التاريخ المسيحى يكشف عن أسرار بولس والكتاب المقدس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

التاريخ المسيحى يكشف عن أسرار بولس والكتاب المقدس

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التاريخ المسيحى يكشف عن أسرار بولس والكتاب المقدس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    334
    آخر نشاط
    13-07-2010
    على الساعة
    12:55 AM

    التاريخ المسيحى يكشف عن أسرار بولس والكتاب المقدس




    ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادى له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.



    "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون، يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي َتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا، يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا."


    أما بعد، فإن اصدق الحديث كتاب الله، واحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.


    الأخوة والأخوات الأعزاء
    الزملاء والزميلات أعضاء المنتدى


    لاشك أن محور صدق أى قضية فى العالم يعتمد على (ثالوث) ...

    أولا: ماهية القضية محل البحث وحقيقة جوهرها.
    ثانيا: إسقاط فهم القضية على الواقع لتكون واقعية وحقيقية.
    ثالثا: أبعاد القضية المرتبطة بالأشخاص والظروف الزمانية والمكانية.


    والمتتبع للتاريخ اليهودى والمسيحى من خلال صفحات الكتاب المقدس سيكتشف أن كلا من أسفارالعهد القديم ورسائل بولس فى العهد الجديد بعيدين كل البعد عن أى صلة منطقية بينهم تقريبا اللهم بعض الاستشهادات من قبل القديس بولس والحاملة لتأويلات ستصدم أنبياء العهد القديم صدمة عظيمة جدا ...


    أن كل ما حارب أنبياء العهد القديم من أجله قد نقده بولس بمنتهى البساطة فى طرفة عين ...


    القارىء لأسفار العهد القديم سيكتشف بصدده عدد من الحقائق الجلية جدا والتى لا يمكن أنكارها حتى من قبل المسيحيين أنفسهم ...


    يقول الرب فى العهد القديم سفر الخروج : الإصحاح : 20العدد من 2 إلى 5 (انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.3 لا يكن لك آلهة اخرى امامي. لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مّما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض. لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ.لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الابناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيّ.)


    ويقول أيضا فى العدد 14 من الإصحاح 34 (فانك لا تسجد لاله آخر لان الرب اسمه غيور.اله غيور هو)



    ويقول الرب على لسان اشعياء النبى فى العدد 6 من الإصحاح 45
    (لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها ان ليس غيري.انا الرب وليس آخر.)


    ويقول أيضا فى العدد 18 من نفس الإصحاح ( لانه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله.مصور الارض وصانعها.هو قررها.لم يخلقها باطلا.للسكن صورها.انا الرب وليس آخر.)

    ويقول فى العدد 22 من نفس الإصحاح (التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر.)


    والسؤال الذى يطرح نفسه، من المتحدث هنا ؟


    فيجيبك المسيحى المتحمس: أنه الله الواحد .

    فتقول له: ولماذا الله يقول (أنا الرب) ولم يقل (نحن الرب) ولماذا يقول (التفتوا الى) ولم يقل (التفتوا الينا) بما أن الله ثالوث عندكم.

    وهنا ستسمع اجابات مبهمة غامضة ويتحول المسيحى إلى فيلسوف سفسطائى يحاول أن يجيبك عن طريق التشبيه والتمثيل والتأويل ولا تخرج باجابة واضحة عما تسأل ... فيحدثك عن الشمس وأشعتها ويحدثك عن (الأشخاص الثلاثة) الذين هم شخص واحد ولا أعرف كيف ... كما قال فولتير وهو فيلسوف مسيحى رفض الأفكار المتناقضة فى المسيحية وآمن بالله بعقله دون أن يفرض على نفسه (قانون الإيمان المسيحى) ... سأله أحد المعلمين فى المدرسة ما هو مجموع 1 + 1 + 1 فقال واحد يا سيدى قال له كيف تقول هذا ... ألا تعلم أنهم ثلاثة ... فقال له لست أنا الذى يقول هذا يا سيدى بل الكتاب المقدس ...


    هذه العقلية فى حقيقة الأمر ليست منبثقة من فراغ بل هو التأثير التاريخى للقديس بولس ...


    ذلك الفيلسوف المحنك الذى حول التوحيد فى العهد القديم إلى تثليث ...


    ليس هذا فحسب بل نقض وصايا الرب الواحدة بعد الأخرى (وأنحل) من التوراة (كما ينحل الشعر من العجين) ...



    تجد العهد القديم يحدثك عن الخلاص عن طريق التوبة وعن طريق العمل الصالح وعن ذبيحة الإثم والتضحية من أجل الخلاص من الذنوب ... وكيف يتحمل كل شخص نير وزره الثقيل ...

    وهذه هى أحدى وصايا التوراة إذ يقول الرب (اذا خان احد خيانة واخطأ سهوا في اقداس الرب يأتي الى الرب بذبيحة لاثمه كبشا صحيحا من الغنم بتقويمك من شواقل فضة على شاقل القدس ذبيحة اثم.) اللاويين الإصحاح 5 عدد 15


    ويقول فى سفر حزقيال (النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون. 21 فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا.لا يموت كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه.في بره الذي عمل يحيا هل مسرة أسر بموت الشرير يقول السيد الرب.ألا برجوعه عن طرقه فيحيا. واذا رجع البار عن بره وعمل اثما وفعل مثل كل الرجاسات التي يفعلها الشرير أفيحيا.كل بره الذي عمله لا يذكر.في خيانته التي خانها وفي خطيته التي اخطأ بها يموتوانتم تقولون ليست طريق الرب مستوية.فاسمعوا الآن يا بيت اسرائيل.أطريقي هي غير مستوية أليست طرقكم غير مستوية.اذا رجع البار عن بره وعمل اثما ومات فيه فباثمه الذي عمله يموت. واذا رجع الشرير عن شره الذي فعل وعمل حقا وعدلا فهو يحيي نفسه. رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا.لا يموت. وبيت اسرائيل يقول ليست طريق الرب مستوية.أطرقي غير مستقيمة يا بيت اسرائيل.أليست طرقكم غير مستقيمة.من اجل ذلك اقضي عليكم يا بيت اسرائيل كل واحد كطرقه يقول السيد الرب.توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم ولا يكون لكم الاثم مهلكة. اطرحوا عنكم كل معاصيكم التي عصيتم بها واعملوا لانفسكم قلبا جديدا وروحا جديدة.فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل. لاني لا أسر بموت من يموت يقول السيد الرب.فارجعوا واحيوا) حزقيال الإصحاح 18 العدد من 20 إلى 32

    هنا تجد الوحدانية الخالصة وألوهية الله الواحد الأحد واضحة تماما ...


    لا فداء ولا صلب ... الكل أمام الله واحد ... كل نفس بما كسبت رهينة ... التوبة هى طريق الحياة والخلاص من نير الخطيئة ...

    الإيمان والعمل الصالح هما الجوهر الحقيقى للتدين ...


    هذه هى الخلاصة النقية من بقايا كتب الأنبياء العظام ...


    أما كتابات بولس فتجدها مختلفة تماما عن هذا النسق الفريد من التعاليم الربانية القويمة ...


    فتجده يقول لك أن كل أعمالك لا قيمة لها لآن (الرب) قد تحمل عنا الخطايا ... وما عليك سوى أن تقتل وتزنى وتسرق ... ثم أن تؤمن فقط أن الله قد (تألم وتعذب) ليدفع ثمن خطاياك مجانا ... وما هو مطلوب منك أن تؤمن بذلك فقط وأن (الله) قد (مات) على الصليب من أجلك ... وأن (يسوع) المسكين رضى كنعجة أن يساق إلى الذبح وأن يتحمل عنك زناك وقتلك وجرمك كله من الألف إلى الياء ... يقول فى أحدى مقطوعاته الفريدة (اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس.) رومية 3 : 28

    وانتبه إلى مصطلح (نحسب) ...

    ويقول أيضا فى نفس الرسالة (فانه ليس بالناموس كان الوعد لابراهيم او لنسله ان يكون وارثا للعالم بل ببر الايمان.) اصحاح 4 العدد 13


    ثم يقول لك أن التوراة قد نقضت وأن الله قد أنزل تعاليم مناقضة تماما لما سبق أن أنزله فى العهد القديم ...

    وكأن الله متغير ومتبدل ومتناقض ...

    تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ...

    ثم يبيح أكل الخنزير ... وأكل الذبائح الوثنية ... والغاء الختان ...

    نعم لم يخطر على بال المسيح ولو لطرفة عين أن ينقض الناموس ولو لمرة واحدة بل هو نفسه يعترف أنه جاء ليكمل لا لينقض إذ يقول فى إنجيل متى (لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.) متى الإصحاح 5 العدد 17.

    ان شخصية بولس فى العهد الجديد تكشف عن تناقض ظاهر ليس فقط من خلال نقضه للتوراة وتعاليم الرب وفقا للعهد القديم بل عن تناقض ودهاء وخبث ... ينم عن خلاف شاسع جدا حتى مع المبشرين من مؤسسى كنيسة القدس وأعنى يعقوب أخو المسيح وبطرس أقرب التلاميذ ليسوع ... أن الخلاف بينهم كان حادا جدا ... وينم عن مدى الرفض الذى قوبل به من قبل الحواريين فى القدس ...


    يقول يعقوب أخو المسيح فى رسالته (ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا ولكن ليس له اعمال.هل يقدر الايمان ان يخلّصه. ، ان كان اخ واخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي ، فقال لهما احدكم امضيا بسلام استدفيا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة ، هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته. ، لكن يقول قائل انت لك ايمان وانا لي اعمال.أرني ايمانك بدون اعمالك وانا اريك باعمالي ايماني. ، انت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل.والشياطين يؤمنون ويقشعرون ، ولكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت. ، ألم يتبرر ابراهيم ابونا بالاعمال اذ قدم اسحق ابنه على المذبح ، فترى ان الايمان عمل مع اعماله وبالاعمال اكمل الايمان ، وتم الكتاب القائل فآمن ابراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله. ، ترون اذا انه بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده. ، كذلك راحاب الزانية ايضا أما تبررت بالاعمال اذ قبلت الرسل واخرجتهم في طريق آخر. ، لانه كما ان الجسد بدون روح ميت هكذا الايمان ايضا بدون اعمال ميت) رسالة يعقوب الإصحاح 2 العدد من 14 إلى 26.

    هنا تجد الإختلاف ظاهرا جدا وتعلم يقينا أن بولس الذى من طرسوس أراد أن يؤسس ديانة لا على أساس من توحيد وشريعة العهد القديم ... بل على أسس غونصية ... تقول لك ان الإله قد آتى إلى العالم ليموت تكفيرا عن خطايا البشر ...

    نعم لم يكن بولس يهوديا أو فريسيا أبدا كما أدعى ... بل هو شخص متهود من بلاد تختلط فيها العقائد ما بين الوثنية والغونصية ...

    وأراد أن يظهر فى صورة المعلم النجيب الموحى إليه من قبل الرب الذى كان يضطهد عباده بشدة فى الماضى كما ذكر ...

    كذلك وقع شجار حاد بينه وبين برنابا الرسول إذ يقول القديس لوقا كاتب أعمال الرسل (فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الآخر.وبرنابا اخذ مرقس وسافر في البحر الى قبرس.)

    لا يخفى علينا أيضا أن القديس لوقا هو أحد تلاميذ بولس ولذلك تجدر الإشارة إلى أن إنجيله الذى أخذ شكل الرسالة إلى العزيز (ثاوفيلس) وليست رسالة إلى (الأمم) كان قد كتبه بعد أن تشرب النظريات الفريدة لمعلمه بولس عن الفداء والصلب وعن نقض الناموس وموت الإله ...

    ولكى نلحظ هذا الإختلاف الحاد بينه وبين المؤمنين (اليهود المسيحيين) من أهل القدس وعن مدى الغضب العارم من مؤسسى كنيسة القدس (إذا صح اللفظ) إذ لم يعتبر يعقوب وبطرس نفسيهما مؤسسى كنيسة بل كانوا يهودا آمنوا برسالة المسيح وكانوا يذهبون للصلاة فى الهيكل برغم أنفصالهم الظاهر عن باقى اليهود ... نجد هذا الموقف الحاد والمشحون والذى يعبر عنه بولس فى كلماته فى رسالته إلى أهل غلاطية إذ يقول (ولكن لما أتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما. لانه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الامم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان. وراءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم. لكن لما رأيت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت وانت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهوّدوا. نحن بالطبيعة يهود ولسنا من الامم خطاة اذ نعلم ان الانسان لا يتبرر باعمال الناموس بل بايمان يسوع المسيح آمنّا نحن ايضا بيسوع المسيح لنتبرر بايمان يسوع لا باعمال الناموس.لانه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما. فان كنا ونحن طالبون ان نتبرر في المسيح نوجد نحن انفسنا ايضا خطاة أفالمسيح خادم للخطية.حاشا. فاني ان كنت ابني ايضا هذا الذي قد هدمته فاني اظهر نفسي متعديا. لاني مت بالناموس للناموس لاحيا للّه. مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيّ.فما احياه الآن في الجسد فانما احياه في الايمان ايمان ابن الله الذي احبني واسلم نفسه لاجلي ، لست ابطل نعمة الله.لانه ان كان بالناموس بر فالمسيح اذا مات بلا سبب)

    وقد حاول القديس لوقا أن يخفف من أثر هذا الخلاف إذ يحكى لنا فى أعمال الرسل عن لقاءه بيعقوب وبطرس فى أورشليم فيقول (ولما وصلنا الى اورشليم قبلنا الاخوة بفرح. وفي الغد دخل بولس معنا الى يعقوب وحضر جميع المشايخ. فبعدما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله الله بين الامم بواسطة خدمته. فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب.وقالوا له انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين آمنوا وهم جميعا غيورون للناموس. وقد أخبروا عنك انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد. فاذا ماذا يكون.لا بد على كل حال ان يجتمع الجمهور لانهم سيسمعون انك قد جئت. فافعل هذا الذي نقول لك.عندنا اربعة رجال عليهم نذر. خذ هؤلاء وتطهر معهم وانفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع ان ليس شيء مما أخبروا عنك بل تسلك انت ايضا حافظا للناموس. واما من جهة الذين آمنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم وحكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام ومن الدم والمخنوق والزنى. حينئذ اخذ بولس الرجال في الغد وتطهر معهم ودخل الهيكل مخبرا بكمال ايام التطهير الى ان يقرب عن كل واحد منهم القربان)

    هنا نجد الإنتقاد الحاد الذى وجه لبولس من قبل مجلس القدس (انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.)

    وهنا لا يجد بولس مفر من الإنصياع للناموس فيعمل ما أمر به من مناسك هو وأصحابه حتى لا يثور عليه اليهود وحتى ينال الشرعية اللازمة له أمام (الأمميين) وهى لا تنال إلا بتزكية مجلس القدس أو (اليهود المسيحيين) المخلصين للرب والناموس (حينئذ اخذ بولس الرجال في الغد وتطهر معهم ودخل الهيكل مخبرا بكمال ايام التطهير الى ان يقرب عن كل واحد منهم القربان).

    وهكذا فإن التاريخ يكشف لنا عن المؤسس الحقيقى للمسيحية تلك الديانة المؤلفة من خليط ومزيج عجيب بين التعاليم اليهودية العتيقة وبين التعاليم الغونصية البعيدة كل البعد عن التوحيد والناموس وفقا للعهد القديم.

    مع تحياتى الخالصة للأخوة والأخوات والزملاء والزميلات ...

    والله الموفق لسواء السبيل ...
    ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ) النصر

    فداك أبي وأمي يا رسول الله


    حبيبة قلبي إبنتي "هبة الله "
    http://versislam.01maroc.org/vb/index.php

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    709
    آخر نشاط
    22-11-2014
    على الساعة
    02:33 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ..
    جزاك الله كل خير أخي ...
    يبقى ملاحظة بسيطة وهي : هل هناك شخصية تسمى بولس من الأساس ؟ ربما نعم وربما لا .
    وان كان هناك شخص يسمى بولس .. فهل فعلاً ما نسب اليه من اقوال هي فعلاً أقواله ؟ أم مثلها مثل ما نُسب لغيره على مدار الكتاب المقدس حوت الحق والباطل ؟

    فحكمك على بولس ( بولس العهد الجديد ) سليم لكن لا يمكن تطبيقه على بولس ( الحقيقي إن وُجد ) طالما لا نملك دليلاً يمكّننا من نسب هذه الرسائل له .
    أما إن صحت نسبة هذه الرسائل له ... فلا نملك إلا أن نقول ( ألا لعنة الله على الكافرين )
    ..
    وفقك الله
    ..
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة ضياء الاسلام ; 24-04-2008 الساعة 06:02 AM

    تأمل أيها الكافر

    (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الشورى : 11

    (سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ)
    يس : 36
    (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
    الذاريات : 49

    (قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد).
    الإخلاص

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    334
    آخر نشاط
    13-07-2010
    على الساعة
    12:55 AM

    افتراضي

    شكرا أخي العزيز ضياء الاسلام على تعليقكم القيم, و أوافقك الرأي كلمة كلمة.
    فعلى مر التاريخ المسيحي وجدنا تناقضات بالجملة, و تاريخ غير مكتمل.
    الكل يعلم أن التاريخ هو سلسلة من الأحداث المتتالية, و المترابطة فيما بينها من حيث السياق, وهو لا يحتمل الفراغ.
    هنا أ طرح على نفسي سؤالا, لم أجد له جوابا مقنعا من كل من حاورتهم من النصارى, متى كتب الكتاب المقدس ؟ أليس هناك فارق زمني شاسع بين موت المسيح و كتابة العهد الجديد؟؟؟؟!!!!!!!.
    عند الإجابة على هذا السؤال إن وجدت , نواجه معضلة حقيقية, هي اتساع الفارق الزمني ما بين الأحداث و التدوين. و تناقض آخر في علاقة الشخصيات فيما بينها, بل هناك تضارب في الآراء فيما يخصها. و تبقى الشخصية المحورية في موضوعنا هذا, هي بولس الرسول, و تساؤلك يدفعني إلى البحث المستفيض حوله, لذا أعدك أخي العزيز أن أوفر بحثا خاصا به في القريب العاجل.
    فلا تنساني من صالح الدعاء, و أن يوفقني الله في مسعاي.
    من أخيك المخلص.
    ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ) النصر

    فداك أبي وأمي يا رسول الله


    حبيبة قلبي إبنتي "هبة الله "
    http://versislam.01maroc.org/vb/index.php

التاريخ المسيحى يكشف عن أسرار بولس والكتاب المقدس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء السادس عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-11-2007, 02:22 PM
  2. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء التاسع
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-10-2007, 01:55 AM
  3. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم... الجزء الثامن
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-09-2007, 02:17 PM
  4. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-06-2007, 04:33 PM
  5. القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 07-05-2007, 03:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التاريخ المسيحى يكشف عن أسرار بولس والكتاب المقدس

التاريخ المسيحى يكشف عن أسرار بولس والكتاب المقدس