سلسلة نأسف لتحريف الكتاب المقدس - بأقلام علماء النصارى...متجدد!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سلسلة نأسف لتحريف الكتاب المقدس - بأقلام علماء النصارى...متجدد!!!

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: سلسلة نأسف لتحريف الكتاب المقدس - بأقلام علماء النصارى...متجدد!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي سلسلة نأسف لتحريف الكتاب المقدس - بأقلام علماء النصارى...متجدد!!!

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
    سلسلة أعترافات كاملة وصريحة من مصادر معاصرة لأشخاص معروفين
    السلسلة كنت بدأتها على موسوعة نور الحق الإصدار الرابع ...ولم تنشر في مكان أخر والنصارى بالطبع لم يحملوا ولن يحملوا نور الحق !
    لذا كان لزاما علي أن أنقلها لهم هنا وأكمل بعون الله !

    وأذكر أن هذا ما يقولونه على الملأ ولكن ......


    "وما خفي كان أعظم"
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    نأسف لسقوط بعض الأسماء في الكتاب المقدس و نعدكم بالتصحيح في الطبعات القادمة
    إمضاء : دائرة المعارف الكتابية
    تقول دائرة المعارف الكتابية تحت (سفر التكوين) عن سلاسل الأنساب التي جعلت الفراعنة قبل آدم !
    تقول ما أنقله حرفيا :
    ويعتقد الكثيرون من العلماء أن هناك بعض الأسماء الساقطة من الجدولين في الأصحاحين الخامس والعاشر، كما يبدو نفس الشيء في بعض جداول الأنساب الأخرى. فمثلاً لا يذكر بين لاوي وموسى سوى أربعة أجيال (خر 6: 16-20)، بينما بلغ عدد اللاويين في زمن موسى وهرون 22.000 (عد 3: 39). كما أنه لو كان الجدول في الأصحاح العاشر كاملاً، لكان معنى ذلك أن سام وابنه أرفكشاد قد امتد بهما العمر إلى ما بعد إبراهيم، وهو ما لا يمكن أن نستخلصه من قصة إبراهيم.

    وقد أدت ملاحظة هذه النقاط وغيرها إلى اعتبار أن تحديد "أشر" (Ussher) لتاريخ الخليقة (4.000 سنة قبل الميلاد) وتاريخ الطوفان (2.300 سنة ق.م.) غير صحيح، ويجب الرجوع بهذه التواريخ إلى ما قبل ذلك بكثير.

    إنتهى
    لا تعليق
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    سفر آستير قانوني مئة في المائة و نأسف لعدم معرفة كاتبه !!
    دائرة المعارف الكتابية !!!

    أستير - سفر أستير :

    تقول دائرة المعارف حرفيا:

    1- قانونية السفر : ليس هناك أدنى شك في قانونية هذا السفر ، فقد أولى كهنة اليهود رعاية خاصة وصيانة دقيقة لكل الأسفار القانونية في العهد القديم على الرغم من أن هذه الحقيقة لم تنل الاهتمام اللائق بها في كثير من المناقشات الحديثة . ويذكر يوسيفوس أنه كانت هناك نسخة خاصة من الأسفار القانونية بالهيكل من بين ما سلب من كنوز الهيكل عند انتصار فسبازيان . هذا وان الخواص المميزة للنص العبري لتؤكد أن جميع المخطوطات التي بين أيدينا تمثل نسخة أصلية قانونية واحدة . وبين الأسفار القانونية عند اليهود ، لا يحتل سفر أستير مكاناً معروفاً فحسب ، ولكنه يتمتع بمكانة متميزة ، وما ذكره يونيلوس في القرن السادس الميلادي من أن البعض في عصره كانوا يشكون في قانونية السفر لا يؤثر على الاطلاق في حقيقة صحته وقانونيته . كما أن عنوان هذا السفر يقدم الدليل الساطع على المكانة السامية والتقدير الكبير لهذا السفر بين اليهود الأقدمين ، فعنوان السفر هو " مجلات " أو " مجلد أستير " في أغلب النسخ ، وأحيانا أخرى يسمى " مجلات " أو " المجلد " . ويقول ميامونيدس إن حكماء اليهود يؤكدون أن الروح القدس قد أملى السفر ، ويضيف : ان كل كتب الأنبياء وكل الكتابات المقدسة سوف تتوقف في أيام المسيا ، ماعدا مجلد أستير فسيظل ثابتاً تماماً مثل أسفار موسى الخمسة وكذلك مثل تعاليم الناموس الشفوي التي لن تتوقف أبداً .



    2- كاتب السفر : من هو كاتب هذا السفر ؟ في الحقيقة نحن لا نجد إجابة قاطعة على هذا السؤال ، لا من محتويات السفر ولا من أي تقليد موثوق به . ورغم أن الكثيرين يؤيدون الرأي القائل بأن مردخاى هو كاتب هذا السفر ، إلا أن الكلمات الختامية في نهاية السفر ( أستير 10 : 3 ) والتي تلخص أعمال حياته والبركات التي نالها ، تضعف من هذا الرأي ، فهذه الكلمات توحي بأن حياة ذلك البطل المرموق قد انتهت قبل اتمام كتابة هذا السفر .
    ===
    إنتهى
    صدق ربهم إذ سماهم ضالين
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    رسالة إرميا .....الآباء يميلون إلى قانونيتها !!!!!!!!!!!!!!

    تقول دائرة المعارف:
    إرميا : رسالة إرميا :

    أولاً - العنوان : وهو حسب المخطوطتين الفاتيكانية والإسكندرانية " رسالة إرميا " ولكن يوجد بالمخطوطة الفاتيكانية وغيرها عنوان إضافي لتقديم الرسالة : " نسخة من الرسالة التي أرسلها إرميا إلى المسبيين إلى بابل بواسطة نبوخذ نصر ملك البابليين ، وليعلمهم بما أمره به الرب " أما مايلي ذلك ، فهو ليس رسالة بل عرضاً تهكمياً لحماقة عبادة الأوثان . أما فكرة تقديمها كرسالة من إرميا ، فمرجع ذلك قد يكون ما جاء بإرميا 29 : 1 … الخ .

    ثانياً - قانوينة الرسالة وقيمتها : كان الآباء اليونانيون الأوائل ،يميلون - بوجه عام - إلى اعتبار الرسالة جزءاً من الأسفار القانونية ، لذلك تذكر في قوائم الأسفار القانونية لأوريجانوس وأبيفانيوس وكيرلس الأورشليمي وأثناسيوس ، وعليه فقد اعترف بها رسميا في مجمع لاودكية ( 360 م ) .
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    سفر التكوين:

    تقول دائرة المعارف الكتابية كلاما في قمة التناقض فهم سردوا الدلائل الكثيرة لمدارس النقد جميعا على عدم كتابة موسى لأسفار التوراة الحالية عامة ثم أثبتوها لموسى كيف...لأن التقاليد تقول ذلك؟! :


    تاريخ الكتابة والكاتب:
    (1)- الرأي التاريخي: يمكننا عرض الرأي على مدى التاريخ الطويل- عن تاريخ كتابة سفر التكوين وكاتبه بإيجاز: فقد كان إجماع اليهود والكنيسة المسيحية هو أن الكاتب هو موسى كليم الله، إلى أن ظهر ما يسمى "بالنقد العالي" في القرن التاسع عشر.
    ونجد أسفار الكتاب المقدس تشهد بصحة كتابة موسى لأسفار التوراة، فمثلاً في سفر نحميا (8،9) نجد أن السفر الذي قرأ فيه عزرا و اللاويون هو " سفر شريعة موسى" (نح 8:1)، بينما نجد في صلاتهم (نح 9) ملخصاً لتاريخ بني إسرائيل ابتداء من الخليقة إلى دعوة أبرام، ثم الخروج من مصر و الارتحال في سيناء، وتمردهم في قادش برنيع، مع ذكر عبارة اقتباساً من خر 34: 6 (نح 9: 17)، و مسارهم في البرية، و غزواتهم في شرقي الأردن، و باقي تاريخهم موجزاً، أي أنهم لخصوا كل ما جاء في التوراة، ابتداء من سفر التكوين. و يكتسب هذا الشاهد أهمية من اتفاق العلماء الآن على أن سفري عزرا و نحميا و سفري أخبار الأيام، ترجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
    كما يدعم هذا الرأي الكثير مما جاء في أسفار العهد القديم (انظر مثلاً يش 1: 7- 9، 23: 6، 1مل 2: 3، 8: 53 و56، عز 7: 6.. الخ). أما بالنسبة لتاريخ بني إسرائيل، فالأحداث الواردة منه في سفر التكوين ، تُستكمل بنفس التتابع في أسفار الـخـــــــــروج و اللاويين و العدد والتثنية. علاوة على وجود هذا التتابع في الأصحاح التاسع من نحميا، فإننا نجده أيضاً في المزمور التاريخي، وهو المزمور المائة و الخامس. كما أن هوشع النبي يشير بمثل هذه السهولة إلى تاريخ الأمة القديم في سفر التكوين (هو 12: 3- 4و12) و في سفر الخروج (هو 12: 13، 13: 4)، و في اللاويين (هو 12: 9)، و في سفر العدد (هو 9: 10)، وفي سفر التثنية (في الإشارة إلى صبويبم هو 11: 8). كما يتضح من سائر الأسفار أن سفر التكوين كان جزءاً فلا يتجزأ من التاريخ المقدس الباكر لإسرائيل.
    و نقرأ في العهد الجديد أن المسيح "ابتدأ من موسى وجميع الأنبياء، يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" (لو 24: 27). فمن الواضح أن الرب يسوع أقر بأن موسى هو كاتب أول أسفار الكتاب المقدس، بل إنه أطلق على العهد القديم اسم "موسى و الأنبياء" (لو 16: 19 و 31، ارجع أيضاً إلى يو 5: 46 و47، مت 5: 17، لو 24: 44). كما أن الرسول بولس استخدم نفس هذه العبارة (أع 26: 22، 28: 23) و في نفس الوقت أشار الرب يسوع المسيح إلى الكثير من فصول سفر التكوين باعتبارها جزءاً من الأسفار الموحى بها (مت 19: 4-6، 24: 38، لو 17: 32، يو 7: 22). فمن الواضح أن الرب يسوع و الرسل أقروا بكتابة موسى لسفر التكوين. و يؤكد يوسيفوس المؤرخ اليهودي (حوالي عام 90م.) بقوة هذا الأمر، و لم يُثر أي كاتب من القدماء أي شك في ذلك.
    أما عن تاريخ كتابة سفر التكوين، فالرأي المحافظ هو أنه كتب في أثناء التجوال في البرية أي نحو عام 1440 ق.م.- 1400 ق.م. على الأرجح.
    (2) آراء النقاد: بظهور الحركة العقلانية في ألمانيا حوالي 1800م، بدأ الشك في كتابة موسى لكل أسفار التوراة الخمسة. ففي بداية الأمر زعموا أن سفر التكوين يتكون من وثيقتين على أساس أسماء الله المختلفة، فقسم يستخدم لفظه "إلوهيم" (E - الله)، وقسم يستخدم لفظه "يهوه" (الرب- J). فقالوا في أول الأمر أن هاتين الوثيقتين القديمتين قد نسجهما موسى معاً في وثيقة واحدة هي سفر التكوين، ولكن سرعان ما طبقوا هذه النظرية على باقي الأسفار الخمسة بناء على هذه الظاهرة. و قالوا إن من قام بإدماج هذه الوثائق العديدة، عاش بعد موسى بزمن طويل، و هكذا استبعدوا كتابة موسى للتوراة بجملتها.
    ثم لاحظوا أن الأسلوب العام لأجزاء من الوثيقة التي تستخدم اسم "إلوهيم" يختلف عنه في الوثيقة التي تستخدم اسم "يهوه"، بينما في أجزاء أخرى تتشابه تماماً، فقسموا الوثيقة التي تستخدم اسم "إلوهيم" إلى وثيقتين، E1 ، E2 كما فصلوا سفر التثنية باعتباره يشتمل على كمية كبيرة من مصدر آخر. فأصبحت هناك ثلاث وثائق هي: E1 ، E2 ، D (الحرف الأول من اسم سفر التثنية في اليونانية). وإذ استخدم نقاد آخرون هذا الأسلوب، قسَّموا التوراة أو بالحري مزقوها إلى أجزاء عديدة.
    ثم جاء و لها وزن في نحو 1875م . ليضع نظريته التي ظلت قائمة لسنوات عديدة، حيث قال إن الوثائق الأربعة: J (يهوه)، E (إلوهيم)، D (تثنية)، P (كهنوتية)، يمكن أن يحدد تاريخها بمقارنة الإشارات القانونية التاريخية، بالتواريخ المعروفة و القوانين التي كانت سارية في تاريخ إسرائيل قديماً، فإذا أشارت وثيقة إلى تشريعات عصر متأخر، فإنها تكون من عصر متأخر.
    و لكن من العوامل الناقضة لنظرية و لهاوزن، أن العلماء في ذلك الوقت كانوا لا يعرفون جيداً تاريخ الشرق الأوسط القديم، ناهيك عن تاريخ بني إسرائيل. وكثيراً ما كان و لهاوزن يفترض افتراضات، أحداثاً تاريخية مبنية على أساس الفلسفة الهيجيلية عن التطور التاريخي، و التي كانت الفكرة المسيطرة في زمن ولهاوزن (1875م). فلا عجب أن نرى ولهاوزن يرسم تقدماً جميلاً متوالياً في الفكر و الثقافة، مبتدئاً ببدايات فجة في تاريخ إسرائيل إلى أن تبلغ أوج ازدهارها في عصر أنبياء القرن الثامن قبل الميلاد، كان ذلك تعبيراً رائعاً عن إيديولوجية العصر الفكتوري.
    و ثمة أمران اجتمعا لتحدي نظرية واسم واحد ولهاوزن: أولهما أن الفلسفة الهيجيلية عن التطور التاريخي، تبعها فلسفة وجودية أكثر تشاؤماً منذ الحرب العالمية الثانية. وثانيهما أن الأبحاث الأركيولوجية طفرت طفرات واسعة باكتشاف الكثير من الألواح الفخارية منذ الحرب العالمية الأولى، وبخاصة نتيجة للتنقيب العلمي في المدن الفلسطينية. فبعد أن كان التاريخ يبدأ باليونان، حتى إن "هيرودوت" كان يسمى "أبا التاريخ"، فإن التاريخ- في المدارس الثانوية الآن- يتوغل في الماضي حتى عام 3.000 ق.م. حين بدأ التاريخ المكتوب، و ما زال هناك الكثير مدفوناً في باطن الأرض.
    والشيء الرائع هو أن هذه الثروة من التاريخ القديم، تتفق اتفاقاً عجيباً مع ما هو مدون في الكتاب المقدس. فمثلاً اكتشفت الآثار الباقية عن شعب سومر الذين عاشوا في جنوبي بلاد النهرين، والتي يسميها الكتاب "أرض شنعار"، والكلمة العبرية "شنعار" هي اللفظ العبري لكلمة "سومر" (تك 10: 10، 11: 2، 14: 1). كما اكتشفت آثار الحورانيين بعاداتهم ولغتهم، ويسميهم الكتاب "الحوريين". كما اكتشفت مدينة "يوروك" (URUK) التي هي "أرك" الكتابية، ووجدت فيها أقدم ألواح مكتوبة (ترجع إلى 3300ق.م.). كما اكتشفت فتوحات "سرجون" ملك "أكد" العظيم (من 2350ق.م.) ولا يُعلم حتى الآن- موقع "أكد"، ولكن "أكد وأرك وبابل" مذكورة جميعها في (تك 10: 10).
    لقد انبعث من الماضي السحيق ملوك قدماء، وشعوب قديمة، ومدن قديمة، وثقافات قديمة، ولغات قديمة، بعد أن كان قد طواها النسيان، ولكن الكتاب المقدس قد احتفظ لنا بتواريخ أولئك الملوك والشعوب في تتابعهم الصحيح وارتباطاتهم. كما يعكس لنا الحضارات القديمة في أكثر الصور صدقاً. ونحن نعلم أن الكتابة نقلاً عن خليط من المراجع بمعرفة محرر من عصر متأخر لم يكن لديه سوى معرفة محدودة جداً، لا يمكن أن تكون بمثل هذه الدقة التي يتميز بها الكتاب المقدس. وقد أثبتت الكشوف الأركيولوجية دقة تاريخية الأسفار الكتابية، وبخاصة سفر التكوين الذي يسجل لنا تاريخ زمن سحيق. وقد ألقت هذه الأبحاث الأركيولوجية الضوء على كل جزء من سفر التكوين تقريباً . وسنتناول ذلك بشيء من التفصيل عند الكلام عن محتويات السفر.
    في الأجزاء الأولى من سفر التكوين، قام و لها وزن بتوزيع قصة الطوفان على الوثيقتين "J"، "P". وقال بأن الأولى كُتبت حوالي 850ق.م. والثانية حوالي 450ق.م. وبعد ذلك اكتشفت القصة البابلية عن الطوفان، وهي ترجع إلى ما قبل موسى بزمن طويل، والعلاقة بينها وبين قصة التوراة عير مؤكدة، ومن المحتمل أن كلتيهما بُنيتا على سجلات وأخبار متواترة قديماً عن الطوفان نفسه، ولكن هناك وجوه تشابه هامة بين قصة التوراة والقصة البابلية عن الطوفان، والنتيجة الطبيعية هي أن نظرية الوثائق المتعددة نظرية مصطنعة، وتواريخ و لها وزن تواريخ جزافية لا أساس لها.
    وقد تأيدت قصص الآباء في سفر التكوين بالألواح التي اكتشفت في مدينة "نوزي" وغيرها، التي أثبتت العادات العائلية والقانونية للحورانيين الذين كانوا يستوطنون البلاد السامية(من أموريين وأراميين). ومن الواضح أن هذه العادات كانت معروفة عند الآباء من إقامتهم في حاران ,أور، فالتشابه شديد جداً بين تصرفات الآباء وقوانين "نوزي". ويكفي أن نذكر مثالاً واحداً، وهو حق البكر في أن يكون له نصيب مضاعف في الميراث في قوانين "نوزي"، ولكن له الحق في أن يبيعه. وهناك حالة بيع فيها هذا الحق بثلاثة أغنام. كما كان للأب الحق في أن ينقله، وكان يكفي أن يصرح الأب بذلك شفاها (ارجع إلى تك 48: 17-20).
    ومن الملاحظ، أنه لا يوجد في تشريعات إسرائيل اللاحقة أو ممارساتهم شيء من ذلك. والأمر الوحيد الذي جاء في شريعة موسى بهذا الخصوص هو النهي عن تغيير الوضع الطبيعي (تث 21: 15-17)، بينما لم يحدث ذلك إلا في عهد الآباء. فكيف كان يمكن لكاتب إسرائيلي في عصر متأخر مثل "J" في 850 ق.م. أو "P" في عام 450 ق.م. أن يميز بهذه الدقة بين ما كان متبعاً قديماً في بلاد بين النهرين وعند الآباء، وبين الشرائع الموسوية التي كانت سارية وقتئذ في إسرائيل؟
    وقد دفع الكثير من هذه الأمور، علماء العهد القديم الآن إلى القبول بتاريخية قصص الأباء في سفر التكوين بكافة تفاصيلها، ومن العسير جداً الجمع بين هذه النتيجة، وتحديد و لهاوزن لتاريخ متأخر للوثائق المزعومة.
    ويقول النقاد الأحدث عهداً إن التوراة (وغيرها من الأسفار التاريخية) قد ضُمت معاً في تاريخ متأخر، نقلاً عن تقاليد شفاهية حُفظت بدقة، ونُقلت بأمانة عبر أجيال متعاقبة. ولكن تختلف الآراء حول ما إذا كانت هذه التقاليد سجلت كلها كتابة بعد السبي أم أنها كانت وراء الوثائق J ، E ، D التي يقول ولهاوزن إنها جمعت معاً بعد السبي. وفي كلتا الحالتين، تبدو نظريته غير طبيعية، فقد كانت الكتابة أمراً شائعاً في بلاد بين النهرين ومصر قبل عصر الآباء بزمن طويل، فلماذا يزعمون أن إسرائيل وحدها لم تكن لديها آداب مكتوبة؟ إنها نتيجة غريبة جداً وبخاصة إذا ذكرنا أن الأرجح هو أن الأبجدية قد اخترعت في سورية وفلسطين، وهي أفضل الوسائل للكتابة وأيسرها.
    إنه من الحق أيضاً أن الوثائق القديمة في فلسطين قد ضاعت تماماً، ما عدا مخطوطات البحر الميت، ولكن ليس معنى هذا أنها لم توجد أبداً، بل حدث ذلك لأنها قد هلكت. فلو أنهم استخدموا الفخار أو الأحجار، لبقيت كتاباتهم، ولكنهم كتبوا على البردي والجلود، وهي مواد تبقى جيداً في الجو الجاف كما في مصر، أما في الجو المطير في فلسطين، فسرعان ما تهلك. قد يكون من الحق أيضاً أن العبرانيين كانوا يحفظون الكثير في الذاكرة، وكانوا يحبون تلاوة ملاحمهم وكتاباتهم، ولكن القول بأنه لم يكن لديهم شيء مكتوب، هو محض افتراء. فتأييد الأبحاث الأركيولوجية لتواريخ سفر التكوين وقوانينه وعاداته هو حجة قوية تؤيد شهادة العهدين القديم والجديد بأن سفر التكوين وسائر الأسفار الخمسة هي أسفار قديمة أصيلة كتبها موسى.
    إنتهى حرفيا من دائرة المعارف الكتابية كلمة :سفر التكوين
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    إسدارس الأول نأسف لعدم معرفة شئ عن كاتبه أو مترجمه !!

    تقول دائرة المعارف الكتابية في "إسدارس الأول"
    تاريخه وكاتبه : لا يعرف شيء عن كاتب إسدراس الأول أو مترجمه ، ولا يمكن الجزم بشيء عن تاريخ كتابته ، فإذا كان هو النص الأصلي للترجمة السبعينية ، فإن ذلك يجعله أقدم تاريخاً مما لو كان مبيناً على أساس السبعينية كما يظن البعض . وحيث أن يوسيفوس قد استخدم هذا الكتاب ، فلا بد أنه كتب قبل كتابة يوسيفـــــــــــــوس لتاريخه ( 67 م ) ، ببضع سنوات ، أي أنه كان موجوداً قبل بداية العصر المسيحي . ويرجــــــــــع " ايوالد " بهذا الكتاب إلى 190 ق . م . وذلك بناء على بعض المشابهات بينه وبين الكتابات السبليانية ، ولكن من العسير أن نقول أيهما أخذ عن الآخر .
    إنتهى !!!
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    سفر أيوب - إن به أساطير لا تعقل كأكل التنين للشمس فتحدث الخسوف وهذا لأن أيوب كانت أفكاره مشوشة - نأسف للغاية!
    دائرة المعارف الكتابية : حرفيا تحت سفر أيوب

    سفر ايوب والأساطير :
    هناك ثمة عبارات فى سفر أيوب ، تبدو عليها مسحة أسطورية ، ويقولون : كيف تتفق هذه الإشارات الأسطورية فى السفر مع النظرة إليه كسفر من أسفار كلمة الله ؟
    وأكثر ما تظهر هذه العبارات ، عندما يتحدث المتكلم عن قوى الطبيعة كالعواصف والنيران والبحار ألخ، وكذلك فى الحديث عن عجائب المخلوقات والعوالم، وأيضاً فى الحديث عن ممارسات الديانات الوثنية، والحديث الأخير ورد مرة واحدة وسنتناوله هنا لإيجاز :
    "ليلعنه لاعنو اليوم المستعدون لإيقاظ التنين (لوياثان)" (أيوب 3 : 8)، وكأن أيوب يطلب من السحرة أن يلعنوا يومه، ويظنون أن فى ذلك إشارة إلى إيقـاظ الوحش البحرى الذى بحسب الأساطير البدائية كان يبتلع الشمس أو القمر فيحدث الكسوف والخسوف، وهو ما يتمشى مع القرينة، لأن أيـوب تمنى لو أن يوم مـولده قد هلك أو صار ظلاماً، ويبدو أن الفقرة الأخيرة من العدد الخامس تشير إلى الكسوف : "لترعبه كاسفات النهار" ، وليس فى هذا الأمر مشكلة لأن أيوب كان فى حالة اضطراب تعرض فيها للخطأ ، فاستخدم قولاً شائعاً تعبيراً عن آلامه النفسية، وكان يعلم جيداً أن الرب ينهى عن استخدام السحرة، وخطيته التى لا نكاد نجد لها مبرراً فى الحقيقة هى لعنته ليوم مولده متشككاً فى حكمة مقاصد الله كلي السيادة .
    لقد كانت أفكار أيوب وأصحابه مشوشة فيما يتعلق بعدالة الله، فكانت تصدر منهم أحيانا عبارات انسياقا وراء الآراء التى كانت شائعة فى عصرهم، ولكننا لا نجد شيئاً من ذلك فى أقـوال الله المدونـة فى الأصحاحـات 38-41، فهى خاليـة تماماً مـن مثـل هذه المزاعم الأسطورية.
    إنتهى حرفيا !!!!
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    إلى من يقول أن الأناجيل كُتبت بالروح القدس ....إقرأ !!!!

    دائرة المعارف الكتابية :تحت كلمة إنجيل

    إنجبيل

    الأناجيل الثلاثة الأولى :
    أولا – المقدمة :
    1-مجال هذا البحث : يقتصر هذا البحث على دراسة العلاقات والمقومات العامة للأناجيل الثلاثة الأولى (متى ومرقس ولوقا) وتسمى عادة بالأناجيل المتشابهة لأنها بالمقابلة مع الإنجيل الرابع نجدها تكاد تتضمن نفس الوقائع ونفس النظرة العامة لحياة المسيح وتعاليمه فى أثناء خدمته على الأرض وموته وقيامته أما الإنجيل الرابع فى ذاته وفى علاقته بالأناجيل الثلاثة الأولى مع سائر كتابات يوحنا فسيعالج فى موضع لاحق.
    2-الأناجيل فى التقليد الكنسى : إن مكان الأناجيل فى التقليد الكنسى راسخ أكيد إذ أن يوسابيوس يضع الاناجيل الأربعة بين الأسفار التى لم يدر حولها أى جدل فى الكنيسة ومن المعترف به أنه فى نهاية القرن الثانى كانت هذه الأناجيل الأربعة – منسوبة للكتاب الذين تحمل أسماءهم – متداولة فى كل المسكونة ومستخدمة بلا أى اعتراض فى كل الكنيسة كما كانت على رأس قوائم أسفار الكنيسة فى كل الترجمات وفى كل مكان كان يستخدمها الجميع ليس آباء الكنيسة (إيريناوس ، وترتليان وأكليمندس ، وأوريجانوس ... إلخ) فحسب بل استخدمها أيضا الهراطقة والوثنيون الذين كانوا ينسبونها أيضا الى تلاميذ المسيح فيوستنيوس الشهيد – فى منتصف القرن الثانى – يقتبس كثيرا من "ذكريات الرسل" التى تسمى "أناجيل" والتى كتبها الرسل والذين تبعوهم" وما كانت عليه هذه الأناجيل يتجلى فى "الدياتسرون" أو "اتفاق الأناجيل الأربعة" الذى كتبه تلميذه تاتيان (حوالى 170م) جامعا إياه من الأناجيل الأربعة التى بين أيدينا وأول من ذكر متى ومرقس بالاسم هو بابياس من هيرابوليس (حوالى 120 – 130م) ويميل دكتور سانداى بالعودة الى المقتطفات المأخوذة عن بابياس الى حوالى 100م كما يقول دكتور موفات : "لقد كانت كتابات متى ومرقس متداولة فى نهاية القرن الأول" وجوهر شهادة بابياس هو "أن مرقس – وقد أصبح مترجما لبطرس – كتب بدقة وإن يكن بغير ترتيب – ما قاله يسوع وما فعله" "وأن متى كتب الأقوال (اللوجيا) بالعبرية أى الارامية وكل واحد فسرها بقدر ما استطاع" وواضح أن يوسابيوس أخذ ذكره عن متى ومرقس من بابياس فى إشارة واضحة للأناجيل التى بين أيدينا ولكن هناك مشكلة فيما يختص باللوجيا الأرامية التى يقول إن متى قد كتبها وعلاقة ذلك بإنجيل متى فى اليونانية المعروف لنا وهو أيضا إنجيل متى الوحيد الذى كان معروفا عند الآباء والأوائل وليس ثمة أساس لافتراض أن الإنجيل اليهودى المسيحى "إنجيل العبرانيين" كان هو أصل إنجيل متى اليونانى ولكنه قد يكون مأخوذا عنه وقد استخدم ماركيون الغنوسى إنجيلا مشوها من إنجيل لوقا وسيأتى الكلام بالتفصيل عن كل إنجيل من الأناجيل.

    ثانيا – مشكلة الأناجيل الثلاثة الاولى :
    1-طبيعة المشكلة : كانت على الدوام ثمة مشكلة بخصوص الأناجيل الثلاثة الأولى ناشئة عن طبيعتها الفريدة منذ ظهور الأناجيل الثلاثة معا فى الأسفار القانونية للعهد الجديد فلا يستطيع أحد أن يقرأ بعناية هذه الاناجيل بالتتابع دون أن يدرك وجوه التشابة ووجوه الخلاف فى محتوياتها فكل كاتب من الثلاثة يدون تاريخه بدون الإشارة الى الأثنين الاخرين وباستثناء لوقا (1: 1-4) لم يقل الكاتب لقرائه شيئا عن مصادر إنجيله لهذا نشأت مشكلة حول علاقة الثلاثة الأناجيل أحدها بالأخرين ورغم أن المشكلة تكاد تجد لها حلا إلا أنها لم تحل تماما حتى الآن ويوجد ملخص هذه المشكلة فى الكثير من المؤلفات الحديثة وافضلها هى المقدمة التى كتبها "زاهن" حيث يذكر باختصار ماهية المشكلة وكيف ظهرت فى الكنيسة فى القرون الأولى ويعطى بالتفصيل تاريخ ما دار حولها من مناقشات منذ وقت "ليسنج" – (1778) الى وقتنا الحاضر ولا يسعنا فى إطار هذا البحث إلا أن نشير باختصار الى هذه المناقشات ولعله يلزمنا أن نقول إنه باستمرار المناقشات أثيرت مسائل كثيرة ويبدو أن كل محاولة للحل زادت من صعوبة الوصول الى حل واف وهكذا بدا أنه لم تعترض النقد الأدبى مشكلة أعقد من تلك التى تثيرها المتشابهات والاختلافات فى الاناجيل الثلاثة الاولى.
    2-حلول مقترحة : من أهم الافتراضات التى تحاول تعليل وجود هذه المتشابهات والاختلافات ما يأتى:
    أ- أفتراض التقليد الشفهى : وقد سقطت هذه النظرية ولم تعد تحظى بالقبول عند النقاد المحدثين فيقول دكتور ستانتون – مثلا – "لا يمكن تعليل العلاقات بين الأناجيل الثلاثة تعليلا كافيا على أساس التقليد الشفهى" وهكذا يقول موفات أيضا والنظرية باختصار تفترض ان كل واحد من البشيرين كتب مستقلا عن الآخرين واستقى المادة التى كتبها لا من مصادر مكتوبة بل من روايات شفهية لأقوال يسوع واعمال ومن كثرة تكرار هذه الروايات اتخذت صورة ثابتة نسبيا فتعليم الرسل الذى نادوا به فى أورشليم أولا وأصبح موضوعا للحفظ (لو 1: 4) وقد اختزنته ذاكرات مدربة بين المؤمنين كل ذلك يكفى لتعليل العلاقة بين هذه الأناجيل الثلاثة وقد أخذ الإنجيل الشفهى صورته الأساسية فى فلسطين وبدأت نسخ مكتوبة منه تظهر شيئا فشيئا بصورة تكاد تكون مكملة (لو 1: 1) وأول من دافع عن الفرض الشفهى هو جيسلر (1818) وأيد هذا الأفتراض فى بريطانيا ألفورد ووستكوت ويدافع عنه اليوم مع بعض التعديلات دكتور رايت فى كتابه عن الأناجيل الثلاثة الأولى فى اليونانية (الطبعة الثانية - 1908).
    ب- افتراض الاستخدام المتبادل : هذا الافتراض القديم الذى يعود الى أوغسطينوس والذى يفترض استخدام اثنين من البشيرين للإنجيل الآخر منها قد دافع عنه علماء مشهورون فى تاريخ النقد وقد ظهرت صور كثيرة لهذه النظرية فكل إنجيل من الأناجيل الثلاثة اعتبر أنه الأصل وأخذ عنه الآخران واستخدمت فى ذلك كل التباديل الممكنة (وعددها ستة تباديل) وحيث أن المدافعين عن هذا الافتراض الآن قليلون فليس من اللازم دراسة هذه التباديل والتوافيق بدقة ويمكن استبعاد اثنين منها : هما الذين وضعوا لوقا أولا والذين وضعوا مرقس أخيرا (رأى أوغسطينوس فى الازمنة الحديثة – ف. بوير ومدرسة توبنجن).
    ج- افتراض المصادر : ولعل هذه النظرية هى التى تكتسح الميدان فى الوقت الحاضر ويميل النقاد الى قبول مصدرين رئيسيين للأناجيل الثلاثة:
    1-المصدر الأول هو إنجيل شبية – إن لم يكن هو بعينه – إنجيل مرقس الموجود بين أيدينا وفيما يتعلق بالأنجيل الثانى (مرقس) فهناك شبة إجماع على أنه سابق للأثنين الأخرين وان الأثنين الآخرين قد استخدماه مرجعا لهما وكثيرون من النقاد البارزين ومن مدارس فكرية مختلفة يتفقون على هذا الرأى حيث أن معظم محتويات مرقس قد تضمنها الاثنان الآخران وأن ترتيب الأحداث فى مرقس قد سار على منواله – الى حد بعيد متى ولوقا وأن الاختلاف عن اسلوب مرقس يرجع الى افتراض تنقيح الكاتب.
    2- المصدر الثانى والذى يرفع الآن بالاسم "Q" ظهر أولا نتيجة فحص المادة التى لا يحتويها الإنجيل الثانى ولكنها موجودة فى متى ولوقا وبينما توجد اختلافات حول طبيعة هذا المصدر الثانى ، يوجد شبة اتفاق على وجوده ولكن لا يوجد اتفاق عما اذا كان هذا المصدر قد احتوى على رواية الأحداث وكذلك الأقوال أو أنه كان سجلا للأقوال فقط (والرأى الأول يعتبرونه الأرجح) كما لا يوجد اتفاق عما إذا كان قد احتوى على رواية أحدث أسبوع الآلام (انظر موفات بخصوص الآراء المختلفة عن "Q") وبينما توجد اختلافات فى وجهات النظر حول هذه النقاط وغيرها فان الاتجاه العام هو قبول نظرية "المصدرين" فى صورة من الصور لتعليل الظواهر الموجودة فى هذه الأناجيل.
    د- مصادر أخرى : لكى تكون نظرية المصدر محتملة لابد من اعتبار مصادر أخرى بجانب المصدرين المذكورين سابقا اذ يحتوى كل من الإنجيلين الأول والثالث على مادة غير موجودة فى هذين المصدرين فهناك المقدمة التاريخية فى متى (1: 2) التى لا توجد إلا فى هذا الإنجيل مع أشياء أخرى لم يسجلها سوى متى (9: 27 – 34 ، 12: 22 ، 14: 28-33 ، 17: 24 ... إلخ) ثم ان لوقا ليس له مقدمة تاريخية فحسب (1،2) ولكن جزءا كبيرا منه يتكون من مادة لا توجد فى الأناجيل الأخرى (مثلا 7: 11-16 ,36-50 ، 10: 25.. والأمثلة فى الأصحاحات 15 ، 16 ، 18: 1-14 إلخ) وهذه الظاهرة فى إنجيل متى ولوقا سنتناولها بالتفصيل عند الحديث عن كل إنجيل على حده وهنا يكفى القول بأنه لا يمكن الجزم فى هذا الأمر الى أن يوجد مصدر محتمل:
    1- لما هو مشترك بينها جميعا
    2- لما هو مشترك بين كل اثنين منها
    3- ما هو قاصر على كل إنجيل من الأناجيل إن المؤلفات عن هذا الموضوع كثيرة وتملأ مجلدات ولهذا لا يسعنا إلا ذكر القليل منها بالإضافة الى ما سبق أن ذكرناه والمؤلفات الآتية تكفى لتوضيح الموقف من المشكلة: "مقدمة للعهد الجديد" ومؤلفات أخرى تعليم ب. ويس – "لوقا الطبيب" و"أقوال يسوع" ، و"أعمال الرسل" و"زمن كتابة أعمال الرسل" و"الأناجيل الثلاثة الأولى" "لهارناك – "دراسات فى كل إنجيل من الأناجيل الثلاثة" لفلهاوزن – "دراسات فى مشكلة الأناجيل الثلاثة" لدكتور سانداى.

    ثالثا– التحليل الأدبى والتقليد الشفهى :
    1-المشكلة ليست أدبية فحسب : فإذا نظرنا إليها على أنها مشكلة تحليل أدبى فإننا لا نتقدم كثيرا عما جاء فى مؤلفات هارناك وسانداى ومعاونيه وستانتون المشار إليهم آنفا لقد استلزم العمل الذى تم كثيرا من الصبر والمثابرة فلم يهمل خيط ولم يوفر جهد ولقد استكشفت بصورة جامعة مانعة كل العلاقات بين الانماجيل الثلاثة ومع هذا ظلت المشكلة بلا حل اذ يجب ألا ننسى أن مواد الأناجيل الثلاثة الاولى كانت موجودة قبل أن تتخذ الصورة المكتوبة إن التحليل الادبى لنسيان هذه الحقيقة الواضحة والأعتماد على المقارنة الأدبية وحدها ويقر الجميع بأن الإنجيل كان أولا ولعدة سنوات إنجيلا شفهيا ويجب أن يحسب حساب هذه الحقيقة عند أى محاولة جادة لفهم هذه الظواهر فلا يكفى أن نقول إنه لا يمكن تعليل العلاقات بين الأناجيل الثلاثة تعليلا وافيا على أساس التقليد الشفهى فسيواجهنا السؤال : هل يمكن تعليل العلاقات بين الأناجيل الثلاثة الأولى بنتائج التحليل الأدبى فحسب مهما كان هذا التحليل جامعا مانعا؟ لنسلم بأن التحليل الأدبى قد انجز عملا كبيرا وأنه قد حاز موافقة الجميع – تقريبا – على افتراض المصدرين وأنه أثبت – أخيرا – الأسبقية لمرقس وأنه اكتشف مصدرا محتملا يشتمل أساسا على أقوال يسوع فسيظل هناك – مع هذا – مشاكل كثيرة لا يمكن للتحليل الادبى أن يلمسها أو على الأقل لم يلمسها فتوجد مشكلة ترتيب الأحداث فى الأناجيل وهو الترتيب الذى سار عليه الثلاثة الى حد كبير فكيف لنا أن نعلل هذا الترتيب ؟ هل يكفى القول – كما يزعم البعض – بأن مرقس قد وضع أسلوب قصة الإنجيل وأن الآخرين قد سارا على نهجه ؟ وكل الأناجيل ينبغى أن تسير على النهج الذى وضعه مرقس هكذا يؤكدون ولكن لو كان هذا صحيحا فكيف انحرف متى ولوقا عن هذا النهج بكتابة مقدمة تاريخية ؟ لماذا كتبا سلسلتى النسب ؟ ولماذا أعطيا مثل هذا المكان الكبير لأقوال يسوع وأضافا الكثير مما لا يحويه الإنجيل الذى – على زعمهم – قد وضع النموذج لما ينبغى أن يكون عليه الإنجيل ؟ هذه الأسئلة لا يمكن الإجابة عليها بافتراض أن الآخرين قد سارا على نمط قد وضعه مرقس واحيانا يوصف الإنجيل الثانى كما لو أنه أطلق فجأة بقوة على العالم المسيحى وكما لو أن أحدا لم يسمع من قبل بالقصة التى يحتويها قبل كتابة مرقس لها لا شك فى أن الكنيسة كانت تعرف الكثير من الحقائق فى حياة يسوع كما كانت تعرف الكثير من تعاليمه قبل كتابة الأناجيل ويتضح هذا بجلاء من كتابات الرسول بولس إذ ما أكثر الحقائق عن يسوع وما أكثر التعاليم التى يمكن استخراجها من هذه الرسائل فنحن نتعلم الكثير من الرسول بولس عن حياة يسوع.
    2-تأثير التعليم الشفهى: قامت الكنيسة الأولى فى صورتها الأولى على تعليم ومثال وتأثير الرسل فى أورشليم وقد تأسست على شهادة الرسل عن حياة وشخصية وتعليم وموت وقيامة يسوع المسيح وكان موضوع هذه الشهادة هو ما فعله يسوع وما علم به وإيمان الرسل بما كانه يسوع وبما ظل عليه إننا نقرأ عن الكنيسة الأولى : "كانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة ..." (أع 2: 4) وكان تعليم الرسل يتكون من ذكرياتهم عن الرب وتفسير الحقائق المختصة بيسوع والاتفاق بين هذه الحقائق وما جاء فى العهد القديم وكان التعليم للكنيسة فى البداية شفهيا فلا شك فى هذه الحقيقة مطلقا ولكن كم من الزمن ظل هذا التعليم شفهيا ؟ هذا مالا نستطيع الجزم به ولكن يحتمل أنه ظل هكذا طيلة وجود الرسل معا فى أورشليم فقد كان فى الامكان الرجوع إليهم دائما كما كان هناك تعليم بطريقة السؤال والجواب كان يقدم للمتجددين وذلك حسبما كان متبعا فى المجامع اليهودية حيث كان الاعتماد أساسا على الذاكرة ولابد أنه كان هناك تعليم دقيق فى الفصول التعليمية ومواعظ لعامة الناس – فى الاجتماعات الأسبوعية – على قد ما يستطيعون استيعابه وتذكره علاوة على الذين كانوا مجتمعين فى يوم الخمسين وغيرهم ممن كانوا يترددون على أورشليم فى الأعياد ويسمعون بشارة الإنجيل ويحملون معهم عند عودتهم الى بيوتهم بعض المعرفة عن حياة يسوع وموته وقيامته وصعوده ولعل ما حمله هؤلاء الى أنطاكية ورومية وغيرهما من المدن التى كان يقيم فيها شتات اليهود كان إنجيلا بسيطا وهذا لا شك فيه لأنه على أساس شهادتهم قامت الكنيسة فى أنطاكيا حيث كان المسيحيين – بلا أدنى ريب – معرفة بالإنجيل فعليه بنوا إيمانهم وبه استرشدوا فى كل تصرفاتهم.
    -------------------------------
    إنتهى حرفيا !
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    هل لدينا أصول الأناجيل والرسائل والكتب التي يقدسها المسيحيين ؟!


    يرد السير فردريك كينيون بموقع baytallah المسيحي

    تحت عنوان "ضياع النسخ الأصلية"
    ((إن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم . فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها.
    على أن الدارس الفاهم لا يستغرب لهذا قط، لأنه لا توجد الآن أيضاً أية مخطوطات يرجع تاريخهـا لهذا الماضي البعيد. ومن المسلم به أن الكتاب المقدس هو من أقدم الكتب المكتوبة في العالم، فقد كتبت أسفاره الأولي قبل نحو 3500 سنة.
    ونحن نعتقد أن السر من وراء سماح الله بفقد جميع النسخ الأصلية للوحـي هو أن القلب البشري يميل بطبعه إلي تقديس وعبادة المخلفات المقدسـة؛ فماذا كان سيفعل أولئك الذين يقدسون مخلفات القديسين لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟))

    المصدر
    http://www.baytallah.com/insp/insp5.html

    النسخ الأصلية ضاعت والسبب مضحك !!
    ولكن ربما يرد علي أحدهم أنهم نسخوها عدة نسخ قبل أن تفقد !!

    ترد عليك دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة"مخطوطات العهد الجديد"
    "فإن استنساخ عمل أدبي قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد اختراعها، فمن الممكن الآن طباعة أي عدد من النسخ المتطابقة تماماً، أما قديماً فكانت كل نسخة تكتب على حدتها باليد. وفي مثل تلك الأحوال، كان لابد ألا تتطابق تماماً أي مخطوطتين من أي كتاب وبخاصة إذا كان كبيراً نوعاً. ويغطي عصر الكتابة اليدوية للمخطوطات فترة من الزمن يبلغ ثلاثة أرباع الزمن منذ إتمام كتابة العهد الجديد حتى الآن. ونظراً للأعداد الهائلة التي تم نسخها من مخطوطات بعض أو كل العهد الجديد، خلال القرون الأولى، فإن معنى هذا أن العديد من الاختلافات قد وجدت طريقها إلى المخطوطات. وقد فقدت أصول أسفار العهد الجديد - بلا شك - في زمن مبكر جداً. ومعنى هذا أنه ليس من الممكن أن نحدد بدقة كاملة كل كلمة من الكلمات الأصلية للعهد الجديد على أساس أي مخطوطة بذاتها، ولا سبيل إلى ذلك الا بمقارنة العديد من المخطوطات ووضع أسس تحديد الشكل الدقيق - بقدر الإمكان - للنص الأصلي. وتعرف دراسة مخطوطات الأعمال الأدبية - التي فقدت أصولها - بهدف تحديد النص الأصلي، باسم "نقد النصوص" (texual criticsim) . ومع أن العهد الجديد هو أكبر وأهم مجال لهذه الدراسة، فإن الدراسة النقدية للنصوص أمر ضروري لكل عمل أدبي قديم."

    أين من يتشدقون المخطوطات ليقرأوا هذا ؟!

    و تقول دائرة المعارف الكتابية تحت عنوان "ظهور اختلافات في النصوص"

    عندما كتبت أسفار العهد الجديد كانت أصلاً عملاً خاصاً أكثر منه عملاً أدبياً بالمعنى المفهوم، وكان هذا صحيحاً بالنسبة لمعظم رسائل العهد الجديد بخاصة فقد كانت رسائل موجهة لأفراد وجماعات، بل إن الأناجيل نفسها قد كتبت لهدف يختلف عن هدف أي عمل أدبي عادي. ولهذا فعند نسخ أي سفر من أسفار العهد الجديد في تلك الفترة المبكرة كان ينسخ للاستعمال الشخصي بواسطة كاتب غير متخصص، وعلاوة على ذلك، فإنه لما كان فحوى السفر أو الرسالة هو أهم شيء، لم يكن الناسخ يحس بالضرورة أنه ملزم بنقل النص بنفس ترتيب الكلمات أو التفاصيل التي لا تؤثر في المعنى. أما في حالة الأسفار التاريخية، فكان النسَّاخ على ما يبدو يشعرون أحياناً بحرية إضافة بعض التفصيلات الصغيرة للتوضيح.

    أنماط من الاختلافات : كان الناسخون سبباً في وقوع أنواع من الاختلافات في مخطوطات العهد الجديد يمكن تصنيفها كالآتي :

    أ) اختلافات عفوية :
    (أو عن غير عمد) أو أقل تكراراً، وتشمل هذه الاختلافات العفوية أخطاء النظر والسمع والذاكرة والكتابة والاجتهاد.
    أما أخطاء النظر فتشمل الالتباس بين الحروف المتشابهة وبخاصة في الكتابة بالحروف الكبيرة المنفصلة، أو الخلط بين أحد الاختصارات وكلمة معينة قريبة الشبه به، وقد تنتقل عين الناسخ من كلمة إلى الكلمة نفسها ولكن في موضع لاحق فيسقط بذلك الكلمات المتوسطة بينهما. وقد يقرأ الكلمة الواحدة أو العبارة الواحدة مرتين، أو قد يخلط بين كلمتين متقاربتين في الحروف .
    وقد تنشأ أخطاء السمع عندما تكتب جماعة من النسَّاخ المخطوطات عن طريق الإملاء، وبخاصة لتشابه بعض الحروف في نطقها، كما قد يخطئ الناسخ في هجاء بعض الكلمات .
    أما أخطاء الذاكرة فقد ينتج عنها تغيير موضع الكلمة في الجملة، أو استبدال كلمة بما يرادفها، أو أن تدخل كلمة أو عبارة عفواً نقلاً عن فترة مماثلة تحويها الذاكرة.
    أما أخطاء الكتابة فقد تشمل إضافة أو حذف حرف أو عدة حروف أو حذف علامات الاختصار، أو تكرار كلمة أو عبارة أو حرف.
    أما أخطاء الاجتهاد بالإضافة إلى الأخطاء السابقة فقد تدفع الناسخ إلى تسجيل ملحوظة هامشية باعتبارها جزءاً من النص نفسه، ويجد البعض في هذا تفسيراً لما ورد في إنجيل يوحنا (5: 3و4) عن تحريك الماء، حيث يغلب أنها كانت عبارة هامشية أدخلها الناسخ في النص.

    ب) اختلافات مقصودة :
    وقعت هذه الاختلافات المقصودة نتيجة لمحاولة النسَّاخ تصويب ما حسبوه خطأ، أو لزيادة إيضاح النص أو لتدعيم رأي لاهوتي. ولكن في الحقيقة ليس هناك أي دليل على أن كاتباً ما قد تعمد إضعاف أو زعزعة عقيدة لاهوتية أو إدخال فكر هرطوقي.
    ولعل أبرز تغيير مقصود هو محاولة التوفيق بين الروايات المتناظرة [قلت: بل المتناقضة] في الأناجيل. وهناك مثالان لذلك: فالصورة المختصرة للصلاة الربانية في إنجيل لوقا (11: 24) قد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع الصورة المطولة للصلاة الربانية في إنجيل متى (6: 13). كما حدث نفس الشيء في حديث الرب يسوع مع الرجل الغني في إنجيل متى ( 19: 16و17) فقد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع ما يناظرها في إنجيل لوقا ومرقس .
    وفي قصة الابن الضال في إنجيل لوقا (15: 11 32) نجد أنه رجع إلى نفسه وقرر أن يقول لأبيه: " ... اجعلني كأحد أجراك "(لو 15: 19) فأضاف بعض النسَّاخ هذه العبارة إلى حديث الابن لأبيه في العدد الحادي والعشرين .
    وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص .إنتهى من دائرة المعارف الكتابية.




    لأوضح كم الإختلاف في الكتب والأصول والترجمات سنأخذ ترجمة جيروم اللاتينية لنعرف كيف وصل إلينا الكتاب المقدس ؟!
    تقول دائرة المعارف الكتابية "الترجمات اللاتينية" ((لا نعرف شيئا عن أوائل من ترجموا الكتاب المقدس إلى اللاتينية، فرغم كل أبحاث العلماء فهي العصر الحديث، ما زالت هناك تساؤلات كثيرة عن اصل الكتاب المقدس في اللاتينية لا تجد الإجابات الجازمة الشافية، لذلك من الأفضل أن نبدأ دراسة تاريخها ابتداء من " جيروم " في أو القرن الرابع، فقد قام بناء على تكليف من الباب " داماسيوس " بعمل الترجمة اللاتينية الأساسية التي تعرف " بالفولجاتا " وكانت الحاجة إليه ملحة. كانت توجد قبل ذلك عدة ترجمات يختلف بعضها عن بعض، ولم تكن هناك ترجمة يمكن الاعتماد عليها أهم الرجوع لها عند الحاجة، فكان ذلك هو ما دفع البابا " داماسيوس " إلى تكليف جيروم بالقيام بهذا العمل. ونعرف بعض التفاصيل من الخطاب الذي أرسله جيروم في 383م إلى البابا مع أول جزء تمت مراجعته، وكان هذا الجزء يحوي الأناجيل الأرامية. ويقول جيروم في خطابه : " لقد أمرتني بالقيام باستخلاص ترجمة جديدة من القديمة، وبعد أن انتشر العديد من نسخ الكتاب المقدس في كل العالم، فكأني أشغل مركزا الحكم. وحيث أنها تختلف فيما بينها، فعليّ أن اقرر أيهما تتفق مع الاصل اليوناني ". وإذ كان يتوقع هجمات النقاد، أردف ذلك بالقول : "إذا رأوا انه يمكن الثقة في النسخ اللاتينية، فليقولوا أيها، حيث انه توجد ترجمات مختلفة بعدد المخطوطات. ولكن إذا كانت الأغلبية تريد الحق، فلماذا لا يعودون إلى الاصل اليوناني ويصوبون الأخطاء التي وقعت من مترجمين غير أكفاء. وزاد الطين بله ما جرؤ على القيام به مصححون تنقصهم المهارة، ثم زاد عليها أو غير فيها كتبة مهملون " ؟ وبناء عليه سلم البابا الأناجيل الأربعة كبداية بعد مقارنتها بكل دقة مع المخطوطات اليونانية.

    ونحصل على صورة مشابهة من اوغسطينوس ــ الذي كان معاصرا لجيروم ــ حيث يقول : " أن المترجمين من العبرية إلى اليونانية يمكن حصرهم، أم المترجمون إلي اللاتينية فلا يمكن حصرهم، لأنه في بداية عصور الإيمان، وصل مخطوط يوناني إلي يد شخص قليل المعرفة باللغتين، ولكنه جرؤ على ترجمتها ". وفي نفس الفصل يقول : " عدد لا يعد من المترجمين اللاتينين " و " حشد من المترجمين ".))

    الكتاب المقدس إلى الآن قائم على هذه الترجمة "الفولجاتا" و واضح جدا حيرة جيروم وهو يختار بين الترجمات الصحيحة والأصول التي سيرجح بينها..واضح جدا في هذه الفترة الإختلاف الشديد في الكتاب المقدس.
    تخيل أن أمة المسيحيين كلها تتوقف على إجتهاد شخصي لشخص واحد ..كيف ذلك؟!
    وتخيل أن الكلمة التي قالها المسيح باللغة الآرامية كتبها "متى" بالعبرية ثم ترجمت لليونانية ثم ترجمها جيروم لللاتينية مرجحا بين الترجمات فلا هو وصل للأصل الآرامي ولا حتى العبري ولكنه وصله عدة ترجمات لاتينية رجح بينها بالإضافة لما وصله من المخطوطات اليونانية (التي يبدو أنها كانت غير كافية للغرض) وإلا لما كانت هناك مشكلة!!

    وهل هناك ترجمات قبل جيروم ؟!
    توقل دائرة المعارف الكتابية "الكتاب في اللاتينية قبل جيروم : أن المخطوطات التي وصلتنا من عصر ما قبل جيروم، تعرف ــ بوجه عام ــ " باللاتينية القديمة "." إنتهى

    نكمل في دائرة المعارف الكتابية " إجماع الرجال البارزين بين الكتاب الأفريقيين، هو كبريان أسقف قرطجنة، الذي نال إكليل الشهادة في 257م، وتتكون كتاباته من عدد من الأبحاث القصيرة أو النبذ ورسائل عديدة مملوءة جميعها باقتباسات من الكتاب المقدس. ولا شك في انه استخدم ترجمة كانت مستخدمة في أيامه في شمالي أفريقية، ومن المتفق عليه أن اقتباساته دقيقة، ولذلك فهي تقدم لنا صورا جديرة بالثقة من الترجمة اللاتينية الأفريقية القديمة في مرحلة قديمة وان لم تكن اقدم المراحل.

    ــ الكتاب المقدس الذي استخدمه كبريان : لقد بين البحث النقدي أن الترجمة التي استخدمها كبريان، مازالت توجد منها الآن أجزاء من أنجيل مرقس وإنجيل متي في تورين في شمالي إيطاليا وتسمى "مخطوطة بوبينزيس " (Codex Bobbiensis)كما توجد أجزاء من سفر الرؤيا وسفر الأعمال في مخطوطة ممسوحة أعيدت الكتابة عليها، في باريس تسمى " مخطوطة فلويسنسس " ( (Codex Floriacensis ) . كما وجدت مخطوطة أخرى هي " مخطوطة بالونتينوس " (Codex Palantinus) ‎) في فينا تحتوي على نصوص شديدة الشبه بتلك التي استخدمها كبريان، وان كان يوجد بها أثار من امتزاج اكثر من ترجمة. والنصوص في هذه المخطوطات مع الاقتباسات من عصر اوغسطينوس، تعرف عند العلماء " باللاتينية الأفريقية القديمة ". كما توجد مخطوطة أخرى ــ لها تاريخ مثير ــ هي " مخطوطة كولبرتينوس " (Codex Colbertinus) تحتوي على عنصر أفريقي له أهميته. ويتضح لنا من كل هذا أن كبريان ــ الذي لم يكن يعرف اليونانية ــ كانت لديه ترجمة مكتوبة استخدمها في كتاباته، وبذلك يقدم لنا هذا الأسقف والشهيد العظيم، الدليل على وجود الكتاب المقدس في اللاتينية قبل عصر جيروم بنحو قرن ونصف القرن.

    ــ الكتاب المقدس في عصر ترتليان : إذا رجعنا نصف قرن إلى الوراء، نجد ترتليان الذي برز في أول القرن الثاني، وكان يختلف عن كبريان في انه كان عالما ضليعا في اليونانية، فكان قادرا على أن يترجم لنفسه ما يقتبسه من السبعينية أو من العهد الجديد في اليونانية وبذلك لا نقدر أن نستشهد بكتاباته على وجود ترجمة لاتينية في عصره. ويعتقد بروفسور " زاهن " انه من المرجح أن الكتاب المقدس لم يترجم إلى اللاتينية قبل 210 ــ 240م، وأن ترتليان بمعرفته باليونانية، كان يترجم من اليونانية ما وضعنا، ولكن غالبية العلماء لا يقرون رأي ذاهن ويعتقدون أن كتابات ترتليان تدل على وجود ترجمة كانت مستخدمة في عصره. ولم يصل الليل مطلقا من هو هذا " الويكلف الأفريقي " أو " التندال الأفريقي " الذي قام بتلك الترجمة، ولعلها كانت من عمل أياد كثيرة ــ كما يقول الأسقف وستكوت ــ نتيجة للجهود المشتركة للمسيحيين الافريقيين.

    ــ احتمال أن مصدر اللاتينية القديمة شرقي : ومع أن الدلائل حتى الآن تشير إلى أن الترجمة اللاتينية القديمة الأولى جاءت من أفريقية، فإن نتائج الأبحاث الحديثة فيما يسمى النص الغربي للعهد الجديد، تشير إلى اتجاه آخر. إذ يتضح من المقارنة أن النص الغربي قريب جدا من المراجع السريانية التي ظهرت أصلا في الولايات الشرقية من الإمبراطورية. وقد أدى هذا التشابه الشديد بين النصوص اللاتينية والنصوص السريانية، ببعض العلماء إلى الاعتقاد بالإضافة يحتمل أن تكون اقدم الترجمات اللاتينية قد تمت في الشرق وبخاصة في إنطاكية، ولكن الأمر مازال لغزاً ينتظر اكتشاف عناصر جديدة وأبحاثا أشمل لحله.

    (8) ــ تصنيف المخطوطات اللاتينية : سبق أن تكلمنا عن الترجمات الأفريقية بالارتباط بالآباء الافريقيين ترتليان وكبريان والمخطوطات التي تتصل بعصرهما.

    وعندما نصل إلى القرن الرابع، نجد في غرب أوربا وبخاصة في شمالي إيطالية، صورة ثانية للنص، يسمى النص الأوربي، لم تثبت علاقته الوثيقة بالنص الأفريقي. فهل هو نص مستقل نبت في تربة إيطالية، أم انه نص مشتق من النص الأفريقي بعد تعرضه للتنقيح في رحلته إلى الشمال وإلى الغرب ؟ وتتكون هذه المجموعة من " المخطوطة الفرسليانية " ( Codex Vercellensis ) ، " والخطوطة الفيرونية " (CODEX Veronesis) من القرن الرابع أهم القرن الخامس واللتين وجدتا في فرسيلى وفيرونا على الترتيب، كما يمكن أن تضاف إليهما " مخطوطة فندوبونيسس " Vindobonesis) من القرن السابع في فينا. وهذه المخطوطات تعطينا نص الأناجيل، وتضم هذه المجموعة " مخطوطة بيزا " اللاتينية والمترجم اللاتيني لايريناوس.

    ويجب أن نعلم انه في القرون الأولى، لم يعرفوا الكتاب المقدس كاملاً في كتاب واحد، فكانت الأناجيل، والأعمال والرسائل الجامعة، ورسائل بولس، والرؤيا ( من العهد الجديد )، والتوراة، والأسفار التاريخية، والمزامير والأرجح ( من العهد القديم ) كل مجموعة منها في مخطوطة على حدة.

    (9) ــ أهمية المخطوطات اللاتينية القديمة لتحقيق النص : هذه الترجمات اللاتينية القديمة والتي ترجع إلى منتصف القرن الثاني، تقدم لنا صورة مبكرة للنص اليوناني الذي ترجمت عنه، وتزداد أهميتها متى عرفنا أنها ــ من الواضح ــ كانت ترجمة حرفية. أن أهم مخطوطاتنا ترجع إلى القرن الرابع، بينما هذه المخطوطات اللاتينية ترجع ــ على الأرجح ــ إلى القرن الثاني. وهي مخطوطات غير محددة التاريخ أوالمكان، ولكنها إذ تجيء من منطقة محددة من الكنيسة، وقد استخدمها آباء نعلم تاريخهم تماماً، فإن ذلك يجعلنا قادرين على تحقيق النص اليوناني الذي كان مستخدما هناك في ذلك الوقت. " إنتهى من دائرة المعارف تحت كلمة "الترجمات اللاتينية"

    الله أكبر ولله الحمد.....إن ما سبق يبين أن المسيحيين في يديهم كتاب ليس له أصول إطلاقا بل هو ترجمات (إنجليزية أو عربية) لترجمات (لاتينية تسمى أصولا) لترجمات يونانية –عدة- مفقودة والأصول (العبرية كإنجيل متى مثلا) مفقودة هي الأخري ...لأصول كلام المسيح (الآرامي) المفقود هو الآخر ..مع الإعتراف الكامل بإختلاف المخطوطات الموجودة الآن...فبأي حق تصفون هذا الكتاب بالمقدس أو أنه من عند الله؟!

    تعالى الله عما يصفون


    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (المائدة : 15 )
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي

    المخطوطات هل تثبت عصمة الكتاب المقدس أم تحريفه ؟!

    يقول بروس متزجر Bruce M. Metzger عالم اللاهوت والمخطوطات في كلية برنستون اللاهوتية وهو عالم المخطوطات الاول في العالم بلا منازع ..يقول في مقدمة كتابه على مخطوطات العهد الجديد " A tex tUAL COMMENTARY ON THE GREEK NEW TESTAMENT"
    أنه لا يوجد مخطوطتان متطابقتان على الإطلاق..فمن أين ستعرفون الحقيقة ؟!

    A tex tUAL COMMENTARY ON THE GREEK NEW TESTAMENT
    UNITED BIBLE SOCIETIES
    Bruce M. Metzger
    Princeton Theological Seminary

    in his introduction

    "In the preceding section the reader will have seen how, during about fourteen centuries when the New Testament was transmitted in handwritten copies, numerous changes and accretions came into the te xt. Of the approximately five thousand Greek manusc ripts of all or part of the New Testament that are known today, no two agree exactly in all particulars."

    لا مخطوطتان متطابقتان على الإطلاق وكل كتابه الضخم هو محاولات لمعرفة القراءة الأقرب للصحة لكل عدد من العهد الجديد بإتباع المخطوطة الأقدم أو ما شابه!
    ولكن كلها ظنون فمن أين ستعرف الحقيقة في وسط مخطوطات متضاربة في كل شئ مع فقدان الأصول ؟!
    ((إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (النجم : 23 )
    ناهيك أن الإناجيل التي بين يديك نصف ألفاظها محرفة تبعا لبروس متزجر لأنه بإتباع المخطوطات الأقدم حيث يقل التحريف يتضح أن معظم الأعداد المستخدمة لتأليه المسيح مفبركة والحمد لله !!


    ثانيا / قد يعترض أحدهم على هذا ويرفض حتى كلام علماء المخطوطات وإن وافق سيقول الإختلافات طفيفة في معاني متشابهة !!

    حسنا سأثبت لمن يأتي بباله هذه الخاطرة أن الكتاب المقدس الذي بين يديه يختلف كليا عما يتشدق به آباءه من مخطوطات !!

    لعلك سمعت قارئي المسيحي البسيط عن المخطوطة السينائية التي وجدت في دير سانت كاترين وهي أقدم مخطوط شبه كامل للكتاب المقدس يرجع تاريخه للقرن الثالث ...والمفاجأة هي "المجلد السينائي كتاب أخر تماما غير كتابك تماما ...لا في بعض الأعداد أو الإصحاحات بل أسفار كاملة مختلفه يا عزيزي "

    المخطوطة السينائية تحتوي على
    1- رسالة برنابا
    2- الراعي لهرماس

    وكلتا الرسالتين ليستا في الكتاب المقدس اليوم !!
    ولن أعطيك في هذا مصدر واحد ولا إثنين !

    1- دائرة المعارف الكتابية إعترفت بهذا

    تقول دائرة المعارف الكتابية " تحتوى النسخة السينائية علىرسالة برنابا بعد سفرالرؤيا مباشرة وقبل راعي هرماس. كما يوجد النص في النسخة التي اكتشفها "برينوا " في 1873 م وهي النسخة التي جذبت انتباه العالم " للديداك " ( تعليم الرسل ).."
    المصدر : دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة برنابا

    2- ونفس هذاالكلام جاء في الموسوعة الكاثوليكية. Catholic Encyclopedia

    تقول الموسوعة الكاثوليكية :

    the entire New Testament, besides the Epistle of Barnabas, and part of the "Shepherd" of Hermas
    وهذا هو الرابط :
    http://www.newadvent.org/cathen/04085a.htm

    3- مقدمة الكتاب المقدس الطبعة الكاثوليكية تقول ص 13

    "المجلد السينائي" لأنه عثر عليه في دير القديسة كاترينا , بل أضيف إلى العهد الجديد الرسالة إلى برنابا وجزء من "الراعي" لهرماس وهما مؤلفان لن يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الأخيرة"

    وهذه صورة الصفحة في الترجمة الكاثوليكية




    ناهيك أن المخطوطة السينائية كلها موجودة عندنا في منتدى الفرقان قسم المخطوطات والوثائق فنرجو الإطلاع عليها إن شئت !

    فهل يفيق المسيحيين من غفوتهم ويبحثوا عن الحق بتأني وصدق ؟!!
    Jer:23:36 اما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل انسان تكون وحيه اذ قد حرّفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا. (SVD)

    وللمزيد حول موضوع المخطوطة السينائية ورسالة برنابا تحديدا يرجى زيارة هذا الموضوع الهام جدا جدا !
    http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=5464

    والآن بعد تلك الحقائق البسيطة والجلية ...هل المخطوطات دليل عصمة للكتاب المقدس أم دليل تحريف وتبديل لأن كتاب القدماء يختلف كليا وجزئيا عن كتابكم الحالي ؟!

    وقديما قالها إرميا لليهود :
    "كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟" سفر إرمياء 8: 8
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

سلسلة نأسف لتحريف الكتاب المقدس - بأقلام علماء النصارى...متجدد!!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإعجاز العلمي فى الكتاب المقدس .....سلسلة فضائح مواقع النصارى
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 17-12-2009, 04:02 AM
  2. .:. سلسلة الدعاء ... موضوع متجدد .:.
    بواسطة أبواسلام في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 19-06-2008, 02:20 PM
  3. علماء النصرانية إعترفوا أن الكتاب المقدس محرف
    بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-03-2008, 12:54 PM
  4. سلسلة آداب وروائع الكتاب المقدس
    بواسطة مركز بيت المقدس في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-08-2007, 08:29 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2005, 10:24 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سلسلة نأسف لتحريف الكتاب المقدس - بأقلام علماء النصارى...متجدد!!!

سلسلة نأسف لتحريف الكتاب المقدس - بأقلام علماء النصارى...متجدد!!!