..هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود و العالم..................

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

..هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود و العالم..................

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ..هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود و العالم..................

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    862
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    26-09-2014
    على الساعة
    04:41 PM

    افتراضي ..هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود و العالم..................






    هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود و العالم........... ؟؟‍‍‍‍!!




    هكذا فعل حاخامات(1)اليهود
    باليهود و العالم........... ؟؟‍‍‍‍!!

    هل كل اليهود مجرمون ...؟ ام ان حاخاماتهم و من يتبعهم من اليهود في العالم في تنفيذ جرائمهم ضد البشرية هم المجرمون ..؟ هذا السؤال اتركه لكي يجيب عليه التابعون للديانة اليهودية انفسهم من خلال ما قد اوقعهم به حاخاماتهم و تابعيهم من مهالك في بلاد العالم . و هذا ما حدث في اسبانيا و ايطاليا و بريطانيا و المانيا و روسيا و اليونان و غيرهم .

    لقد كان و مازال حتى الان دم المسيح مطلوبا لحاخامات اليهود من اجل فطيرهم حيث يقوم الحاخامات بالاتفاق مع مجرمين محترفين من التابعين لديانتهم بذبح المسيحيين لاخذ دمائهم و تسليمها للحاخام الاكبر كي يعجنها في فطير العيد ثم يقدم هذه الفطيرة لاتقياء اليهود ليلتهموها في عيدهم و بهذا يكون الههم يهوه قد رضي عنهم و باركهم ...

    و بهذا العمل الاجرامي اللانساني حتى في شريعة يعبدون اربعة عشر الها يقدم حاخامات اليهود قربانا الههم ... انه قربان بشري تفرضه ديانتهم في كل عام و بتعدد الاعياد
    و بالتالي فتقع شرور اعمالهم على اليهود جميعا .

    فهل يقبل اليهود انفسهم بما سجله التاريخ من جرائم حاخاماتهم ضد البشرية و بما يحوي تلمودهم من اوامر اجرامية ضد اليهود انفسهم و العالم ...؟ اعتقد انه على اليهود اينما وجدوا ان يحاكموا حاخاماتهم على جرائمهم التي تسبب لهم كره الامم و كره كل اصحاب الديانات السماوية و الارضية و حتى الملحدين الذين لا دين لهم ايضا . لان تابعي هذه الديانة هم اداة(2) في ايدي هؤلاء الحاخامات ينفذون بواسطتهم شرورهم
    و مكرهم و حقدهم و جرائمهم الموزعة على جميع انحاء العالم في كل مطلع صباح . انهم اشبه برؤساء عصابات اجرامية متمرسة يستخدمون تابعيهم لتنفيذ هذه الجرائم ضد الانسانية و البشرية و ضد تابعيهم الذين مازالوا يرزحون تحت وطأتهم و يطبقون كافة الانحرافات الاجرامية التي يرفضها يهوه ذاته و الانسان المؤمن بالله و الملحد و التي وردت في تعاليم هذه العصابات (3).
    في هذا المقال سنستعرض الاعياد اليهودية و نترك اليهود انفسهم يحكمون على حاخاماتهم و افعالهم و جرائمهم التي تقزز النفس من ذكرها و من ثم يحكمون على تعاليم التلمود
    و التي اشبه ما تكون اوامر و نواه اجرامية يطبقها رئيس عصابة مخضرمة من قبل مجرمين متمرسين في العالم .

    و التعاليم التلمودية بل التعاليم الاجرامية هذه معروفة لدى كافة التابعين للديانة اليهودية كما يعرفون اولادهم ايضا معروفة لدى كثير من البشر .
    و في هذا المقال سأعالج زاوية و هي اعياد اليهود و بعدها انتقل الى زوايا اخرى كثيرة تبين مدى اجرام هؤلاء الحاخامات من خلال تلمودهم .و ابين لتابعيهم كم ان عليهم ان يفكروا و يقارنوا ثم يحكموا على من أتبع هذه التعاليم و بالتالي فعليهم ان يتخلوا عن اجرامهم و يؤمنوا بدين يعرف الله حقا المسيحية و الاسلام .


    اعياد اليهود و القرابين البشرية :
    1- عيد اليوبيل الفضي .
    2- عيد البوريم الاسود .
    3- عيد الفصح .



    1-اليوبيل الفضي (4).
    هو عيد يحتفل به الذين يدينون باليهودية (5) في مختلف بلدان العالم كل /49/ عاما
    و يكون عام الخمسين هو العيد .
    و احتفالات هذا اليوبيل تكون باعادة الارض الى اهلها الذين يدينون باليهودية محررة من الدين آو الرهن آو أي التزام اخر قد وقع عليها خلال هذه السنوات التسع
    و الأربعين " و قدسوا سنة الخمسين و نادوا باعتاق في الارض لجميع اهلها فتكون لكم يوبيلا" (6) .
    و يعاد بهذا اليوبيل كل واحد الى اهله و عشيرته فاذا كان هناك خلافات بين اتباع تلك الديانة و سجن احدهم بسبب هذه الخلافات آو بسبب الديون آو أي امر اخر فانه يطلق سراحه هذا العام و اذا كان قد جرد احد اليهود من ملكه فيعاد له ذلك الملك في هذا العام .و لا يزرع اليهود الارض و لا يحصدون شيئا و لا يقطفون الثمار في هذا العام . و يتم البيع آو الشراء بعدد سنين اليوبيل هذا أي انهم يحسبون كم بقي للسنة اليوبيلية و بناء عليه يتم البيع و الشراء لانه في سنة اليوبيل يعود لكل واحد ارضه و ملكه . و طبعا يخرج عن هذا كله الامميون و يقصد بالامميون كل البشر غير اليهود و هم المسيحيون و المسلمون و الديانات الاخرى المنتشرة في العالم .و هنا يظهر جليا الخداع اليهودي و الغش و المكر و الاجرام لابطال الحق و احقاق الباطل . فهم يحاولون الحصول على الارض و الاملاك من غير اليهود باي وسيلة كانت و لو بشهادات الزور و لو بحلف عشرين يمينا كاذبا على التوراة .
    " يجوز لليهودي ان يشهد زورا و ان يقسم بحسب ما تقتضيه مصلحته عند اللزوم
    و يؤول ذلك في سره(7)"
    " لقد اعطى الله لليهود حق الاستيلاء على اموال المسيحيين بمختلف السبل
    و الوسائل الممكنة سواء عن طريق التجارة آو عن طريق اللطف و الرقة آو عن طريق الغش و الخداع و حتى عن طريق السرقة (8) ".
    ان اليهود في هذا المجال يعتبرون ان العالم كله و ما فيه من كنوز و بشر هي ملكهم : فالكنوز ورثوها عن سليمان و داوود و الارض هي ارض الههم يهوه.

    2-عيد البوريم الاسود و عيد الفصح المقدس و القرابين البشرية :
    1- عيد البوريم :

    هو عيد يحتفلون به كل عام " في اليوم الاول من الشهر السابع يكون لكم يوم راحة تذكار بهتاف و بوق و محفل مقدس (11) " و يكون احتفالهم في الكنيس بمناسبة ذكرى الالهة استير التي اقنعت ملك الفرس بالسماح لليهود بقتل وزيره هامان ( 12) و ذبح عشرات الالوف من الفرس بما فيهم الاطفال و الشيوخ و النساء بحجة ان هامان كان ينوي ذبح اليهود ( 13) .



    2- عيد الفصح اليهودي :
    و هم يحتفلون به كل عام في " الشهر الاول من اليوم الرابع عشر منه بين الغروب فصح للرب . و في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب ( 14) و يكون ذلك في محفل مقدس بالكنيس ( 15) ".
    و يحتاج كل العيدين لذبائح بشرية تقدم كقرابين للاله يهوه و الالهة استير يقول التلمود :" عندنا مناسبتان ترضيان الهنا يهود احداهما عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية
    و الاخرى مراسيم ختان اطفالنا " ( 16) و قد ورد في دائرة المعارف اليهودية صفحة
    ( 653) في الجزء الثاني ما يلي :
    " اذا كان هناك من اساس اقر من قبل الحكماء ( حاخامات اليهود ) فهو حقيقة القرابين البشرية ( المسيحية ) التي تقدم للاله يهوه ملك الامة و التي بوشر في تقديمها اواخر عهد الملكية اليهودية "
    و هناك نصوص كثيرة سيرد معنا بالبحث . و تختلف الذبائح البشرية لعيد البوريم عن ذبائح عيد الفصح من حيث النوعية في الذكورة و البلوغ و من حيث نوعية الضحية بذاتها و سأتحدث اولا عن الطريقة التي يذبح الحاخامات فيها الانسان قربانا ليهوه ثم اتحدث عن نوعية الذبائح .
    الطريقة الاولى : يؤتى بالضحية و توضع في برميل ابري ( 17) و هو برميل يتسع لجسم الضحية مثبت بجوانبه و بشكل مكثف طولي و عرضي ابرا و حين وضع الضحية بداخله و هي حية تغرز هذه الابر الحادة بجسمه و بالتالي كلما تحركت الضحية بسبب الالم
    و بسبب طلوع الروح ينزف الدم في هذا البرميل و يصفى الدم بشكل كامل بحيث تخرج الروح و اخر نقطة دم من الضحية معا . و يتلذذ المجرمون اليهود بهذا العمل و يبدو للقارئ مدى خضرمة هؤلاء بالاجرام ضد الانسان ....انه شيء فظيع .
    الطريقة الثانية : اذا كان المكان غير آمن فانهم ينفذون عملهم الاجرامي بسرعة و دون ان يتلذذون به . فيذبحون الضحية من الرقبة و في امكنة الشرايين و يوضع تحتها اناء واسع كي ينزف الدم بداخله ثم يجمع و يعبا في زجاجات . و تؤخذ زجاجات الدم في كلا العيدين و تسلم للحاخام الاكبر في المنطقة التي يتواجد فيها فيقوم ( عظمته ) بمباركتهم ثم يعجن هذا الدم مع السميذ و يعد الفطائر للعيد المقدس و من ثم يقوم بتوزيعها على اتقياء اليهود ( 18) فيتناولونها بشراهة كشراهية حقدهم الفين على المسيح و اتباعه ( 19)

    و لكن التوراة حرم الدم :

    ( لا تاكلوا دم أي جسد كان ) ( 2.)



    فخرج خبث الحاخامات بان هذا النص يقصد به دم اليهود فقط ..؟
    اما شروط الضحية في عيد الفصح فتختلف عن شروط الضحية في عيد البوريم و هي :
    1- ان تكون الضحية من المسيحيين ( 21) .
    2- ان تكون ذكرا بالغا ليقدم للالهة استير .
    3- ان يكون خلوقا و مهذبا و متدينا .
    4- ان يكون مرهف الاحساس خجولا لان هذا يدل على جودة الدم الذي لديه
    5- لم يزن آو يتنجس بعلاقة جنسية .
    6- ان تكون الضحية من اصدقاء اليهود العزيزين عليهم جدا حتى لا يكون الدم ملوثا بالعداوة اتجاههم.
    7- تكون فرحة يهوه كبيرة و عظيمة اذا كان الدم الممزوج مع فطير الاعياد هو دم قسيس , و هذا يصلح لكل الاعياد .

    و يمكن الاخذ بهذه الشروط حسب الامكان و لكن الشرط الاساسي ان تكون الضحية مسيحية و الشروط الاخرى تكميلية يمكن ان يغض النظر عنها يهوه , اذا لم يتمكن اليهود من تطبيقها لظروف قاهرة ...؟.
    و يقوم على تنفيذ عملية الذبح و مراعاة الشروط سبعة يهود يكون واحد منهم على الاقل حاخام و هؤلاء منفذون اما المحرضون و المتدخلون فيمكن ان يشمل الالاف , بالتالي فليس هناك عملية ذبح يقوم بها يهودي واحد / و هذا يلفت الانتباه الى ان التحقيق في السابق في بعض القضايا كان قاصرا /( 22) .
    و اذكر هنا بعض الامثلة على سبيل الذكر لأنها كثيرة و لا يتسع البحث لذكرها جميعا و مثال بذلك :
    يهود عرب كان من بينهم واحد نمساوي ( 23) ذبحوا الاب توما و خادمه ابراهيم في دمشق في /5/ شباط عام 184. ميلادي و استنزفوا دمهم و ملؤه بالقارورات ثم اعطوه للحاخام الاكبر في دمشق الذي قام بعجنها مع السميذ وانجز الفطير المقدس ووزعه على اتقياء اليهود ( 24) و في احدى جلسات التحقيق في هذه القضية جاء في اعتراف احد المجرمين و هو اسحاق هراري ما يلي :
    ( حقيقة احضرنا الاب توما عند داوود باتفاقنا معا و قتلناه لاخذ دمه و بعد ان وضعنا الدم في قنينة ( زجاجة ) ارسلناه الى الحاخام موسى ابي العافية و كنا نصنع ذلك اعتبار ان الدم البشري ضروري لاتمام فروض ديانتنا ( 25) )
    و في فرنسا عام 1192 بيع شاب مسيحي الى اليهود الفرنسيين من قبل الكونت اف
    فكان اليهود الفرنسيين قد اشتروه من اجل عيد البوريم دون ان يعرف احد بذلك فذبحوه و استنـزفوا دمه قربانا للالهة استير . امر الملك فيليب اغسطس بالتحقيق
    و حضر المحاكمة بنفسه و اقر هؤلاء المجرمون بما فعلوا ارضاء ليهوه فامر الملك بحرقهم ( 26) .
    و في عام 19.. في روسيا عثر على الشاب الروسي دنتر ( 19) سنة مذبوحا
    و اجزاء جسمه منتشرة في اماكن مختلفة و ثبت بالتحقيق ان الوفاة قد نجمت عن استنـزاف دم الضحية , ثبت ان عددا من اليهود الروس قد زاروا تلك البلدة ليلة الحادث و اختفوا صباحا , اثارت هذه الجريمة سكان المنطقة و جرت حوادث دامية مع اليهود الروس ذكرتها دائرة المعارف اليهودية في ملفاتها ( 27) .
    و في المانيا عام 1928 عثر على شاب في العشرين من عمره مذبوحا و به جروح فنية لاستنزاف الدم و لم يعثر على اثر للدم في جسمه و في مكان الجثة , اثبت التحقيق ان الجروح تمت بشكل فني , تم اعتقال الفاعلين فتبين انهم يهود المان واقروا بجريمتهم امام القضاء الالماني و افادوا انهم يطيعون حاخاماتهم و ينفذون تعاليم دينهم و هم ليسوا مجرمين...!! تم اعدام البعض و سجن البعض الاخر ( 28) .
    و هذه الجرائم عبر تاريخ الحاخامات اليهودية الحاقدة كثيرة و التي تم اكتشافها
    و التحقيق بها قليلة اذا ما قورنت بالجرائم التي ما زالت خافية عن البشرية و الجرائم المكتشفة تفوق الثلاثمائة ( 3..) جريمة موزعة في دول العالم كله تقريبا – روسي – سويسرا – بولاندا – فرنسا – النمسا – اسبانيا – ايطاليا – اليونان – سوريا – مصر – لبنان – الجزائر – هنغاريا – المانيا – و قد بدأت هذه الجرائم تنكشف منذ عام 1144 و ذلك باكتشاف اول جريمة في بريطاينا و التي ما زال ملف قضيتها محفوظا في دار الاسقفية في بريطاينا و ما زالت هذه الجرائم مستمرة حتى الان لان كل عام و في كل مكان يوجد فيه كنيس يهودي يوجد ضحية و لان عيد البوريم لا بد له من قربان يقدم للالهة استير . و اكثر الاحيان لا يتم كشف هذه الجرائم المنكرة التي يقوم بها حاخامات اليهود و ذلك لانهم ضليعون في الاجرام و التاريخ يشهد و ما زال يشهد ذلك كل صباح جديد .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل هو الله احد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كفوا احد
    Dis : " Lui, Dieu, est Un ! * Dieu est le Soutien universel ! * Il n'engendre pas et Il n'est pas engendré, * et Il n'a pas d'égal. "


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    862
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    26-09-2014
    على الساعة
    04:41 PM

    افتراضي





    و اقتطف لكم بعضا من تعاليم التلمود الاجرامية لانها كثيرة جدا و منها :

    1- قتل المسيحي من الامور الواجب تنفيذها . و ان العهد مع المسيحي لا يكون عهدا صحيحا يلتزم به اليهودي( 29) . مثال ذلك الاسطول الانكليزي الذي قصفه اليهود بعد ان تسلموا المناطق الفلسطينية منهم و قتل مجموعة من الضباط الانجليز في فلسطين بواسطة عصابة الهاغاناة الصهيوينة ( 3.) .

    و ايضا نسف فندق داوود الذي قتل فيه مئة موظف انكليزي و ذلك لكي يتخلص اليهود من الانكليز فتصور المكر و الغش ...؟؟!!

    2- اقتل الصالح من غير اليهود / فعل امر / مثال الاب توما و غيره ( 31) .

    3- قتل النصارى من الافعال التي يكافئ الله عليها و اذا لم يتمكن اليهودي من قتلهم فواجب عليه ان يتسبب في هلاكهم في أي وقت و على أي وجه( 32)

    لقد تآمر اليهود على المسيحيين فحرقوا روما في القرن الاول الميلادي لانها اصبحت مسيحية و ذلك بامر من نيرون بناء على طلب حبيبته استير اليهودية و تآمر اليهود على المسيحيين في طرابلس من خلال وشاية للملك بان المسيحيين عصابة ستنقض على السلطة و الاستيلاء على المملكة فقتل ملك طرابلس اكثر من /2...../ مئتي الف منهم و هذا هو اسلوب اليهود الخبيث على مر الزمن . و في العصر الحديث حاولوا خلق الفتن الطائفية في سوريا عام 184. و في لبنان عام 186. و 196. و نجحوا في عام 1975 بالتعاون مع بعض الخونة في لبنان و قامت الحرب الاهلية و حرقوا نيويورك في القرن الاول من الالفية السعيدة و ذلك لقتل اكبر عدد ممكن من البشر لتقديمهم كقرابين بشرية لارضاء يهوه .(33)

    و يورد كتاب يهودي اسمه / ذينكيوم زوهار / ما يلي :
    [ ان من حكمة الدين و توصياته قتل الاجانب لا فرق بينهم و بين الحيوانات
    وهذا القتل يتم بطريقة شرعية . و الاجانب هم الذين لا يؤمنون بالدين اليهودي و شريعته فيجب تقديمهم قرابين الى الهنا الاعظم يهوه ( 34) ]
    كما ان هناك نصوص اجرامية كثيرة وردت في التلمود و كتب اليهود لا يتسع البحث لادراجها .

    اما قرابين عيد الفصح فلها مواصفات و شروط معينة يجب ان تتوافر في الضحية و هي :

    1- ان يكون القربان مسيحيا .
    2- ان يكون طفلا لم يتجاوز البلوغ .
    3- ان ينحدر من ام و اب مسيحيين صالحين لم يثبت انهما ارتكبا الزنا آو ادمنا الخمر .
    4- ان لا يكون الولد القربان قد تناول الخمر , أي ان دمه صافي و بعيد عن المؤثرات الخارجية الملوثة .
    5- ان يكون صادقا لا يكذب و قد ربي تربية جيدة .
    6- ان يكون لديه ميول دينية للكنيسة و يذهب بانتظام اليها .
    7- تكون فرحة يهوه عظيمة و كبيرة اذا كان الدم الممزوج مع فطير العيد هو دم قسيس و هذا يصلح لكل الاعياد .


    اما الجرائم الثابتة في ملفات التحقيق فهي كثيرة في بلدان العالم و خصوصا اوربا
    و اميريكا و الشرق العربي و هي حوالي /4../ اربعمائة جريمة تم اكتشافها اما الذي لم يكتشف آو طمست معالم التحقيق فيه آو ضللت العدالة فيها و ذلك لابعاد فكرة فطيرة العيد المقدس الممزوج بالدم عن معرفة الناس فهي تفوق العدد المذكور بكثير
    لكون الحاجة الى الدم المسيحي في كل عام و كل كنيس يجب ان يتوفر له هذا الدم و بالتالي فاني اترك للقارئ تقدير ذلك على ضوء المعلومات المتوفرة . و اذكر هنا بعض الجرائم لعدم اتساع البحث لادراج الجرائم كلها .

    1) – في بريطانيا عام 1255 خطف اليهود الانكليز طفلا مسيحيا انكليزيا اسمه / هوب / و ذلك ايام عيد الفصح و عذبوه و صلبوه و استنـزفوا دمه ...عثر والده على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي انكليزي يدعى / جوبين / و في التحقيق اعترف اليهودي على شركائه و هم الحاخامات و ذلك بعد ان وعده المحقق ان يكون شاهدا ملك . و جرت محاكمة
    ( 91) يهوديا من جنسيات مختلفة اعدم منهم ( 18) و سجن الباقي مددا مختلفة و كرمت الكنيسة الضحية البريئة في كاتدرائية لنكولن ( 35) .

    2) – في المانيا في عام 1235 عثر على خمسة اطفال مذبوحين و مستنـزفة دمائهم بطريقة فنية اعترف اليهود الالمان بجريمتهم . و افادوا انهم استنـزفوا هذه الدماء لاغراض دينية . لم ينتظر المسيحيون الالمان في تلك المقاطعة صدور الحكم على هؤلاء المجرمين اليهود الالمان بل هجموا عليهم و قتلوا منهم عددا كثيرا ( 36) .

    3) – و في سويسرا عام 1287 ذبح اليهود السويسريون الطفل المسيحي السويسري / رودلف / و ذلك في عيد الفصح في منزل يهودي سويسري ثري اسمه / مالتر / و اعترف اليهود السويسريون بجريمتهم و اعدم عدد كبير منهم و اعتبرت الكنيسة الطفل من الشهداء القديسين و صنعت تمثالا على شكل يهودي ياكل طفلا مسيحيا صغيرا و نصب التمثال في الحي اليهودي ليذكر حاخاماتهم بجرائمهم الوحشية ( 37) .
    4) -و في فرنسا عام 1179 في مدينة بونتواز خطف اليهود الفرنسيون طفلا مسيحيا فرنسيا و استنزفوا دمه من اجل فطيرهم و تم اكتشاف الجثة و قام بالتحقيق و البحث عن القتلة الاب \ريكورد \ و اسفر التحقيق عن ادانة اليهود الخاطفين . و قد دفن الطفل في كنيسة القديسيين في باريس باسم القديس \ ريشار\ ...و تتالت الجرائم في هذا الصدد فأنشأت الكنيسة الفرنسية وحدات سميت بوحدات السيد المسيح من اجل ملاحقة الجناة
    و حفظ اطفال فرنسا من ايدي سفاكي الدماء اليهود ( 38) .

    و انتقل الى جرائم القرن العشرين لان البحث لا يتسع لذكر كافة الجرائم المدونة في ملفات التحقيق على مدى الفي عام .
    في المانيا عام 1928 سبق ذكره ( 39) و في المانيا ايضا عام 1932 , استنزف اليهود الالمان دم الفتاة المسيحية الالمانية \ كاسبر\ التي كانت تعمل خادمة لدى اليهودي الالماني الثري \ مايير\ . و اعتقلت الشرطة مايير فاعترف بجريمته بالاشتراك مع ابنه و عدد اخر و ذلك لتقديم دمها الى الكنيس اليهودي كي يتم الحاخامات فروض الاله يهوه . و قد نال المجرمون جزائهم العادل و هو الاعدام لمن شارك في القتل آو التحريض عليه ( 4.) .

    و في روسيا عام 1911 استنزف اليهود الروس دم الغلام الروسي المسيحي جوثنكسي من اجل عيد الفصح . اعتقل الفاعل و اعترف على شركائه من اليهود الروس و افاد ان الحاخام امره بذلك ( 41) و في اليونان عام 1912 في جزيرة \كورنو \ذبح اليهود اليونانيين ثلاثة اطفال مسيحيين يونانيين و اخذوا دمائهم من اجل فطير العيد و اعتقلت الشرطة اليونانية الفاعلين اليهود و اعدمتهم ( 42) .

    و في عام 1964 في اميريكا ذبح عدد من الاطفال في جمهورية كولومبيا في اميريكا اللاتينية و نشرت مجلة \ المصور\ هذا الحدث في عددها تاريخ 14/2/1964 و لجهل تلك المنطقة بطقوس اعياد اليهود فقد استطاع اليهود ان يغطوا تلك الجريمة حيث اعتقلت الشرطة الاميريكية المجرم و هو يهودي اميريكي و افاد انه ذبح الاطفال من اجل مص دمائهم . و قد اثيرت تلك الجريمة على انها قصة مصاص دماء أي انه مجرم معتوه . و من اجل تضليل الرأي العام قام اليهود الاميريكيون في السبعينات بكتابة قصة مصاصي الدماء و مثلوه فلماً صرفوا عليه ملايين الدولارات من اجل ترويج فكرة تقول ان هناك اشخاص معتوهين يقومون بمص الدماء البشرية ايمانا بالخلود من خلال هذا العمل .

    و قد عرض هذا الفيلم في اكثر الصالات في العالم ( 44) و الواقع و ما قد اوردناه يكشف حقيقة مصاص الدماء على انه تضليل واضح للعدالة الاميريكية و الشعب الاميريكي و ان الامر في حقيقته هو فطائر عيد الفصح المقدس اليهودي .

    هذا ما كان قد تم التحقيق به حوالي ( 7..) جريمة فيما بين عيد البوريم الاسود و عيد الفصح . اما الذي لم يتم التحقيق به بعد الشكل الرسمي و القانوني ليكشف الحقيقة التي يعرفها اليهود كما يعرف اولادهم , فهي الجريمة النكراء التي تمت في الولايات المتحدة الاميريكية في عام 1983 في ولاية \ اطلنتا\ حيث اوردت جريدة الاتحاد الصادرة في ابو ظبي ( 45) خبرا مفاده ان ثلاثة عشر طفلا في ولاية اطلنتا قد اختفوا و ان الشرطة الاميريكية تقوم بالبحث عنهم , و قد كان ورود الخبر ملازما لوقت عيد الفصح المقدس للتابعين للديانة اليهودية . ثم وردت اخبار ان الشرطة الاميريكة في تلك الولاية اعتبرت ان الاولاد من المفقودين آو المشردين و اقفل التحقيق و أنتهى الامر . لقد كانت اعمار الاولاد المفقودين بين \ 8\ سنوات الى \ 13\ سنة و كلهم من المسيحيين الامريكان
    و تنطبق عليهم كافة الشروط المذكورة و المطلوبة لاخذ دمائهم من اجل فطيرة عيد الفصح المقدس .

    و السؤال هل يعقل ان الشرطة الاميريكية و قوتها ليس باستطاعتها ان تجد هؤلاء الاطفال ....؟؟!!
    في الواقع جرى تعتيم كبير حول الموضوع و لم يصح العالم على ان العصابات اليهودية المجرمة قامت بهذا العمل الاجرامي و ذلك للاسباب التالية :

    1- ان عدد الاطفال كان ثلاثة عشر طفلا أي أنه يمثل عدد المسيح و تلاميذه بما فيهم يهوذا الاسخريوطي و هذا يمثل قربانا كاملا لعيد الفصح اليهودي الذي تزامن مع الاختفاء .

    2- انهم كانوا في عام 1983 يقومون بتنفيذ التعاليم الاجرامية التلمودية في قتل الشعب اللبناني و افناء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي بدؤوا بتنفيذها في ايلول عام 1983 و لهذا فقد قدموا قرابين بشرية كاملة على مذبح الكنيس اليهودي في فلسطين المحتلة احتفالا بهذا الاجرام و كي يرضى يهوه و يبارك اجرامهم و لذلك كان العدد كاملا ( 13) قربانا مسيحيا .

    3- منذ ان كان المسيح و حتى الان هم يحاولون القضاء على الدين المسيحي
    و قتل و تشريد التابعين لهذا الدين و لان هذا العمل فيه مكافأة من الههم يهوه لهم و المذابح التي وقعت في روما و طرابلس و الغرب و اماكن اخرى في العالم هي الشاهد الماثل حتى الان امام الله و التاريخ . و لما كان عدد الاولاد المسيحيين القرابين المقدمة ليهوه تمثل العدد \ 13\ فكان ذلك عيدا تاريخيا لهم جسدوا فيه حقدهم التاريخي و اعتبروا انهم حققوا ما يريده يهوه و أمنّوا لانفسهم الخلاص الابدي من الهلاك ( 46) .

    و بناء على ذلك فعلى الشرطة الاميريكية في ولاية اطلنتا ان تطمس الان و فورا كل الادلة و التحقيقات التي جرت بشان هؤلاء الاطفال الثلاثة عشر كي يرضى عنهم اللوبي الصهيوني في مجلس الكونغرس الاميريكي و إلا كان نصيب هؤلاء الشرطة القتل آو الطرد او النفى . و لن تجرؤ الشرطة الاميركية على اعادة التحقيق في هذه الجريمة لان ذلك سيكشف حقيقتها للشعب الاميريكي و سيظهر واضحا ان الاطفال كانوا القرابين البشرية التي قدمت لعيد الفطر المقدس .
    هذه الجريمة ما زال العالم لا يعرف حقيقتها و اهل الاطفال انفسهم لا يعرفون الا ان اولادهم فقدوا آو تشردوا في تلك الولاية .
    و بعد ان انتشر الخبر في العالم بواسطة الصحف شعر الحاخامات بالحرج من جراء ما قد اثير من ضجة حول اختفاء هؤلاء الاولاد البرئين و خوفا من ان يكشف العالم امرهم في مرة قادمة – لان هذا الاجرام مطلوب كل عام و بتعدد الاعياد و تعدد الكنيس يجب ان يتوفر قرابين – فبدؤوا يفكرون كيف يمكنهم ارضاء يهوه بدم مسيحي ممزوج مع الفطائر في اعيادهم دون ان يعرف العالم كله بما يصنعون و كي لا يقال عن كيانهم المصطنع انهم قتلة سفاكو دماء بريئة لا ذنب لها إلا انها مسيحية ..؟! فتفتق خبثهم و مكرهم و حقدهم و خضرمتهم بالاجرام بالفكرة التالية :
    ان هناك اطفال مسيحيين يولدون من اب و ام فقيرين و بالتالي فيمكن شراء هؤلاء الاطفال بالمال على ان هؤلاء الاطفال سيعيشون عيشة سعيدة لدى عائلات مسيحية ليس لها اولاد و بالتالي فتبدوا الامور في غاية الانسانية و خصوصا ان الدين المسيحي يسمح بالتبني . و لكن يشترط بعدم الاخلال بالشروط التي يجب توافرها و المذكورة سابقا ... يمكن شراء هؤلاء الاطفال الرضع عن طريق الممرضات آو عن طريق مؤسسات انسانية منشاة باموال يهودية آو عن طرق الخطف من قبل عصابات موزعة في العالم و هي آخر ما يلجؤون اليه في حالة عدم توفر الدم للفطير . و حينما يكون الطفل رضيعا فانه لا يعرف اهله من ناحية و تتغير ملامحه بسرعة و هذا يجعل من الصعب جدا على رجال الشرطة التحقيق في الموضوع الذي يمكن ايضا طمسه بكل سهولة . و من ناحية اخرى لن يعرف اهله الاصليين و انما يظن ان القائمين على رعايته هم اهله و بالتالي يكون هؤلاء الحاخامات قد حصلوا على قرابينهم بهدوء
    و بشكل مسالم و رائع و في غاية الانسانية امام العالم .
    بعد اتمام هذا العمل ينقل الاطفال الرضع الى فلسطين المحتلة ليوضعوا في اماكن خاصة و يقوم على تربيتهم و تسمينهم بواسطة تقديم الاغذية الكاملة لهم اشخاص مختصون يراعون الشروط المطلوبة لقربان يهوه حتى اذا اصبح الطفل في سن معينة يؤخذ ليستنـزف دمه حسب الطريقة المشروحة سابقا .و بالتالي فليس هناك من يسأل
    و تموت كل الادلة و يحيا الحاخامات و الههم يهوه راضيا عنهم بما فعلوه
    و يباركهم.؟!

    اخر الاخبار في هذا الصدد والتي كشفتها و كالات الانباء عام 1988( 47) هو استرجاع طفلة برازيلية خطفها اليهود من البرازيل الى فلسطين المحتلة و هي رضيعة عمرها ستة اشهر و بعد عام و نصف من البحث و التحري من قبل اهلها دون كلل آو ملل و بالحاح تمكنوا من استرجاعها و عمرها عامين . و ايضا انتهى الموضوع على انه جريمة عادية لا اكثر ...و يبدو ان الطريقة المتبعة حاليا من اجل الحصول على القرابين هي كطريقة المدجنة حيث يؤتى بالصوص و يربى بالطريقة المطلوبة ثم يذبح حين الطلب عندما يصبح سمينا و موافقا للعيد بالشروط المطلوبة ...
    فهل سمعتهم بان الشرطة قامت بالتحقيق مع شخص ذبح دجاجة ....؟؟!!
    طالما ان اليهود يعتبرون كل البشر حيوانات ( 48) .
    لقد كتب الروسي \ فيدور دستويفسكي \ مقالا في عام 1877 أي منذ اكثر من مائة عام و قد ورد فيه ان بعض اليهود عاتبوه على هجومه عليهم بسبب جرائمهم
    و انهم ما عادوا يؤمنون بالخرافات ( التلمود ) التي تؤمن بها العصابات الحاخامية
    و ما عادوا يمارسون الطقوس الدينية المتبعة عن هؤلاء \ أي قتل الاطفال \ و اكثر من ذلك ما عادوا يؤمنون بالله ...؟!
    ليت فيدور حيا ليرى جرائم القرن العشرين الفظيعة و يرى الخداع و الخبث
    و الاجرام المستمر على مر الزمن ( 49 ) .
    و الفت الانتباه الى ان ابناء يهوه ( 5.) هؤلاء الحاخامات ينتقون ضحيتهم من بين اعز اصدقائهم و المتعاطفين معهم و ذلك من اجل ان لا يكون للدم أي اثر عدواني سابق حتى امتزاجه مع دمائهم عن طرق الاكل ....و هذا يبدو للعيان في الجريمتين الانفتي الذكر في اميريكا .اما ما لم يكتشف منها فسأترك ذلك للشرطة الاميريكية في البحث عنها ....؟؟!!
    و يبدو ان السبب المباشر لهذه القرابين البشرية هو ان حاخاماتهم ابناء يهوه ( 51) المجرمين على اختلاف جنسياتهم في العالم يقومون بهذا الاجرام لبغضهم و حقدهم على المسيحيين و حاجتهم لدمهم من اجل الحاخامات الذين يخشون ان يكون يسوع ابن مريم هو المسيح الحقيقي فاذا اكلوا دم اتباعه فانهم يضمنون لنفوسهم الخلاص من الهلاك الابدي ( 52) . فهم يعتقدون ان المسيح يهودي و لكن حين خالفهم في جرائمهم التي ينسبوها ليهوه اتهموه انه ابن زنى و كذبوه و طاردوا اتباعه و هذا ما سأتحدث عنه في مقال اخر .
    و الشيء المذهل ان من يسجن من اليهود بسبب هذه الجرائم فهو يسجل بطلا في سجلاتهم و يدفعون الاموال الطائلة لاطلاق سراحه .اما من يعدم بسببها فان يهوه يكتب له الخلود لانه شارك في تقديم القرابين له ( 53) .
    و كل ما ورد كان من الوقائع


    اما في التطبيق القانوني :

    1-منذ عام 1144و حتى عام 1948 :
    حينما كان تابعو الديانة اليهودية في بلادهم أي اليهودي الانكليزي في انكلترا
    و الالماني في المانيا و اليهودي الاميريكي في اميركية و اليهودي الروسي في روسيا
    و اليهودي العربي في بلاد العرب ...و هكذا .... كانت تطبق عليهم القوانين الجزائية بالمساواة مع أي شخص اخر في تلك البلاد اذا اقترفت يداه جريمة و ذلك لانهم مواطنون لتلك الدول ...و لا فرق بين يهودي آو مسيحي آو مسلم آو بوذي آو ملحد في تطبيق القانون و ذلك حسب مبدا المساواة امام القانون كمبدأ للعدالة . و كما رأينا طبقت بحقهم عقوبات مختلفة و نالوا جزاء اجرامهم كل في موطنه ...


    2-من عام 1948 حتى عام 1983 :
    اختلفت الامور حيث ان المجرمين ينفذون جرائمهم ثم يهربون الى فلسطين المحتلة ليحموا انفسهم من العقاب ضمن الكيان المصطنع اسرائيل . مثال ذلك اذا ذبح يهودي انكليزي طفلا مسيحيا انكليزيا وصنع حاخاماته من دم الطفل فطير العيد المقدس ...و حين اكتشفت الشرطة الانكليزية جريمته هرب الى معقل العصابات اليهودية في فلسطين المحتلة فهل تستطيع انكلترا و قوتها العظيمة ان تطبق القانون الجنائي عليه بسب جريمته ...؟؟
    في الواقع لا تستطيع لا انكلترا و لا حتى اميريكية و قوتها و عظمتها ان توقع أي عقوبة على هذا المجرم . و السبب ان الشرطة البريطانية ستطالب به على انه مجرم انكليزي فار من وجه العدالة و مدان بجريمة قتل من الدرجة الاولى ( العمد ) و لكن العصابات الحاخامية المجرمة لن تسلمه لان هذا المجرم غير معاقب عليه في نظامهم \ لاختلاف الوصف القانوني من جهة و تنازع القوانين من جهة ثانية \ و على العكس فانه عمل يكافئ عليه يهوه
    و بالتالي فهو ليس بجريمة ....لكن يمكن تطبيق القانون اذا تمكنت الشرطة من القبض على المجرم قبل الهرب . و ان تم ذلك فان المال اليهودي و الضغط السياسي يتدخل للافراج عنه و يصبح القانون مسرحية هزلية آو تضليل للعدالة لابعاد موضوع فطير العيد الممزوج بالدماء كما حصل في قضية مصاص الدماء في كولومبيا و اعتبر معتوها ....
    و الفت الانتباه على انه ليس هناك أي اتفاق دولي بين العصابات الحاخامية و أي دولة اخرى على تسليم المجرمين ( 54) .


    3-بعد عام 1983:
    اصبح الامر بسيطا جدا لان وقوع جرائم الذبح سيكون في فلسطين المحتلة حيث تجلب القرابين من اوربا و امريكا و توضع في المدجنة حسب ما بينا ( 55) مؤخرا في طريقة الحصول على القرابين بشكل انساني ثم تذبح و يوزع الدم ( 56) المسيحي مرة اخرى لكل كنيس يهودي ان كان في فلسطين المحتلة آو في بلدان العالم المختلفة
    و بالتالي فلن يعرف احد في العالم متى و في أي مذبح ستكون الجرائم .
    و قد انفضحت جريمة القربان الكامل في الشهر الخامس عام 1998 عندما القي القبض على عائلة اميريكية يهودية تحتوي \ 13\ طفل و قد اكتشفت الشرطة الاميريكية الامر حينما كانت تلك العائلة تحاول تزوير جوازات سفر للاطفال لنقلهم الى فلسطين ....و قد اعترفوا اثناء التحقيق انهم اشتروا الاطفال من الممرضات
    ومن عائلات فقيرة و انهم سوف ياخذونهم الى فلسطين لكي يتم تبنيهم من قبل عائلات يهودية غنية ليس لديها اطفال ....؟؟‍‍ هذه الطريقة الخبيثة للحصول على دم المسيحيين من اجل القرابين البشرية هو احتفال كامل تام \ 13\ طفل بمناسبة مرور خمسين عاما على قيام دولة ( الشر ) اسرائيل .
    و بناء عليه من يفقد طفلا عليه ان يبحث عنه في بطون حاخامات اليهود لانه سيجده هناك يقبع و يدعو باللعنة على كل من ساعد هؤلاء المجرمين الهراطقة .
    في الجانب الانساني :
    اتوجه الى الشعب الانكليزي و الاميركي و الالماني و الفرنسي و اقول لهم أما زلتم تدعمون هذا الكيان الاجرامي المصطنع بكل قوتكم ....؟؟؟و تزينون مذابحه المقدسة بنقودكم و دولاراتكم ....؟؟؟ و يبدو انكم تريدون ان تذبح اطفالكم في قلعة حصينة كي لا تسمعوا صوت انينهم حينما يعذبون و يقتلون ببطء شديد و انكم تريدون ان تستنـزف دمائهم على مذابح مزدانة مرصعة بالذهب تذهل الناظرين ...
    فما رأيكم ايها الاميركيون و الانكليز و الالمان ....؟؟!!
    و ما رأي بلفور بذلك .....؟؟!!





    المحامي
    د. رفعت مصطفى


    ---------------------------------------
    مصادر البحث

    1- حاخامات اليهود : و هم تابعي المذهب اليهودي الذين اسسوا الماسونية في القديم سنة 7. ق.م و سمي بالمجلس الكهنوتي . و قد خاطبهم المسيح بقوله : ( الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية ) انجيل متى الاصحاح \2.\ صفحة \82\ طبعة بيروت عام 1922 .ثم بعد فترة 15.. عام اسسوا عصابات المافيا كجهاز تنفيذي . و في عام 1856 اسسوا العصابة الصهيوينة . و العصابة الصهيونية تشكل راس الهرم في قيادة الماسونية كجهاز سياسي و عصابات المافيا كجهاز تنفيذي لكل الجرائم .
    2- التضليل الصهيوني البشع ( ص14) ادوين رايت- ترجمة ابراهيم الراهب منشورات الصمود العربي 1985
    3- تشير الدراسات ان كثير من تابعي المذهب اليهودي شعروا بالروح الانسانية من خلال احتكاكهم مع البشرية و قارنوا تعاليم التلمود الاجرامية مع المبادىء الانساينة فرفضوا التلمود و كشفوا تحريف التوراة الذي يقوم به حاخاماتهم فرفضوه ايضا و بالنتيجة نبذوا التعاليم الاجرامية و آمن منهم عدد كبير بالمسيحية و الاسلام و منهم من ألحد .
    3-راجع قراءة في وثائق الوكالة اليهودية
    3-و انظر ايضا اليهود و السياسة الاميركية ستيفن .د. ايزاكس _ ص38
    4- الكتاب المقدس دار المشرق – لبنان بيروت 1986
    5- بعد ان حرّف الحاخامات التوراة و تخلوا عنها و كتبوا تعاليم التلمود الاجرامية لم تبق هذه الديانة التي نزلت على موسى إلا اسماً فقط و تحولت موضوعا الى تعاليم اجرامية ضد البشرية جمعاء .
    6- الكتاب المقدس دار المشرق – لبنان- بيروت 1986- ص 271
    7- تعاليم التلمود الاجرامية . و انظر اليهود و السياسة الاميركية
    ستيفن .د. ايزاكس –ص 23
    8- المرجع السابق .
    9- المرجع السابق .
    1.- و ليم شكسبير – قصة تاجر البندقية.
    11- حسب التقويم العبري و ليس الميلادي . كتب الشريعة الخمسة – ص 268
    12- زحف الطاعون المزمن – سليمان ناجي –198.- سوريا –ص 134
    13- التضليل الصهيوني البشع – ادوين .م. رايت – ص 96-97
    14- كتب الشريعة الخمسة –ص 367
    15- الكتاب المقدس – دار المشرق لبنان – بيروت 1986
    16- تعاليم التلمود الاجرامية .
    17- البرميل الابري – الجنرال جولد رفعت اتلخان – تركيا 1958
    18- الكنز المرصود في عالم التلمود – الشيخ مصطفى الزرقا – الكويت 1954
    19- تعاليم التلمود الاجرامية
    2.- كتب الشريعة الخمسة – ص 259
    21- تعاليم التلمود الاجرامية .
    22- انظر التحقيقات في فطير صهيون – العماد مصطفى طلاس 1986 دمشق –سوريا
    22-تاريخ الشرق القديم –ج1- الدكتور هشام الصفدي 1976-ص139-143 – سوريا
    23- هو اسحاق بيجوتو الموظف بالسفارة النمساوية .
    24- كتب الشريعة الخمسة –ص 24.- في الهامش – لا ياكل ابن الشعب .
    25- فطير صهيون – العماد مصطفى طلاس – سوريا –دمشق 1986- و انظر ايضا الكنز المرصود في عالم التلمود .
    26- خطر الصهيونية العالمية على الاسلام و المسيحية – عبد الله التل – الاردن 1964
    27- Jewish Ritual muder-Arnold Leese-London 1938
    28- المرجع السابق .
    29- تعاليم التلمود الاجرامية .
    3.- التضليل الصهيوني البشع –ادوين.م. رايت – ترجمة ابراهيم الراهب – ص48
    3.-من المسالة اليهودية الى المسالة الاسرائيلية – هشام القروي – مجلة الفكر –
    السنة 29– العدد /1./ عام 1984- تونس .
    31- تعاليم التلمود الاجرامية .
    32- المرجع السابق .
    33- انظر مقالنا لبنان و التاريخ الى اين ...؟؟!! مجلة الفيصل 199.
    34- انظر المذابح الصهيونية في فلسطين منذ عام 1936 و حتى الان
    34-انظر مقالنا في جريدة المحرر العربي العدد /315/ تاريخ 5/11/2..2 حول
    احداث الحادي عشر من ايلول في نيويورك و واشنطن
    35- Jewish Ritual muder-Arnold
    36- المرجع السابق .
    37- المرجع السابق .
    38- زحف الطاعون المزمن – سليمان ناجي – 198.- سوريا – ص 168
    39- سبق ذكره في عيد البوريم
    4.- Jewish Ritual muder-Arnold Leese-London 1938
    41- المرجع السابق .
    42- الذبائح التلمودية – الاستاذ حبيب فارس – شرح و تعليق الاستاذ عبد العاطي جلال – عدد 184 سلسلة كتب قومية .
    43- جريدة اخبار فلسطين تاريخ 21/5/1963ٍ
    44- شاهدت هذا الفيلم في منتصف السبعينات
    45- جريدة يومية تصدر في الامارات العربية المتحدة – مدينة ابو ظبي
    46- رد على التوراة – ندرة اليازجي – ص 37
    47- وكالة الانباء المصورة 1988
    48- تعاليم التلمود
    49- جريدة تشرين –تاريخ 8/7/1985- سوريا
    5.- سفر التكوين 6/2 – انظر وثيقة الصهيونية في العهد القديم – الدكتور جورجي كنعان- سوريا
    51- دراسة سريانية – مقالات – بقلم المطران – اسحاق ساكا- دمشق 1986- ص 1.
    52- المجلة البطريريكية السنة السابعة – عدد كانون الثاني – عام 1933
    53- تعاليم التلمود الاجرامية
    54- لان هذا لا يتعارض مع تعاليم التلمود – فلا يجوز تسليم اليهود مطلقا
    55- جريدة الحرية – الجمعة – 9/1./1992 – تونس
    56 – وكالة الانباء المصورة – سوريا – البحرين- MBC- -الشهر الخامس عام 1998- مساءاً

    وأبين ان هذا البحث وهو بعنوان ( هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود و العالم )
    و قد نشرته في :( حتى حوادث 1989و قد اضفت الحوادث التي اكتشفتها فيما بعد و تنشر لاول مرة أي الحوادث منذ عام 1989 و حتى تاريخ 1998و هناك حوادث جديدة يتم التحقيق فيها )
    1- جريدة اللواء - الشهر العاشر ( عدة اعداد )- 1989
    2- مجلة درع الوطن - العدد (21.)- 1989
    3- جيش الشعب – دمشق - 1\7\ 1989
    4- الجندي العربي- دمشق – العدد ( 342) – 1\7\1989
    5- الفكر العسكري – دمشق –1\7\1989

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل هو الله احد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كفوا احد
    Dis : " Lui, Dieu, est Un ! * Dieu est le Soutien universel ! * Il n'engendre pas et Il n'est pas engendré, * et Il n'a pas d'égal. "


..هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود و العالم..................

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حاخام يهودي: "الرب سيدمر العالم وعلى اليهود الرحيل إلى إسرائيل"
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-05-2012, 05:03 AM
  2. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-09-2008, 12:35 AM
  3. اتفرج على علاقة الكنيسة باليهود
    بواسطة نوران في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-08-2008, 08:00 PM
  4. حاخامات إسرائيل يبيحون قصف مدنيي فلسطين رداً على الصواريخ
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-03-2008, 06:05 PM
  5. هكذا يرانا اليهود فكيف نراهم
    بواسطة ابـــن الأســـلام في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-03-2007, 08:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

..هكذا فعل حاخامات اليهود باليهود و العالم..................

..هكذا فعل حاخامات اليهود  باليهود و العالم..................