بولس يعترف بالتحريف

غلاطة

3: 11 و لكن ان ليس احد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر لان البار بالايمان يحيا

3: 12 و لكن الناموس ليس من الايمان بل الانسان الذي يفعلها سيحيا بها




3: 19 فلماذا الناموس قد زيد بسبب التعديات الى ان ياتي النسل الذي قد وعد له مرتبا بملائكة في يد وسيط

وها هو بولس برسالة غلاطة يقر بتحريف العهد القديم والذي زيد بسبب التعديات { الناموس قد زيد بسبب التعديات }


أقول رجال الدين المسيحي عن الناموس أنه بلا قيمة


القدِّيس أمبروسيوس يقول : المسيح لا يُخضِعنا تحت لعنة الناموس ....

الناموس روحي، لكنه لا يحمل قوة الخلاص أو إمكانية التبرير. غايته أن يُظهِر للجنس البشري الساقط مدى فساد الطبيعة البشرية الخاطئة التي بلا شفاء. يكشف للإنسان عن خطيته وعماه واستخفافه بالله وأنه ساقط تحت الغضب الإلهي.

لم يُعْطَ الناموس لشفاء الضعفاء، وإنما للكشف عن ضعفهم وإظهاره... لقد تسلموا الناموس الذي لم يستطيعوا أن يتمموه؛ لقد عرفوا داءهم، والتمسوا عون الطبيب، مشتاقين أن يبرأوا إذ عرفوا أنهم في كربٍ، الأمر الذي ما كانوا ليعرفوه لولا عجزهم على تتميم الناموس الذي تسملوه.

لا يقدر الناموس أن يهب البرّ بل يجلب موتًا على كل من لا يحفظونه

اليسوع صنع كفارة كاملة وتامة عن كل تعديات اليهود (والبشرية بوجه عام) ضد الناموس. هكذا صار الناموس مرضيًا لا يطالب اليسوع ولا بقية الجنس البشري بشيء ماداموا متحدين معه بالمعمودية.

مادام الناموس عاجزًا تمامًا عن أن يقود الإنسان للبر، فالإيمان هو العلاج الفعّال الذي يجعل ما كان مستحيلاً بالناموس ممكنًا (رو 8: 3)...


القديس غريغوريوس النيسي : بالناموس صرنا تحت اللعنة

الناموس يحرم الإنسان من الحضرة الإلهية ، و عاجزًا عن تقديم البرّ أو تغيير علاقة الإنسان بالله.

القديس بولس لم يُذكر بعد إلا الجانب السلبي للناموس وأعماله (رو 7: 25-27)