حول شبهة اقتباس القرآن الكريم من الكتب السابقة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حول شبهة اقتباس القرآن الكريم من الكتب السابقة

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: حول شبهة اقتباس القرآن الكريم من الكتب السابقة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    28-11-2008
    على الساعة
    07:49 AM

    حول شبهة اقتباس القرآن الكريم من الكتب السابقة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أصل الشبهة...

    الشبهة من أقدم الشبهات التي أثيرت حول شخص النبي الكريم(ص) وحول رسالته(ص) قال تعالى "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا { 4} وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا { 5} قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا"الفرقان(4-6)
    فالشائعات التي أثارها المشركون حول النبي الكريم(ص)كما حكى عنها القرآن "بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ" {الأنبياء/5}هذه الشائعات و الأكاذيب التي أثيرت عن النبي(ص) كما أثيرت على الرسل من قبله" مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ "{فصلت/43} لم تجب شائعات الكفار الأولى عن سؤال بديهي وهو...كيف علم محمد(ص) بقصص الأنبياء وهو أمي من أمة أمية لم يسبق لها العلم بقصص الأنبياء من قبل...فكان لابد من إضافة هذه الشائعة لصرف الناس عن دعوة النبي(ص) وقصص القرآن...وقد فند القرآن هذه الشبهة بأسلوبه المعجز ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لبيان ذلك...

    ومع صولات المستشرقين في تراثنا و في إطار سعيهم الدائب للنيل من نبوة محمد(ص) أعادوا ترديد ما ردده أبو جهل و أبو لهب من الشائعات والتهم...ثم تلقفها منهم ببغاوات النصارى وجهلاؤهم من أمثال أنيس شاروس و زكريا بطرس...
    مع العلم بأن الكثير من هؤلاء المستشرقين لا ينفون نبوة النبي محمد(ص) فقط ، و إنما ينفون الوحي الإلهي ابتداءا..فمثلا يرى بعض هؤلاء المستشرقين أن الديانة اليهودية و التشريع اليهودي أخذهما موسى عليه السلام من قدماء المصريين ، ولكن هؤلاء الببغاوات و الحمقى من المنصرين يرددون ما يردده المستشرقون وهم يجهلون أو قل يتجاهلون أنهم ينشرون كلاما و أسلوبا في التفكير يناقض الوحي الإلهي من الأساس ، و أن ما يلقنونه لتلاميذهم ومريديهم المساكين اليوم من أكاذيب لنقض نبوة سيدنا محمد(ص) سيقود هؤلاء التلاميذ غدا لنقض نبوة موسى و عيسى عليهم السلام...

    ولللأسف الشديد فإن هذه الشبهة مع سخافتها وسماجتها وجدتها ذائعة السيط بين النصارى لا أعني المنصرين ولكن أعني عوام النصارى...

    و لأن القرآن المعجز ماترك حجة ولا شبهة للكافرين إلا وأبطلها فسأحاول أن أناقش هذه الشبهة من خلال كتاب الله تعالى عسى الله أن يجعل الله هذا الكلام سببا في هداية نصراني يريد الحق أو يجعله سببا في تثبيت مسلم أكتنفته الشياطين أو أناقشه مع إخواني فننال به ثواب مدارسة القرآن إن شاء الله...

    الرد على الشبهة...

    أولا: نحن المسلمين نؤمن تمام الإيمان أن آيات القرآن الكريم التي أنزلها الله على محمد صلى الله عليه وسلم تحتوي على آيات أنزلها الله على الأنبياء من قبله سواءا بنصها أو معناها.وأن هذا لا يطعن أبدا في نبوة محمد(ص)بل يؤكدها ويعضدها...

    والأدلة على هذا كثيرة جدا ، وفيما يلي بعضا منها و أرجوا من إخواني إضافة المزيد.

    1 - أن الله سبحانه هو الذي الذي أوحي إلى النبي (ص)كما أوحى إلى الأنبياء من قبله وطالما أن المصدر واحد فلا يبعد أن تتكرر الآيات من كتاب لآخرفكلاهما وحي وكلاهما يخرج من مشكاة واحدة.
    قال تعالى" إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" {النساء/163}
    وقال" وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" {الزمر/65}


    2 - أن الله قص على نبيه قصص الأنبياء من قبله وما أوحاه إليهم وبديهي أن هذه القصص مذكورة في كتب هؤلاء الأنبياء قال تعالى عن موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام" وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ" {إبراهيم/6} وقال تعالى عنه أيضا "وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ "{الأعراف/145}
    فلا شك أن القصة بتفاصيلها والألواح وما فيها من مواعظ وتفاصيل قد علمها موسى عليه السلام لقومه حفظها من حفظها ونسيها من نسيها ثم جاء القرآن وذكرها للنبي(ص) ليعلمها لقومه كما علمها موسى عليه السلام لقومه..وما ذكرناه على موسى ينطبق على إبراهيم وعيسى وغيرهم من الأنبياء.

    3-أخبرنا القرآن عن بعض الكلمات و التشريعات التي أنزلها على الأمم التي قبلنا فهذه الكلمات والتشريعات موجودة في الكتب السابفة بشهادة القرآن نفسه.
    قال تعالى عن التوراة" إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ { } وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" {المائدة44/45}

    فهذا النص الموجود في القرآن مكتوب في التوراة بشهادة القرآن نفسه..

    وقال تعالى:" أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى {النجم/36} وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى {النجم/37} أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {النجم/38} وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى {النجم/39} وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى {النجم/40} ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى {النجم/41} وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى {النجم/42} وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى {النجم/43} وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا {النجم/44}وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {النجم/45} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى {النجم/46} وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى {النجم/47} وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى {النجم/48} وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى {النجم/49} وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى {النجم/50} وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى {النجم/51} وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى {النجم/52} وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى {النجم/53} فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى"

    وقال تعالى" قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى {الأعلى/14} وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى {الأعلى/15}
    بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {الأعلى/16} وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {الأعلى/17} إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى {الأعلى/18} صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {الأعلى/19}"
    فهذه الآيات أيضا في صحف إبراهيم وموسى بشهادة القرآن نفسه....

    أردت أن أبدأ بهذه النقطة لأني أجد هؤلاء المغفلين الذين يثيرون هذه الشبهة يفرحون ويههللون كلما وجدوا نصا يشابه القرآن من الكتب السابقة و كأنهم قد وجدوا بذلك اليتيمة النادرة التي يجهلها المسلمون ...
    نقول لهم أننا نشكركم على كل نص يشابه القرآن تجدوه لنا في كتبكم لأنه يؤكد لنا ما أكده لنا النبي الأمي(ص) من قبل بأن الأنبياء أخوة و أن دينهم واحد.. و لكن لا تحسبوا انكم تخبرونا بشئ جديد فالآيات التي تعلمنا بخبركم وخبر ما تقولون يحفظها كل طفل مسلم..

    ثانيا:الله أنزل القرآن بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه...

    قال تعالى "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ..."الآية. {المائدة/48}
    قال ابن جريرفيما نقله عنه ابن كثير" القرآن أمين على الكتب المتقدمة قبله فما وافقه منها فهو حق وما خالفه منها فهو باطل..."

    وحتى نفهم هذه الآية ولنعلم لماذا تحتاج الكتب السابقة مهيمنا عليها لنقرأ سويا ما ارتكبه أهل الكتاب من جرائم في حق كتبهم.
    1-النسيان.
    قال تعالى عن اليهود" فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "{المائدة/13}
    وقال عن النصارى "وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ "{المائدة/14}

    2-الإيمان ببعض الكتاب و الكفر ببعض.
    قال تعالى "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "{البقرة/85}

    و لكن النسيان و الكفر ببعض الكتاب له ما بعده فقد يأتي آت ويقرأ الكتاب ثم ينكر على هؤلاء المجرمين أفعالهم.
    فقام هؤلاء المجرمون بما هو أفظع من النسيان والكفر ببعض الكتاب ألا وهو.

    3-الكتمان و الإخفاء.
    قال تعالى" وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ" {آل عمران/187}

    4-التحريف والكذب على الله.
    قال تعالى "وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ "{آل عمران/78}

    عنندما كنت أقرأ كتاب "تحريف مخطوطات الكتاب المقدس" لللأستاذ علي الريس , و قرأت بعض النماذج التي عرضها مشفوعة بالصور لهذه التحريفات الواضحة في المخطوطات الأصلية كنت أضرب كفا بكف ،
    هؤلاء المجرمون يحرفون في المخطوطة الأصلية التي هي مرجع النصارى في العالم أجمع!!!
    من ضعفت نفسه و أراد التحريف فليحرف فيما يقرأه للعوام أوليحرف في نسخته الخاصة أو في نسخة كنيسته أو حتى مملكته أو إمارته.ولكن يحرف ويعدل في المخطوطة الأصلية لكي تضيع الحقيقة إلى الأبد...فهذا نوع من الإجرام يعسر علي أن أفهم نفسية صاحبه!!!
    ثم تذكرت وعيد الله لهؤلاء القوم فطابت نفسي وحمدت الله الذي ذكر لنا عقوبة هؤلاء القوم لكي يكونوا عبرة لغيرهم.
    قال تعالى متوعدا هؤلاء المجرمين "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {البقرة/159} إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {البقرة/160}"
    و قال أيضا "فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ" {البقرة/79}

    أعلم أن النصارى لا يعترفون بتحريف وضياع كتبهم , و هذا موضوع آخر و لكن الحمد لله الأخوة قد أفاضوا وأجادوا في إثبات هذا التحريف ، ومن أراد الاستزادة فعليه بكتاب تحريف مخطوطات الكتاب المقدس للأستاذ علي الريس وهو موجود في مكتبة المنتدى.

    و مما سبق يتبين أن الكتب المقدسة التي كانت موجودة على عهد النبي (ص)والموجودة إلى الآن قد وصلت إلى حالة مزرية بعد أن نسي منها ما نسي وكتم ما كتم وحرف ماحرف , و إن بقت فيها آثار من الوحي الإلهي ولكن بيان الوحي اللإلهي من غيره صار شيئا عسيرا إن لم يكن مستحيلا بعد ما فعله أجيال و أجيال من المحرفين والكتامين الذين لم تنقطع سيرتهم السيئة هذه إلى الآن .وأصبحت الوسيلة الوحيدة لبيان الحق في هذا الركام هي وحي إلهي جديد يأتي"... مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ..." فيثبت السليم وينفي الكذب ويبين ماتم إخفاؤه وتحريفه.

    ومن هنا نعلم أن إعادة القرآن ما قصته الكتب السابقة مبينا السليم منها من السقيم هو نعمة عظيمة ورحمة من الله عز وجل بأهل الكتاب" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ" {المائدة/15}
    فماذا كان رد أهل الكتاب على تصحيحات الرب لما في كتبهم؟؟؟
    آمن منهم من آمن فجزاهم الله خيرا عن إيمانهم.ولكن جلهم بقوا على متابعتهم للمحرفين والكتامين الذين أذاعوا لهم هذه الشبهات فما كان موافقا لما في كتبهم مما لم ينله التحريف قالو هذا منقول من عندنا فلن نؤمن أنه من عند الله . وما صحح الله به الأغاليط التي حرفوها قالوا هذا مخالف لما هو عندنا فلن نؤمن به أيضا.
    وإذا قيل لهم أن معجزة النبي الأساسية والباقية إلى يوم القيامة هي القرآن قالوا وأين المعجزات الحسية ، فإذا رويناها لهم من القرآن و من كتب السنن قالوا إنا لم نرها فهي لا تلزمنا ولا أدري ما هي الوسيلة التي من الممكن أن يؤمن بها هؤلاء القوم أن هناك رسولا جاء بعد عيسى عليه السلام وصدق الله العظيم "وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ" {الأنعام/111}
    وصدق الله العظيم" فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ {المدثر/49} كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {المدثر/50} فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ {المدثر/51} بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً {المدثر/52}"
    والحمد لله على نعمة الإسلام..

    يتبع إن شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    28-11-2008
    على الساعة
    07:49 AM

    افتراضي الكتب الأبوكريفية والقانونية .هل هناك فرق؟؟؟

    بسم الله الرحم الرحيم
    أوضحنا في المشاركة السابقة أن احتواء القرآن على آيات نزلت في الكتب السابقة هي حقيقة شهد بها القرآن نفسه ، وهذه الحقيقة من دلائل نبوته (ص)لأنها تؤكد أن الأنبياء أخوة و أن دينهم واحد.كما أنها ضرورة من ضرورات طبيعة القرآن إذ أنزله الله "...مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه..." فمن الطبيعي أن يعيد القرآن ذكربعض الآيات الحقيقية التي نزلت فعلا وينفي بعض الآيات الكاذبة التي أضيفت للوحي الإلهي زورا وبهتانا...
    ونتابع الرد على شبهات النصارى...
    يدعي النصارى أن ما ذكره القرآن من قصص و آيات وردت من الكتب السابقة ورد بعضها في الكتب والأسفار الغير قانونية لا فقط في الكتاب المقدس وحسب زعم النصارى هذه الكتب والأسفار الغير قانونية ليست وحيا.

    الرد على الشبهة:
    أولا:وجود الكتب والأسفار الغير قانونية دليل على صدق القرآن.
    فهذه الكتب و الأسفارالغير قانونية والتي يبلغ عمر بعضها نفس عمر أقدم المخطوطات القانونية وبعضها ظل مختفيا لأكثر من سبعة عشر قرنا إما أن تكون حقيقية أو مزيفة...
    فإذا كانت حقبقبة أوفيها شئ من الحقيقة فهي دليل على وقوع الكتمان الذي ينفيه النصارى والذي أخبرنا عنه القرآن .
    و إذا كانت مزيفة فهي دليل على أن التحريف وقع وكان منتشرا على الأقل في زمن من الأزمان إذ تقدرأعداد هذه الأسفار الغير قانونية بالعشرات وربما بالمئات وهو مايدل على أن التحريف والتأليف
    في هذا الوقت بل وكان ظاهرة عامة كما يظهر ذلك جليا في مقدمة لوقا.......
    وبذلك يتأكد التحربف الذي أخبرنا عنه القرآن.

    ثانيا :لا توجد فروق حقيقيةبين الأسفار والكتب القانونية وغير القانونية من حيث إثبات أو نفي علاقتها بالوحي.
    فكل الأدلة التي يستدل بها النصارى على ثبوت الأسفار القانونية تنطبق على الأسفار الغير قانونية.
    فالنصارى عندما يحاولون إثبات الأسفار القانونية يعتمدون على.
    1
    -المخطوطات القديمة
    والكتب الغير قانونية لها مخطوطات قديمة تعود لنفس زمان أقدم مخطوطات الأسفار القانونية.راجع هذا الرابط
    http://en.wikipedia.org/wiki/Gospel_of_Judas
    http://en.wikipedia.org/wiki/Nag_Hammadi_Library
    2-شهادة آباء الكنيسة

    نعود لكتاب" تحريف مخطوطات الكتاب المقدس" لنجد هؤلاء الآباء شهدوا لأسفار تعتبرها الكنيسة غير قانونية.
    ومن أراد التفاصيل فعلبه الرجوع للكتاب وهذا هو رابطه
    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=3&book=275
    3-اجتماع النصارى عليه
    وهذه مغالطة هائلة
    فالبروتستانت مثلا يحذفون يعتبرون بعض أسفار العهد القديم كتبا أبوكريفية .في حين يعتبرها الكاثوليك والأرثوذكس كتبا قانونية.
    وهناك أمثلة أخرى كثيرة وكل هذه فيما يخص التاريخ الرسمي للكنيسة وما خفي ودفن وحرق كان أعظم:
    بمعنى أن كل ما طفى على السطح من خلافات كان بين المذاهب الكنسية التي بقي لها أثرفما بالنا بآراء من حرمتهم الكنيسة وحاربتهم , بمعنى آخر ما هي الأسفار القانونية من وجهة نظر آريوس أو نسطورس الذين اعتبرتهم الكنيسة مهرطقين .هل كان هؤلاء المهرطقون مؤمنين بمقدمة يوحنا مثلا؟؟؟

    باختصار شديد ليس هناك فرق بين الكتب الأبوكريفية والقانونية إلا في خيال الكنيسة فالكنيسة اعتبرت ما يوافق آرائها قانونيا وما غير ذلك أبوكريفيا وأرجو إن قرأ نصراني عارفا بأمور دينه هذا الكلام ووجدني مخطئا ووجد أن هناك بالفعل أسس موضوعية ومعايير ثابتة تاريخيا أستعملتها المجمعات الكنسية للتفرقة بين ما هو قانوني وما هو أبوكرافي أن يخبرنا بهذه المعايير.فنحن المسلمين نعتقد أنه لا توجد أي معايير أو أسس فلو وجدتم عندكم معاييرباستثناء التي ناقشناها آنفا أخبرونا من فضلكم .

    إذن إجمالا هذه الكتب والأسفار الغير قانونية واختلاف أهل الكتاب حولها تؤكد ماذكرناه في المشاركة السابقة من حتمية جعل القرآن مهيمنا عليها ليبين صحيحها من سقيمها وصدق الله العظيم

    تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النحل/63} وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {النحل/64}

    والحمد لله رب العالمين
    يتبع إن شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    14-05-2008
    على الساعة
    02:48 PM

    افتراضي رد على موضوع شبهة اقتباس القران الكريم من الكتب السابقة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاك الله خيرا اخى الفاضل وجعل مجهودك فى ميزان حسناتك وهدى الله اهل الكتاب الى دينه الحنيف الاسلام دين رب العالمين .

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

    الفاروق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    28-11-2008
    على الساعة
    07:49 AM

    افتراضي من أحق بهذا الاتهام؟؟؟

    قلنا في المشاركة الأولى أن هذه الشبهة التي أطلقها المستشرقون في ثوبها الجديد توجب على من يقتنع بها أن يكفر لا بمحمد (ص)فقط و لكن بكل الأنبياء..
    لماذا؟؟لأن الله قد وفر لنبيه محمد(ص) من وسائل الحماية من هذه الشبهة مالم يوفره لغيره فإذا اقتنع بها بعض أهل الكتاب فإنهم من باب الأولى سيكفرون بأنبيائهم أيضا لأنهم أكثر تعرضا لهذه الشبهة.وفيما يلي بيان هذه الوسائل التي حمى بها نبيه من هذه الشبهة:
    1--جعل الله نبيه من أمة أمية
    هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {الجمعة/2}
    فالعرب قبل الإسلام أمة أمية لا علم لها بقصص الأنبياء ولا حتى بالعلوم والفلسفات.فأنى للنبي (ص) أن يجد من يعلمه في هذه البيئة بعلوم العقائد و التشريع والقصص التي يمتلئ بها القرآن.

    2-جعل الله نبيه أميا.
    قال تعالى" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" {الأعراف/157}
    و أمية الرسول صلى الله عليه وسلم أجمع عليها كتاب السير والأهم من ذلك نصت عليها الآية الكريمة وقد كان الكفار و اليهود والنصارى يتصيدون الأخطاء للقرآن وأنى لهم هذا فلو لم يكن أميا أو كان هناك أدنى شك أنه أمي لهاجموا هذه الآية الكريمة ولكنهم لم يفعلوا ن وبالرغم أن النبي (ص) كان حريصا على تعليم المؤمنين والمؤمنات إلا أنه ظل على أميته لآخر يوم من حياته حتى لا يأت آت ويتهمه بهذه الشبهة وليعلم الجميع أن ما يخبر به من العلم إنما هو من عند الله


    3- جعل الله لسان نبيه(ص) عربيا على غير ألسنة الرسل والكتب السابقة عليه.
    قال تعالى" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ {النحل/103}"

    4- لم يجعل الله للنبي (ص) في بداية دعوته اختلاطا واسعا بمن لهم علم بالكتاب السابق.
    فمكة لم يكن فبها تجمعات كبيرة لليهود كالمدينة أو خيبر.والدليل على ذلك أن مشركي مكة عندما أطلقوا الشبهة لم يستطيعوا أن يعينوا إسما محددا وأنما أطلقوها هكذا بدون إسم معين لعدم علمهم بوجود شخص بعينه من الممكن أن يعلمه, ولو علم كفار قريش بهذا الإنسان الذي يعلم النبي(ص)ما تركوه يمشي على الأرض فقد عذبوا كل أصحاب النبي(ص) في مكة وقتلوا منهم من قتلوا ولولا أن جعل الله لنبيه عصبة تحميه لقتلوه هو أيضا و في النهاية استقر بهم الأمر على قتله قال تعالى" وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" {الأنفال/30}
    هذه هي خططهم التي نقلها لنا القرآن عن النبي(ص) وقد كان أكرم قريش نسبا فما بالنا بما من الممكن أن يفعلوه مع يهودي أو نصراني من خارج قريش يعلمه.

    و هكذا يتبين أن النبي (ص) قد توافر لديه من الأسباب ما ينفي عنه هذه التهمة مالم يتوافر لنبي قبله من أنبياء بني إسرائيل.

    فموسى عليه السلام نشأ وتعلم في مصر أكثر بلاد الأرض حضارة في ذلك العصر ولا شك أنه تلقى تعليما راقيا بمقاييس هذا العصر لأنه نشأ كعضو من الأسرة الحاكمة وكان يجيد المصرية القديمة بما يؤهله للاطلاع على نتاج المصريين الفكري و الديني كأناشيد اخناتون وحكم بتاح حتب كما كان يجيد العبرانية لغة والديه بالإضافة للغة أهل مدين.
    فإذا أراد شخص ما أن يتهم أحدا باقتباس ديانة أيهما أجدر بهذا الاتهام محمد الأمي من أمة أمية أم موسى المثقف من أمة متحضرة.


    هذا الاتهام بعينه هو ما اتهم به موسى عليه السلام أحد علماء التاريخ الغربيين المشهود لهم وهو" جيمس برستيد" في كتابه "فجر الضمير" والكتاب يقع في ترجمته العربية في 448 صفحة يستعرض فيها المؤلف أدلته على أن كل ما جاء به العبرانيون إنما تعلموه من المصريين القدماء بما في ذلك بعض مقاطع الكتاب المقدس والتي أتى بأصولها من الآدابيات المصرية القديمة.ومن لا يصدقني فليرجع للكتلاب وهو موجود أيضا على الأنترنت و لكني لن أضع رابطه لأني مؤمن بأن ما يقوله برستيد وأمثاله ما هو إلا ظلم منبعه الكفر بالوحي الإلهي" وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام/91}" وعسى الله أن يوفقني يوما ما للرد على برستيد هذا لأن موسى عليه السلام نبي وما جاء به وحي كما ذكرت الآية ..و إنما سقت هذا المثال لأبين أنه من أصيب بالبرانويا أو الوسواس القهري و أراد أن يتهم النبي(ص) بأنه اقتبس الإسلام وهوالعربي الأمي من أمة أمية يندر فيها من يعلم علم الكتاب فإنه سيكون مضطرا لأن يعترف أن موسى وعيسى وكل أنبياء بني إسرائيل قد اقتبسوا رسالاتهم فهم المتعلمون من أمم متحضرة وحولهم الكهنة والمعلمون والكتب بنفس لغاتهم في كل مكان . ومن استشهد بتشابه النصوص فليرجع لكتاب برستيد ليعرف درجة الشبه بين كتابه المقدس وأدبيات المصريين القدماء.وصدق الله العظيم "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا {الفرقان/4} وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا {الفرقان/5} قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان/6}"

    يتبع إن شاء الله وجزى الله خيرا أخي فاروق على مجاملته




    سبب التعديل إضافة حرف ترك سهوا
    التعديل الأخير تم بواسطة khaled faried ; 27-04-2008 الساعة 10:48 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    لو اقتبس منها لاقتبس قتل الشيوخ و النساء و الأطفال و شق بطون الحوامل و الأخطاء العلمية و الجغرافية و الخزعبلات وووو
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    28-11-2008
    على الساعة
    07:49 AM

    افتراضي شبهات تفضح أصحابها

    أوضحنا في المشاركة السابقة أن سيدنا محمد(ص)هو أبعد الأنبياء عن شبهة الاقتباس وأنه إن اتهم بهذه التهمة فمن باب الأولى أن يتهم بها كل أنبياء بني إسرائيل وفي مقدمتهم موسى وعيسى عليهم السلام.لكن عندما تكون متورطا في الدفاع عن دين تم تحريفه و تجد من يصغون إليك و يصدقونك في كل ما تقول فإنك لا تجد حرجا في إطلاق الشبهات والأكاذيب حتى لوكانت غير منطقية أو معقولة...ولما كانت هذه الشبهة أساسية لتفسير علم النبي(ص) وهو الأمي من أمة أمية لقصص الأنبياء من قبله فقد نخل أعداء الإسلام كتبنا بحثا عن أسماء تصلح لأن تكون هي التي علمت نبينا محمد(ص) هذا العلم.وبعد أن فكروا وقدروا ثم أقبلوا و أدبروا خرجوا علينا بعدة أسماء ..إن دلت على شئ فهي تدل على إفلاسهم وتدل على ما ذكرناه آنفا من أن محمد(ص) هو أبعد الأشخاص عن هذه الشبهة فلو أنا فكرنا بنفس طريقتهم وبحثنا في كتب التاريخ عن أسماء لكهنة مصريين قدماء أو يهود نتهمهم بتعليم موسى أو عيسى عليهم السلام لوجدنا عشرات الأسماء...بل إننا لا نحتاج لأسماء معينة فلا يوجد عاقل يماري في أنهم كانوا محاطين بالكهنة والعلماء في كل مكان ...
    ولكن عندما بحثوا هم لم يجدوا إلا ثلاثة أسماء وتعالوا نستعرض ما يقولون لنعرف مدى إفلاسهم...

    هذه الثلاثة أسماء هي
    1-ورقة ابن نوفل.
    ٍٍس من أين جاءوا بإسم ورقة ابن نوفل؟؟
    ج من هذا الحديث[/COLOR]

    عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، قال : ما أنا بقارىء . قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت ما أنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم } . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال : زملوني زملوني . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، ابن عم خديجة ، وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : يا بن عم ، اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقاله له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى ، يا ليتني فيها جذع ، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أومخرجي هم . قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي .



    والحديث صحيح ورد في صحيح البخاري و احتوى على مجموعة من الحقائق.منها.
    ا- أتى النبي (ص) الملك في الغاربأول خمس آيات القرآن.
    ب-فوجئ النبي(ص)بهذا الوحي وروع منه.وهو دليل أميته وأن أول من علمه هو الوحي.
    ج- كان ورقة ابن عم خديجة شيخ قد تنصر في الجاهلية.وكان يجيد العبرانية.
    د-آمن ورقة بأن محمدا(ص)رسول مثل موسى وتمنى أن يكون شابا حتى يناصره.
    ه- مات ورقة ابن نوفل بعد هذه الحادثة بفترة قصيرة.
    و- فتر الوحي بعد هذه الحادثة.[/COLOR]



    وكعادة كل المدلسين ترك الأفاكون أ وب و د وه والتقطوا ج ليبنوا عليها قصتهم الوهمية حول تعليم ورقة للنبي (ص) ونقول لهم إذا كنتم مصدقين لهذه القصة ,وهي جديرة بالتصديق فلا يوجد عدد واحد في الكتاب المقدس لديه سند مثل هذه القصة,إذا كنتم مصدقين لهذه القصة فلتصدقوا إذن أن الملك جاء النبي(ص) في الغار و لتفكروا في رد فعل النبي (ص) هل هذا رد فعل إنسان لديه تشوف للنبوة ؟؟؟ولتفكروا إن كان ورقة حقا هو الذي علمه فماذا فعل بعد موته ؟؟فلم ينزل في حياة ورقة إلا بضع آيات ليس فيها قصة واحدة من الكتب السابقة...كيف ظل النبي(ص)بعد موت ورقة ثلاث و عشرون سنة يتكلم بالوحي ويرد على أسئلة اليهود وشبهات النصارى بما هو موجود في كتبهم وبما حذفوه من كتبهم؟؟؟
    إذا قبلتم الرواية فاقبلوها بكل تفاصيلها فهي من دلائل نبوته(ص)ولتتخذوا من ورقة بن نوفل الباحث عن الحقيقة والنصراني الحق قدوة لكم فتؤمنوا أن ماجاء النبي(ص) في الغار ما رهو إلا وحي من عند الله.

    2-عبد الله بن سلام.
    وهذه الشبهة أسخف من سابقتها فعبد الله بن سلام لم ير النبي (ص)إلا في المدينة بعد ثلاثة عشر سنة من بعثته(ص).

    3-بحير الراهب.


    وردت قصة بحير الراهب في سنن الترمذي و قد ضعفها الكثير من أهل العلم...راجع هذا الرابط
    http://ebnmaryam.com/web/modules.php...article&sid=77

    وبفرض صحة القصة فهي أيضا دليل على إفلاس مثيري الشبهات.فلم يجدوا أحدا يلصقون به تهمة تعليم النبي(ص)إلا راهبا قابل النبي(ص) مرة واحدة في صباه وعرف فيه علامات النبوة.
    هل تتخيل مثلا أن يتهم أحدا المجوس الذين ورد في الأنجيل أنهم جاءوا ليبشروا بالمسيح,ولم يثبت أنهم قابلوه بعد ذلك,أنهم هم الذين علموه كل ماجاء به والدليل أنهم رأوه مرة في طفولته وأنهم طالما رأوه مرة فلا يوجد ما يمنع أنهم قد قابلوه بعد ذلك.هذا هو بالضبط ما يقوله المرجفون حول بحير الراهب الذي قد يكون قابل النبي(ص)مرة في صباه.
    لا أستطيع أن أنهي الموضوع دون التذكير بفضيحة زكريا بطرس مع مخطوط بحير الراهب الذي ظهر في إحدى حلقاته مدعيا وجود مخطوط ينسب لبحير الراهب ويعترف فيه بأنه علم النبي(ص)وعندما طلب منه المخطوط وعد بعرضه على موقعه ومر شهر ثم شهر ثم شهر ونسى الناس الموضوع ومر بسلام ولكن الأغبياء من تلاميذ زكريا بطرس اعادوا فتح الموضوع مرة أخرى فيبدوا أنهم لم يكونوا يتصوروا أن أباهم يكذب عليهم وعندما سألهم القراء عن صورة المخطوط ومكان حفظه وعدوا القراء بعرض المخطوط ولما ذهبنا لنرى ماعرضوه وجدنا كلاما ركيكا بلغة القرن العشرين على ورق فلوسكاب مسطر يبدومن أسلوبها أنها في الأساس قصة قصيرة ألفت على بغرض التبشيركما يبدوا أنها كانت ستنزل على هيئة سلسلة حيث أنها مقسمة على شكل مقاطع ينتهي كل مقطع فيها بكلمة بحير الراهب ويبدوا أن هؤلاء المغفلون وجدوها فظنوا أنها ترجمة لمخطوط حقيقي وبنوا مقالاتهم عليها فلما سألهم القراء عن الاسئلة الطبيعية عن أي مخطوط من قبيل أين صورته ؟وأين يحفظ؟وما هي قصة اكتشافه ومن اكتشفه وغيرها من الأسئلة التي يسألها أي عاقل عن مخطوطة وقعوا في حيص بيص ولم يملكوا سوى أن يغيروا الحديث ويطردوا الأخوة الذين يسألونهم عن المخطوط وعندا كتبت لهم أن هذا الذي في الورق الفلوسكاب ماهو إلا قصة قصيرة كما هو واضح جدا من أسلوبها ومن طريقة عرضها قاموا بحذف مشاركاتي ثم تم إيقاف عضويتي والحمد لله أن أراحني منهم وأدعو كل من لديه شك في كذب المشككين في الرسول(ص) أن يقرأ هذه القصة القصيرة ليعرف كيف يفضح الله الأفاكين ويكشف كذبهم بأيديهم و ألسنتهم لا بأيدي لأحد آخر.المشكلة أن قوانين المنتدى لا تسمح بوضع روابط لمنتديات النصارى..و يا ليتهم يسمحون بوضع رابط لهذا الموضوع بالذات فهو فضيحة حقيقية تضاف لفضائح زكريا بطرس وتلاميذه.وأدعوا من لديه صورة لهذه الورقة الفلوسكاب من الأخوة أن يضع لها رابطا.

    أرجوا أن أكون قد وفقت لعرض الرد على هذه الشبهة من حيث منطقيتها وواقعيتها , ومن كان في نفسه شك فليقرأ القصص القرآني وليقارنه بقصص الكتاب المقدس وليحكم بنفسه أيهما أنزله الله و أيهما امتدت إليه يد البشر...
    ولمزيد من التفاصيل حول هذه المقارنة ولعرض رد آخر على هذه الشبهة يرجع لهذا الرابط.
    http://ebnmaryam.com/web/modules.php...rticle&sid=336

    وصدق الله العظيم
    "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {الصف/7} يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {الصف/8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {الصف/9}"
    والحمد لله أولا و آخرا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    تسجيل متابعة
    جزاكم الله خيرا وزادكم الله سبحانه وتعالي علما
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

حول شبهة اقتباس القرآن الكريم من الكتب السابقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل القرآن تلفيق من الكتب السابقة ؟
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-10-2011, 05:21 AM
  2. بشارة الكتب السابقة به
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-01-2010, 12:58 AM
  3. الكتب والصحف التي ذكرت في القرآن الكريم
    بواسطة السلفية في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-08-2008, 04:16 AM
  4. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-08-2007, 06:28 PM
  5. شبهة اقتباس التوراة من شريعة حمورابي وتأييد القرآن لذلك
    بواسطة سيمو في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 19-11-2006, 04:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حول شبهة اقتباس القرآن الكريم من الكتب السابقة

حول شبهة اقتباس القرآن الكريم من الكتب السابقة