بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل" ليث " دمت للاسلام ليثا
جزاك الله خيرا و زادك من علمه..

واسمح لى اخى باضافة اعتقد اننى ذكرتها قبلا ولكن لا مانع من الاعادة..

واسمحوا لى هنا اخوانى جميعا" اننى اتحدث عن التاريخ و ليس الدين بالدرجة الاولى ..

واللى عنده كلام فى التاريخ تانى انا مستنى .. من ( الاخرين )
و لذلك فهذا البولس لم يرى السيد المسيح عليه السلام اللهم الا يمكن ان يراه فى المنام ..
و بفتراض حدوث ذلك فان راه فى المنام فلن يعرفه لانه لم يراه قبل سابق..

وعليه فالبولس اخذ لا يفكر و يفكر كالمسرحية الشهيرة وانما ..
اخذ يؤلف و يؤلف و بعدما تعب من التأليف بدأ يسلم و يسلم ثم يسلم ويسلم وهكذا حتى وصل وسلم عليهم جميعا..

معلومة للقاصى و الدانى (( تاريخية )) بولس يهودى يهودى يهودى ..
و كان دوره الاساسى هو هدم و تحريف الديانة النصرانية..

فالجميع يعلم تاريخييا ان هذا البولس .. و جد بعد المسيح عليه السلام .. اقل التقديرات التاريخية 35 سنة.. ولكن النصارى على مواقعهم على النت كما فى الفقرة التالية يؤكدون انه اتولد بعده بعشر سنيين بس على الاقل:

بولس الرسول (10-67): أحد أبرز الشخصيات الكنسية الأولى في تاريخ المسيحية. كان رسولاً ومعلماً للأمم، وعُرف برسول الوثنيين. كان اسمه شاول قبل أن يعتنق المسيحية. وكان أكبر مضطهد للكنيسة في فلسطين قبل هدايته. ولد في طرسوس (تركيا اليوم) من عائلة يهودية. انتقل إلى أورشليم ليدرس اللاهوت اليهودي، وصار معلماً لأصول الدين، وتفرغ لهذه المهنة في طرسوس (24-34م). في هذه الأثناء قامت دعوة المسيح في فلسطين، ووضعت أسس الكنيسة في أورشليم. تزعم شاول حملة ملاحقة المسيحيين الأوائل للقضاء على الكنيسة في مهدها. حصل على تكليف بملاحقة المسيحيين في دمشق وإعادتهم أسرى إلى أورشليم. هداه الروح القدس على الطريق إلى دمشق، وتم تعميده في نهر بردى على أيدي حنانيا. تحول إلى داعية للمسحية وأخذ يبشر بالمسيح في دمشق، فتآمر اليهود على قتله، لكن التلاميذ نجحوا في تهريبه من دمشق إلى بلاد العرب (ربما بصرى الشام) التي بقي فيها ثلاث سنوات (34-37م)، فكان أول داعية للمسيح بين العرب. عاد إلى دمشق ثانية لكن اليهود تآمروا عليه من جديد ورفعوا أمره إلى حاكم دمشق الذي ربط له على مخارج المدينة. إلا أن الأخوة نجحوا في تهريبه أيضاً بأن دلّوه في سلة من فوق السور (في موقع كنيسة مار بولس في باب كيسان اليوم). هرب إلى أورشليم سنة 40 والتقى هناك بطرس ويعقوب، واعترف به رسولاً إلى جانب مؤسسي الكنيسة رغم أنه لم يكن من التلاميذ الاثني عشر. عاد إلى طرسوس ثم انتقل إلى أنطاكية حيث عمل بالدعوة مع برنابا، وضم كثيرين إلى المسيحية. بدأ سنة 45 رحلاته التبشيرية التي استمرت 21 سنة وشملت آسيا الصغرى وكيليكية واليونان، وأسس خلالها عدة كنائس وكتب رسائله الشهيرة إلى أهل غلاطية وكورنثوس. عاد إلى أورشليم سنة 58. نقم عليه اليهود واتهموه بمخالفة الشرع، فاعتقل ثم نقل إلى قيصرية، مركز القيادة الرومانية في فلسطين، ثم أرسل إلى قيصر روما حيث أقام في السجن سنتين كتب فيهما أربع رسائل. أطلق سراحه فاتجه شرقاً وأسس كنيسة في كريت. عاد إلى روما سنة 67 فاعتقل وأعدم.

اللهم اهدنا و اهدى بنا و اجعلنا سببا لمن اهتدى يا رب العالمين..