بعض الأناجيل تتهم المسيح وهو برئ
فى الحقيقة
أن الأناجيل الأربعة المحرفة كتبت بطريقة تلقى أخطاء على المسيح وهو برىء منها وهذا يدل على أن من كتبها يهودى متعمد الإساءة للمسيح وتضليل الناس
وأن المتبعين لهذه الأناجيل هم مسيئون للمسيح من جميع الأوجه وأن علاقة المسيح بهم لابد أن لايعرفهم حسب قوله23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
لماذا ؟ لأنهم استمعوا لكلام الناس ولم يسمعوا كلامة والنتجة بأنهم اصبحوا لايعبدون الله وبذلك هدموا أساس الأديان وألحقوا الأذى بالمسيح أمام الله بأن جعلوه إلاه بقوله:
44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟
وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
42وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ.
فهم يهتمون بالطقوس ولايهتمون بحب الله وتنفيذ عهده وهو الختان وتوحيده والطهارة والصلاة لله وعمل الخير وانكار الذات وعدم الحرص على المال
والطريقة التى تناولت بها الأناجيل موضوع سكب العطر على المسيح تدل على تحريفها والأساءة للمسيح:
ففى متى ما كتبه مطابقا لبرنابا ومكذبا ليوحنا:
6وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ 7تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ فَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ
وكذلك فى مرقص :
3وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ. فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ
أما فى لوقا بشكل آخر فيه تجنى على المسيح :
37وَإِذَا امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً إِذْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ 38وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ. 39فَلَمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ الَّذِي دَعَاهُ ذَلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: «لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيّاً لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ».
بينما بيوحنا كتبت بطريقه غير مناسبه
يوحنا:
3فَأَرْسَلَتِ الأُخْتَانِ إِلَيْهِ قَائِلَتَيْنِ: «يَا سَيِّدُ هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ».
5وَكَانَ يَسُوعُ يُحِبُّ مَرْثَا وَأُخْتَهَا وَلِعَازَرَ.
17فَلَمَّا أَتَى يَسُوعُ وَجَدَ أَنَّهُ قَدْ صَارَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ فِي الْقَبْرِ
20فَلَمَّا سَمِعَتْ مَرْثَا أَنَّ يَسُوعَ آتٍ لاَقَتْهُ وَأَمَّا مَرْيَمُ فَاسْتَمَرَّتْ جَالِسَةً فِي الْبَيْتِ. 21فَقَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ: «يَا سَيِّدُ لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي.
22لَكِنِّي الآنَ أَيْضاً أَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ يُعْطِيكَ اللَّهُ إِيَّاهُ».
23قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «سَيَقُومُ أَخُوكِ».
39قَالَ يَسُوعُ: «ارْفَعُوا الْحَجَرَ». قَالَتْ لَهُ مَرْثَا أُخْتُ الْمَيْتِ: «يَا سَيِّدُ قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ». 40قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللَّهِ؟». 41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي». 43وَلَمَّا قَالَ هَذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ هَلُمَّ خَارِجاً» 44فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ».
3فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَناً مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا فَامْتَلَأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ الطِّيبِ
قام المسيح بالمعجزة واتهموه فى مريم بأنه يحبها وهى خاطئة وبأنها مسحت قدميه بشعرها
وان رجعنا للأنجيل الصحيح برنابا الذى نقلوا عنه وحرفوا ما يريدون نجد النص يختلف ويبرأ المسيح :
برنابا:
24 ثم قال يسوع أيضا ارفعوا الحجر عن القبر 25 قالت مرتا : يا سيد لقد انتن لأن له أربعة أيام وهو ميت 26 قال يسوع : اذا لماذا جئت الي هنا يا مرتا الا تؤمنين باني أوقظه ؟ 27 قالت مرتا اعلم انك قدوس الله الذي أرسلك الي هذا العالم 28 ثم رفع يسوع يديه الي السماء وقال : أيها الرب اله إبراهيم واله إسماعيل واسحق واله إبائنا (ا) ارحم مصاب هاتين المرآتين وأعط مجدا لاسمك المقدس 29 ولما اجاب كل واحد : " أمين " قال يسوع بصوت عال : 30 لعازر هلم خارجا 31 فقام علي اثر ذلك الميت 32 وقال يسوع لتلاميذه : حلوه 33 لأنه كان مربوطا بثياب القبر مع منديل علي وجهه كما اعتاد إباؤنا ان يدفنوا (موتاهم ) 34 فامن بيسوع جم غفير من اليهود وبعض الفريسيين لأن الآية كانت عظيمة 35 وانصرف الذين لبثوا بدون إيمان وذهبوا الي اورشليم واخبروا رئيس الكهنة بقيامه لعازر وان كثيرين صاروا ناصريين (1) 36 لأنهم هكذا كان يدعون الذين حملوا علي التوبة بواسطة كلمة الله التي بشر بها يسوع
الفصل الرابع والتسعون بعد المئة (1 )
1 فتشاور الكتبة والفريسيون مع رئيس الكهنة ليقتلوا لعازر (1) 2 لأن كثيرين رفضوا تقاليدهم وآمنوا بكلمة يسوع لأن آية لعازر كانت عظيمة إذ ان لعازر حدث الشعب واكل وشرب 3 ولكن لما كان قويا وله إتباع في أورشليم وممتلكا مع أختيه المجدل وبيت عنيا لم يعرفون ماذا يفعلون (2) 4 ودخل يسوع بيت لعازر في بيت عنيا فخدمته مرثا ومريم 5 وكانت مريم ذات يوم جالسة عند قدمي يسوع (3) مصغية الي كلامه 6 فقالت مرثا ليسوع : ألا تري يا سيد ان أختي لا تهتم بك ولا تحضر ما يجب ان تأكله أنت وتلاميذك ؟ 7 اجاب يسوع : مرثا مرثا تبصري في ما يجب ان تفعلي لأن مريم قد اختارت نصيبا لن ينزع منها الي الأبد
1 وبينما كان يسوع علي العشاء مع تلاميذه في بيت سمعان الأبرص اذا بمريم أخت لعازر قد دخلت البيت (3) 2 ثم كسرت أناء وسكبت الطيب علي رأس يسوع وثوبه
هذه هى الرواية الأصل حسب برنابا وليس فيها أية إساءة للمسيح
كما لم يشير بأن هناك علاقة حب بين المسيح ومريم كما ذكرت الأناجيل المحرفة
وهذه هى التكملة:
8 وجلس يسوع علي المائدة مع جم غفير من الذين امنوا به 9 وتكلم قائلا : أيها الأخوة لم يبق لي معكم سوي هنيهة من الزمن لأنه اقترب الزمن الذي يجب فيه ان انصرف من العالم (4) 10 لذلك أذكركم بكلام الله الذي كلم به حزقيال (*) النبي قائلا : لعمري أنا ألهكم الأبدي ان النفس التي تخطئ تموت ولكن اذا تاب الخاطئ لا يموت بل يحيا 11 وعليه فان الموت للكافر ليس بموت بل نهاية موت طويل 12 كما ان الجسد متي انفصل عن الحس يصبح في غيبوبة فليس له ميزة عن الميت والمدفون – وان كانت فيه النفس – سوي ان المدفون ينتظر الله لقيامة أيضا والفاقد الشعور ينتظر عود الحس 13 فانظروا اذا الحياة الحاضرة هي موت بدون الشعور بالله .
الفصل الخامس والتسعون بعد المئة
1 من يؤمن بي لا يموت (1) أبديا 2 لأنهم بواسطة كلمتي يعرفون الله فيهم ولذلك يتممون خلاصهم (2) 3 ما الموت سوي عمل تعمله الطبيعة بأمر الله كما لو كان أحد ممسكا عصفورا مربوطا وأمسك الخيط في يده 4 فإذا أراد الرأس انفلات العصفور فماذا يفعل ؟ 5 من المؤكد أنه بالطبع يأمر اليد بالانفتاح فينفلت العصفور توا 6 إن أنفسنا ما لبث الإنسان تحت حماية الله هي – كما يقول النبي داود (3) – كعصفور أفلت من شرك الصياد 7 وحياتنا كخيط تربط فيه النفس الي جسد الانسان وحسه 8 فمتي أراد الله وأمر الطبيعة أن تنفتح انتهت الحياة وانفلتت النفس الي أيدي الملائكة (4) الذين عينهم الله لقبض النفوس 9 لذلك لا يجب علي الأصدقاء أن يبكوا متي مات صديق لأن الهنا (5) أراد ذلك 10 بل ليبكي بدون أنقطاع متي أخطأ لأن النفس تموت إذ تنفصل عن الله (وهو) الحياة الحقيقية 11 فإذا كان الجسد بدون اتحاده مع النفس أمر مروع فان الروح تكون أشد هولا بدون اتحادها مع الله (ب) الذي يجملها ويحييها بنعمته ورحمته 12 ولما قال يسوع هذا شكر الله 13 فقال حينئذ لعاذر يا سيد هذا البيت لله خالقي مع كل ما أعطي للمهتدي لأجل خدمة الفقراء 14 فإذا كنت فقيرا وكان لك عدد كثير من التلاميذ تعال وأسكن هنا متي شئت وما شئت 15 فإن خادم الله يخدمك كما يخدم حبا في الله .
رد مع اقتباس
المفضلات