الرد باختصار على شبهة اين قالت اليهود : عزير ابن الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد باختصار على شبهة اين قالت اليهود : عزير ابن الله

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الرد باختصار على شبهة اين قالت اليهود : عزير ابن الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي الرد باختصار على شبهة اين قالت اليهود : عزير ابن الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى : (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (30))

    استشكل عدد من النصارى و الملاحدة على الاية الكريمة قوله تعالى : ((و قالت اليهود عزير ابن الله)) حيث يدعون انه لم ينقل على مر التاريخ ان احدا من اليهود قال بان عزير ابن و لا غلو فيه هذا الغلو

    و للرد اختصارا نقول :

    اولا : انه لا يلزم من قوله تعالى : ((وقالت اليهود عزير ابن الله )) ان يكون كلهم قالوا هذا القول فنسبة عمل البعض الى الكل ان كان الاثنان واقعين تحت الضلال امر مشهور فالمراد هنا الجنس و ليس الكل .

    و من امثلة ذلك قوله تعالى : (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (91) ۞ وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (93)))

    فلم يكن يهود المدينة هم انفسهم الذين عبدوا العجل و لا هم الذين قتلوا انبياء الله و رفع فوقهم الطور انما نسب ذلك اليهم لتشابه قلوبهم مع قلوب اجدادهم في الضلال فعلم ان المشار اليهم جنس محدد .

    نقرا من احكام القران للجصاص الجزء الرابع الصفحة 299 :
    (( وله تعالى : وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله قيل : إنه أراد فرقة من اليهود قالت ذلك ؛ والدليل على ذلك أن اليهود قد سمعت ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلم تنكره ، وهو كقول القائل : الخوارج ترى الاستعراض وقتل الأطفال ، والمراد فرقة منهم لا جميعهم ؛ وكقولك : جاءني بنو تميم ، والمراد بعضهم . قال ابن عباس : { قال ذلك جماعة من اليهود جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ذلك ، وهم سلام بن مشكم ، ونعمان بن أوفى ، وشاس بن قيس ، ومالك بن الصيف ، فأنزل الله تعالى هذه الآية } ، وليس في اليهود من يقول ذلك الآن فيما نعلم ، وإنما كانت فرقة منهم قالت ذلك فانقرضت .))

    و نقرا ما قاله شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى الجزء الخامس عشر كتاب التفسير :
    (( سُئِلَ رَحِمَهُ الله عن قوله تعالى: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ }، كلهم قالوا ذلك أم بعضهم؟ وقول النبي ﷺ: «يؤتى باليهود يوم القيامة فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: العزير» الحديث. هل الخطاب عام أم لا؟.فأجاب:
    الحمد لله، المراد باليهود جنس اليهود، كقوله تعالى: { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ } ، لم يقل جميع الناس، ولا قال: إن جميع الناس قد جمعوا لكم، بل المراد به الجنس.
    وهذا كما يقال: الطائفة الفلانية تفعل كذا، وأهل الفلانى يفعلون كذا، وإذا قال بعضهم فسكت الباقون ولم ينكروا ذلك، فيشتركون في إثم القول. والله أعلم.))

    ونقرا في تفسير الاية ما رواه الطبري رحمه الله في تفسيره سورة التوبة :
    (( 16622- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (وقالت اليهود عزير ابن الله)، إنما قالت ذلك, لأنهم ظهرت عليهم العمالقة فقتلوهم, وأخذوا التوراة, وذهب علماؤهم الذين بقُوا، وقد دفنوا كتب التوراة في الجبال. (24) وكان عزير غلامًا يتعبَّد في رءوس الجبال، لا ينـزل إلا يوم عيد. فجعل الغلام يبكي ويقول: " ربِّ تركتَ بني إسرائيل بغير عالم " ! فلم يزل يبكي حتى سقطت أشفارُ عينيه، فنـزل مرة إلى العيد، فلما رجع إذا هو بامرأة قد مثلتْ له عند قبر من تلك القبور تبكي وتقول: يا مطعماه, ويا كاسِياه ! فقال لها: ويحك, من كان يطعمك أو يكسوك أو يسقيك أو ينفعك قبل هذا الرجل؟ (25) قالت: الله! قال: فإن الله حي لم يمت! قالت: يا عزير, فمن كان يعلِّم العلماء قبلَ بني إسرائيل؟ قال: الله! قالت: فلم تبكي عليهم؟ فلما عرف أنه قد خُصِم، (26) ولَّى مدبرًا, فدعته فقالت: يا عزير، إذا أصبحت غدًا فأت نهر كذا وكذا فاغتسل فيه, ثم اخرج فصلِّ ركعتين, فإنه يأتيك شيخٌ، فما أعطاك فخُذْه. فلما أصبح انطلق عزير إلى ذلك النهر, فاغتسل فيه, ثم خرج فصلى ركعتين. فجاءه الشيخُ فقال: افتح فمك! ففتح فمه, فألقى فيه شيئا كهيئة الجمرة العظيمة، مجتمع كهيئة القوارير، ثلاث مرار. (27) فرجع عزير وهو من أعلم الناس بالتوراة, فقال: يا بني إسرائيل, إني قد جئتكم بالتوراة! فقالوا: يا عزير، ما كنت كذَّابًا! فعمد فربط على كل إصبع له قلمًا, وكتب بأصابعه كلها, فكتب التوراة كلّها. فلما رجعَ العلماء، أخبروا بشأن عزير, فاستخرج أولئك العلماء كُتبهم التي كانوا دفنوها من التوراة في الجبال, وكانت في خوابٍ مدفونة, (28) فعارضوها بتوراة عزير، فوجدوها مثلها, فقالوا: ما أعطاك الله هذا إلا أنك ابنه!))

    ثانيا : المعلوم من الشواهد و الاثار ان يهود الجزيرة العربية كانوا منفصلين عن يهود ثقافيا و عقائديا فالانعزالية الاجتماعية و البعد الجغرافي عن بقية يهود العالم جعل يهود الجزيرة العربية شبه منقطعين عن بقية يهود العالم و لا يربطهم الا مسمى الديانة و رابطة الدم و لذا فلا غرابة ان تكون عقائد بعض يهود الجزيرة العربية مختلفة عن اولئك اليهود خارج الجزيرة العربية .
    و مما يدل على هذا ما نقرؤه في كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب لاسرائيل ولفنسون الصفحة 11 -12:
    ((و هناك شهادات من يهود مدينة دمشق و حلب في القرن الثالث ب. م. انهم كانوا ينكرون وجود يهود في الجزيرة العربية و يقولون ان الذين يعتبرون انفسهم من اليهود في جهات خيبر ليسوا يهود حقا اذ لم يحافظوا على الديانة الالهية التوحيدية و لم يخضعوا لقوانين التلمود خضوعا تاما ))




    و من القرائن و الشواهد على هذا ما قاله الدكتور جوناثان براون في مقاله ان بعضا من يهود جنوب الجزيرة العربية يحتمل انهم كانوا يعبدون الملائكة :(Interestingly,
    an inscription from a 4th-6th-century CE Jewish temple in South Arabia suggests possible angel worship
    ).3 A second explanation was that this Quranic verse related to the verse immediately following it: ‘They have taken their rabbis and monks as lords apart from God…’ (Quran 9:31). In other words, Jews venerated Ezra so much that it was as if he were a god to them.4]))

    و يتابع براون في مقاله قائلا ان عزرا و اخنوخ قرنا ببعضهما البعض بلقب الكاتب وكلا منهما رفعت منزلتهما عند اليهود الى منزلة الملائكة و ان اخنوخ حسب سفر اخنوخ الابوكريفي تحول الى الملاك المعروف بميتاترون و اخذ درجة الاله الاصغر عند اليهود !!!
    ((Enoch and Ezra were closely associated with one another because both were referred to as ‘The Scribe
    ’ and both were elevated to angelic status
    . But in the case of Enoch, he was not simply referred to as an angelic ‘son of God.’ In another famous Old Testament Pseudeprigrapha, The Book of Enoch (which dates early second century BCE to first century CE), Enoch is raised up to the status of the righteous ‘son of man,’ i.e., an angel with the appearance of a man (II Enoch 46.1, 71.14). But in III Enoch (which perhaps dates from 5th to the 7th centuries CE)
    he is transformed into the Metatron (yes, Metatron!), a super archangel who is designated the ‘lesser God (Yahweh)
    ’ (III Enoch 12.5).10 The figure of the Metatron appears in the Babylonian Talmud11](circa 500 CE)))
    https://almadinainstitute.org/blog/t...he-son-of-god/

    و نجد المفسر ادم كلارك في تعليقاته على الكتاب المقدس في سفر ملاخي الاصحاح 3 العدد 1 1 «هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ، وَمَلاَكُ الْعَهْدِ الَّذِي تُسَرُّونَ بِهِ. هُوَذَا يَأْتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ»
    ان ملاخي هنا فسرت من بعض اليهود على انه الملاك ميتاترون الذي ظنه البعض عزرا :
    الاســـم:	Screen Shot 2019-07-19 at 2.33.42 PM.png
المشاهدات: 5846
الحجـــم:	210.0 كيلوبايت

    https://books.google.com.sa/books?id...N EZRA&f=false

    ثالثا: نصوص و مصادر يهودية ابوكريفية تقول بان عزرا صار بمنزلة ابن الله :
    1. من كتاب إسدراس الثانى الأبوكريفى من الفصل 14 أن الله تعالى يخاطب عزرا قائلا :
    [9] For thou shalt be taken away from all, and from henceforth thou shalt remain with my Son, and with such as be like thee,
    until the times be ended.
    الترجمة :
    أنت ستؤخذ بعيدا عن الجميع و من الآن فصاعدا ستبقي مع ابنى و مع من هم مثلك حتى تنتهى الأزمنة
    http://www.earlyjewishwritings.com/text/2esdras.html

    2. تقول الموسوعة اليهودية Encyclopedia Judaica ما ذكره المستشرق هيرشبيرق:
    Hirschberg proposed another assumption, based on the words of Ibn Hazm, namely, that the 'righteous who live in Yemen believed that 'Uzayr was indeed the son of Allah.' According to other Muslim sources, there were some Yemenite Jews who had converted to Islam who believed that Ezra was the messiah. For Muhammad, Ezra, the apostle (!) of messiah, can be seen in the same light as the Christian saw Jesus, the messiah, the son of Allah.
    https://www.encyclopedia.com/philoso...testament/ezra

    رابعا : نذكر مثالا على غلو اليهود في عزرا من التلمود كقرينة على ان الغلو في عزرا كمبدا ليس بمستغرب على اليهود :
    نقرا من التلمود سنهدرين 21B :
    ((The Gemara asks: Who are these commoners? Rav Ḥisda said: The Samaritans [Kutim]. The Gemara asks: What is Ivrit script? Rav Ḥisda says: Libona’a script. It is taught in a baraita (Tosefta 4:5): Rabbi Yosei says: Ezra was suitable, given his greatness, for the Torah to be given by him to the Jewish people, had Moses not come first and received the Torah already))
    https://www.sefaria.org/Sanhedrin.21b.23-24?lang=en&with=all&lang2=en

    و هذا يعني بالنسبة لهم ان التوراة ان لم توحى لموسى عليه الصلاة و السلام لاوحيت الى عزرا

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    للتوثيق :
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    موضوع ذو صلة :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t188538.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    اضافات ردا على بعض الاعتراضات (نفس الاعتراضات ايضا التي وجهها احد النصارى للدكتور سامي عامري بارك الله فيه ) :

    1. نسبة عمل البعض الى الكل ثابت من الكتاب المقدس حيث ان المسيح عليه الصلاة و السلام نسب الى اليهود جميعا قتل جميع الانبياء من هابيل الى زكريا .
    نقرا من انجيل لوقا الاصحاح 1147 وَيْلٌ لَكُمْ! لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ، وَآبَاؤُكُمْ قَتَلُوهُمْ.
    48 إِذًا تَشْهَدُونَ وَتَرْضَوْنَ بِأَعْمَالِ آبَائِكُمْ، لأَنَّهُمْ هُمْ قَتَلُوهُمْ وَأَنْتُمْ تَبْنُونَ قُبُورَهُمْ.
    49 لِذلِكَ أَيْضًا قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ: إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلاً، فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ
    50 لِكَيْ يُطْلَبَ مِنْ هذَا الْجِيلِ دَمُ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ الْمُهْرَقُ مُنْذُ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ،
    51 مِنْ دَمِ هَابِيلَ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا الَّذِي أُهْلِكَ بَيْنَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ. نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُطْلَبُ مِنْ هذَا الْجِيلِ!
    52 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ! لأَنَّكُمْ أَخَذْتُمْ مِفْتَاحَ الْمَعْرِفَةِ. مَا دَخَلْتُمْ أَنْتُمْ، وَالدَّاخِلُونَ مَنَعْتُمُوهُمْ».

    في متى 23
    30 وَتَقُولُونَ: لَوْ كُنَّا فِي أَيَّامِ آبَائِنَا لَمَا شَارَكْنَاهُمْ فِي دَمِ الأَنْبِيَاءِ.
    31 فَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ قَتَلَةِ الأَنْبِيَاءِ.
    32 فَامْلأُوا أَنْتُمْ مِكْيَالَ آبَائِكُمْ.
    33 أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟
    34 لِذلِكَ هَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ أَنْبِيَاءَ وَحُكَمَاءَ وَكَتَبَةً، فَمِنْهُمْ تَقْتُلُونَ وَتَصْلِبُونَ، وَمِنْهُمْ تَجْلِدُونَ فِي مَجَامِعِكُمْ، وَتَطْرُدُونَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ،
    35 لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ، مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ.
    36 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هذَا الْجِيلِ!
    37 «يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!

    2. اخطا المعترض لما تكلم عن ترجوم يوناثان و ظن انه ترجوم يرجع بالفعل الى يوناثان نفسه . لان الترجوم نفسه يحتوى على معلومات ماتخرة عن زمن يوناثان نفسه فهو مثلا يذكر مدينة القسطنطنية التي لم تؤسس الا في القرن الرابع و كذلك اسماء عربية تشير الى انه متاثر بالفتح الاسلامي و اضف فوق هذا ان اكثر ذكر لهذا الترجوم تم في القرن الحادي عشر .

    نقرا من الموسوعة اليهودية :
    (( But if it is less ancient, it is not authoritative. It is very improbable, however, in our opinion, that it is of later origin" (comp. "R. E. J." xlii. 235). The following statement is quoted ("Kol Bo," § 37) in the name of R. Meïr of Rothenburg (13th cent.) with reference to the Targum: "Strictly speaking, we should recite the weekly section with the Targum Yerushalmi, since it explains the Hebrew text in fuller detail than does our Targum; but we do not possess it, and we follow, moreover, the custom of the Babylonians." Both these statements indicate that the Palestinian Targum was rarely found in the Middle Ages, although it was frequently quoted after the eleventh century (see Zunz, "G. V." pp. 66 et seq.), especially in the "'Aruk" of Nathan b. Jehiel, which explains many words found in it. ))
    http://www.jewishencyclopedia.com/articles/14248-targum

    الا ان اهمال ترجمتها كلية يعتبر خطا و كذلك تخطئتها في ترجمة ملاخي بملاكي هو ايضا من الخطا اذ ان الترجوم احيانا يعطينا الترجمة الادق و الاصح .

    نقرامن قاموس الكتاب المقدس :((فوائد الترجومات:
    لا أهمية مطلقًا للترجومات في تحقيق النصوص، حيث أنها في معظمها ترجمات توضيحية وليست ترجمات مباشرة. ولكن للترجومات أهميتها من جهة بعض التفسيرات اليهودية في القرون التي أعقبت زمن المسيح. ولكن يقلل من هذه الأهمية أن معظمهما يشتمل على إضافات كثيرة أو تغيرات حدثت في أزمنة متأخرة، فيحتوي الترجوم الفلسطيني مثلا على إشارة واضحة محددة إلى مدينة القسطنطينية التي لم تؤسس إلا في 325 م. كما أنه ينسب إلى إسماعيل زوجة وابنة بأسماء من القرن السابع الميلادي. ولكن أحياناً يعطينا الترجوم المعنى الدقيق لكلمة عبرية نادرة كانت تستخدم في أوائل العصر المسيحي، وإن كان ذلك يستلزم حرصا شديدا))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...nslations.html

    3. الدكتور لم يستشهد بترجوم يوناثان فقط بل استشهد ايضا بما ذكره ادم كلارك في الاعلى (من كون ملاخي هو اشارة الى عزرا الذي صار ملاكا عند بعض اليهود ) في اشارة واضحة الى الملاك المعروف في التراث اليهودي بميتاترون ! و اذا اخذنا هذا مع ما ذكره سفر اسدراس الثاني الابوكريفي و ما قاله اسرائيل ولفنسون صار عندنا صورة كاملة لعقيدة يهود الجزيرة العربية - و خاصة في المدينة و خيبر و فدك و تيماء- عن عزرا الكاهن و غلوهم فيه الى ان جعلوه ابن الله .

    نعيد ذكر ما قاله ادم كلارك من تفسيره لملاخي 1: 1
    The burden of the word of the Lord to Israel by Malachi - This prophet is undoubtedly the last of the Jewish prophets. He lived after Zechariah and Haggai; for we find that the temple, which was begun in their time, was standing complete in his. See Mal 3:10. Some have thought that he was contemporary with Nehemiah; indeed, several have supposed that Malachi, is no other than Ezra under the feigned name of angel of the Lord, or my angel. John the Baptist was the link that connected Malachi with Christ. According to Abp. Usher he flourished b.c. 416, but the authorized version, which we have followed in the margin, states this event to have happened nineteen years later. Both the Hebrew language and poetry had declined in his days.
    Israel - Here means the Jewish people in general.
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/mal001.htm

    و نعيد ما قاله اسرائيل ولفنسون في كتابه تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 11 -12:
    ((و هناك شهادات من يهود مدينة دمشق و حلب في القرن الثالث ب. م. انهم كانوا ينكرون وجود يهود في الجزيرة العربية و يقولون ان الذين يعتبرون انفسهم من اليهود في جهات خيبر ليسوا يهود حقا اذ لم يحافظوا على الديانة الالهية التوحيدية و لم يخضعوا لقوانين التلمود خضوعا تاما ))

    فالامر لا يتوقف على كون الملائكة ابناء الله لقبا فقط كما ان اليهود لقبوا بابناء الله ايضا بل يتعداه الى ما هو اعلي من ذلك لاننا و كما قلنا فان يهود الجزيرة العربية لم يجعلوه اي ملاك بل جعلوه هو الملاك المشهور في التراث اليهودي و هو : ميتاترون .

    و لذلك نقرا من نقرا في كتاب روبرت فايرستن الفصل الثاني (مترجم الى العربية ):((وإن كان واضحا أن الديانة اليهودية، كدين حضاري، لا تقبل بالرأي الذي يذهب الى أن لله شركاء أو ذرية، فإنه من المحتمل أن يكون هناك وجود بعض المجموعات الهامشية التي تجاوزت حدود الإيمان المقبول مع شخصية مهمة مثل عزير. فلقد ربط مثلا كتابان قديمان يهوديان في الأصل المركز الإلهي أو الملائكي بعزير وإينوخ من الشخصيات التوراتية. هذان الكتابان هما: عزير 4، المعروف أيضا بـ 2 إحدراس (2) 14: 9، 2. و4 إينــوخ (2)، 22 :11. وبالرغم من أن كتابتهما تمت على أيدي اليهود، إلا أنهما رفضا من قبل الديانة اليهودية ولا يعتبران جزءا من الأدب التشريعي العبري. ولكن وبحكم تماثلهما مع المعتقدات المسيحية، فإن بعض الجماعات المسيحية تبنتهما وحافظت عليهما. ويبدو أن بعض أعضاء فرقة يهودية من الذين يؤمنون بهذه المعتقدات كانوا يعيشون في المدينة في زمن النبي، وقد أعلنوا عن مثل تلك الآراء التي رفضت فورا، وعورضت بالتنزيل القرآني للآية. ))
    http://www.altawasul.com/MFAAR/Infor.../Diaspora.aspx


    4. اما مسالة كون القران قصد كل اليهود فهذه اجبت عليها في الاعلى و ذكرت ان هذا امر لا يشترط فهمه من نصوص القران بل ان العام قد يطلق على الخاص من باب الجنس
    و قد اوردت قول الجصاص و شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله و اضيف من تفسير القرطبي رحمه الله :
    ((قوله تعالى وقالت اليهود هذا لفظ خرج على العموم ومعناه الخصوص ؛ لأن ليس كل اليهود قالوا ذلك . وهذا مثل قوله تعالى : الذين قال لهم الناس ولم يقل ذلك كل الناس . وقيل : إن قائل ما حكي عن اليهود سلام بن مشكم ونعمان بن أبي أوفى وشاس بن قيس ومالك بن الصيف ، قالوه للنبي صلى الله عليه وسلم . قال النقاش : لم يبق يهودي يقولها بل انقرضوا فإذا قالها واحد فيتوجه أن تلزم الجماعة شنعة المقالة ، لأجل نباهة القائل فيهم . وأقوال النبهاء أبدا مشهورة في الناس يحتج بها . فمن هاهنا صح أن تقول الجماعة قول نبيهها . والله أعلم . ))

    وقال الاوسي رحمه الله في تفسيره :
    ((والقائل عزير ابن الله متقدمو اليهود، ونسبة الشيء القبيح إذا صدر من بعض القوم إلى الكل مما شاع ....وبالجملة إن هذا القول كان شائعا فيهم ولا عبرة بإنكارهم له أصلا ولا بقول بعضهم : إن الواقع قولنا عزير أبان الله أي أوضح أحكامه وبين دينه أو نحو ذلك بعد أن أخبر الله سبحانه وتعالى بما أخبر ،))

    وقال البيضاوي رحمه الله في تفسيره :
    (((وقالت اليهود عزير ابن الله إنما قاله بعضهم من متقدميهم أو ممن كانوا بالمدينة ،))

    ومثل ذلك اتهام القران اليهود بعبادة العجل مع ان ذلك متوقف على اسلافهم و انما قال ذلك من باب اطلاق العموم على الخصوص كونهم من جنس اولئك اي من جنسهم في الضلال
    قال تعالى ::(( ( ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون ( 92 ) )

    اما ما ذكرته من الاحاديث الصحيحة فهو من نفس الباب الذي ذكرناه - اي العموم الذي يراد به الخصوص .
    نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الرقاق الجزء 11 :
    (((قوله كنا نعبد عزيرا ابن الله هذا فيه إشكال لأن المتصف بذلك بعض اليهود وأكثرهم ينكرون ذلك ويمكن أن يجاب بأن خصوص هذا الخطاب لمن كان متصفا بذلك ومن عداهم يكون جوابهم ذكر من كفروا به كما وقع في النصارى فإن منهم من أجاب بالمسيح ابن الله مع أن فيهم من كان بزعمه يعبد الله وحده وهم الاتحادية الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم . ))

    و ذا جاء الرواية بلفظ ادق قرا في صحيح البخاري كتاب الرقاق
    6204 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني سعيد وعطاء بن يزيد أن أبا هريرة أخبرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثني محمود حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة قال قال أناس يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك يجمع الله الناس فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس ويتبع من كان يعبد القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها ....

    فقوله من كان يعبد شيئا هو تخصيص

    اما ما ذكرته عن شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله فليس فيه اي تصريح ان جميع اليهود عبدوا عزير على اننا قد اقتبسنا من كلامه ما يدل على عكس ما قلت فليتك لم تنتهج اسلوب الانتقاء !!
    نقرا ما قاله شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى الجزء الخامس عشر كتاب التفسير :(( سُئِلَ رَحِمَهُ الله عن قوله تعالى: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ }، كلهم قالوا ذلك أم بعضهم؟ وقول النبي ﷺ: «يؤتى باليهود يوم القيامة فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: العزير» الحديث. هل الخطاب عام أم لا؟.فأجاب:
    الحمد لله، المراد باليهود جنس اليهود، كقوله تعالى: { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ } ، لم يقل جميع الناس، ولا قال: إن جميع الناس قد جمعوا لكم، بل المراد به الجنس.
    وهذا كما يقال: الطائفة الفلانية تفعل كذا، وأهل الفلانى يفعلون كذا، وإذا قال بعضهم فسكت الباقون ولم ينكروا ذلك، فيشتركون في إثم القول. والله أعلم.))

    و اما الرواية عن ابن عباس رضي الله عنه التي ذكرتها فانا اعطيك سندها من تفسير الطبري في المشاركة القادمة
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 24-04-2020 الساعة 07:59 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    الرواية التي استدل بها المعترض في الحقيقة هي عليه و ليست له لانها -و ان كانت من باب اطلاق العام على الخاص- تصرح ان المشركين هم من قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ان اليهود تعبد عزير و ذلك بعدما نزل قوله تعالى: (( انكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم ))

    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله لسورة الانبياء :
    ((حدثنا ابن سنان القزاز ، قال : ثنا الحسن بن الحسين الأشقر ، قال : ثنا أبو كدينة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: لما نـزلت إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ قال المشركون: فإن عيسى يُعبد وعُزَير والشمس والقمر يُعبدون، فأنـزل الله ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) لعيسى وغيره))

    فان اراد الزامنا بهذا فهذا يثبت ان يهود الجزيرة كانوا يؤمنون بان عزير بن الله

    و من باب الامانة فالرواية ضعيفة :
    1. الحسين بن الحسن الاشقر ضعيف ( وقد وقع تصحيف في السند فاسمه الحسين و ليس الحسن و الا فالمذكور في السند مجهول ) .

    نقرا من تهذيب التهذيب لابن حجر الجزء الثاني باب الحاء :
    (( 596- "س - الحسين" بن الحسن الأشقر الفزاري2 الكوفي. روى عن شريك ...
    قال البخاري فيه نظر وقال مرة عنده مناكير
    وقال أبو زرعة منكر الحديث
    وقال أبو حاتم ليس بقوي
    وقال الجوزجاني غال من الشتامين للخيرة
    وقال بن عدي وليس كل ما روى عنه من الإنكار فيه من قبله بل ربما كان من قبل من روى عنه قال أن في حديثه بعض ما فيه وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة "208" أخرج له النسائي حديثا واحدا في الصوم
    قلت وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد عن أحمد بن محمد بن هانئ قال. قلت: لأبي عبد الله يعني بن حنبل تحدث عن حسين الأشقر قال لم يكن عندي ممن يكذب وذكر عنه التشيع فقال له العباس بن عبد العظيم أنه يحدث في أبي بكر وعمر وقلت أنا يا أبا عبد الله أنه صنف بابا في معائبهما فقال ليس هذا بأهل أن يحدث عنه وقال له العباس أنه روى عن بن عيينة عن أبي طاوس عن أبيه عن حجر المدري قال قال لي علي إنك ستعرض على سبي فسبني وتعرض على البراءة مني فلا تتبرأ مني.
    فاستعظمه أحمد وأنكره قال ونسبه إلى طاوس أخبرني أربعة من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" فأنكره جدا وكأنه لم يشك أن هذين كذب ثم حكى العباس عن علي بن المديني أنه قال هما كذب ليسا من حديث بن عيينة وذكر له العقيلي روايته عن قيس بن الربيع عن يونس عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم برأس مرحب
    قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وذكر له عن بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رفعه السباق ثلاثة قال العقيلي لا أصل له عن بن عيينة
    وذكر بن عدي له مناكير وقال في بعضها البلاء عندي من الأشقر
    وقال النسائي والدارقطني ليس بالقوي
    وقال الأزدي ضعيف سمعت أبا يعلى قال سمعت أبا معمر الهذلي يقول الأشقر كذاب
    وقال بن الجنيد سمعت بن معين ذكر الأشقر فقال كان من الشيعة الغالية قلت فكيف حديثه قال لا بأس به قلت صدوق قال نعم كتبت عنه
    وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم ))

    وقد تكلم البعض في محمد بن سنان القزاز .

    هذا ما عندي من الرد على المعترض اما بالنسبة لزميله الشتام تلميذ ابليس الذي بارك له فاقول له ما زال ردي عليك في خصوص هذا الموضوع موجود و لم تستطع الرد عليه بعد ان كشفنا للناس كمية الكذب و البتر و الاضاليل التي حشوت بها كلامك و كالعادة امثالك من الشتامين الكذابين - الذين لا يفتشون الكتب- نحن لهم دائما بالمرصاد لفضح اضاليلهم و حيلهم :

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthr...430&highlight=

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    اضافة :
    نقرا من كتاب ذرية ابراهيم لروبن فايرستون الفصل الثالث :
    ((مهما تكن أصولهم، فمن الواضح أن جالية يهودية مستقرة جيدا كانت تعيش في الجزيرة العربية مع ولادة محمد، تماما كما كان المسيحيون يعيشون في شبه الجزيرة. لكن ليس واضحا تماما نوع اليهود الذين كانوا يعيشون في الجزيرة العربية. تشير الأدلة أنهم كانوا يمارسون شكلا من الديانة اليهودية التي لا تمثل دائما مقاييس ومعايير الديانة اليهودية الربانية كما نعرفها. إن الآية القرآنية الواردة سابقاً التي تشهد أن بعض يهود المدينة، على الأقل، يعتبرون عزيراً ابن الله، هي مثال على الأفكار غير التقليدية التي تسربت إلى معتقدات يهود الجزيرة العربية. وبعض الإشارات القرآنية الأخرى إلى معتقدات غريبة تعطي دليلا إضافيا علي الممارسة والمعتقد غير التقليدي. ورد في سورة المائدة، على سبيل المثال (5: 64): ״وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا״. يبدو أن القرآن في هذه الآية يرد على تفسيرات اليهود حول نص التوراة الذي يندب تدمير الهيكل الأول. ولقد ورد في مقطع من سفر المراثي (مراثي إرميا) (3 :2) في التوراة أن الله ״رد يمينه في حضور العدو״. هذا المقطع تعبير شعري يدعي أن إرادة الله هي التي أمرت بتدمير القدس على يد البابليين برفضها الدفاع عن المدينة لصد الغزاة. إن الله قد عاقب إسرائيل برد يمينه 22 من الدفاع عن القدس. لا يوحي هذا المقطع بأي حال من الأحوال أن الله عاجز أو ضعيف، لكن بالأحرى إن الله اختار بكل بساطة منع الحماية الإلهية.))

    و نقرا من نفس المصدر الفصل الثاني باب التعزير و الشتات :
    ((وتطورت الأفكار اليهودية حول المهدي في هذه الفترة وخلدت في التلمود والمدراش التي هي مجموعة من التقاليد اليهودية والتفسيرات المعروفة ״بالشريعة الشفوية״17. لقد كان شعور توقع المهدي عاليا خلال الفترة الرومانية واعتقد عدد من اليهود أن بعض الشخصيات النادرة هي فعلا المهدي المنتظر. كان أشهر هذه الشخصيات عيسى (يسوع) ابن يوسف من الناصرة. وإن كان بعض اليهود آمنوا بمقامه كالمسيح المخلص، فإن معظمهم لم يؤمنوا به. وشكل أولئك اليهود الذين آمنوا بمهديته مؤسسي المسيحية التي قبلت وطالبت بالاعتقاد بمهدية يسوع كحقيقة دينية. وبعد ذلك بوقت قصير تتطلب المسيحية الاعتقاد بأن يسوع لم يكن فقط المسيح المنتظر، بل إنه أيضا ابن الله بعينه. رفض معظم اليهود الاعتراف بمسيحية يسوع لأن المسيح الحقيقي بالنسبة للديانة اليهودية، سيأتي بالخلاص المباشر ولا يحتاج إلى ״قدوم ثان״. ولقد انتقلت المسيحية إلى ما وراء الإيمان اليهودي المقبول عندما بدأ اتباع عيسى يطالبون أيضا بضرورة الاعتقاد بأن عيسى ابن الله. وتعتبر الديانة اليهودية أن فكرة الثالوث انتهاك لوحدانية الله.
    ونظرا لعدم قبول الاعتقاد المسيحي لدى الديانة اليهودية مطلقا أن يسوع هو ابن الله، فإن سورة التوبة في القرآن تبين إشكالية من نوع مثير. فقد ورد في الآية 30 من السورة: ״(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)״ (9: 30). لقد كان المشكل الذي تقدمه هذه الآية واضحا للفقهاء المسلمين منذ العهود الأولى، لأنهم كانوا يعيشون مع اليهود ولاحظوا بأنه لم يعرف عن اليهود أنهم يعتقدون أن عزيراً (عزرا) ابن الله. لقد كتب كل المفسرين القدامى تقريبا أن هذه الآية لا تشير إلى كل اليهود، بل هي بالأحرى تشير إلى بعض الأفراد أو الجماعات التي كانت تعيش في الجزيرة العربية. إن سورة التوبة سورة مدنية، وقد أورد المفسرون الأحاديث التي ألقت الضوء عليها في محيط حياة النبي محمد في المدينة. وعلى سبيل المثال، فقد أورد محمد بن جرير الطبري في تفسيره الأحاديث التالية :
    ״حدثنا القاسم، قال: ثنى الحسين، قال: ثنى حجاج، عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، قوله: (قالت اليهود عزير ابن الله)، قال: قالها رجل واحد، قالوا: اسمه فنحاص״ . ״حدثنا أبو كريب (في سلسلة من الأسناد إلى) عن ابن عبـاس، قال أتى رسول الله (صلعم) سلام بن مشكم، ونعمان بن أوفى، وشأس بن قيس، ومالك بن الصيف، فقالوا: كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا، وأنت لا تزعم أن عزيراً ابن الله؟ فأنزل في ذلك من قولهم (قالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله)״.
    وإن كان واضحا أن الديانة اليهودية، كدين حضاري، لا تقبل بالرأي الذي يذهب الى أن لله شركاء أو ذرية، فإنه من المحتمل أن يكون هناك وجود بعض المجموعات الهامشية التي تجاوزت حدود الإيمان المقبول مع شخصية مهمة مثل عزير. فلقد ربط مثلا كتابان قديمان يهوديان في الأصل المركز الإلهي أو الملائكي بعزير وإينوخ من الشخصيات التوراتية. هذان الكتابان هما: عزير 4، المعروف أيضا بـ 2 إحدراس (2) 14: 9، 2. و4 إينــوخ (2)، 22 :11. وبالرغم من أن كتابتهما تمت على أيدي اليهود، إلا أنهما رفضا من قبل الديانة اليهودية ولا يعتبران جزءا من الأدب التشريعي العبري. ولكن وبحكم تماثلهما مع المعتقدات المسيحية، فإن بعض الجماعات المسيحية تبنتهما وحافظت عليهما. ويبدو أن بعض أعضاء فرقة يهودية من الذين يؤمنون بهذه المعتقدات كانوا يعيشون في المدينة في زمن النبي، وقد أعلنوا عن مثل تلك الآراء التي رفضت فورا، وعورضت بالتنزيل القرآني للآية. ))
    https://mfa.gov.il/MFAAR/Information.../Diaspora.aspx

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    اضافة :

    نقرا من كتاب البحث عن عزرا كاتب التوراة (مقالات مترجمة) تقديم الدكتور سعد كفايتي ، مقال هل عزرا بن الله لفيفيان كوميرو ترجمة ياسين اليحياوي الصفحة 17 -18
    (( يحتوي القران على اشارة وحيدة لشخص يدعى عزير :
    ((وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله)) توجد هذه الاية في سورة التوبة التي تعتبر بحسب المفسرين وبحسب التراث الاسلامي من اخر ما اوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم .... اذا كان هذا البيان القراني في الاية ٣٠ واضحا بالنسبة لعلاقة المسيحية مع المسيح فانه لا يبدو كذلك حين مقاربته مع اليهودية اذ لم يتم ابدا الاشارة لعزرا كابن للاله او مسيح في التراث اليهودي. وقد لفتت هذه المشكلة نظر العلماء المسلمين الذين جعلوا هذا البيان يقتصر على طائفة من يهود المدينة او واحد منهم فقط ))

    نقرا من الصفحة 19 من نفس المصدر :
    (( رجح H.Z. Hirschberg وبعده S. Szyszman ان الجماعة اليهودية المقصودة في اية سورة التوبة تعود الى طائفة يهودية يمنية معتمدين في ذلك على اشارة مختصرة لابن حزم الاندلسي وردت في كتابه عن الاديان و الطوائف المبتدعة ( كتاب الفصل في الملل و الاهواء و النحل ) :
    الصدوقية نسبوا الى رجل يقال له صدوق وهم يقولون من بين سائر اليهود ان العزير ابن الله تعالى الله عن ذلك. و كانوا بجهة اليمن .
    احتفظ ايضا H. Speyer بالفرضية التي تدعي ان محمدا سمع عن طائفة يهودية او طائفة يهو مسيحية قدست عزرا بالطريقة نفسها التي قدس بها ملكي صادق من قبل. ))

    نقرا من الصفحة 25 - 27 من نفس المقال :
    (( اما L Ginzberg ١٩٤٦- ١٩٤٧ فقد بين بين بشكل دقيق ان ملاخي هو نفسه عزرا انطلاقا من التراث الترجومي و التلمودي القديم و اشار الى ان محمدا جعل من ملاخي ملاكا على اثر وصفه ب " رسول الرب" في سفر ملاخي ٣، ١ و هذا الملاك اصبح ابن الله. قد يعتمد هذا الشرح على حقيقة كون كلمة رسول في القران تنطبق على الرجل و على الملاك و ايضا على حقيقة كون الملائكة وفقا لمعتقدات المعارضين يوصفون ك" بنات الله " النحل ١٦، ٥٧.
    وواصل باحثون اخرون الاعتماد على التعريف التقليدي الذي يدمج شخصيتي عزرا و عزير و الدور الذي قام به في عملية جمع التوراة وذلك من خلال البحث في سفر عزرا الرابع عن مقاربة نصية تسمح بتفسير ما ذكره القران من كون عزير ابن الله. و في هذا الصدد اعتمد J Horovit 1926 على النص ١٤، ٩ من سفر عزرا الرابع حيث يخاطب الاله عزرا ليخبره بانه سيرفعه الى السماء ليكون مع مجموعة من المختارين بما فيهم ابنه وذلك الي نهاية العالم :
    "لانك سوف تزال من بين البشر كي تمضي بقية الحياة حتى نهاية الزمان مع ابني و مع اولئك الذين يشبهونك"...
    اما D Kunstlinger ١٩٣٢ فيستشهد بالنص من السفر نفسه الاية ٧: ٢٨ حيث يقول الاله :
    " ساظهر ابني المسيح في نفس الوقت الذي اظهر فيه اولئك الذين معه" يتعلق الامر عند كلا الباحثين بمحاولة لوضع مقاربة نصية لعزرا مع الابن او المسيح التي ادت بحسبهما الى ارتباك النص القراني، وذلك من خلال شرح التشابه بين ادعاءات اليهود و المسيحيين.
    و خلافا لما سبق فان Schwarzbaum ١٩٨٢ يذهب الى ضرورة الاخذ بعين الاعتبار وجود زيادات النساخ المسيحيين على النص اليهودي لذلك لم يعر اهتماما كبيرا للمقاربة النصية بقدر اهتمامه بتحديد مسار انتقال الخبر، اذ يفترض ان محمدا قد سمع من ناقلي الخبر ان اليهود يقولون في كتاب عزرا (عزرا الرابع) انه رفع الى السماء كي يمكث مع ابن الاله (يسوع) وبقية المختارين. فخلص الى ان لعزرا الوضع نفسه الذي ليسوع.
    و من اجل توضيح التماثل القراني بين عزرا ويسوع قام H Speyer 1961 بمقاربة لنص رؤى عزرا ١: ٧ حيث تحدث النص عن رفع عزرا للسماء. كما ان رؤى عزرا المدونة في السفر تتحدث عن المعراج الى السماء، و التي تظهر علاقة بالاشارة الى شخص رفع الى السماء قبل موته (سفر عزرا الرابع ١٤: ٩) وهو نفس ما قيل عن عيسى في القران ( النساء ٤، ١٥٧- ١٥٨) ))

    و نقرا من نفس الكتاب في مقال عزرا الكاتب في التفاسير الاسلامية لدوفهل لعار ترجمة العياشي العدراوي الصفحة 46:
    (( انطلاقا مما سبق يبدو ان التفسيرات السابقة (بان عزرا هو ابن الله ) مقتبسة من مفسري القران الكريم، لكن اصل هذه الاسطورة قديم جدا لاننا وجدنا في الواخر عزرا الرابع في الاصحاح الرابع عشر بان هذه مسالة من الابوكريفا ))

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 02-09-2023 الساعة 08:59 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد باختصار على شبهة اين قالت اليهود : عزير ابن الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 03-05-2020, 06:53 AM
  2. نعم قالت اليهود عزير ابن الله (من سفر المكابيين الأول : البحث عن اله زائف فى كتب اليهود)
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-02-2016, 11:37 PM
  3. نعم ! قالت اليهود عزير ابن الله !
    بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-08-2015, 06:25 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-09-2010, 11:18 PM
  5. هل قالت اليهود عزير بن الله - أبن الفاروق
    بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-06-2008, 01:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد باختصار على شبهة اين قالت اليهود : عزير ابن الله

الرد باختصار على شبهة اين قالت اليهود : عزير ابن الله