عندما رُفع المسيح ( عليه السلام ) ، كان يعرف عقيدة واحدة فقط ، وهي العقيدة التي دعا إليها في مدة وجوده في الأرض ، وهي عقيدة التوحيد ، حيث انه لا اله إلا الله ، ولم يعرف في يوم من الأيام عقيدة التثليث التي عليها النصارى اليوم ، فقد كانت أولى وصاياه ( فأجابه يسوع الوصية الأولى هي : اسمع يا إسرائيل ، الرب إلهنا هو الرب الأحد ) مرقس 12 : 29 . ولم يقل أولى الوصايا أني أنا الله أو أن الله ثالوث أو أقانيم، ولا شيء من هذه الهرطقة غير المفهومة والهراء الفلسفي غير المبرر نقلاً ولا عقلاً .