الكلاب تنبح والقافلة تسير

الكلب الملعون سلمان رشدى عندما اراد المال والشهرة فألف كتاب آيات شيطانية الذى به رفع اسهمه وأصبح له شأن ككلب له صوت عال وكذلك هناك الرسامون الذين قاموا برسم الرسوم المسيئة فأصبحت لهم شهرة
فصدق رسولنا الكريم (("يُوشِكُ الأُمَمُ أنْ تُدَاعِيَ عَليْكُم كَمَا تُدَاعِيَ الأكَلَةُ إلَى قَصْعَتِهَا، فقالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قالَ: بَلْ أنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثُيرٌ، وَلَكِنّكُم غُثاءُ كَغُثاءِ السّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنّ الله مِنْ صُدُورِ عَدُوكُمْ المَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنّ الله في قُلُوبِكُم الَوَهْنَ، فقالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله وَمَا الْوَهْنُ؟ قالَ: حُبّ الدّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوْتِ" ))
ربما هنا من لا يعرف ما هو الموضوع الذى تذكرين فها انا انقله للأعضاء لكى يعرفون لماذا أطلقتى عليها اسم الشيطانة
مفكرة الإسلام: أعربت فضائية الجزيرة القطرية، اليوم الأربعاء، عن أسفها الشديد لما بدر من إحدى المشارِكات في أحد برامجها الحوارية من إساءة للدين الإسلامي الحنيف وسب للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ووردت الإساءة إلى الدين الإسلامي والتطاول على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، على لسان الطبيبة السورية المقيمة في الولايات المتحدة المدعوة "وفاء سلطان" أثناء مشاركتها في حلقة الأمس من البرنامج الحواري "الاتجاه المعاكس" الذي يقدمه المذيع الدرزي فيصل القاسم.
وقالت قناة الجزيرة اليوم على موقعها على شبكة الإنترنت: إنها تعتذر جراء ذلك لكافة مشاهديها عما بدر من أقوال جارحة تفوهت بها المشارِكة، وهو ما دفع القناة إلى إلغاء إعادتي البرنامج يومي الأربعاء والخميس.
وأشارت الجزيرة إلى التزامها الكامل بمبادئ ميثاق الشرف الصحفي الذي أقرته لنفسها، ودليل السلوك المهني الذي تعمل وفق مبادئه.
وينظر كثيرٌ من المراقبين إلى اعتذار الجزيرة على أنه "اعتذار خجول" لا يتناسب بحال مع حجم الإساءات التي وجههتها المدعوة "وفاء سلطان" للذات الإلهية والقرآن الكريم والرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، ويرون أنه من الضروري اتخاذ إجراء مناسب تجاه مقدم البرنامج فيصل القاسم، الذي استضاف هذه المرأة المعروفة بإنكارها لوجود الله وكرهها للعرب والمسلمين وإساءاتها المتكررة لله والرسول الكريم والقرآن الكريم، علمًا بأن القاسم استضاف هذه المرأة في برنامجه ثلاث مرات، وكانت في كل مرة تجلب المشاكل للقناة، ولا يُعلم السر وراء إصرار القاسم على استضافتها.
الاتجاه المعاكس والإساءة البالغة:

وفوجئ المشاهدون لبرنامج "الاتجاه المعاكس" بالمدعوة "وفاء سلطان" تسبُّ القرآن والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم والدين الإسلامي على الهواء مباشرة، وتقول:"إن من يقرأ حديث النبي يستحيل أن يرسم عمامته على شكل حمامة سلام" وهي بذلك تريد التبرير والتأكيد على جريمة الرسوم المسيئة حيث رسمت العمامة على شكل قنبلة.
وقد حاول الضيف الآخر للبرنامج "الكاتب طلعت رميح " ثنيَها عن مواصلة شتائمها, فيما سمح لها مقدم البرنامج الدرزي فيصل القاسم بمواصلة حديثها.
وتنحدر سلطان من أصول علوية، وهي متزوجة من يهودي يُدعى "ديفيد" وسبق لها أن طالبت علناً بنشر الرسوم المسيئة مرة أخرى، ومثَّلت الجهة القائمة على ما يسمى "أسبوع الفاشية الإسلامية" في الولايات المتحدة الذي أقامه صهاينة العام الماضي كناطقة رسمية باسمه، وتعد مواقفها المعادية للإسلام والسابة لثوابته معروفة.
وكانت "مفكرة الإسلام" سبَّاقة في نقل الاستياء البالغ الذي أثارته افتراءات المدعوة "وفاء سلطان" أثناء مشاركتها في البرنامج المذكور.
ونقلت المفكرة، في خبرها المنشور أمس عقب إذاعة البرنامج على الهواء، عن محلل سياسي مصري بارز فضَّل عدم ذكر اسمه، القول: "إن مبرر حرية الرأي لم يكن ليبرر لقناة الجزيرة سماحها لامرأة غير مسلمة أن تستغل القناة لتكون بُوقاً تنفُذ من خلاله إلى سبِّ الإسلام والقرآن والرسول (صلى الله عليه وسلم) علانية في برنامج شهير كالاتجاه المعاكس يطالعه الملايين".
وأضاف: "قد كان من الممكن أن يُتلمَّس العذر للمذيع الدرزي لو تفاجأ بالإهانات تلك لو أنها باحت بها لأول مرة على مسامع المشاهدين، إلا أن المحير أن يبث هذا الكلام بعد سلسلة من الإساءات وردت على لسان الناشطة العلوية المتزوجة من يهودي تملأ المواقع المحاربة للإسلام وعلى رأسها موقع ميموري الصهيوني الشهير، وهو ما يستبعد أن تغفل عنه قناة بحجم الجزيرة، والتي تملك شبكة رصد عالية المستوى".
لكن المحلل السياسي استدرك قائلاً: "لا يمكننا بالضرورة أن نتهم القناة بوضعها في مصاف الصحيفة الدنماركية "يولاند بوسطن" التي سمحت بنشر الرسوم المسيئة، لكننا نأسف أن يؤدي إفساح المجال لوفاء سلطان لأن تمارس الدور نفسه من خلال شاشة الجزيرة".
جدير بالذكر أن قناة الجزيرة لا تسمح بشتائم أو هجوم من أحدٍ من ضيوفها ضد أية شخصية متنفذة في دولة عربية أو غيرها , وقد يترك هذا غضبًا كبيرًا لدى المشاهدين كونها أتاحت الفرصة لسب الرسول الكريم والقرآن العظيم والرب جل جلاله على لسان أحد ضيوفها حتى ولو ظهر في صورة معارضة !!
دعوة المسلمين لمقاطعة الجزيرة
في غضون ذلك، دعت لجنة المتابعة والتنسيق لحملة "رسول الله يوحدنا" إلى مقاطعة قناة الجزيرة التي تبث من قطر لسماحها عبر برنامجها "الاتجاه المعاكس" لوفاء سلطان بشتم الذات الإلهية والإساءة الى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واستفزازها مشاعر المسلمين.
وعبرت اللجنة في مؤتمر صحفي عن إدانتها واستنكارها واستغرابها من سر استضافة هذه الجامعية المتصهينة والمعروفة بعدائها التاريخي ضد الإسلام والمسلمين وإتاحة المجال لها للتهكم الدائم على رسولنا الأكرم دون ان يبدي مقدم البرنامج فيصل القاسم أي محاولة جادة لإيقاف تطاولها على الذات الإلهية وديننا الحنيف.
وأعتبرت اللجنة الاعتذار الذي نشرته الجزيرة عبر موقعها الإلكتروني باهت ومنقوص وغير مقبول ولا يرتقي إلى مستوى الإساءة الفاحشة التي عرضت عبر شاشتها وسماحها بالتطاول على الذات الإلهية ورسولنا الأعظم عليه السلام وديننا الحنيف وشعوبنا الإسلامية والاستهتار بأرواح شهداء المحرقة الغزية على يد الصهاينة.
وكررت اللجنة مطالبتها لقناة الجزيرة بتقديم اعتذار واضح وصريح لا يقبل التأويل للأمة الإسلامية جمعاء ولمهنة الصحافة والإعلام على وجه الخصوص ولذوي وضحايا شهداء المحرقة التي ينفذها الصهاينة ضد الأطفال والنساء والشيوخ العزل في غزة، على أن يبث هذا الاعتذار عبر شاشتها وعدم الاكتفاء بموقعها الإلكتروني ويمنح الوقت ومساحة البث التي ترتقي إلى مساحة البث وتوقيته الذي منح لإساءات سلطان.
كما أكدت اللجنة عزمها على ملاحقة القناة المذكورة قانونيا وأمام المراجع القضائية المختصة على غرار الدعوى القضائية التي سترفعها حملة "رسول الله يوحدنا" في مقاضاة الصحف الدنماركية والغربية التي شاركت في حملة إعادة نشر الرسوم بقصد الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وذلك بعد الندوة القانونية المتخصصة التي ستعقدها اللجنة يوم الأحد القادم.
وكان رئيس لجنة المتابعة والتنسيق للحملة الدكتور زكريا الشيخ قد طالب أمس ، بحسب صحيفة "الحقيقة الدولية" الأردنية، بان تقدم إدارة قناة "الجزيرة" اعتذارا واضحا وصريحا لا يقبل التأويل للأمة الإسلامية جمعاء ولمهنة الصحافة والإعلام على وجه الخصوص، لسماحها لهذه الأكاديمية عبر شاشتها بالتطاول على الذات الإلهية والاستهتار بالدين الحنيف وبأرواح شهدائنا الأبرار.
كما طالب كافة الإعلاميين العرب والمسلمين والأكاديميين والمحللين السياسيين بمقاطعة قناة "الجزيرة" وعدم المشاركة في أي من برامجها الحوارية كموقف موحد وقوي ضد تلك الانتهاكات والتطاول

سالم