بسم الله الرحمن الرحيم
مرت على آخر مشاركة مدة ستة أيام و لم نجد من هم مستعدين أن يجيبوا عن سبب الرجاء الذي فيهم
ولتجديد التحدي و رفعه ليكون ظاهرا امام الجميع
اضيف موقفا آخر من المواقف :
الموقف الثالث : أول معجزات المسيح
ما جاء ذكره في القرآن الكريم :
" فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) " (مريم 27-30)
القرآن الكريم يعبر بنا من خلال هذه القصة إلى آفاق العبرة والتذكر لما قال:" وأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا "، وهذا هو مصير كل امرأة عبر التاريخ، ستحمل إلى مجتمعها المحافظ الرافض للعلاقات الجنسية خارج سلطة المجتمع العرفية.
ولن ينفع حينها حسن السلوك أو السيرة، ولا البيئة الاجتماعية أو الأسرية:" يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا ".
وهنا سيأتي دور تقديم الدليل على البراءة والطهارة العرفية، ولا بد أن يبدد هذا الدليل كل الشبهات المحيطة بالقضية، وإلا سيبقى سيف التهمة متسلطا على رقبة المتهم، ومتابعا له في كل مسيرته داخل المجتمع. وفي حالة مريم لن يكون هناك دليل أقوى من أن يتكلم هذا المولود معلنا عن طهارة أمه، ومؤذنا بفجر براءتها. وهذا هو معنى الآية أو المعجزة، التي يمكنها أن تبين للناس صدق الحديث من بطلانه. وعندها سيؤمن من بهت وظهر له الحق بعد أن زهق الباطل، وسيعرض في كل زمان أو مكان من لا تهمه دلائل البراءة ولا طهارة الناس وعفتهم: " وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما .".
ما جاء ذكره في الكتاب المقدس :
[ الفــــانـــدايك ]-[ 2-Jn/2:6 ]-[ وكانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة. ]
[ Jn/2-7 ]-[ قال لهم يسوع املأوا الاجران ماء.فملأوها الى فوق. ]
[ Jn/2-8 ]-[ ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا الى رئيس المتكإ.فقدموا. ]
[ Jn:2:9 ]-[ فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من اين هي.لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا.دعا رئيس المتكإ العريس ]
[ Jn/2-10 ]-[ وقال له.كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا ومتى سكروا فحينئذ الدون.اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الآن. ]
هذا قول رئيس المتكأ و هو كما واضح رجل سكير يعرف ان تقديم الخمر الرديء يكون بعد ان يسكر المدعون بالخمر الجيد و لايستطيعوا التمييز بين الجيد و الرديء.
تخيل هذا الكلام فى الكتاب مقدس يعلم السكارى ان الخمور الرديئة تقدم بعد الجيدة التى تسكر الشاربين اولا و هذه المعلومات لا يعرفها الا رواد الحانات و المواخير المنتشرة جدا فى مدينة افسس فى هذا الوقت و لا تقال ابدا فى كتاب مقدس ناهيك على ان تكون اول معجزات يسوع .!!!!!!
[ Jn/2-11 ]-[ هذه بداءة الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فآمن به تلاميذه ]
فماهو الأكرم للمسيح
أن تكون اول معجزته ان يبرأ أمه مما رموها به ؟؟
أو ان يشبع رغبات الحاضرين في عرس قانا بتحضير الخمر لهم ؟؟
في انتظار اي تعليق من اي مسيحي يقرأ التحدي
المفضلات