لا ليس مواقع للملحدين بل فقط مسيحيين و يهود و عملاء الأمريكان بيمثلوا تلك التمتيليات أنه هناك الحاد في الوسط العربياقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أستغفر الله
عضو
لا ليس مواقع للملحدين بل فقط مسيحيين و يهود و عملاء الأمريكان بيمثلوا تلك التمتيليات أنه هناك الحاد في الوسط العربياقتباس
عضو
اخى السائل : لا تجعل قلبك مثل السفنجة تمتص الشبهات
و لو إنك لا تعلم الرد على الشبهات او فنون الجدال
، فأنصحك بتجنب هذه المنتديات
لأنهم لا يريدو الحق ولا يبحثون سوى عما يثبت قلوبهم على الكفر والفسوق والضلال
فلا تنتظر أن تقنعهم بالحق ، أما باحثى الحق فهم الذين يبحثون وهناك الكثير من المنتديات الأسلامية التى تناقش الملحدين ..لاجل الوصول للحق لا لأجل الجدال
التعديل الأخير تم بواسطة بن رشد ; 20-04-2008 الساعة 07:09 PM
أنا مع الارهاب.ان كان يستطيع أن يحرر المسيح.ومريم العذراء.والمدينة المقدسة.من سفراء الموت والخراب
عضو
.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
***
أخي الكريم : هذه المنتديات كالمدن الموبؤة ، بالإشعاع أو بالطاعون . .
فمن تراه يأمن دخول مثل تلك المدن - إلا المُحَصَنون أو الأطباء الحزقه ،
وآخر جاهل غشيم يدخلها عن غير علم ونجاته موقوفة على مدى مكثه فيها . . .
لك جزيل الشكر ،
.
* وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلين * وَالحَمدُ لِلهِ رَبِ العَالَميِن *
محاور
قدرة الله عز وجل على رفع أي صخرة= مالانهايةاقتباسالسؤال الأول
هل يستطيع الله ان يخلق صخرة لا يستطيع حملها ؟؟
كان هذا سؤال محيراً جداً بالنسبة لي ولم اجد جواب مقنع
فإذا استطاع الله خلق تلك الصخرة وهو على كل شيئ قدير فكيف لايستطيع حملها
فإذا اجبنا على السؤال بنعم .. فهذا يعني عدم قدرة الله على حمل الصخرة
وهذا ليس من صفات الله عز وجل
وإذا أجبنا بلا .. فأيضا جوابنا غير منطقي
إذن القدرة المطلوبة لرفع الصخرة المزعومة= مالانهاية + رقم محدود
ما لا نهاية + رقم محدود= ما لا نهاية = قدرة الله تبارك وتعالى على رفع الصخرة
إذن الإجابة نعم يستطيع الله عز وجل خلق هذه الصخرة ونعم يستطيع رفعها!!!!
والدليل رياضي بحت كما سبق..
فالسؤال خارج نطاق العقل الإنساني المحدود لأنه يتطلب معرفة ماهية قدرة الله(المالانهاية) للإجابة عليه..
ومن المعروف رياضيا أنه إذا إجتمع الضدان في إجابة نفس السؤال فالسؤال بلا معنى أو أنه يوجد خطأ ما أو أن الإجابة خارق نطاق المفهوم الإنساني(كالأعداد التخيلية لا يجد لها العلماء معنى فيزيائي)....
"ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"
الإمام الشافعي (رحمه الله)
مشرف عام
اقتباس
أخي الفاضل الكريم ....
بعد الاستعانة بالله تعالى لرد سهم الجهل الى نحر الجاهل :
اجيبك على السؤال الاول :
ان الله خلق الكون على نظام وعدل .....
فكان النظام مبنيا على أنه الله الواحد لأنها أم الحقائق ....
فما كانت قدرته هادمة لذلك النظام الذي هو أساس العدل في الكون والحق لكل من استحقه ....
فاذا جعلنا ايماننا مطلق بقدرة الله دون ضوابط ذلك النظام المحكم الذي يعطي كل ذي حق حقه ....
فان القادر على الخلق .... لا يخلق الها اخر ....
لأن أساس الوجود والحق والنظام قائم على أساس وحدانيته وقوته المطلقة .....
ولأن من باب قوته العظمى أن يخضع الجميع له .....
فان قدرته تخضع له .....
فلا قدرة فوق الخضوع له .....
لأنه فوق الجميع .....
لذا فان خلق صخرة عظيمة لا تعجزه .....
ولكن قدرته دائما فوق تلك الصخرة .....
لأنه العدل الذي يعطي الحقوق ولا يخالفها ....
واعطاء الحق لذاته هو أول الحقوق ....
وانهم كما يتفلسفون ....
هل يستطيع الله أن يظلم الجميع ؟
ولكن هل الله ظالم ؟ نقول لا .... هذا هو نظام الكون أن يخضع لعادل .
كذلك اذا سألنا هل الله قادر على كل شىء ؟
فنقول نعم ....
فكيف لا يكون قادرا على رفع صخرة مادام أساس الحق الذي لا يظلمه الله هو أن الله قادر على كل شىء .....
كذلك يا أخي هي فلسفة النصارى الكافرة .....
لطالما الله قادر على كل شىء .....
أيعجزه أن يتجسد ؟؟؟؟؟
ونحن نقول لا يعجزه شىء لكن أعظم من أن يتجسد ....
وهذا يعود بنا أن لله حق يراعيها في عدل قدرته .....
لذا فاني أرى اجابة سؤالك تتلخص بالاتي :
لقدرة الله عدل ونظام لا يظلم به ذاته ولا يظلم به أحد .....
لأنه لو ترك الامر له لمطلق قدرته فانه قادر على ظلمنا جميعا .....
ولكن ربنا عادل حكيم وقادر لطيف .....
يتبع ......
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 20-04-2008 الساعة 11:45 PM
مشرف عام
اقتباس
أخي الفاضل الكريم ....
لأجابة السؤال الثاني .....
نعود الى قدرة الله وعدله كمدخل .....
تخيل معي الاتي .....
الله بطبيعته يختلف عنا كبشر .....
فهو يعلم قبل الحدث ....
أما الانسان فهو يتعامل مع ما يحدث وما تم وحدث ....
ولأن الله علم بطبيعة مخلوقه ( الانسان ) ....
أعطى للانسان حقه ....
فلو كان الله ظالما لنا لحدث الاتي :
فبعد أن خلق انسانا يعلم الله أن مصيره النار .....
أخذه دون عمل ووضعه في النار ....
فيصرخ الانسان : لماذا يا رب ؟ ماذا فعلت ؟
فيكون الله أعلم منه ولكن الانسان بحكم طبيعته المخلوقة قد وقع عليه الظلم .....
ولعدل الله ولانه سابق بعلمه عمل الانسان ....
أعطى للانسان حق العمل ....
وأعطاه جميع الوسائل وأهمها العقل وحرية الاختيار ....
وحذره ....
ثم تركه يعمل ..... وهو عالم بمنتهاه ....
وكأنه يقول له : كل الامر بين يديك الان بعقلك واختيارك وهذا حقك يا عبدي .....
ولكنك مهما عملت اذ أنت حر وهذا حق أعطيه لك ولكن منتهاك لما سبقتك فيه بعلمي والذي هو حقي .....
فقد أنصفنا الله بعملنا الحر التابع لعلمه وانصف ذاته بعلمه المطلق السابق لعملنا .....
فسبحانه من اله .....
عادل لطيف خبير ......
يتبع ......
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 20-04-2008 الساعة 11:58 PM
عضو
أجابات رائعة أخوتى فى الله
سؤال : من يمكننى الحصول على مقالات أو كتب لعلم الكلام ؟
جزاكم الله كل خير
أنا مع الارهاب.ان كان يستطيع أن يحرر المسيح.ومريم العذراء.والمدينة المقدسة.من سفراء الموت والخراب
مشرف عام
اقتباس
لاجابة السؤال الثالث .....
اقتضت حكمة الله التنوع والتغيير بين الخلق بل وبالانسان ذاته ليعود الى الله الذي لا يتغير .....
فخلق النور وبجانبه الظلام ....
وخلق الخير والشر .....
وخلق الانسان طفلا ثم بلغ اشده ليرده الى ارذل العمر فيموت ....
الحياة والموت .....
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .....
هذه دار الاختبار .....
أناس يختبرون بصحتهم ..... ليتعظوا بمن ليس لهم الصحة .....
وأناس يختبرهم الله بمرضهم ..... ليتعظوا بصاحب الصحة يموت مثلهم فيصبرون ....
فالامر ليس متعة .... بل هو متاع الغرور .....
الامر حكمة وقياس عقلي لفهم حقيقة الوجود .....
وان من الناس من زهدوا وتركوا المال وكل ما فيه متع الحياة .....
واغتنوا بغنى النفس ومتعة الروح .....
فوجدوا بها السعادة الحقة ....
بينما كم من غني قد نال من الدنيا ثرواتها ومتعها وظل غير سعيد ومات قهرا من ضياع مليون واحد من ملايين أو عاش ينظر مرض ابنه المزمن فتعذب بين ثرواته ....
لذا فالامر هو وصول النفس الى الحكمة .....
رغم كل ظرف كانت به ....
فالعطاء الرباني في الدنيا ليس هو خير مطلق .....
تماما مثل منع الله فقد لا يكون شر .....
فالامر كله اختبار ....
فبالموت من عاش ألف عام كمن عاش ساعة ......
ولكن دورك الذي أعطاه لك الرب ....
سواء أن تعيش منعما أو مشوها أو معافيا أو مريضا أو غنيا أو فقيرا ....
فان الحكمة والغنى والخلاص بالعقل .....
فمن زنى وفجر وهو في قلة ومنع ....
دون أن يغتني بعقله .....
فانه قد فاته سعادة الحكماء والزاهدين ....
وذلك اختياره .....
وتماما كما قيل ( بما معناه ) : لو علم الملوك بسعادة السعداء بالروح والايمان لنازعوهم على تلك السعادة لأنها السعادة الحقيقية التي هي السلام للنفس والتي تفوق لهثهم وراء المال ومتع الحياة فيعيشون في تعب بينما يحسبهم الجاهلين المحرومين في نعيم بينما السعادة في التفكر في خلق الله وفي الانفس والاعتبار بالموت .....
فكفى بالموت واعظا .....
سواء كان موت الغني .... فمهما طال عمر الغني وغناه فمصيره الموت وحيدا ....
وسواءا هو موت الفقير .... فمهما طال الفقر وصبر الفقير فمصيره الموت وحيدا ....
راجيا من الله أني قد أوضحت لك ما تبحث عنه .....
والله أعلم بكل أمر .....
أطيب الأمنيات لك من أخوك نجم ثاقب .
مشرف عام
نسأل الله الهداية لجميع الملحدين والضالين والمغضوب عليهم .....
من كل قلوبنا نسألها .... قبل فوات الاوان عليهم .....
اللهم ثبتنا على الحق وارزقنا الخير والصحة وحسن الختام ....
اللهم امين .....
الى جميع الاخوة المشاركين في ردودهم والى هذا المنتدى الحبيب ....
كل الشكر والتقدير ....
وأشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أطيب الأمنيات لكم جميعا من أخوكم طارق ( نجم ثاقب ) .
عضو
الله ينصركم ويجزيكم كل خير لقد أثلجتم قلبي بهذه الردود
الرائعة والعلمية أدامك الله لهذا المنتدى
وألف شكر لكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات