بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نداء إلى كل المؤمنين بالمسيح

من عبد الله أبي جلال محمد بن جلال القصاص إلى نصارى مصر خاصة ، ومن يعتقد صوابَ زكريا بطرس عامة .

السلام على من اتبع الهدى أمّا بعد :ـ

خرجَ فينا زكريا بطرس يتكلم بما لم يتكلم به أحد من الأولين والآخرين ، وقال في حق نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما لم يقله أحد قبله ، وزعم أن كلامه نتاج بحث علمي في بطون الكتب الإسلامية استمر لما يزيد عن نصف قرنٍ من الزمان ، فهو ـ على حد زعمه ـ قد درس الإسلام دراسة مستفيضة ومن ثم خرج بما يتكلم به الآن ، وقد أكثر بطرس من القول بأنه يدعو المسلمين لمناظرته ولم يجد من يناظره ، أكثر من القول بأنْ لا ردَّ علمي عندنا على ما يلقيه من تساؤلات حول الإسلام ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، رُغم أنها تساؤلات عقلية موثقة من بطون الكتب الإسلامية ـ على حد زعمه ـ .
ورحتُ أتتبعه فوجدت الرجل يكذب ، يكذب في دعوى أنه لم يجد من يناظره ، ويكذب فيما يتكلم به ، يكذب ولا يكاد يصدق ، وقد بُحَّ صوتنا من النداءِ عليه كي يخرج لنا على الملأ يُسمعنا ونسمعه ، وما خرج . وراح يفتري الكذب ، و { إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }[ النحل:116] .
والآن يأسنا من خروجه للمناظرة أمام جمهوره ، والآن بكل ثقة وبعد مدة طويلة قضيتها مع حلقاته و ( مناظراته ) و مداخلاته في البالتوك أجزم بأن الرجل كذّاب لئيم . وليس مبشراً عظيماً كما تدعون ، وقد طرحت كتاباً طبع في العام الماضي بعنوان ( الكذاب اللئيم زكريا بطرس ـ دراسة بحثية تحليلية نقدية مختصرة ) وأعددت آخر يُطبع قريباً إن شاء الله بعنوان ( قرة عينه في الصلاة يا لئيم ) ، والكتابان منشوران في الشبكة ؛ وأعدُّ ثالثاً بعنوان ( جناية بطرس على النصرانية ) طرحتُ فكرته في مقال . وكتبت عدداً من المقالات في صفحتي الخاصة في صيد الفوائد وطريق الإسلام وعدد من المواقع والمنتديات . أجزم في كتاباتي . . . رسائلي ومقالاتي بأن الرجل كذاب لئيم .

وهاأنذا بكل عزيمة في الطلب أنادي على كل من يُصدق بطرس أن يقرأ كتاباتي .. رسائلي ومقالاتي ليعلم أن الرجل كذوب ، ومن يرى أني لا أقول الحق فليأتني يناظرني .
أريد ممن هم حول بطرس .. أدمنية غرف التنصير أو المحبين من المرتدين وقد أكثروا الكلام أن يخرج أحدهم إلي يردني عن الكذاب اللئيم زكريا بطرس .
من يدافع عن بطرس ؟
من يقول أنه صادق وليس بكاذب ؟
من يرد شواهدي على كذبه ؟

أمةَ القبط !
حرام عليكم أن تتبعوا كذابا ، وإن كنت ترون صدقه فحرامٌ عليكم أن تدفسوا رؤوسكم في التراب ولا تدافعوا إليه .
أمَّة القبط !
قد بان للجميع أن الرجل كذابٌ لئيم ، فائتوني مسلمين ، أو فائتونا به يدافع عن نفسه ، أو فنادوا كبرائكم ليدافعوا عنه وعن دينكم . فإن القوم ما نصحوا لكم ، غشوكم ، وأراهم يريدون هلاكم ، بدراهم معدودات يدخلونها في جيوبهم ، أو برغبة في دخول التاريخ ، ولن يغني الرائد عن الوارد ، فهيا أنتظركم .

محمد جلال القصاص
ليلة الجمعة 18 / 4 / 2008م


الكذاب اللئيم زكريا بطرس . دراسة بحثية تحليلية نقدية مختصرة
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=4029

قرة عينه في الصلاة يا لئيم
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=2939

جناية زكريا بطرس على النصرانية .
http://saaid.net/Doat/alkassas/z/11.htm