كل يوم يتنطح المتفيهقون والدجالون ليقولوا لنا أن المقصود بكلمة دحاها في القرآن هو كروية الارض، إذاذ كان ذلك فما قولهم في هذا الدليل القاتل على عكس كلامهم وأن الارض مستوية وأن تكويرها من علامات القيامة.
يقول القرآن في وصف علامات القيامة:
إذا
الأرض كورت* وإذا النجوم انكدرت* وإذا الجبال سيرت* واذا الوحوش حشرت* وإذا البحار سجرت.........
هنا نرى أن أحد معجزات علامات القيامة هو تكوير الأرض، وتسيير الجبال واشعال النار في البحار...
فإن كان القرآن قد قال بكروية الأرض فكيف يجعل ذلك من علامات الساعة؟؟!!!
الطبيعي أنه قال باستوائها وفي علامات الساعة ومعجزاتها يكورها؟؟!!!
عن أبي هريرة عن النبي " والشمس والقمر يكوران في يوم القيامة" صحيح البخاري
قال ابن جرير: التكوير جمع الشيء مع بعضه على بعض، ومنه تكوير العمامة....
عليه فالتأول بأن القرآن قصد بدحاها كروية الأرض هو اختلاق وكذب وتدليس
المفضلات