العهد القديم كتاب تاريخ يحتمل الصدق والكذب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

العهد القديم كتاب تاريخ يحتمل الصدق والكذب

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: العهد القديم كتاب تاريخ يحتمل الصدق والكذب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    08-03-2008
    على الساعة
    01:49 PM

    العهد القديم كتاب تاريخ يحتمل الصدق والكذب



    بسم الله الرحمن الرحيم


    دراسات دينيه
    د/احمد السيدالمصرى
    العهد القديم كتاب تاريخ يحتمل الصدق والكذب
    " ول ديرورانت"
    مؤرخ امريكى

    " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ألا نتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله "
    صدق الله العظيم
    حينما قرأت العهد القديم في الكتاب المقدس لدى المسيحيين هالني كثرة ما فيه من أمور عندما تعرض على العقل يأباها وحينما تعرض مع جوهر رسالات الله إلى الناس تتعارض معها مع وجود ما يتفق مع الدين الإسلامي والعقل والمنطق مما يدل على أمور سبق ذكرها في القرآن الكريم
    وفى هذه الدراسه يتم اثبات توصل المؤرخين والعلماء الغربيين المسيحيين الى أنه قد حدث
    فى الكتاب المقدس لدى المسيحيين ( والكتاب المقدس لديهم مكون من عدة كتب( أسفار ) وكل كتاب يسمونه سفرا):
    1- تحريف الكلم عن مواضعه فى كتاب موسى ( ألتوراه ) وهى الاسفار الخمسه الاولى من العهد القديم.
    2- كتابة الكتاب بأيديهم لكل الاسفار التاليه لاسفار موسى الخمسه فى العهد القديم وكل العهد الجديد بدءا من الاناجيل الكنسيه ورسائل بولس واعمال الرسل ورساله يعقوب اخو الرب ورسالتى بطرس ورسائل يوحناورسالة يهوذا أخو الرب حتى رؤيا يوحنا.
    3- نسيان حظا مما ذكروا به .
    حيث يقول سبحانه وتعالى في الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه القرآن الكريم الذي تكفل الله جل وعلا بحفظه , يقول تعالى :-
    " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيه يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تتطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فأعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين " صدق الله العظيم ( آيه 13) من سورة المائدة .

    ويقول سبحانه وتعال :-
    " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " صدق الله العظيم ( آيه79) من سورة البقرة
    - والعهد الجديد كتبه بولس او لوقا ……… فإنجيل المسيح مفقود والأناجيل الحالية هي قصة حياة المسيح من وجهة نظر كاتبيها او مما تخيلوا حدوثه
    فهل من المعقول أن أنبياء بني إسرائيل كما(1) يدعي كاتبوا العهد القديم كلهم خطاه أو زناه أو أبناء زنا أو لصوص محتالين ……….. وهو تناقض كامل مع جوهر الديانات فالدين رسالة أخلاقية وكيف لمن يدعو لاتباع أحكامه السماوية السامية أن يكون ناقصا لها ؟…
    (1) الكتاب المقدس لدى المسيحيين الناشر دار الكتاب المقدس فى الشرق الاوسط سنة 1994


    حاشا لله أن يكون أنبياؤه ورسله كما افترى عليهم الضالين المضلين والمغضوب عليهم ,
    وإذا كان هناك شك فى تطابق دعوة الأنبياء مع عملهم فان الكتاب الذي يحمل هذا الشك هو المشكوك فيه وفي صحته ومن أمثلة الافتراءات والبهتان العظيم في العهد القديم التي كتبوها
    بأيديهم حيث يذكروا تلك الافتراءات فى كتابهم المقدس ألذى يقول عنه ول ديورانت المؤرخ الامريكى المسيحى فى موسوعته قصة الحضاره بأنه تعرضت الاسفار الخمسه الاولى من الكتاب المقدس ( توراة موسى ) الى عوامل الزياده والحذف المتعمد او الغيرمتعمد وأنه كتاب تاريخ يحتمل الصدق والكذب والباقى من الكتاب من تأليف كاتبيه :-
    افتروا على النبى نوح : بأن اتهموه بشرب الخمر والسكرفى قصته التى كتبوها عنه
    افتروا على النبى لوط : بأن كتبوا أن ابنتاه تزني به بعد أن سقوه خمرا بحجة عدم انقطاع نسل أبيهم وهما ابنتا نبي رأتا العذاب المهين الذي انصب على قريتهم ومنهم أمهما وعلى من فيها من فاعلي الفاحشة ( اللواط )
    فهل تجرؤ بنات لوط على( الزنا ) أصلا بعد ان رأتا رأى العين ألعذاب المهين لابناء قريتهم
    جزاء انحرافهم, وإذا كان الأمر أمر نسل فالأرض مليئة بالنساء والرجال , ثم هل يخفى طعم الخمر على نبى الله لوط

    افتروا على النبى إسحاق : واتهموه بالغفله حيث كتبوا بأن يعقوب ابنه خدعه بمعاونة أمه رفقه ليسرق البركة والبكوريه من أخيه عيسو
    افتروا على ألنبى يعقوب : بأنه غشاش بخداعه لابيه النبى اسحق وسرق أغنام لابان خاله لأباه أيضا

    افتروا على يهوذا : ( ابن النبى يعقوب البكر ) وينتسب اليه كل ملوك بنى اسرائيل بل ينسبون اليه يسوع ( ألمسيح ) عن طريق ذكر نسب يوسف النجار خطيب أمه فى الاناجيل الكنسيه .
    افتروا بقولهم انه زنى بامرأة ابنه ثامار بعد أن ترملت بوفاة زوجها وكان يظنها عاهرة تجلس في الطرق , أي ان كاتب القصة جعله متعود الزنا بالعاهرات وفي إحدى المرات واقع أرملة ابنه وهو الذي قال له أبوه يعقوب – كما هو مكتوب في قصته في العهد القديم وهو يباركه ( يهوذا أباك يحمد اخوتك …. يدك على قفا أعدائك …….. يسجد لك بنو أبيك ) وانجب منها زراح وفارض ومن فارض ينتسب النبى داود والنبى سليمان ويوسف النجار خطيب مريم أم يسوع ….. هكذا … هل يكون نسب أنبيائهم .
    مع انهم كتبوا أيضا في العهد القديم أن أبناء الزنا حتى الجيل العاشر لا يدخلوا الجنة ( سفر التثنية الإصحاح 23 ) وهكذا يريدون حرمان أنبيائهم من دخول الجنة !!!
    افتروا على ألنبى هارون : وجعلوه فى كتابهم المقدس صانع وعابد أصنام بعد ذهاب ألنبى موسى للقاء ربه في الجبل وانه صنع وعبد العجل .
    افتروا على ألنبى موسى : يجري كاتبوا الكتاب بأيديهم على لسانه أقوال لا تصدر عن نبي .
    افتروا على ألنبى داود : بأنه زني بزوجة أوريا الضابط الحثى الذى تزوج ولما اعلنت الحرب رفض الدخول بزوجته وفضل الجهاد وتجسس عليها داود بأن رآها تستحم فوق منزلها من فوق قصره فيرسل فى طلبها ويزنى بها فتحبل ويأتي بزوجها من الحرب ليعاشر زوجته حتى ينسب الحمل له ولكنه يرفض أن ينام في بيته وجنوده تحارب وينام امام قصر داود فيرسله ويوصي بقتله بوضعه في الصفوف الأمامية ويتزوج من امرأته بعد ترملها ويموت ابن الزنا ولكنها تلد له سليمان بعد ذلك وبذلك حولوا النبي داود إلى وغد على رأى فولتير .
    افتروا على آمنون ابن داود :بان كتبوا فى كتابهم المقدس ان آمنون ابن النبى داود زنى بأخته العذراء ثامار .
    افتروا على ألنبى سليمان : بان كتبوا فى كتابهم المقدس !!!! أنه زير نساء بأن له سبعمائة من النساء السيدات وثلثمائه من السراري ولم يكن قلبه كاملا مع الرب …… فذهب سليمان إلى عشتروت الهه الصيدونيين .
    إضافة للتجسيد الذي ذكر في مواضع كثيرة في الكتاب المقدس لديهم , كل هذه الافتراءات المذكورة سابقا والتي لم تذكر , تثبت أن كاتبوا هذه الأساطير من أعداء الدين ... أعداء الله . ويذكر العلماء الغربيين (1) بأن الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم هي أسفار موسى المعدلة بالتحريفات المقصودة أو غير المقصودة والباقي هي مذكرات تاريخية وروائية وأحلام ورؤى تروى من وجهة نظر كاتبها ما وقع لبني إسرائيل من حوادث بعد موت سيدنا موسى عليه السلام وتغطي فترات طويلة من مئات السنين فاختلف الكتاب وتعددوا لطبيعة الحال في الاتجاهات والأهداف والآراء وكل ما تقدم تعرض للتعديل بالإضافة والحذف والتصحيح والخطأ في النقل حتى وصل إلى عصرنا . وينشط اللغو والغلو ليصل في العهد الجديد في إنجيل يوحنا (2) إلى القول بان آدم ابن الله ولينفتح الباب أمام مؤلف القول بان المسيح ابن الله بمعنى الشرك وليس بمعناه المجازي الوارد في أناجيل مرقس ولوقا ومتى والذي يفهمه المسيحيين خطأ انه حقيقي بل منهم من يقول أن الله هو المسيح ابن مريم ولمن يكتب سفرا ( اشعياء)وبشارات في العهد القديم بظهور ابن الله ليدعم الوثنية التي احتضنتها المسيحية بعد المسيح .
    يقول الشيخ أبو زهرة (3) انه في القرنين الأولين من ميلاد المسيح عليه السلام كان الاعتقاد باله واحد لا شريك له هو أساس الديانة النصرانية …. ولكن بعد أن اعتنقت هذه الديانة الجديدة شعوب شتى من الوثنيين اليونان والرومان والمصريين بدأت تظهر الوثنية والشرك في الديانة المسيحية وهو استنتاج توصل إليه علماء الغرب وذكره ول ديورانت (4) في سرده التاريخ لقصة الحضارة على غير معرفة بينهما وهو ما ورد في القرآن الكريم ( يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ) وسنفصل ذلك أن شاء الله


    (1) ويل ديورانت قصة الحضارة الجزء الثالث من المجلد الثالث (11)ترجمة محمد بدران
    الناشر جامعة الدول العربية ثم نشرته مكتبة الأسرة في أجزاء معنونة ( قيصر والمسيح )
    (2) الأناجيل الأربعة الحالية المعترف بها من الكنيسة هي قصة حياة المسيح ابن مريم عليه السلام من وجهة نظر كاتب الإنجيل .
    (3) الشيخ محمد أبو زهرة : محاضرات في النصرانية الناشر : دار الفكر العربي .
    (4) ول ديورانت قصة الحضارة الجزء الثالث من المجلد الرابع (14)صفحة (155) ترجمة محمد بدران
    الناشر : جامعة الدول العربية عام 1973.



    وحينما يقرأ الإنسان تلك الزائفات والتناقضات التي ينقض بعضها بعضا في تلك الأسفار يجد الإنسان نفسه داعيا الله بفاتحة الكتاب الكريم .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "
    صدق الله العظيم


    غير المغضوب عليهم ولا الضالين
    رأيت من واجبي أن يكون لي إسهام متواضع في دراسات كشفت النقاب عن منابع الضلال وروافده التي شوهت أفكار تابعي هذه الرسالات السماوية حتى اصبحوا بعيدين كل البعد عن عبادة
    الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد …. لا يساويه أحدا في الجوهر والكل مخلوق وهو الخالق …. وألقي الضوء على الضلالات المؤسسة للديانة المسيحية كما قال فولتير وديدرو وغيرهما من رواد التنوير
    يقول ول ديورانت (1) ( لقد تسللت الأفكار الوثنية بطرق شتى لما تضاعف عدد القديسين المعبودين ونشأت الحاجة إلى معرفتهم وتذكرهم فظهرت لهم ولمريم العذراء كثيرا من الصور ولم يعظم الناس الصور التي يزعمون أنها تمثل المسيح فحسب بل عظموا معها خشبة الصليب – حتى لقد اصبح الصليب في نظر ذوى العقول الساذجة طلسما ذا قوة سحرية عجيبة , وأطلق الشعب العنان لفترته فحول الآثار والصور والتماثيل المقدسة إلى معبودات يسجد لها الناس ويقبلونها ويوقدون الشموع ويحرقون البخورأمامها ويتوجونها بالأزهار ويطلبون المعجزات بسحرها الخفي

    وفي البلاد التي تتبع مذهب الكنيسة اليونانية بنوع خاص , كنت ترى الصور المقدسة في كل مكان – في الكنائس والأديرة والمنازل والحوانيت وحتى أثاث المنزل والحلي والملابس نفسها لم تخل منها وأخذت المدن التي تهددها أخطار الوباء أو المجاعة أو الحرب تعتمد على قوة ما لديها من الآثار الدينية أو على ما فيها من الأولياء والقديسين بدل أن تعتمد على الجهود البشرية للنجاة من هذه الكوارث .

    ويضيف ديورانت (1) :-
    ( أن الإمبراطوريين ليوالثالث وابنه قسطنطين الخامس (741-775 م) حرما عبادة الصور والتماثيل ووصفها الأخير بأنها عمل ممقوت وان الشيطان قد أعاد عبادة الأوثان إلى سابق عهدها عن طريق عبادتها)
    (1) ول ديورانت قصة الحضارة الجزء الثالث من المجلد الرابع (14)صفحة (155) ترجمة محمد بدران الناشر : جامعة الدول العربية عام 1973



    لقد التزمت في الكتابة بالمنهج العلمي واستنطقت التاريخ – كما يقول الشيخ أبو زهرة – فنطق ببيان نوابع وروافد الضلال والمضللين وظهرت الضلالات المؤسسة لديانة كانت سماوية فأضحت وضعية فكان المنهج أن:-
    1- أفردت لكتابات العلماء المسيحيين ديانة المساحة الأكبر والاهتمام الأكبر درءا لشبهة التحامل وبمبدأ وشهد شاهد من أهلها وكان لعالم التاريخ واللاهوت ول ديورانت النصيب الأكبر في الاستشهاد بما توصل إليه في دراساته التاريخية الضخمة في كتبه قصة الحضارة .
    2- يلي ذلك كتابات العلماء المسلمين .
    3- بعدها وخلالها مناقشتي لتلك الآراء والتعليق عليها .
    نستفتح بالكتابة عن منابع الضلال والضلالات لكثرة ما كتب عن المغضوب عليهم ( اليهود كما جاء في التفسير ).
    خلال قراءة الأناجيل تجد بها كتابات لها وميض وتشع بالحق الذي يحاولون طمسه أن عيسى عليه السلام نبي ورسول من الله خلقه الله الواحد وان تعبير ابن كلمة مجازية حتى في إنجيل يوحنا وهو الإنجيل المبتدع الألوهية والمنسوب زورا وبهتانا إلى يوحنا الحواري – كما ذكر ديورانت :-
    في الإصحاح الأول (الباب):أن كل الذين يؤمنون (يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه ) فكلمة أولاد أو أبناء كلمات مجازيه بنفس كلمات المؤلف ومعناها المؤمنين .
    في الإصحاح الرابع: ( قالت له امرأة يا سيد أرى انك نبي ) ( لأن يسوع نفسه شهد أن ليس لنبي كرامة في وطنه ) .
    في الإصحاح لخامس : ( أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياه أبدية ) ( والمجد الذي من الله وحده لستم تطلبونه ) ( شكوى يسوع إلى الله وان موسى يشكوكم إلى الله ) .
    في الإصحاح الثامن : ( انتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا …. فإن كنت أقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي …. الذي من الله يسمع كلام الله لذلك انتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الله ) .
    إبليس أب مجازي مثلما الله أب مجازي وقد قال يسوع ذلك.
    في الإصحاح التاسع : ( نحن نعلم أن موسى كلمه الله ) أي مثلما قال المؤلف على أن يسوع كلمة الله
    والحق أن عيسى عليه السلام كلمة الله وعبد الله مثل موسى عليه السلام وكلمة الله هي كن فيكون
    ( يسوع = عيسى ) والمسيحيون يطلقون على أنفسهم انهم أبناء الله أيضا ّّّ فكلمة ابن مجازيه… وليست فعليه .
    مما لا شك فيه أن اليهود وراء تحريف التوراة وكتابة الأسفار (الكتب) بأيديهم واضطهاد النصارى وفقدان إنجيل المسيح عله السلام وكتابة الأناجيل التي تحكي قصة حياته ماعدا الإنجيل الذي كتبه طالب الفلسفة بالإسكندرية ونسبه إلى يوحنا ليؤله المسيح ابن مريم .
    وعلى مدار التاريخ وما حل بالبشرية من حادثات يمكن القول فتش عن اليهود …. اضطهاد المسيح عليه السلام وأتباعه ومحاولة قتله وتحريف النصرانية ….محاربة الرسول عليه الصلاة والسلام ومحاربة المسلمين ومؤامره اغتيال عمر رضي الله عنه…. الفتنه الكبرى واغتيال عثمان رضي الله عنه … الإسرائيليات ….فاغتيال عمر وعثمان كان ورائهما اليهودي الذي اسلم نفاقا عبد الله بن سبأ وكعب الأحبار(1)…. والأحاديث المدسوسة من اليهودي وهب ابن منبه .. وغيره من اليهود الذين دخلوا الإسلام ليحاولوا إفساده من الداخل



    تحريف التوراة : قال الله تعالى في سورة البقرة
    " افتطمعون أن يؤمنوا لكم ولقد كان فريق يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه
    وهم يعلمون" (آيه75) صدق الله العظيم .
    فهم تجرءوا على كتاب الله التوراة فحرفوها ليخفوا ما فيها من الحق ونسوا قدرا مما ذكروا به .
    يقول تعال في سورة النساء :-
    " من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه " ( من آيه 46)
    فالتوراة المتداولة ليست توراة موسى الأصلية التي جعلها الله نورا وهدى , فباعتراف المؤرخين الغربيين كما يقول ديورانت أنها الأسفار الخمسة الأولى وتلك الأسفار نالها تحريف الكلم عن مواضعه وهي تحريفات بعضها مقصودة وبعضها غير مقصود من جراء النسيان والنقل والضياع - ونفصل ذلك في موضعه – أما باقي الأسفار أو الكتب فهي كتابات كتبوها بأيديهم وعن أحلام ورؤى شخصية ادعوها , فالتوراة الأصلية مفقودة , قال سبحانه وتعالى في القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه:
    في سورة المائدة آيه (13)
    "فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين "
    صدق الله العظيم .
    الإنجيل الأصلي مفقود
    قال الله تعالى :
    "ومن الذين قالوا انا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون(14) يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15)"
    من سورة المائدة .
    بداية ان سألت عن إنجيل المسيح عليه السلام لا يدلك عليه أحد لأنه مفقود والأناجيل الحالية مؤلفات عن قصة خيانة من وجهة نظر مؤلفها فالإنجيل الذي أنزله الله على سيدنا عيسى ابن مريم غير موجود وهو الذي نؤمن بنزوله , لقد كثر عدد الأناجيل التي ألفها رجال الدين المسيحي بحيث وصل عدد الأناجيل إلى اكثر من 70 إنجيلا متضاربة في الأساسيات العقائدية من الوحدانية المطلقة إلى الوثنية الواضحة وتغلبت آراء رجال الدين المسيحي القائلين بألوهية المسيح من تثليث ونبوة وتجسيد واعتمدوا الأناجيل الأربعة المنسوب تأليفها إلى لوقا ومتى ومرقس ويوحنا لما ارتأوه فيها من توافق مع ميولهم ……… مع رسائل بولس …
    وخلاصة ما تنتهي إليه أية دراسة أن أساسيات الديانة المسيحية هي من وضع بولس ولم يكن من الحواريين ولا التلاميذ – فضلا عن عدم مرجعية سيدنا عيسى عليه السلام لهذه الديانة فقد أعلن انه جاء ليكمل لا ليهدم وقد هدموا الشريعة …واصبحوا بدون شريعة !!! ولقد وجد إنجيل لبر نابا الحواري وينطق بالتوحيد ويشع منه هدى ولكن هذا الإنجيل لم تعترف به الكنيسة لأنه بعيدا عن الهوى وعن مصالحهم الدنيويه وعن آراء بولس وفي إنجيل برنابا نجد ما يؤكد وجود خلافات جوهرية ومنطقية في العقيدة مما حدا بافتراق بولس عن برنابا وابن أخته مرقس صاحب الإنجيل ولم يثبت بولس في رسائل الرسل هذه الخلافات الموضوعية ولكنه كتب أن الافتراق تم لأسباب شكليه وغير منطقية ,أما برنابا فقد كتب السبب الجوهري في إنجيله
    وبعد .. ليس بعد قول الله تعالى قول :-
    " قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما انزل إليكم من ربكم " (68) من سورة المائدة .
    إلا انهم أين يجدوا التوراة الصحيحة وإنجيل المسيح ؟ تنقية ما بين أيديهم من الشرك والضلال عن عبادة الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد … هو الطريق … الذي يرشدهم والتنقية تتم بالمقارنة بالكتاب المهيمن ليصححوا ما لديهم من تخريف , ما سبق إجماله سوف نفصله بإذن الله .
    الضالين
    إلا أن جل اهتمامنا سينصب على منابع الضلال وروافده للذين ذكرهم سبحانه والأهداف بالضالين في فاتحة الكتاب
    "صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "(7)
    صدق الله العظيم
    فمن هم الضالين ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    تسجيل تذكرة
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

العهد القديم كتاب تاريخ يحتمل الصدق والكذب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تناقضات العهد القديم
    بواسطة tsamem في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-02-2021, 09:53 PM
  2. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-08-2013, 04:17 PM
  3. ثأر العهد القديم على مصر....
    بواسطة الاصيل في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 23-06-2008, 12:00 AM
  4. سوء اختيار الأنبياء في العهد القديم نفسه في العهد الجديد
    بواسطة الفيتوري في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-05-2006, 05:39 PM
  5. تدوين العهد القديم ... ( 1 )
    بواسطة Alexi_Tarek في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-09-2005, 01:40 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

العهد القديم كتاب تاريخ يحتمل الصدق والكذب

العهد القديم كتاب تاريخ يحتمل الصدق والكذب