف ، فإن للأعمش قراءة منقولة في كتاب " المنهج " وغيره لا ترتقي إلى رتبة القراءات السبع ، ولا إلى قراءة يعقوب وأبي جعفر . والله أعلم . ))

و نقرا في تقريب التهذيب حرف العين :
((3054- عاصم ابن بهدلة وهو ابن أبي النجود بنون وجيم الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقرىء صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون من السادسة مات سنة ثمان وعشرين ع))

ثانيا: تضعيف شخص او جرحه في مجال لا يعني تضعيفه في فن اخر فكل يطلب العلم فيما تخصص به من مجاله وقد يجد نفسه اماما في فن و ضعيفا في اخركما هو حال عاصم في امامته في القراءة و سوء حفظه في الحديث

و مثل هذا كثير و من هؤلاء :
1. الامام ابو حنيفة النعمان رحمه الله فهو امام في الفقه ضعيف في الحديث

نقرا من كتاب الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي الجزء الثالث حرف النون :
(( 3539 - النُّعْمَان بن ثَابت أَبُو حنيفَة
قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ
لَيْسَ بِثِقَة

وَقَالَ يحيى بن معِين
لَا يكْتب حَدِيثه وَقَالَ مرّة اخرى هُوَ انبل من ان يكذب

وَقَالَ النَّسَائِيّ
لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَهُوَ كثير الْغَلَط وَالْخَطَأ على قلَّة رِوَايَته

وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل
هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث

وَقَالَ ابْن عدي
عَامَّة مَا يرويهِ غلط وتصحيف وزيادات وَله احاديث صَالِحَة وَلَيْسَ من اهل الحَدِيث
))

2. عثمان بن ابي شيبة رحمه الله ثقة في الحديث ضعيف في القراءة

نقرا في سير اعلام النبلاء الجزء الحادي عشر :
(( قلت : لا ريب أنه كان حافظا متقنا ، وقد تفرد في سعة علمه به بخبرين منكرين عن جرير الضبي ذكرتهما في كتاب " ميزان الاعتدال " . غضب أحمد بن حنبل منه لكونه حدث بهما . وهو مع ثقته صاحب دعابة
حتى فيما يتصحف من القرآن العظيم ، سامحه الله
.
قال إبراهيم بن أبي طالب : جئته فقال لي : إلى متى لا يموت إسحاق بن راهويه ؟ فقلت له : شيخ مثلك يتمنى هذا ؟! قال : دعني ، فلو مات ، لصفا لي جرير بن عبد الحميد . قلت : فما عاش بعد إسحاق سوى خمسة أشهر . الدارقطني : أخبرنا أحمد بن كامل ، حدثني الحسن بن الحباب ، أن عثمان بن أبي شيبة ،
قرأ عليهم في التفسير : ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل فقالها : ألف لام ميم . قلت هو : إما سبق لسان ، أو انبساط محرم
.
وقال القاضي علي بن محمد بن كاس ، حدثنا إبراهيم الخصاف ،
قال : قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة في التفسير :
فلما جهزهم بجهازهم جعل السفينة ، فنادوا : السقاية فقال : أنا وأخي لا نقرأ لعاصم
. وقد أكثر عنه البخاري في " صحيحه " . قلت : وكان شيخا لا يخضب ، وأخوه أحفظ منه . ))

3. الخصيب بن جحدر رحمه الله امام في الفقه ضعيف في الحديث

نقرا من تاريخ الاسلام للامام الذهبي رحمه الله الجزء التاسع في وفيات سنة 150 هجرية حرف الخاء :
(( 121- الْخَصِيبُ بْنُ جَحْدَرٍ الْبَصْرِيُّ3.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كُوفِيٌّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ وَابْنِ سِيرِينَ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ. وَعَنْهُ الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ وَجَمَاعَةٌ.
مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ لَكِنَّهُ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ كَذَّبَهُ ابْنُ مَعِينٍ
))

4. سعيد بن عثمان التجيبي امام في الحديث ضعيف في الفقه

نقرا من تاريخ الاسلام للامام الذهبي رحمه الله الجزء 23 الطبقة الحادية و الثلاثون حرف السين :
((سمع : ابن مزين ، وابن وضاح. ورحل قبل ذلك.
كأنه حجّ ورأى يونس بن عبد الأعلى ، والحارث بن مسكين.
وسمع من : نصر بن مرزوق صاحب أسد بن موسى ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وجماعة.
وكان ورِعًا زاهدًا حافظًا ،
بصيرًا بعلل الحديث ورجاله ، لَا علم له بالفقه
.))

5. عمر بن حسن بن دحية ضعيف في الحديث امام في اللغة

نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله الجزء 22 :
(( قلت : سمع من أبي القاسم البوصيري بمصر ، ومن أبي جعفر الصيدلاني بأصبهان ، ومن منصور الفراوي بنيسابور ; سمع بها " صحيح مسلم " عاليا ، بعد أن رواه نازلا ، وحدث بدمشق وسمع بها ، وسمع بواسط من أبي الفتح المندائي ، سمع منه " مسند أحمد " .
روى عنه ابن الدبيثي ، فقال كان له معرفة حسنة بالنحو واللغة ، وأنسة بالحديث ، فقيها على مذهب مالك ، وكان يقول : إنه حفظ " صحيح مسلم " جميعه ، وإنه قرأه على شيخ بالمغرب من حفظه ، ويدعي أشياء كثيرة . ولابن عنين فيه :
دحية لم يعقب فلم تعتزي إليه بالبهتان والإفك ما صح عند الناس سوى
أنك من كلب بلا شك
قلت : ك
ان هذا الرجل صاحب فنون وتوسع ويد في اللغة ، وفي الحديث على ضعف فيه
. ))

6. امام الحرمين عبد الملك الجويني الشافعي امام في الفقه و الاصول ضعيف في الحديث

نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله الجزء 18:
(( وقرأت بخط أبي جعفر أيضا : سمعت أبا المعالي يقول : قرأت خمسين ألفا في خمسين ألفا ، ثم خليت أهل الإسلام بإسلامهم فيها وعلومهم الظاهرة ، وركبت البحر الخضم ، وغصت في الذي نهى أهل الإسلام ، كل ذلك في طلب الحق ، وكنت أهرب في سالف الدهر من التقليد ، والآن فقد رجعت إلى كلمة الحق ، عليكم بدين العجائز ، فإن لم يدركني الحق بلطيف بره ، فأموت على دين العجائز ، ويختم عاقبة أمري عند الرحيل على كلمة الإخلاص : لا إله إلا الله ، فالويل لابن الجويني .
قلت :
كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وإمامته في الفروع وأصول المذهب وقوة مناظرته لا يدري الحديث كما يليق به لا متنا ولا إسنادا
. ذكر في كتاب " البرهان " حديث معاذ في القياس فقال : هو مدون في الصحاح ، متفق على صحته
قلت : بل مداره على الحارث بن عمرو ، وفيه جهالة ، عن رجال من أهل حمص ، عن معاذ . فإسناده صالح . ))

7. الضحاك بن مزاحم صاحب تفسير يستانس به و لكنه ضعيف في الحديث

نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله الجزء الرابع :
(( االهلالي ، أبو محمد ، وقيل أبو القاسم ،
صاحب التفسير كان من أوعية العلم ، وليس بالمجود لحديثه ،
وهو صدوق في نفسه ، وكان له أخوان : محمد ومسلم ، وكان يكون ببلخ وبسمرقند))

نقرا في تهذيب التهذيب الجزء الخامس في ترجمة عاصم :
((
وذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي كان عثمانيا))


ثالثا : ذكر بعض الروافض افتراءا و من عندهم ان عاصم كان شيعيا رافضيا و حاشاه !!! و هذا و الله لمن كذبهم فقد افتقروا ان يجدوا اسنادا واحدا للقران في مصادرهم فاخذوا من افكهم يدعون ان عاصما كان من الشيعة
1. كيف يكون عاصم رافضيا و قد ثبت عنه انه كان يقدم الشيخين و يثلث بعثمان رضي الله عنه
نقرا من سير اعلام النبلاء الجزء الخامس :
((حسين الجعفي ، عن صالح بن موسى ، قال : سمعت أبي سأل عاصم بن أبي النجود ، فقال : يا أبا بكر علام تضعون هذا من علي -رضي الله عنه- " خير هذه الأمة بعد نبيها ، أبو بكر وعمر . وعلمت مكان الثالث " ؟ فقال عاصم : ما نضعه إلا أنه عنى عثمان هو كان أفضل من أن يزكي نفسه ))

2. كيف يكون عاصم رافضيا و قد تلقى القران من ابي عبد الرحمن السلمي الذي تلقاها من زيد و عثمان رضي الله عنهما .
نقرا في كتاب السبعة لابن مجاهد الصفحة 70 باب عاصم بن ابي النجود :
(( وحدثونا عَن يحيى بن أبي كثير عَن عَطاء بن السَّائِب قَالَ أَخْبرنِي أَبُو عبد الرَّحْمَن قَالَ حَدثنِي الَّذين كَانُوا يقرئوننا عُثْمَان بن عَفَّان وَعبد الله بن مَسْعُود وَأبي بن كَعْب رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُقْرِئهُمْ الْعشْر فَلَا يجاوزونها إِلَى عشر أُخْرَى حَتَّى يتعلموا مَا فِيهَا من الْعَمَل فتعلمنا الْقُرْآن وَالْعَمَل جَمِيعًا....))

و نقرا في سير اعلام النبلاء الجزء الرابع في ترجمة ابي عبد الرحمن السلمي شيخ عاصن في القراءة :
(( قال أبو عمرو الداني : أخذ القراءة عرضا عن عثمان ، وعلي ، وزيد ، وأبي ، وابن مسعود .
أخذ عنه القرآن : عاصم بن أبي النجود ، ويحيى بن وثاب ، وعطاء بن السائب وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومحمد بن أبي أيوب ، والشعبي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعرض عليه الحسن والحسين رضي الله عنهما ....))


اسناد قراءة عاصم
نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 155
(( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم