هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود و العالم........... ؟؟‍‍‍‍!!




هكذا فعل حاخامات(1)اليهود
باليهود و العالم........... ؟؟‍‍‍‍!!

هل كل اليهود مجرمون ...؟ ام ان حاخاماتهم و من يتبعهم من اليهود في العالم في تنفيذ جرائمهم ضد البشرية هم المجرمون ..؟ هذا السؤال اتركه لكي يجيب عليه التابعون للديانة اليهودية انفسهم من خلال ما قد اوقعهم به حاخاماتهم و تابعيهم من مهالك في بلاد العالم . و هذا ما حدث في اسبانيا و ايطاليا و بريطانيا و المانيا و روسيا و اليونان و غيرهم .

لقد كان و مازال حتى الان دم المسيح مطلوبا لحاخامات اليهود من اجل فطيرهم حيث يقوم الحاخامات بالاتفاق مع مجرمين محترفين من التابعين لديانتهم بذبح المسيحيين لاخذ دمائهم و تسليمها للحاخام الاكبر كي يعجنها في فطير العيد ثم يقدم هذه الفطيرة لاتقياء اليهود ليلتهموها في عيدهم و بهذا يكون الههم يهوه قد رضي عنهم و باركهم ...

و بهذا العمل الاجرامي اللانساني حتى في شريعة يعبدون اربعة عشر الها يقدم حاخامات اليهود قربانا الههم ... انه قربان بشري تفرضه ديانتهم في كل عام و بتعدد الاعياد
و بالتالي فتقع شرور اعمالهم على اليهود جميعا .

فهل يقبل اليهود انفسهم بما سجله التاريخ من جرائم حاخاماتهم ضد البشرية و بما يحوي تلمودهم من اوامر اجرامية ضد اليهود انفسهم و العالم ...؟ اعتقد انه على اليهود اينما وجدوا ان يحاكموا حاخاماتهم على جرائمهم التي تسبب لهم كره الامم و كره كل اصحاب الديانات السماوية و الارضية و حتى الملحدين الذين لا دين لهم ايضا . لان تابعي هذه الديانة هم اداة(2) في ايدي هؤلاء الحاخامات ينفذون بواسطتهم شرورهم
و مكرهم و حقدهم و جرائمهم الموزعة على جميع انحاء العالم في كل مطلع صباح . انهم اشبه برؤساء عصابات اجرامية متمرسة يستخدمون تابعيهم لتنفيذ هذه الجرائم ضد الانسانية و البشرية و ضد تابعيهم الذين مازالوا يرزحون تحت وطأتهم و يطبقون كافة الانحرافات الاجرامية التي يرفضها يهوه ذاته و الانسان المؤمن بالله و الملحد و التي وردت في تعاليم هذه العصابات (3).
في هذا المقال سنستعرض الاعياد اليهودية و نترك اليهود انفسهم يحكمون على حاخاماتهم و افعالهم و جرائمهم التي تقزز النفس من ذكرها و من ثم يحكمون على تعاليم التلمود
و التي اشبه ما تكون اوامر و نواه اجرامية يطبقها رئيس عصابة مخضرمة من قبل مجرمين متمرسين في العالم .

و التعاليم التلمودية بل التعاليم الاجرامية هذه معروفة لدى كافة التابعين للديانة اليهودية كما يعرفون اولادهم ايضا معروفة لدى كثير من البشر .
و في هذا المقال سأعالج زاوية و هي اعياد اليهود و بعدها انتقل الى زوايا اخرى كثيرة تبين مدى اجرام هؤلاء الحاخامات من خلال تلمودهم .و ابين لتابعيهم كم ان عليهم ان يفكروا و يقارنوا ثم يحكموا على من أتبع هذه التعاليم و بالتالي فعليهم ان يتخلوا عن اجرامهم و يؤمنوا بدين يعرف الله حقا المسيحية و الاسلام .


اعياد اليهود و القرابين البشرية :
1- عيد اليوبيل الفضي .
2- عيد البوريم الاسود .
3- عيد الفصح .



1-اليوبيل الفضي (4).
هو عيد يحتفل به الذين يدينون باليهودية (5) في مختلف بلدان العالم كل /49/ عاما
و يكون عام الخمسين هو العيد .
و احتفالات هذا اليوبيل تكون باعادة الارض الى اهلها الذين يدينون باليهودية محررة من الدين آو الرهن آو أي التزام اخر قد وقع عليها خلال هذه السنوات التسع
و الأربعين " و قدسوا سنة الخمسين و نادوا باعتاق في الارض لجميع اهلها فتكون لكم يوبيلا" (6) .
و يعاد بهذا اليوبيل كل واحد الى اهله و عشيرته فاذا كان هناك خلافات بين اتباع تلك الديانة و سجن احدهم بسبب هذه الخلافات آو بسبب الديون آو أي امر اخر فانه يطلق سراحه هذا العام و اذا كان قد جرد احد اليهود من ملكه فيعاد له ذلك الملك في هذا العام .و لا يزرع اليهود الارض و لا يحصدون شيئا و لا يقطفون الثمار في هذا العام . و يتم البيع آو الشراء بعدد سنين اليوبيل هذا أي انهم يحسبون كم بقي للسنة اليوبيلية و بناء عليه يتم البيع و الشراء لانه في سنة اليوبيل يعود لكل واحد ارضه و ملكه . و طبعا يخرج عن هذا كله الامميون و يقصد بالامميون كل البشر غير اليهود و هم المسيحيون و المسلمون و الديانات الاخرى المنتشرة في العالم .و هنا يظهر جليا الخداع اليهودي و الغش و المكر و الاجرام لابطال الحق و احقاق الباطل . فهم يحاولون الحصول على الارض و الاملاك من غير اليهود باي وسيلة كانت و لو بشهادات الزور و لو بحلف عشرين يمينا كاذبا على التوراة .
" يجوز لليهودي ان يشهد زورا و ان يقسم بحسب ما تقتضيه مصلحته عند اللزوم
و يؤول ذلك في سره(7)"
" لقد اعطى الله لليهود حق الاستيلاء على اموال المسيحيين بمختلف السبل
و الوسائل الممكنة سواء عن طريق التجارة آو عن طريق اللطف و الرقة آو عن طريق الغش و الخداع و حتى عن طريق السرقة (8) ".
ان اليهود في هذا المجال يعتبرون ان العالم كله و ما فيه من كنوز و بشر هي ملكهم : فالكنوز ورثوها عن سليمان و داوود و الارض هي ارض الههم يهوه.

2-عيد البوريم الاسود و عيد الفصح المقدس و القرابين البشرية :
1- عيد البوريم :

هو عيد يحتفلون به كل عام " في اليوم الاول من الشهر السابع يكون لكم يوم راحة تذكار بهتاف و بوق و محفل مقدس (11) " و يكون احتفالهم في الكنيس بمناسبة ذكرى الالهة استير التي اقنعت ملك الفرس بالسماح لليهود بقتل وزيره هامان ( 12) و ذبح عشرات الالوف من الفرس بما فيهم الاطفال و الشيوخ و النساء بحجة ان هامان كان ينوي ذبح اليهود ( 13) .



2- عيد الفصح اليهودي :
و هم يحتفلون به كل عام في " الشهر الاول من اليوم الرابع عشر منه بين الغروب فصح للرب . و في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب ( 14) و يكون ذلك في محفل مقدس بالكنيس ( 15) ".
و يحتاج كل العيدين لذبائح بشرية تقدم كقرابين للاله يهوه و الالهة استير يقول التلمود :" عندنا مناسبتان ترضيان الهنا يهود احداهما عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية
و الاخرى مراسيم ختان اطفالنا " ( 16) و قد ورد في دائرة المعارف اليهودية صفحة
( 653) في الجزء الثاني ما يلي :
" اذا كان هناك من اساس اقر من قبل الحكماء ( حاخامات اليهود ) فهو حقيقة القرابين البشرية ( المسيحية ) التي تقدم للاله يهوه ملك الامة و التي بوشر في تقديمها اواخر عهد الملكية اليهودية "
و هناك نصوص كثيرة سيرد معنا بالبحث . و تختلف الذبائح البشرية لعيد البوريم عن ذبائح عيد الفصح من حيث النوعية في الذكورة و البلوغ و من حيث نوعية الضحية بذاتها و سأتحدث اولا عن الطريقة التي يذبح الحاخامات فيها الانسان قربانا ليهوه ثم اتحدث عن نوعية الذبائح .
الطريقة الاولى : يؤتى بالضحية و توضع في برميل ابري ( 17) و هو برميل يتسع لجسم الضحية مثبت بجوانبه و بشكل مكثف طولي و عرضي ابرا و حين وضع الضحية بداخله و هي حية تغرز هذه الابر الحادة بجسمه و بالتالي كلما تحركت الضحية بسبب الالم
و بسبب طلوع الروح ينزف الدم في هذا البرميل و يصفى الدم بشكل كامل بحيث تخرج الروح و اخر نقطة دم من الضحية معا . و يتلذذ المجرمون اليهود بهذا العمل و يبدو للقارئ مدى خضرمة هؤلاء بالاجرام ضد الانسان ....انه شيء فظيع .
الطريقة الثانية : اذا كان المكان غير آمن فانهم ينفذون عملهم الاجرامي بسرعة و دون ان يتلذذون به . فيذبحون الضحية من الرقبة و في امكنة الشرايين و يوضع تحتها اناء واسع كي ينزف الدم بداخله ثم يجمع و يعبا في زجاجات . و تؤخذ زجاجات الدم في كلا العيدين و تسلم للحاخام الاكبر في المنطقة التي يتواجد فيها فيقوم ( عظمته ) بمباركتهم ثم يعجن هذا الدم مع السميذ و يعد الفطائر للعيد المقدس و من ثم يقوم بتوزيعها على اتقياء اليهود ( 18) فيتناولونها بشراهة كشراهية حقدهم الفين على المسيح و اتباعه ( 19)

و لكن التوراة حرم الدم :

( لا تاكلوا دم أي جسد كان ) ( 2.)



فخرج خبث الحاخامات بان هذا النص يقصد به دم اليهود فقط ..؟
اما شروط الضحية في عيد الفصح فتختلف عن شروط الضحية في عيد البوريم و هي :
1- ان تكون الضحية من المسيحيين ( 21) .
2- ان تكون ذكرا بالغا ليقدم للالهة استير .
3- ان يكون خلوقا و مهذبا و متدينا .
4- ان يكون مرهف الاحساس خجولا لان هذا يدل على جودة الدم الذي لديه
5- لم يزن آو يتنجس بعلاقة جنسية .
6- ان تكون الضحية من اصدقاء اليهود العزيزين عليهم جدا حتى لا يكون الدم ملوثا بالعداوة اتجاههم.
7- تكون فرحة يهوه كبيرة و عظيمة اذا كان الدم الممزوج مع فطير الاعياد هو دم قسيس , و هذا يصلح لكل الاعياد .

و يمكن الاخذ بهذه الشروط حسب الامكان و لكن الشرط الاساسي ان تكون الضحية مسيحية و الشروط الاخرى تكميلية يمكن ان يغض النظر عنها يهوه , اذا لم يتمكن اليهود من تطبيقها لظروف قاهرة ...؟.
و يقوم على تنفيذ عملية الذبح و مراعاة الشروط سبعة يهود يكون واحد منهم على الاقل حاخام و هؤلاء منفذون اما المحرضون و المتدخلون فيمكن ان يشمل الالاف , بالتالي فليس هناك عملية ذبح يقوم بها يهودي واحد / و هذا يلفت الانتباه الى ان التحقيق في السابق في بعض القضايا كان قاصرا /( 22) .
و اذكر هنا بعض الامثلة على سبيل الذكر لأنها كثيرة و لا يتسع البحث لذكرها جميعا و مثال بذلك :
يهود عرب كان من بينهم واحد نمساوي ( 23) ذبحوا الاب توما و خادمه ابراهيم في دمشق في /5/ شباط عام 184. ميلادي و استنزفوا دمهم و ملؤه بالقارورات ثم اعطوه للحاخام الاكبر في دمشق الذي قام بعجنها مع السميذ وانجز الفطير المقدس ووزعه على اتقياء اليهود ( 24) و في احدى جلسات التحقيق في هذه القضية جاء في اعتراف احد المجرمين و هو اسحاق هراري ما يلي :
( حقيقة احضرنا الاب توما عند داوود باتفاقنا معا و قتلناه لاخذ دمه و بعد ان وضعنا الدم في قنينة ( زجاجة ) ارسلناه الى الحاخام موسى ابي العافية و كنا نصنع ذلك اعتبار ان الدم البشري ضروري لاتمام فروض ديانتنا ( 25) )
و في فرنسا عام 1192 بيع شاب مسيحي الى اليهود الفرنسيين من قبل الكونت اف
فكان اليهود الفرنسيين قد اشتروه من اجل عيد البوريم دون ان يعرف احد بذلك فذبحوه و استنـزفوا دمه قربانا للالهة استير . امر الملك فيليب اغسطس بالتحقيق
و حضر المحاكمة بنفسه و اقر هؤلاء المجرمون بما فعلوا ارضاء ليهوه فامر الملك بحرقهم ( 26) .
و في عام 19.. في روسيا عثر على الشاب الروسي دنتر ( 19) سنة مذبوحا
و اجزاء جسمه منتشرة في اماكن مختلفة و ثبت بالتحقيق ان الوفاة قد نجمت عن استنـزاف دم الضحية , ثبت ان عددا من اليهود الروس قد زاروا تلك البلدة ليلة الحادث و اختفوا صباحا , اثارت هذه الجريمة سكان المنطقة و جرت حوادث دامية مع اليهود الروس ذكرتها دائرة المعارف اليهودية في ملفاتها ( 27) .
و في المانيا عام 1928 عثر على شاب في العشرين من عمره مذبوحا و به جروح فنية لاستنزاف الدم و لم يعثر على اثر للدم في جسمه و في مكان الجثة , اثبت التحقيق ان الجروح تمت بشكل فني , تم اعتقال الفاعلين فتبين انهم يهود المان واقروا بجريمتهم امام القضاء الالماني و افادوا انهم يطيعون حاخاماتهم و ينفذون تعاليم دينهم و هم ليسوا مجرمين...!! تم اعدام البعض و سجن البعض الاخر ( 28) .
و هذه الجرائم عبر تاريخ الحاخامات اليهودية الحاقدة كثيرة و التي تم اكتشافها
و التحقيق بها قليلة اذا ما قورنت بالجرائم التي ما زالت خافية عن البشرية و الجرائم المكتشفة تفوق الثلاثمائة ( 3..) جريمة موزعة في دول العالم كله تقريبا – روسي – سويسرا – بولاندا – فرنسا – النمسا – اسبانيا – ايطاليا – اليونان – سوريا – مصر – لبنان – الجزائر – هنغاريا – المانيا – و قد بدأت هذه الجرائم تنكشف منذ عام 1144 و ذلك باكتشاف اول جريمة في بريطاينا و التي ما زال ملف قضيتها محفوظا في دار الاسقفية في بريطاينا و ما زالت هذه الجرائم مستمرة حتى الان لان كل عام و في كل مكان يوجد فيه كنيس يهودي يوجد ضحية و لان عيد البوريم لا بد له من قربان يقدم للالهة استير . و اكثر الاحيان لا يتم كشف هذه الجرائم المنكرة التي يقوم بها حاخامات اليهود و ذلك لانهم ضليعون في الاجرام و التاريخ يشهد و ما زال يشهد ذلك كل صباح جديد .