لخميس 21 صفر 1429هـ - 28 فبراير2008م
العربية ــ نت
قال: إن القرآن يؤكد التعددية الدينية والتعايش بين الأديان
جمال البنا: التحول من الإسلام إلى اليهودية والمسيحية ليس كفرا
الأديان الثلاثة دين واحد
تعدد الشرائع وتعايش الأديان
دبي - فراج اسماعيل
في بحث جديد، من المتوقع أن يثير ضجة كبيرة ورفضا عارما في العالم الإسلامي، أكد جمال البنا أن: "التحول من الإسلام إلى المسيحية أو اليهودية ليس خروجا من الإيمان إلى الكفر، وأن الإسلام لم ينسخ (يلغ) أيا من الديانتين، لكنه اشترط أن يظل المتحول معترفا بالإسلام كدين سماوي وبرسوله صلى الله عليه وسلم".
جمال البنا وهو باحث ومفكر إسلامي شهير له عشرات الكتب التي يقابل بعضها برفض من بعض العلماء الإسلاميين؛ لكونه يدعو إلى تجديد الفقه، وتنقية الأحاديث النبوية الواردة في كتب الصحاح، وأبرزها في البخاري ومسلم، وهو الأخ الأصغر للشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.
وعندما سألته "العربية نت" عن ما يمكن أن تثيره نتائج هذا البحث من جدل ورفض، رد بأن ذلك لن يختصر على علماء المسلمين وحدهم، بل سيأتي أيضا من رجال الدين المسيحيين واليهود، نظرا لأنهم يكفرون من يخرج من دينهم إلى دين سماوي آخر، ولأنهم لا يؤمنون بالإسلام.
واستطرد جمال البنا: "الذي يخرج من الإسلام إلى المسيحية أو اليهودية لم يخرج من الإيمان، لأنه انتقل من دين سماوي إلى دين سماوي آخر، وكلها تدعو إلى الإيمان بالله، وبالتالي فلا مجال للجدل المتكرر بخصوص الأسلمة أو التنصير".
وأضاف بأن ما يثار حول هذه القضية من آن لآخر هو "انتصار لرجال الدين وليس للدين ولا للإسلام ولا لله"، مؤكدا على "المساواة الكاملة بين الأديان السماوية، وأن الإسلام ليس ناسخا للديانتين اليهودية والمسيحية".
ووصف "الفكرة التي كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات قد تبناها بإنشاء مجمع للأديان في سيناء بأنها فكرة إيجابية".
http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/28/46273.html
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""
التعليق: هذا الرجل فاجر .
وصدق الله العلي العظيم إذ يقول : {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ }القلم35

وللعلم : إنكار شيء معلوم من الدين بالضرورة معتقدا ... كفر والعياذ بالله

فحسبي الله ونعم الوكيل

اللهم عليك بأعوان الشياطين المجرمين