بتاريخ ٣ مارس ٢٠٠٨ وفي الساعة العاشرة وخمسة و عشرين دقيقة ليلا بتوقيت منتريال كندا تدخلت أخت من الجزائر بهدوء كان يعتقد أخوه رشيد من قناة الموت بأنها لقمة سهلة حينما شكرته على برنامجه فطرحت سؤالا ذكيا: هل كانت مريم متزوجة يوما من الأيام في حياتها؟
وقبل أن يجيب حاول أن ينصرها بصلاة ولكن رفضت بهدوء و طالبت بالإجابة. فأجاب ضيفه أخوهم صموييل الذي يتناقض دائما في تدخلاته بحيث أتذكر يوم قال: ليس هناك دين مسيحي لأن مايسمى الدين المسيحي هو من إختراع الإمبراطور قسطنطين; و قال:
لقد كان جوزيف خطيبها و كان يود الزواج منها لكن الملك منعه عندما حملت بمعجزة من عند الرب كما موجود عند المسلمين بأنها العذراء ...إلخ... ولاتشغلي بالك بالأمور الجانبية وآمني بالمسيح فتغفر دنوبك من غير صلاة ولا أي شيء (أنظروا ما يقوله هذا السافه ).
فردت عليه الأخت الجزائرية: لا, هذا ليس أمر جانبي بل عقائدي و مهم و لن أصبح مسيحية أبدا.