الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه وسلم
========================================
لطالما سمعنا من النصاري ان دينهم لا يبيح الكذب والكذب خطية سواء كانت كذبة بيضاء او غير بيضاء حتي لو كانت هذه الكذبة ستنقذ انسان ولن تضر احد ولكن اليوم ان شاء الله تعالي سنوضح لكم زيف هذه الخرافة ونثبت لكم ان الكذب مباح في الكتاب المقدس في بعض الحالات كما سنقدم الادلة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ان شاء الله تعالي وسنقدم ادلة من كلام الاباء والقديسين حتي لا نتهم باننا نفسر من عندنا وايضا سناتي بااقوال حاخامت اليهود وتفسيراتهم علي العهد القديم
============ نبدا باذن الله ===========

يقول Robert W. McGee
Finally,the reader should realize that Jewish law considers the prohibitionof lying as only relative iniquity. This means that under certainconditions oneis allowed to lie in order to prevent a larger injustice from beingperpetrated.For example, in regards to taxes, a person is allowed to lieregarding his/her income to an illegal government. Under thiscircumstance, he/she is not considered to have violated the Biblicalprohibition of keeping away from falsehoods. Evidence that lying ispermitted under this circumstance is found in Tractate Nadorim (62b).It is described how a Rabbi allows a congregant to say that he was aservant of a priest in order to avoid paying a tax which thegovernment
did not have a right to collect.
(The Ethics of Tax Evasion: Perspectives in Theory and Practice by professor Robert W. McGee, page 155)
الترجمة بتصرف
اخيرا يجب علي القارئ ان يدرك ان القانون اليهودي يعتبر الكذب خطيئة نسبية . هذا يعني انه في حالات معينة يباح للشحص ان يكذب ليمنع ظبلم او خطيئة اكبر. علي سبيل المثال , في امر الضرائب , مسموح للشخص ان يكذب بخصوص دخله علي الحكومة غير الشرعية لكي لا ياخذ منه ضرائب فوق القدر الذي يجب عليه دفعه بغير وجه حق وهو بذلك لا يكون قد انتهك الحظر الكتابي للابتعاد عن الكذب . يوجد دليل علي اباحة الكذب في مثل هذه الحالات في Tractate Nadorim (62b) حيث يصف كيف ان الحاخام يبيح للرعايا الكذب بقوله انه كان خادما للكاهن لكي لا يدفع ضريبة ليس للحكومة حق فيها

ويؤيد هذا الكلام ما جاء في الموقع اليهودي chabad.org حيث يقول الموقع

Understanding the Permissibility to Lie

, we find that in certain circumstances it is permissible or even commendable to lie. The reason for this is12 that the biblical commandment against lying only includes a lie that will be harmful to someone else, as the verse says: "Distance yourself from words of falsehood; do not kill an innocent or righteous man." That is, it is forbidden to lie in a way that might cause death or harm to any person.

https://www.chabad.org/library/article_cdo/aid/1049008/jewish/Telling-the-Truth-and-When-It-Is-Permissible-to-Be-Less-Than-Honest.htm
الترجمة بتصرف
فهم الكذب المباح او المسموح

نجد في حالات معينة ان الكذب مباح بل مرغوب لان السبب في ذلك ان الوصايا التي تدين وتمنع الكذب تتضمن فقط الكذب الذي يؤدي الي ضرر او مشكلة لشخص اخر كما يقول النص :- الفاندايك[Ex: 23:7][ابتعد عن كلام الكذب.ولا تقتل البريء والبار.لاني لا أبرّر المذنب.] مما يعني ان الكذب الممنوع هو الذي يؤدي الي ضرر او قتل اي شخص .
ويقول ايضا نفس الموقع علي نفس الرابط
(And we are told(Ritvaon Ketubot 17a.
that a lie told to promote peace (as shall be explained) is not included at all in the prohibition of telling lies. It seems then that since the ultimate goal of this lie is a positive one, it is not prohibited.

الترجمة بتصرف
وقلنا ايضا ان الكذب لنشر السلام وترويجه لا يدخل ضمن انواع الكذب الممنوع او المحظور . يبدو ان الهدق النهائي من هذه الكذبة هو امر ايجابي ولا يعتبر كذبا محظورا

======================================
اولا :- الادلة علي اباحة الكذب في بعض الحالات من الكتاب المقدس

(1)
قصة قابلتي فرعون

سفر الخروج 1

15 وَكَلَّمَ مَلِكُ مِصْرَ قَابِلَتَيِ الْعِبْرَانِيَّاتِ اللَّتَيْنِ اسْمُ إِحْدَاهُمَا شِفْرَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى فُوعَةُ،
16 وَقَالَ: «حِينَمَا تُوَلِّدَانِ الْعِبْرَانِيَّاتِ وَتَنْظُرَانِهِنَّ عَلَى الْكَرَاسِيِّ، إِنْ كَانَ ابْنًا فَاقْتُلاَهُ، وَإِنْ كَانَ بِنْتًا فَتَحْيَا».
17 وَلكِنَّ الْقَابِلَتَيْنِ خَافَتَا اللهَ وَلَمْ تَفْعَلاَ كَمَا كَلَّمَهُمَا مَلِكُ مِصْرَ، بَلِ اسْتَحْيَتَا الأَوْلاَدَ.
18 فَدَعَا مَلِكُ مِصْرَ الْقَابِلَتَيْنِ وَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا فَعَلْتُمَا هذَا الأَمْرَ وَاسْتَحْيَيْتُمَا الأَوْلاَدَ؟»
19 فَقَالَتِ الْقَابِلَتَانِ لِفِرْعَوْنَ: «إِنَّ النِّسَاءَ الْعِبْرَانِيَّاتِ لَسْنَ كَالْمِصْرِيَّاتِ، فَإِنَّهُنَّ قَوِيَّاتٌ يَلِدْنَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَهُنَّ الْقَابِلَةُ».
20 فَأَحْسَنَ اللهُ إِلَى الْقَابِلَتَيْنِ، وَنَمَا الشَّعْبُ وَكَثُرَ جِدًّا.
21 وَكَانَ إِذْ خَافَتِ الْقَابِلَتَانِ اللهَ أَنَّهُ صَنَعَ لَهُمَا بُيُوتًا.


في هذه القصة كذبت قابلتي فرعون علي فرعون عندما قالتا له :-
19 فَقَالَتِ الْقَابِلَتَانِ لِفِرْعَوْنَ: «إِنَّ النِّسَاءَ الْعِبْرَانِيَّاتِ لَسْنَ كَالْمِصْرِيَّاتِ، فَإِنَّهُنَّ قَوِيَّاتٌ يَلِدْنَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَهُنَّ الْقَابِلَةُ».

ثم وجدنا ان الرب لم يعتبر كذب
القابلتين خطيئة ولم يوبخهم علي ذلك بل ان الرب رضي بما فعلوه لاجل انقاذ الاطفال من القتل حيث انهم قاموا بالكذب والخداع لاجل انقاذ الاطفال فكان رد فعل الرب انه كافأ القابلتان ومدحهم واحسن اليهم بسبب فعلهم هذا
يقول Ron Rhodes
…scriptures indicate that under certain circumstances, lying is not condemned. The midwives found themselves in a moral dilemma. Would they obey God’s higher law of saving lives or the lesser obligation of submitting to the dictates of Pharaoh? The midwives chose to obey God’s higher law. The saving of innocent lives a higher obligation than obeying and telling the truth to the government. God thus did not hold the midwives responsible for what they did. In fact, the text tells us that God blessed them ‘because the midwives feared God’ (Exodus 1:21). Their fear of God caused them to obey the high law of saving lives.
الترجمة

اقتباس
تشير الكتب المقدسة إلى أنه في ظل ظروف معينة ، لا يتم إدانة الكذب. وجدت القابلات أنفسهن في معضلة أخلاقية. هل سيطيعون قانون الله الأعلى المتمثل في إنقاذ الأرواح أم التزام أقل من الخضوع إلى إملاءات فرعون؟ اختارت القابلات الانصياع لقانون الله الأعلى. إن إنقاذ الأبرياء يقع على عاتقهم واجب أعلى من طاعة وإخبار الحقيقة للحكومة. وهكذا ، لم يحمل الله القابلات مسؤولية ما فعلوه. في الحقيقة ، يخبرنا النص أن الله يباركهم "لأن القابلات يخشون الله" (خروج 1:21). خوفهم من الله جعلهم يطيعون الشريعة العالية لإنقاذ الأرواح.
اقتباس




[COLOR=#545454 !important][/COLOR]

وجاء ايضا في The NIV Application Commentary: 1 & 2 Samuel [Zondervan] by Bill T. Arnold


اقتباس
Take, for example, Shiphrah and Puah, the Hebrew midwives of Exodus 1:15-21. The Egyptian pharaoh tried to control Israelite population growth by demanding that the midwives in charge of Hebrew births kill the boys, allowing only the girls to live. But because the midwives were God-fearing women, they refused to obey the King and allowed the boys to live as well. When Pharaoh demanded to know why they did not obey him, they simply lied (1:19): ‘Hebrew women are not like Egyptian women; they are vigorous and give birth before the midwives arrive’. In this case, the midwives were blessed for their actions. God rewarded them with families of their own because they feared him more than the Egyptian king and chose to risk lying rather than kill the newborn Hebrew boys
الترجمة
اقتباس
على سبيل المثال ، Shiphrah و Puah ، القابلات العبريات في خروج 1: 15-21. حاول الفرعون المصري السيطرة على نمو السكان الإسرائيليين من خلال مطالبة القابلات المسؤولات عن المواليد العبرية بقتل الأولاد ، والسماح للفتيات فقط بالعيش. ولكن لأن القابلات كن من النساء اللواتي يخافن الله ، فقد رفضن إطاعة الملك والسماح للصبيان بالعيش كذلك. عندما طالب فرعون بمعرفة سبب عدم طاعته ، كذبوا ببساطة (1:19): ‘المرأة العبرية ليست مثل النساء المصريات ؛ إنها قوية وتلد قبل وصول القابلات. في هذه الحالة ، أنعم الله على القابلات. كافأهم الله بعائلاتهم لأنهم خافوه أكثر من الملك المصري واختاروا المجازفة بالكذب بدلاً من قتل الأولاد اليهود حديثي الولادة.

يتبع ............