تعالوا نفهم شعور النصارى بدينهم ، تعالوا نتقمص شعورهم ونفهم كيف يقدسون كتبهم .

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تعالوا نفهم شعور النصارى بدينهم ، تعالوا نتقمص شعورهم ونفهم كيف يقدسون كتبهم .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 20 من 20

الموضوع: تعالوا نفهم شعور النصارى بدينهم ، تعالوا نتقمص شعورهم ونفهم كيف يقدسون كتبهم .

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    والقادم هو تقمصي شخصية وشعور المؤمنين بالمحبة والفداء :

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    الفكرة والحوار من تأليف المتقمص : نجم ثاقب .




    داخل الكنيسة .....
    أقف أنا .... متقمصا شعور وايمان النصارى .....
    اه ....
    نظرتي الى مجسم الصليب في واجهة الكنيسة اختلفت .....
    يبدو ان التقمص قد نجح ....
    والان ....
    دعني أصف لكم الامر كما اراه الان من جانبي كمتقمص نزيه .....

    الكنيسة .....
    تبهرني بديكوراتها وصورها وتماثيلها .... يسوع في كل مكان له تماثيل وصور .....
    والملائكة .... ومريم العذراء ..... جو مريح بالنسبة لي كمسيحي ....
    هناك ..... سيدة جاثية على ركبتيها امام تمثال العذراء تتمتم خاشعة .....
    وفي الجانب الاخر اخوة لي من المؤمنين والمؤمنات حول القسيس المبتسم .....
    سيدات يلبسن ما هو فيه احتشام واخريات بعكسهن .... بينما القسيس يكلم الجميع بابتسامته المميزة ....


    انه الدم .... ليتكم تفهمون ان الرب اراد دما ليغفر .... الدم كان مادة خلاص الرب ....
    دما اقوى من الارواح التائبة والبارة .....
    دما ملموسا ( ماديا ) هو ما احتاجه الرب وليس توبة روحانية .....
    فالعمل عمل الرب وليس عملنا .
    وان صح لنا عمل .... فقط نقبل عمل الرب على الصليب من أجل خلاصنا .


    ها أنا الان أقف أمام مجسم الصليب الكبير في واجهة الكنيسة .....
    صليب مجسم عليه جسد الرب ....
    اه .... اه يا حبيبي .....
    أمن أجلي فعلت هذا ؟ قبلته ! تحملته ! حبيبي يا يسوع !
    لأجل خلاصي وخلاص البشر من لعنة الخطيئة .....
    نزلت من مجدك الطاهر الى درك الخطاة لتنتشلنا ....
    كم أحببتنا يا ربي ....
    رأسك المنكس من أثقال الالام .....
    وتاج الشوك فوقه ....
    دماء وكدمات .... ويداك وقدماك مشدودتان مسمرتان على صليب اللعنة ....
    أهذا كله من أجلي ؟!!!

    ليتكم تدركون شعوري .... انها السعادة الحقيقية ....
    لقد خلصت .... انني على طريق الابدية .....
    لقد قبلت يسوع ربا ومخلصا .....
    واخاله قد ظهر لي مرارا وانا في خشوع الايمان والصلاة .....
    لا ادري كيف كان سيكون حالنا لولا أدركتنا نعمة المحبة والفداء ؟!

    بعد أداء الصلاة في الكنيسة ....
    خرجت الى الشارع .....
    كثير من المسلمين أمامي .... أشعر بالشفقة لانهم لا يفهمون ولا يعتنقون الحق مثلما افهمه واعتنقه .... رفضوا دم الرب المدفوع عن خطاياهم .... مساكين ....
    يارب أنر لهم بصيرتهم ليعرفوا انك الرب الفادي .... امين .


    وأدخل بيتي .....
    أقبل أبي وأمي وأحيي أخي الاكبر جاك .....
    جاك يكبرني بتسع سنوات .... ليس لي أى أخ أو أخت .... لدي فقط أخي جاك ....
    أشكر الرب على نعمه دائما ....
    أدخل الى غرفتي ليلا ....
    أشعل المصباح .... واتناول الكتاب المقدس وأهم بقراءته خاشعا مرنما .....
    أنتهي من القراءة .... أتوجه نحو سريري .... انظر الى معلقة صليب عليه جسد الرب ....
    أبتسم .... أشكر الرب على نعمة الفداء .....
    ثم أستلقي على سريري .....
    أقوم بتعديل وضع القلادة التي عليها صليب صغير .... أقبل الصليب خاشعا .... وأنام ....
    هذه حياة سلام ومحبة .... ما كانت لتكون الا بيسوع .....

    وفي أحد الأيام ..... وهو بالمناسبة كان من أصعب الايام التي مرت في حياتي .....
    كنت ألعب كرة القدم .... فتعمد واحد من الخصم الخشونة في احتكاكه معي أثناء اللعب ....
    ففقدت صوابي .... وجن جنوني .....
    فصفعته على رقبته من الخلف ( على قفاه ) صفعة قوية صدح صوتها حتى اختلط الذهول بالضحك على وجوه كل من شاهد ذلك الموقف .....
    فارتمى خصمي المضروب على الارض صارخا من الألم .....
    ولمحت من بعيد شقيقه يجري نحوي بغضب جامح مهددا بأن يرد الصاع صاعين .....
    ولولا أن الجمع قد حال بينه وبيني لكان الامر سيكون صعبا على واحد نحيل مثلي أمام شاب ضخم مفتول العضلات مثله ......
    ولكن ذلك الشاب الغاضب الهائج أخذ يقسم أن يرد ليس بصفعة بل صفعتين .....

    وأخذ الجمع يدفعني لمغادرة منطقة اللعب والعودة الى المنزل .... ففعلت .....
    ودخلت المنزل .... سلمت على اسرتي دون أن أشعرهم بأى مشكلة .....
    استحممت .... ودخلت غرفتي .....
    نظرت نحو مجسم الصليب فوق سريري .....
    وانتابتني نوبة من البكاء ....
    لا أدري هو خوف .... أم انزعاج .... لا ادري كيف سأخرج لاحقا من منزلي بينما ذلك الهائج في الحي ؟!
    لا ادري لماذا تصرفت انا ذلك التصرف حين رددت على خشونة خصمي بصفعة ؟!
    كنت أنظر لمجسم الصليب قائلا :
    اغفر لي يا ربي .... كان لابد أن لا أقاوم الشر بالشر ..... سامحني .... خلصني مما انا فيه الان ....

    وبدأت ابكي بحرقة .....

    ودخل أخي الاكبر جاك الى غرفتي ووجدني بذلك الحال ....
    للعلم .... اخي جاك يحبني كثيرا جدا .... عطوف جدا نحوي .... يهمه سعادتي أكثر من أى شىء .
    يمتاز بهدوئه وميله للسلم .... هو أكثر مني كخادم للكنيسة ويعمل بمجال التبشير ....
    سمعت صوت أخي جاك قائلا بينما كنت أنا أبكي :

    جاك : أخي .... ماذا بك ؟ أتبكي يا حبيبي ؟!!! ماذا حصل ؟ أجبني .... تكلم .... ما بك ؟!
    أنا : لا شىء .... أتركني الان فحسب يا أخي .....
    جاك : لن أتركك حتى أعرف ما أصابك من سوء حتى تبكي هكذا ؟ ماذا حصل ؟!!!
    أنا : أخي أنا ..... أنا .... ( وأعود لأبكي ) .
    جاك : تكلم يا حبيبي .... هل اذاك أحد ؟ تكلم لا تخف ....

    وقصصت على أخي الأكبر جاك كل ما حدث .....
    فضمني ضمة حنونة .... وقال :

    جاك : لا عليك يا أخي .... لا تقلق .... سأحل لك الامر من جانبي ....
    أنا : كيف يا أخي ؟
    جاك : دع الامر لي .... مادام جاك أخوك الذي يحبك هنا فلا تقلق .... نم الان يا حبيبي .....
    أنا : حسنا ....
    جاك : أحلام سعيدة .... لا أحب أن أرى الدموع في عينيك مرة أخرى يا أخي ....
    أنا : تصبح على خير يا أخي جاك .....


    ومضى أخي .... بينما كنت أتساءل .... كيف سينهي أخي جاك هذه المشكلة ؟!!!!!!


    وفي اليوم التالي .... كان يوم اجازة .....
    استيقظت متأخرا جدا .....
    القيت التحية على اسرتي ....
    وجلست أتناول شطيرة الافطار التي كانت قد أعدتها أمي رغم أن موعد الغذاء كان قد اقترب ....
    لاحظت أن الامور بين ابي وأخي الكبير ليست على ما يرام !
    وكأن أبي يكن العتاب لأخي ومستاء منه .....
    اقتربت من أمي وسألتها ان كان شيئا قد حدث ليعكر صفو ابي نحو أخي الاكبر جاك ....
    فأجابتني أن الامر ليس ذا أهمية وهو بين أبي وأخي فقط .... ولكنه لا يدعو للقلق .....
    ولكني بقيت أشك أن ثمة أمر ما بينهما جعل أبي غير راضيا عن أخي جاك .....

    وذهبت الى غرفتي ....
    فوجدت أخي جاك قد لحقني الى الغرفة قائلا :

    جاك : يمكنك الخروج الان وانت مطمئن يا أخي الحبيب .....
    أنا : ماذا تقصد ؟ هل قمت بحل المشكلة خاصتي يا أخي جاك ....
    جاك : نعم .... حللتها بفضل الرب ....
    أنا : الشكر للرب .... ولكن كيف تم ذلك .....
    جاك : لا عليك .... لا تشغل بالك بالامر .... فقط اخرج وتمتع بيومك ....
    أنا : جاك ! انك تشعل فضولي .... كيف أتممت ذلك ؟
    جاك : فقط اعرف اني أحبك يا أخي وسأبذل كل ما بوسعي لأنني أحبك واريدك سعيدا ....
    أنا : ولكن ....
    جاك : أخي .... ماذا بعد ؟ انتهى الامر .... سلام ... ( وخرج أخي بعد أن قبلني واحتضنني ) .


    لا أخفي عليكم أن الامر بات لمدة ليست طويلة غريبا ويهيج فضولي ......
    ولكني عرفت الاجابة حين اجتمعت بالأصدقاء .... عرفت كل ما حدث .... وليتني لم أعرف ....
    اه على ما فعله أخي الاكبر المحب !!!! اه !!!!!


    رجعت الى المنزل حزينا منفعلا .....
    فتحت لي أمي الباب .... تجاوزتها .... فصرخت :

    أمي : ماذا بك يا بني ؟!!!!!!!
    أنا : لا شىء ... لا شىء .... ( بانفعال ) .
    أبي : توقف . ( قالها لي أبي صارخا لتصرفي الهمجي عند دخولي المنزل ) .
    أنا : نعم يا أبي .... أرجوك يا أبي أريد أن أكون وحدي .....
    أبي : بل تأتي الى هنا ..... أريدك أمامي .... ( وبدأت أتحرك نحو أبي حتى أصبحت بمواجهته تماما ) .
    أنا : نعم يا أبي ....
    أبي : أهكذا تربيت ؟ أهكذا تدخل المنزل ؟ أهكذا ترد على أمك ؟ ماذا دهاك ؟؟؟؟!!!!!!
    أنا : أبي .... أنا ....
    أبي : يجب أن تعتذر .... ماذا تنتظر ؟؟؟؟؟
    أنا : نعم .... أنا ..... ( وأجهش بالبكاء محتضنا أبي ) .
    أبي : ياه .... ماذا بك يا بني .... ماذا يبكيك الان ؟
    أنا : يبكيني ما فعله أخي جاك يا أبي .....
    أبي : وهل عرفت ما فعله ؟ لقد قال أنه لن يخبرك !
    أنا : ليس منه يا أبي عرفت .... بل من أصدقائي وكل من كانوا بالخارج وقتما فعل ما فعل !
    أمي : ها أنت قد عرفت الان يا بني سبب الموقف الذي فسرته استياء أبوك من أخيك الاكبر .....
    أنا : فهمت الان .... اذا أبي أنت لا توافقه على فعلته ؟
    أبي : طبعا لا .... لا أوافقه ..... انها اهانة لنا جميعا .... الامر كان يحتاج حسن تصرف وحكمة أكثر .
    أنا : نعم يا أبي .... ليس هكذا يتم حل الامور .... ليس هكذا أبدا !!!!!!

    ويدخل أخي الاكبر جاك في تلك اللحظة ....

    جاك : أخي حبيبي هنا .... ما الذي يجمعكم ؟ ماذا بكم ؟!
    أنا : لا اريد الكلام الان .... أنا سأدخل غرفتي وأرجو أن لا يتبعني أحد ....
    جاك : ( مسرعا يعترض طريقي ممسكا بذراعي ) ( ويرى عيوني دامعة ) ما بك ؟
    أنا : لا شىء .... اتركني .....
    جاك : بل حدث أمر ما .... هل تعرض أحدهم لك .... هل أزعجوك بشىء يا أخي ؟؟!!
    أنا : لا .... لن يفعلوا .... فقد أعطيتهم أمرا يرضيهم .... فنحن من الان لا نملأ عيونهم حتى نغضبهم ....
    جاك : ماذا تقول ؟ ما معنى كلامك ؟
    أنا : لقد علمت ما الثمن الذي أرضاهم ليكفوا شرهم عني ......
    جاك : قال لك أبي أم قالت لك أمي ؟
    أنا : لا أحد منهما .... فان الجماهير التي رأتك كانت غفيرة .... أنت متوج الان كمحب لي ومنقذا .
    جاك : نعم .... سأفعل كل ما يمكن أن يبعد الاذى عنك ....
    أبي : ليس لدرجة أن تعرض على ذلك الهائج صفعك صفعتين أمام الجميع .....
    جاك : لم أفلح باقناعه بشىء اخر حتى يرضى ويكف اذاه عنك .....
    أنا : هراء .... أى محبة تلك التي قدمتها وأى خلاص لي بينما ما عدت أفخر بك أمام الجميع ....
    جاك : اصمت .....
    أنا : هذه الحقيقة .... أين كرامتك ؟؟؟؟
    جاك : قلت لك اصمت .... كنت سأفعل أى شىء من أجل انقاذك .
    أنا : انقاذي ؟؟؟!!!
    جاك : أجل .... فأنت لا تدرك أن ذلك كان من فرط محبتي لك لأحميك ....
    أنا : أى محبة وخلاص تأتي من اهانة ذاتك ؟؟؟؟
    جاك : تذكر ماذا فعل الرب لاجلنا لانه أحبنا وأراد الخلاص لنا .... أهان ذاته لأجلك ولأجلي ....
    أنا : كفى ....
    جاك : رضى ان يتلقى البصق لاجلك .... والصفع لاجلك .... بصقوا عليه وصفعوه حتى تخلص انت .
    أنا : لا ..... لا ...... ( بانزعاج بالغ ) .
    جاك : بلى .... سحق ذاته .... تلقى البصقات واللكمات والشتم .... لتخلص أنت .....
    أنا : اصمت .....
    جاك : أترفض عمل ربك ؟؟؟؟ من أجل ان تخلص رضى ان يبصق عليه ويشتمه الاشرار .
    أنا : لا .... لا يمكن أن يكون الرب هكذا ..!!!!!
    جاك : اسمعوا ماذا يقول ! انه يهرطق !!!!! أخي المؤمن يهرطق !!!!!!
    أنا : ربي له كرامة ومجد ....
    جاك : لقد تخلى عن مجده لأجلك ..... وكأن الامر جديد عليك !
    أنا : يسوع ثار لكرامة الهيكل الذي شبهه بجسده ..... لا يمكن أن لا يثور لكرامة جسده المبصوق عليه !
    جاك : لابد أنك جننت .....
    أنا : أتنكر انه قلب المناضد والكراسي وطرد الناس وهددهم بسوط حين غضب لكرامة الهيكل ؟
    جاك : لا انكر طبعا هذا ؟
    أنا : فأى كرامة أجدى .... كرامة الهيكل أم كرامة الذي تقدس من أجله الهيكل ؟؟؟!!!!!!!
    جاك : لابد أنك جننت حتى تقول مثل هذا الكلام .....
    أنا : لا .... بل اني اثور لكرامة ربي ....
    جاك : هل تنكر على ربك أن يتألم ويسحق ويبصق عليه ويشتم ويضرب من أجل خطايانا أى من أجلك ؟
    أنا : لا يمكن ....
    جاك : لابد أنك تقول هذا يا حبيبي من أجل أخيك .... لا تقصد الرب .
    أنا : ما أنكرته عليك يستحقه من هو أعظم منك .... لذا فانا لا أقبله على الرب .
    ابي : بني .... كفى .... كلامك لا يريحني .... ان هذا الذي تقوله هرطقة .... أتفهم ؟ اهدء الان ....
    جاك : لا اصدق اني سمعت من أخي المؤمن ما سمعت !!!!!!!!!

    ( أتركهم وأذهب الى غرفتي ) ....

    أدخل ... وأول ما تقع عيناى عليه عند دخولي واغلاق الباب هو مجسم الصليب الذي عليه جسد الرب المعلق فوق سريري ..... أتحرك نحو المجسم .... وأبدأ أتلمس المجسم .... أطراف الصليب ... رأس المصلوب وأطرافه .... وأتمتم :


    هل يمكن أن تكون أنت الرب ؟ هل يمكن أن تكون أنت الله العظيم ؟!!!! لا يمكن !
    هل انت ذلك المنكس الرأس بتاج الشوك ؟؟؟؟؟؟ أيمكن أن يكون الله هكذا ؟
    هل أنت الذي مات على الصليب لتكون ملعونا ؟؟؟؟؟ أيمكن أن يكون الله هكذا ؟
    هل أنت المسحوق والمذلول رغم مجدك ؟؟؟؟؟ أيمكن أن يكون الله هكذا ؟
    هل انت من قبلت أن يبصقوا بوجهك ويشتموك ويصفعوك ؟ أيمكن أن يكون الله هكذا ؟
    لا .... لا يمكن .... لا يمكن أن يكون الله قد حدث فيه ما حدث .....
    لا يمكن أن يعجز الله أن يتم الغفران ويقدم المحبة بأى طريقة أخرى ......
    اذا كان أخي محكوما من هائج فرض عليه أن يهين ذاته لاجلي .....
    فلا يمكن أن يحكم الله على الله بأن يذل ويسحق ذاته مدفوعا بمحبته من أجل أن يخلص البشر ....
    ولا يمكن أن يكون الله مخلصا لنا من ذاته بأن يحكم على ذاته بأن يتم سحقه حتى يرضى عنا !!!!

    ( مسكت مجسم الصليب رفعته عن تعليقة الحائط وانزلته ناظرا نحوه ) وقلت :

    لا يمكن أن تكون أنت الله .....
    ليس خلاصي بسحق ربي .....
    ليس محبة ربي تدفع ربي للسحق .....
    انت مجرد اداة تعذيب يا صليب .... فمن أجل ماذا أقدسك وانت اداة لعن ؟
    ( وافتح الجارور واضعا مجسم الصليب داخله ) ( أتجه نحو النافذة ) واتمتم :

    ياه ....
    ( انظر الى السماء ويهب نسيم جميل على وجهي وانا مستمتعا بمدى الافق وخيالي يسرح الى ابعد من أى حاجز قد يصله بصري واقول متنهدا ) ....

    يارب ....
    يا الله .....
    ما اجمل اللامحدود في بصر الارواح حين أذكرك ......
    ما اجمل أن تكون الذي ليس كمثلك شىء ......
    ما اجمل ان تكون فوق التجسد .....
    لست الذي يعجز ان ينتشلنا الى رحمته من عليائه .....
    لست بحاجة الى الهبوط الى درك البصق واللعن والشتم والضرب .... حاشاك .....
    شعور جميل .....
    انه الحق المستحق لك يا قدوس يا محب .....
    اغفر لي يا ربي .....
    كيف كنت أؤمن أن خلاصي كان بسحقك ؟ هذا شىء لا يسعد به الا الشياطين .....
    بل خلاصي بتقديسك الابدي والازلي بلا انقطاع ....
    لان محبتك لا تعجز ان تصل لنا ولا شرط ان يكون طريق السحق لك هو دليل محبتك .....

    ربي .....
    ان كان ثمن خطايانا هو ذاتك ..... فان ذلك انقاص لذاتك ....
    لانك تملك ما هو اقل من ذاتك لترفع به خطايانا ..... تملك الغفران .....
    فليس نحن بارواحنا واجسادنا وبرنا وفسادنا نساوي ذاتك .....

    ربي .... اغفر لابي وامي واخي جاك فانهم لا يعلمون ما علمته أنا الان بهدايتك لي .....



    ___________________________________________________________


    وهكذا يبدو اني تجاوزت كنجم ثاقب التقمص من مشاعر وايمان النصارى الى تقمص هداية النصارى التي لطالما سألت الله لهم أن ينالوها ليتقدس الله بما يستحق لذاته منهم .....


    فليستغفروا الله وليؤمنوا أن مصيبة المصائب .....
    حين يقبلوا ويفرحوا بخلاصهم الذي لم يتحقق الا بسحق ربهم .....
    استغفروا ربكم قبل فوات الاوان .....
    ولا تعتقدوا ان خطاياكم لا يمحوها الا سحق الرب لذاته ....
    العياذ بالله .....

    اللهم اهدهم الى الحق ..... اللهم امين ......




    أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 14-03-2008 الساعة 03:54 AM

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    476
    آخر نشاط
    06-01-2012
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    والله يا اخ نجم ثاقب
    من كثرة تعلقى بما تكتب فى المنتدى واسلوبك الرائع حلمت اليلة انى اكلمك

    جزاك الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    50
    آخر نشاط
    08-07-2013
    على الساعة
    05:22 PM

    افتراضي

    الله الله ..... جميل جدا

    بارك الله فيك اخي المحترم نجم ثاقب ونفع بك

    الحقيقه انى استمتع بما تكتب ... استمر بارك الله فيك

    الحقيقه انى اندمجت مع القصه وتأثرت جدا عندما علمت ان جاك صفع على قفاه مرتين لكي يخلص اخاه من غضب الشاب المفتول العضلات :( ... فعلا شئ مؤسف

    اذا كان صفع رجل عادى على قفاه يشعرنا بالاستياء ... فكيف بصفع الاله ... تعالى الله عما يقول الكافرون علواً كبيرا
    قال الفاروق عمر بن الخطاب
    نحن قوم اعزنا الله بالإسلام ... فإذا ابتغينا العزة بغير الإسلام اذلنا الله

    يامن رأى عمر تكسوهُ بردتهُ ... والزيتُ أدمٌ لهٌ والكوخُ مأواهٌ
    يهتزُ كسرى على كرسيهِ فرقاً ... من بأسهِ وملوكُ الرومِ تخشاهُ

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    أخي عبدالله العاصي واخي الفاروق .....

    اخواني واحبائي ....
    لا فضل لي فيما اكتب .....
    فالاسلوب ان رأيتموه مستحسنا فهو نعمة وفضل من الله .....
    أما غير ذلك فهو قوة الحق الذي فيه نتجمل ونزهو .....
    فالحمدلله رب العالمين .....
    واتمنى ان أكون قد نجحت بتقمص مشاعر وايمان النصارى .....
    واتمنى ان يكون الحكم احد النصارى ليقول لنا ان كنا نفهمهم أم لا ؟

    اسأل الله لهم الهداية دائما .....

    شكرا اخواني والشكر لله أولا وأخيرا .....
    فما اقدمه هو خالص لوجه الله عز وجل .....


    أطيب الأمنيات لكما من أخوكما نجم ثاقب ( طارق ) .

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    645
    آخر نشاط
    27-07-2010
    على الساعة
    05:56 AM

    افتراضي

    النصارى عايشين في وهم كبير

    كيف كنت أؤمن أن خلاصي كان بسحقك ؟ هذا شىء لا يسعد به الا الشياطين .....



    جزاك الله خيرا


    موضوع رائع جدا


    ومن النقاط المستفادة منه

    إذا كانت كرامة شخص اهتزت امام الناس بسبب صفعه على وجهه

    فكيف لرب تلقى الصفعات واللكمات وُبصق في وجهه أن يقال له رب المجد
    {إنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي ءاياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(56)}. سورة غافر

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    315
    آخر نشاط
    14-12-2012
    على الساعة
    08:52 PM

    افتراضي

    شكرا للأخ النجم الثاقب ...
    فلقد أصبت الهدف في تجسيدك وايضاحك للفكره من خلال تخيلك وتقمصك الدور بعقلانية التفكير ...
    ورجاحة العقل...
    والفطره ...
    ياسبحان الله...

    أسأل الله أن يهديهم ...

    أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا"

    ان الآيا ت كثيره وواضحه لا أعرف سببا" لكبريائهم واصرارهم على العناد...

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    31-08-2011
    على الساعة
    09:23 AM

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي طارق .
    حقيقة ، رائعة ما سطرته أياديك ، ورائعة ما أنتجته بنات أفكارك .
    وفقت في إيصال الفكرة ، أسأل المولى ـ عز وجل ـ أن يجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك .
    تقبل تحياتي ، ودمت بخير .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    التعديل الأخير تم بواسطة المناصح ; 30-08-2008 الساعة 07:28 PM

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    الاخوة والأخوات الأفاضل والفاضلات .....



    أخي معماري .....

    أختنا أم نعمان .....

    أخي المناصح .....



    أعتز بكم جميعا .... كما وأشكركم على المرور والتشجيع .....

    نسأل الله الهداية لجميع النصارى ....



    أطيب الامنيات لكم من اخيكم نجم ثاقب .

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المشاركات
    24
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    04-07-2014
    على الساعة
    03:15 AM

    افتراضي

    اسلوب رااائع لقد وفقت فى تقمص شخصيتهم لعل وعسى يهدى الله احدا
    وفقكم الله لما يحب ويرضى
    والحمد لله على نعمة الاسلام
    اللهم توفنى مسلمة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

تعالوا نفهم شعور النصارى بدينهم ، تعالوا نتقمص شعورهم ونفهم كيف يقدسون كتبهم .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعالوا نضحك شوية على الأقباط
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 03-10-2016, 05:29 PM
  2. تعالوا لنغرس حب الخير في أطفالنا
    بواسطة تاج الوقار في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-08-2008, 12:50 AM
  3. تعالوا نبكي قليلا..!!
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-06-2007, 12:08 AM
  4. تعالوا نشاهد كيف تصور النصارى شكل بيت الله ...
    بواسطة الأندلسى في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-03-2007, 10:50 AM
  5. تعالوا وانظروا تصرفات النصارى
    بواسطة الامل المشرق في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 01-06-2006, 07:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تعالوا نفهم شعور النصارى بدينهم ، تعالوا نتقمص شعورهم ونفهم كيف يقدسون كتبهم .

تعالوا نفهم شعور النصارى بدينهم ، تعالوا نتقمص شعورهم ونفهم كيف يقدسون كتبهم .