منقووووووووووووووووول

لن أخوض معكم في أن النقاب يدور بين الوجوب والاستحباب
ولن أسرد لكم الأدلة وأقوال الأئمة سلفًا وخلفًا

وإنما أسألكم أسئلة ارجو منكم ردها:
1-كم من منتحل لشخصية شُرَطِي قد تزيا بزيه وارتكب من الجرائم أضعاف أضعاف من تَخَفَّى تحت ستر العفيفات وأجرم؟
فهل من العقل يا عديمي العقول أن ننادي بإلغاء جهاز الشرطة أو تغيير زيهم؟
أو هل تجرؤون على المنادة بمثل هذا؟

2-القانون الوضعي يلزم كل من يقود دراجة بخارية ونحوها بوضع غطاء للرأس بأكملها ( خوذة )، وهذا الغطاء لا يُبدي من الوجه إلا العينين
فكم جريمة ارتكبت وترتكب ممن يلبسون هذا الغطاء من خطف وسرقة وتحرش وغير ذلك

فهل تجرؤون على المناداة بتجريم لبس الخوذة؟



فإن كان العقل يجزم بسفاهة من يرى ذلك وحمق من ينادي به، فكيف الحال حالكم؟

اللبيب بالإشارة يفهم