بسم الله الرحمان الرحيم
في الأيام الأخيرة بدأنا نسمع في الإداعات وغيرها من وسائل الإعلام عن علم الطاقة
وما له من فوائد في علاج بعض
الأمراض المستعصية على الطب الحديث ارى انه في القديم عندما كانوا يستعملونه
الرهبان الأسيويين كوسيلة لعلاج
الأمراض اسلوبهم الا أنه لازال في إاطار دينهم الوثني رغم انهم ينسبونه الى
العلم
ونظرا لتعدد الثقافات في العالم انتشر هذا العلم حتى في وسطنا الإسلامي لذى
بعض المعالجين.
من خلا بحثي وجدت هذا الموضوع احببت نقله
المصدر الاول هو (الله)سبحانة هوا الطاقة الاصلية والمصدر الاصلي وهو اقرب الطاقات اليك والاشمل لوصولها لولا
ان البعض صعبها فهناك اناس يعتقدون انهم لابد من الذهاب الى الأماكن المقدسة او الأضرحة للحصول على الطاقة او البعض الذي يعتقد بأنه لابد من ان يستعين بالحي او الميت او ولي صالح او الى المختصين في علم الطاقة او
شيخ او تميمة أو غير ذالك للحصول على الطاقة .كل ذالك يضعف قوة الاتصال بمصدر الطاقة الاصلي .الاتصال
بالله يكفي ويصدر من اي شئ وبكل مكان ,قال تعالى(من توكل على الله فهو حسبه)(سورة الطلاق).
2 المصدر الثاني (الكون)فالله اودع في الكون طاقات هائلة وكبيرة وسبق ان قلنا (ان الطاقة في كل مكان)وان
الفضاء ليس فراغآ بل شحنات من الطاقة عبارة عن ذرات فيها الكترونات ونيوترونات وبروتونات .والكون بأرضه
وسمائه مسخر للانسان للاستفادة قال تعالى(ألم تروا ان الله سخر لكم مافي السموات ومافي الارض)(سورة لقمان)
نحن قد نعرف المسخر الذي في الارض من الحيوانات والجبال والانهار والبحار والاشجار والطير ..الخ
لكن في السموات !!قد يقول المفسرون وجود الشمس والقمر والنجوم وقال بعضهم الملائكة ,ان لفظ الله اشمل مما
يعتقدون واعم فقد شمل سبحانة(كل مافي السموات).ان الدراسات خرجت بالكثير من المعلومات القيمة في الطاقة الكونية
من هذه المفاهيم ما يعتقده الصينيون من ان الكون فيه طاقة سارية متدفقة تسمى (التشي)chi هذي الطاقة موجوده في
جسم الانسان وفي الارض وفي الكواكب ومنها اعتقاد الهنود القدماء بهذه الطاقة ايضآ ويسمونها (البرانا)prana
وهي ايضآ طاقة سارية متدفقة وكذالك اعتقد بها اليابانيون ويسمونها (الكي)qi ومنها مايعتقده المسلمين بما يسمونة
(البركة)وهي طاقة متدفقة تسبق الاحداث فتسهل حدوثها.لقد اجتمع كثير من العلماء رغم اختلاف اختصصاتهم في هذه
النقطة(الطاقة الكونية)حتى قالت الباحثة لين ماجتاجريت في كتابها the field(المجال)(لأول مرة يجتمع العلم
والدين الى هذا الحد )خلاصة هذه الفلسفات الاسلامية والمسيحية والهندية والعلم الحديث ان في الكون طاقة قوية متدفقة سارية
وان هذه الطاقة فعلا تاثر بفكر الانسان حتى ان هناك نظرية حديثة في الفزياء الكمية تقول (كل شئ ثابت حتى يراقب)
اي ان مراقبة وتفكير الانسان يؤثر في كل ذرة موجودة في الكون .
ان الطاقة الكونية الشمسية والقمرية والهوائية والذرية والضوئية ..الخ متوفرة طوال الوقت وموجودة دائما تحت الخدمة
لقد كان الانبياء يجلسون الليالي وحدهم ينظرون الى السماء والكون ويستلهمون الطاقة وهو ماحدث بالذات لنبينا ابراهيم
وموسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام .
3(الطبيعة)الاستفادة من الطبيعة سهل ومتقبل في الجموع من الناس ولايحتاج استدلات كثيرة .والطبيعة متواجدة لكل
الناس وفي كل مكان منها..
1الاشجار
2 الورود
3الامطار
4الانهار
5البحار
6الصحراء
7الجبال
8الاعشاب ...الخ
ان الاتصال مع الطبيعة يعيد شحن الطاقة الداخلية فيمكن استخدامة دائما .
4(الحب المطلق)منشأ ذالك من الداخل ان الله تعالى اودع في داخلنا قوة عظيمة لايعلم بوجودها بعضآ منا ولا يستطيع
استغلالها جيدا البعض الاخر ان هذه القوة العظيمة تتدفق في وجود مشاعر الحب (يجب)ان نقول ان الحب ليس المعنى
السائد من التعلق المرضي والتملك وماشابه .ان الذي نقصدة بالحب هو الحب المطلق اي (الحب الغير مشروط)انك حين
ترسل طاقة حب الى الله أو الكون او الطبيعة او الاخرين او شخص معين تأكد بان ذالك يرجع اليك طاقة مضاعفة وهكذا
كلما ارسلت طاقة حب رجعت اليك طاقة مضاعفة ان ارسال طاقة الحب تتطلب نفسا تواجه البغض والكراهية والخوف
بالحب بل ومواجهة العنف بالحب .(لابركة مع التذمر والسخط والشكوى وعدم الرضى)..
ومن المهم جدا ان تعرف ان كنت تمتلك طاقات سلبية كأن يكون هناك شخص يحاول سرقت طاقتك منك
او يتحكم فيك ويأثر فيك .راجع احاسيسك ان كنت تفقد تحديد الاولويات في حياتك او الشعور بفقدان التركيز في تحديد
متطلباتك وماتريد اوكنت تفقد الحكمة في التصرف او تشعر بكسل وخمول مستمر .يجب ان تعرف ان هذه الاعراض
تكسبك طاقات سلبية دون شك .
ان كنت لا تمتلك خطة حياة واضحة ففي الغالب تكون انت ضمن خطة الاخرين .وان لم تحدد رسالتك في الحياة فأنت
تتمايل دون تركيز .
هل يوجد هناك من يستفزك او يستعطفك او يهددتك او يخوفك يأنبك او حتى يحاول ايثارة فضولك ,ان كان كذالك فيستحسن
بك ان تحدد نوعيه اي من الشخصيات التي سبق ذكرها ثم عليك بعد ذالك ان تتجاهله ولاتستجيب له لانه يحاول اكتساب
طاقة من خلال سرقتها منك فلاتستجيب له للحفاظ على طاقتك ,وعليك ان تحدد رسالتك في الحياة وتتجه لبرنامج توازن
(نفسي_جسدي_روحي_اجتماعي)..
*يمكن لكل طاقة ان تتحول*
ان الطاقة موجودة دائما وفي كل مكان ومتى رغبت فهي موجودة ويمكن تحويلها ايضا ومعنى هذا ان الطاقة لاتضيع ابدا
بل موجودة ويمكن لها ان تتغير وتتحول اليست الطاقة الكهربائية تتحول الى طاقة اضاءة وطاقة الاضاءة تتحول الى طاقة
حرارة وهكذا .فالطاقة اذآ موجودة في الكون ويمكن استغلالها وتحويلها الى طاقة اخرى ..
هناك طاقات سلبية غير مرغوب بها يحملها الانسان يمكن استغلالها و تحويلها الى طاقات ايجابية على سبيل المثال
طاقات الغضب يمكنك استغلالها وتحويلها الى طاقات حماسة بمعنى تلك مشاعر الغضب التي تدفنها وهذه طاقات سلبية يمكنك
تحويلها الى مشاعر حماسية انجازية وهذه طاقات ايجابية ,الاكتئاب وهذه طاقات سلبية جدا يمكنك ان تحولها الى قبول وهذه
طاقات ايجابية,الخوف وهذه طاقات سلبية هدامة يمكنك تحويلها على الفور الى شجاعة وهذه طاقات ايجابية ...الخ
كل طاقة سلبية يمكنك تحويلها الى طاقة ايجابية,ولا تنتظر ان تكتسب من الاشخاص مثل تلك الطاقات الايجابية لانها في
الغالب لن تكون ايجابية بقدر ماتكون مسروقة منهم .يجب ان يكون للطاقة هدف واضح ومحدد لان عدم وجود الهدف يحولها
من طاقة ايجابية جيدة الى طاقة مدمرة كأن يتقاعد شخص وقبل تقاعدة لم يحدد لنفسة هدف يجلب من ورائه الطاقات الايجابية
فأنه بعد تقاعدة قد تتدمر حياته وتهدر طاقاته بلا جدوى حينها تنشأ المتاعب الاجتماعية أو الامراض الداخلية .ان أكبر الطاقات
الكامنه فيك هيا(الروح)فالروح طاقة عظيمة خلقت لدعمك فهيا لاتفنى ولا تموت ومع ذالك يمكن تحويلها الى طاقات سلبية
هناك معلومة اثبتت في الاونة الاخيرة وهيا ان المعلومة = المادة = الطاقة
ان اينشتاين خالف النظرية النيوتونية التي نص على ان الطاقة والمادة شيئان منفصلان وجعل المادة تساوي الطاقة وهذه نظرية
ناقصة لانها تقول اليوم ان المعلومة = المادة = الطاقة ,ان المعلومة تتحول الى طاقة ومادة فعندما يضحك شخصآ ما فان
الفكرة التي في عقلة تقوم بأصدار أوامر للجسد بأفراز مادة الأندورفين وعندما يخاف الشخص فأن هاذه الفكرة في
عقله تأمر الجسد بأفراز مادة الأندرينالين ,اي ان الفكرة أو المعلومة عندما تنظر الي جزيئيات الذرة في الجسم فأنها تتحرك
(ان الامور تضل ثابتة حتى تلاحظ)معنى هاذا كله ان المعلومة أو الفكرة طاقة ومادة لذالك فأن الوعي والعلم والمعرفة طاقة
وقوة ان استغلت بالشكل الصحيح ..
** الملخص **
أننا جميعنا نحتاج الى الطاقة ونحتاج الى شحنها وأنها تتواجد وتتحرك بالاهتمام ومعضمنا يسلك الطريق الخاطئ في
جلب الطاقة من خلال سرقتها من الاخرين ان هناك طرق ايجابية لجلب الطاقة سبق ذكرها وتلك الطاقة لاتفنى بل تتحول
أن العلم مليئ بالطاقة والقوة فالنستغلها جيدا ..
المفضلات