الرد على النصارى المزورون وليس المتنصرون





المزورون وليس المتنصرون فهم يؤلفون قصص سينمائيه بارعة من التحول من الاسلام الى النصرانية بعد أن سبقناهم بها فى موقعنا ولكن مانقول صدق بأسماء حقيقيه مشهوره فحاشى لله لموحد أن يكفر الابجهل اوكذب وقصص خرافية عن الاسلام الذى يتصيدون به الجهال برغيف خبز لسد جوع من فقر فكيف تدعون الى حق وانتم كذبه حتى تدعون بأن هناك من يدخل النصرانيه بالعقل ولكن فقط تحت ضغوط الفقر والحاجه والحرمان

جاء فى دائرة المعارف الفرنسية ان إنجيل مرقس ويوحنا من وضع بولس اليهودى اما دائرة المعارف البريطانية فاكدت ان انجيل يوحنا مزور

اورد الشيخ الهندى مائة اختلاف بين الاناجيل وجابه بها مناظرية فلم يجدوا جوابا

وجد 25 شاهدا للاختلاف اللفظى و35 أثبت فيها النقص واخرى بها الزيادة تفوق الاربعين وكلها فى كتاب إظهار الحق لمن يريد الرجوع اليها

واكبر دليل على التزوير وهو قصة الصلب التى لم يقل منها المسيح شىء بعد رفعه

والخلاف الكبير فى سرد القصة من تفاوت وتناقض غريب

واورد ا/ عبد الوهاب النجار 34 خلاف فى سرد قصة الصلب فى قصص الانبياء

واكبر دليل اخر للتزوير فى انجيل يوحنا انه ضمنه اربع اصحاحات كاملة كل منها يحاول تاكيد الوهية المسيح بينما تخلو الاخرى من ذلك وتثبت بشرية المسيح وعبوديته لله وهذا مايؤمن به المسلمين والفطرة ولان كل مخلوق يموت وبعد عودة

المسيح ان شاء الله تعالى يكتب عليه الموت الحقيقى ثم من الارض جميعا ثم الملائكة

ثم ملك الموت يقبض نفسه بأمر الله ولايبقى الاالحى الذى لايموت الله الحق الواحد الاحد الصمد

فايهم كان ملهما عندما كتب انجيله ومن كان غير ملهم الااذا كلنا ان يوحنا متامر على النصرانية او ان الثلاثة الاخرين يجهلون اصل هام فى العقيدة المسيحيه وهو الوهية المسيح

وكما قال كير كجارد ان كل محاولة يراد بها جعل المسيحيه ديانه معقولة لابد ان تؤدى الى القضاء عليها لانه يجب الحذف والزيادة

المصدر كتاب دعوة الحق او الحقيقة بين المسيحيه والاسلام

اما الاسلام فهو كلام الله الخالد الحقيقى وهو الذكر وليس الانجيل كما ذكرت

وهذا فى جميع كتب المسلمين وليس تفسيرك الخاطىء

اما بخصوص الافتراء على الامام الرازى فكيف لهذا العالم الجليل ان يخالف نص صريح فى القرآن فرجعنا للمصدر فوجدناه يفند أقوال النصارى فى هذه القضيه ولكن امانة النقل على يد نصرانى غير امين على حق القلم نقل انه منسوب مباشرة للامام الرازى والله الهادى الى سواء السبيل

______________________________________________



علماء النصارى أنفسهم يقررون بان الاناجيل الاربعة المتداولة قد تم اختيارها من بين حوالى مائة إنجيل كانت منتشرة بين النصارى فى القرن الرابع الميلادى

ومن المعلوم بالضرورة بان المسيح عليه السلام قد اتى بانجيل واحد حتى موقع المتنصريين الكذبه على الاسلام والجهال بالاسلام يقولون بانهم لايؤمنون بان هناك انجيل أصلا أنزل على المسيح لان المسيح اله وكلامه الهى موثق وهم لايستطيعون

ان يثبتوا ان احد الاناجيل الاربعه مطابق بصه ومعناه للانجيل الذى جاء به المسيح

لذا فمن المحتمل ان الانجيل الأصلى الذى جاء به المسيح هو أحد الأناجيل التى زعموا أنها زائفة وحرقوها وأذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال وشىء أخر فإن تناقض الاناجيل وركاكة الفاظها وتعارضها وانقطاع سندها كما قال د فرنسي (موريس

بوكاى) فى كتابه دراسة الكتب المقدسة فى ضوء المعارف الحديثة) بان الاناجيل المتداولة ليست بافوى سند من أضعف الاحاديث المنسوبه الى نبى الاسلام

وكما انها ليس بها ابسط التواتر وغموض معانيها لعدم الصدق فيها وثبوت الكذب

فى النبوآت (كإيمان النصارى بإن الاناجيل الاربعة موحى بها من الله ودونت باقلام ملهمين ) وفيها ان الارض ستظلم والقمر لايعطى ضوءة ونجوم السماء تسقط وكثير

ويبصرون ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كبير وكل الاناجيل تؤكد حدوث الكوارث قبل ان ينقضى الجيل الذى تكلم فيه المسيح بهذا الوعيد ولكن الصدق فيما أخبر به محمد(ص) فى أخر الزمان ولكن لانه دليل على زيف الاناجيل وهى أدخل عليها الهوى هذا يرى المسيح اله وأخر يرى المسيح ابن لله …..

لان ماكان وحيا والهاما لايهدم بعضه بعضا

وهذا كله يضعف من قيمتها ويجعلها مجالا للشك فى صحتها ويسقط فيمتها العلمية لاسيما انها وجدت فى اقطار متباعدة وبلغات مختلفة وازمنة متباينه وفى بعضها من الاقوال والرويات مالايوجد فى الاخر

اما لوقا ومرقس ليسا من الحواريين بل نقلا عن مجهول والمجهول لايعتد بروايته

اما يوحنا فغير معروف بل قيل أنه ثلاثة يحملون هذا الاسم ولايعرف المؤلف الحقيقى لانجيل يوحنا وان الانجيل لم يدون الابعد رفع المسيح بحوالى سبعين سنه وان مؤلفه هو الذى وضع اللبنه الاولى لتأليه المسيح

اما إنجيل متى فقد قيل ان النسخة الاصلية وجدت فى الهند وماأدراك ماالهند ام ستمائة ديانة ثم ارسلت الى الاسكندرية ثم اختفت ولم تظهر الاترجمتها ولم يعر الى الان المترجم

لان ماطبع فى لندن يختلف عن بيروت

وهذا ماذكرته المؤرخه الشهيرة (انى بيزانت) فى كتابها المسيحيه بان الاناجيل الاربعه مطابقة نصا وروحا لما فى كتب الهندوس والبوذيين والسيخ واوردت مقارنات كثيرة بين كل سفر واخر وبين كل رسالة ورسالة وان فكرة التجسد الالهى كانت منسوبا قبل المسيح الى لابولو وميتراس وديونيسوس )

لي عندك عبد الصليب(عبد يسوع) سؤالا كيف تعبده وهو الذي عذب عليه الآله أولي بذلك أمه وبطنها قد حواه(كيف تعبد من لم يأمرك الله بعبادته ماذا كانت تعبد العذراء البتول عليها السلام المؤمنه القانته لربها قبل نزول المسيح عليه السلام كانت تعبد ربها ورب إبنها الذي لم يولد بعد إين العقول ياإصحاب العقول فالله خلق من آياته الكثير خلق أدم من العدم بدون أب وأم وخلق حواء من أدم بدون أم وخلق المسيح بدون أب حتي تكتمل القدرة الآلهيه التي تتمثل لنا في كل شيء حولنا لنعتبر لقد أهنتم المسيح علي السلام وهو غير راض عنكم فأنتم الضالين الذين ذكرهم الله في قرآنه العظيم الذي تستشهدون به لخدمة أغراضكم ولم ينزله الله لهذا ولكن لتهتدوا وكتابتكم في مواقعكم منه آيات كلها أخطاء الاتعلمون ان الله سبحانه سيكلم قكل منا بدون ترجمان وسيكلم المسيح عليه السلام ويسأله هل قال للناس أتخذوني وأمه الهين من دون الله وسيجيب المسيح عليه السلام لربه لو كنت قلته فقد يارب علمته من قبل ان أقوله تعلم مافي نفسي ولاأعلم مافي نفسك ولكن قلت لهم ماأمرتني به أن أعبدوا الله وحده ولاتشركوا به شيء ودليل أن الاسلام دين الحق وهودين الله وخاتم الرسالات انه ذكر الاديان الاخري بالخير والنصرانيه منها ومدح مريم والمسيح عليهما السلام بكلام من أفضل الكلام أما موقع المتنصريين فهما إما صادقين فهم من جهلة المسلمين وهذه طريقتكم في التشويش علي الجهله وإما كاذبين فكيف تدعوا الي شيء حق وانت كاذب الاتعلم ماعند الله سبحانه للكاذبين وبخصوص تجسد الله في جسد بشري والادله كلها من كتب محرفه من الترجمه من العبريه للعربية وهو ماوقع فيه المسيحيين لترجمتهم مثل الاب فهي لهم تعني الرب ولهذا نسب ان المسيح ابن الله ولكن الله هو الاب والرب لكل البشر فكلنا عيال الله اي عاله علي الله سبحانه وتكذبون الله وتصدقون رويات عن من كان قبلكم من الفلاسفه وماأدخله اليهود عليكم والشيطان الاتعلمون انه ماكان لبشر ان يكلمه الله الاوحينا او من وراء حجاب ومنهم المسيح لانه من اولي العزم من الرسل الذي أتعبه اليهود ولم يطلب من أحد ان يجعله الآله ولامن تلاميذه ليس المقصد الجدال مع أهل الكتب السماوية الابالتي هي أحسن كما أمرنا ربنا سبحانه وتجلي أن يكون له نظير ولاشبه من البشر ولا ند ولكن حزني أنه مازال هناك من يدمي دمعي ودمي لانه لايعرف ربه الحق كما بكي محمد النبي الحق علي غلام يهودي لايفقه شيء ولايفيد الاسلام بشء فقال له النبي وهو يموت قل لااله الا الله فنظر له أبوه وقال إطع ابالقاسم وهي كنية محمد النبي الصادق المصدوق فقال النبي الحمدلله الذي أنقذ بي نفس من النار وهكذا أتمني أن تدعوا الله الحق أن يدلكم علي الحق وليس أحد من خلقه ولاأبنائه كما تظنون بالله سبحانه واعلم يامن تدعوا الي المسيحيه واليهوديه ان الله أرسل اليكم دين حق هو الاسلام ماكان عليه أبيكم أبراهيم و موسي والمسيح عليهم السلام الذين أسلموا وجوهم لله وحده بدون شريك ولاولد فالله خلق من آياته الكثير خلق أدم من العدم بدون أب وأم وخلق حواء من أدم بدون أم وخلق المسيح بدون أب حتي تكتمل القدرة الآلهيه التي تتمثل لنا في كل شيء حولنا لنعتبر وأعلم أنك ستاتي يوم القيامه تحمل أوزار كل من كنت في سبب تنصيرهم لانك أبعدتهم عن الحق مثل الشيطان فلا تحمل نفسك أوزار أخري يكفيك ماأنت فيه أذا أردت الاستفهام عن أي شيء في الاسلام الذي أعتنقه أبائك الاخيار من المسيحيين الاوائل الذين كانوا لايريدون الحياة الدنيا ولكن الله الواحد الحق الصمد الذي لم يتشبه بإنسان وليس له ولد ولايأكل الطعام ولايمشي بين الناس فأنا أخوك لهذا الدين العظيم الذي بحث عنه الاخيار أقرا عن الاسلام الحق الذي ملك الدنيا بالعدل فهو كمالة ماجاء به المسيح لانه من نفس المشكاه والنور المنزل من عند الله كما قال ملككم النجاشي قبل أسلامه في عهد النبي محمد عليه السلام وكفاكم جحود لمحمد النبي الخاتم الذي نادي به المسيح عليه السلام



اخوكم فى الله ولـــــــــــــــــــــــيـــــــــــــد