بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت كثيرا اسأل نفسي ماذا سيحدث لي اذا لم يمت الرب لاجلي - هذا طبعا كما يعتقد النصاري - و اظل ابحث واسمع ردود زلكني للاسف كنت لا افهم
حتي قام احد القساوسة مشكورا بشرح مثال يوضح لنا الامر بكل بساطه
وكلمه السر ومفتاح الفهم هو ان الانسان كالحمار
في الحقيقه لقد دهشت مع ان
الرجل فارغ عديم الفهم وكجحش الفرا يولد الانسان 12. اي 11
ومع ان
(الكاثوليكة)(الجامعة)(Eccl-3-18)(وقلت في قلبي: --في شأن بني البشر: فليمتحنهم الله ويروا أنهم بهائم.)
الا انني استغربت
لكن لنري المثال العملي من البايبل
(الكاثوليكة)(الخروج)(Ex-13-13)(وأما بكر الحمار فتفديه بشاة، وإن لم تفده فتكسر قفا عنقه. وكل بكر من بنيك تفديه.)
تدبر هذا النص جيدا
بكر الحمار يفدس بشاه
وان لم تتوفر الفدية فتكسر قفا عنقه
(الكاثوليكة)(الجامعة)(Eccl-3-19)(لان ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم.موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل فليس للانسان مزية على البهيمة لان كليهما باطل.)
يقول القس انطونيوس فكري ويشرح لنا مشكورا ص 69 من تفسير سفر الخروج
الحيوانات الطاهره كانت تقدم منها الذبائح التي تشير الي المسيح ، اما البهائم غير الطاهره فتشير للانسان في حالته الطبيعيه ، الذي ان لم يفدى بشاه تكسر عنقه . ونحن ان لم يكن المسيح قد افتدانا لكنا قد هلكنا . ولعل الانسان يتواضع اذ يتساوي هنا بالحيوان غير الطاهر . ولاحظ ان الله يرفض الحيوانات غير الطاهره فهو لا يريد ابكارها . انه لا يريدها بل يريد من يفتديها ( شاه فداء عن بكر الحيوان غير الطاهر ) . وعلمسا فالحمار وسيلة للركوب والنل وهو حيوان ثمين لدي الفلاح والشاه ارخص منه كثرا فكان الفلاح يفضل فداء حماره عن قتله و الحمار هنا اتخذ كعينة لكل الحيوانات غير الطاهره فهو الشائع استخدامه . وكسر العنق حتي لا تسول لهم نفوسهم ان ياكلوه . وكانت الشاه تعطي للكهنه .
الان انا فهمت
اتمني من الله ان تكون فهمتم مثلي
فالانسان كالحمار
في كلا الحالتين
سواء تم الفداء ام لم يتم