الرد على شبهات النصراني الكذاب الحلقة السادسة : مخطوطات القران

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهات النصراني الكذاب الحلقة السادسة : مخطوطات القران

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الرد على شبهات النصراني الكذاب الحلقة السادسة : مخطوطات القران

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي الرد على شبهات النصراني الكذاب الحلقة السادسة : مخطوطات القران

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نكمل مع اكاذيب و اضاليل النصراني الكذاب (المقنع المجهول) على قناته في اليوتيوب في السلسلة التي يطعن بها على القران . وقد قام النصراني مؤخرا برفع حلقة في منتهى السذاجة و البساطة العلمية المبنية على الكذب و التدليس و لكن ما يميز مقطعه الاخير انه عبارة عن نقل عن كتاب استاذه في التدليس محمد المسيح الملحد
    وسوف تكون حلقتنا هذه باذن الله الفرصة المناسبة لبيان و كشف جهل و اضاليل صاحب الكتاب محمد المسيح التي تصل الى مرحلة ما دون الصفر في العلم فصاحب المقطع المجهول و استاذه محمد المسيح قابعان تحت خط الفقر العلمي !!!!!

    الرد سينقسم الى عدة اقسام :

    اولا : الرد الروائي الاسلامي على من يلزمنا بمثل هذه المخطوطات و بيان حجية النقل الشفهي المتواتر على مثل هذه المخطوطات

    ثانيا : بيان اضاليل و اكاذيب محمد المسيح على مخطوطة سمرقند

    ثالثا : بيان ضلال و اكاذيب محمد المسيح على مخطوطة المشهد الحسيني

    رابعا : بيان ضلال و اكاذيب محمد المسيح على مخطوطة باريس

    خامسا : بيان ضلال و اكاذيب محمد المسيح على المخطوطة البريطانية

    سادسا : بيان ضلال و اكاذيب محمد المسيح على مخطوطات صنعاء



    نبدا بحول الله

    اولا :الرد الروائي الاسلامي على من يحتج علينا بمثل هذه المخطوطات .

    مثل هذه المخطوطات لا حجة لكم علينا لعدة اسباب

    اولا : القران الذي عندنا اليوم بقراءاته العشر منقول باسانيد صحيحة متواترة الى جماعة من الصحابة الذين تلقوها عن النبي صلى الله عليه و سلم و نقلوها جيلا بعد جيل و تخالف ما ذكره النصراني في مقطعه من اختلافات في القراءة .
    إسناد قراءة ابن كثير
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 120
    ((وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ. فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))


    اسناد قراءة ابي عمرو
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 133
    ((وَقَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى إِمَامِ الْبَصْرَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي عَمْرٍو زِيَّانِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَمَّارٍ الْعُرْيَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَازِنِيِّ الْبَصْرِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))


    اسناد قراءة حمزة الزيات
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 165
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))


    اسناد قراءة عاصم
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 155
    (( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))


    اسناد قراءة ابن عامر
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 144
    (( وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ أَبِي عِمْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ الْيَحْصُبِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِابْنِ عَامِرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ عَلَى أَبِي هَاشِمٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ بِلَا خِلَافٍ عِنْدِ الْمُحَقِّقِينَ، وَعَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ فِيمَا قَطَعَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو وَالدَّانِيُّ وَصَحَّ عِنْدَنَا عَنْهُ، وَقَرَأَ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))


    اسناد قراءة نافع
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول
    (( وَقَرَأَ نَافِعٌ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينِ مِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَصَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ وَشَيْبَةُ بْنُ نِصَاحٍ وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ. فَأَمَّا أَبُو جَعْفَرٍ فَسَيَأْتِي عَلَى مَنْ قَرَأَ فِي قِرَاءَتِهِ، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيِّ، وَقَرَأَ مُسْلِمٌ وَشَيْبَةُ وَابْنُ رُومَانَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا، وَسَمِعَ شَيْبَةُ الْقِرَاءَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَرَأَ صَالِحٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ الزُّهْرِيُّ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَقَرَأَ سَعِيدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَيَّاشٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ))


    اسناد قراءة يعقوب الحضرمي
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول 186
    وَقَرَأَ يَعْقُوبُ عَلَى أَبِي الْمُنْذِرِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُزَنِيِّ مَوْلَاهُمُ الطَّوِيلِ، وَعَلَى شِهَابِ بْنِ شَرِيفَةَ، وَعَلَى أَبِي يَحْيَى مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْمِعْوَلِيِّ، وَعَلَى أَبِي الْأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الْعطَارِدِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو نَفْسِهِ، وَقَرَأَ سَلَّامٌ عَلَى عَاصِمٍ الْكُوفِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَقَرَأَ سَلَّامٌ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْمُجَشِّرِ عَاصِمِ بْنِ الْعَجَّاجِ الْجَحْدَرِيِّ الْبَصْرِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ دِينَارٍ الْعَبْقَسِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصَرِيِّ، وَقَرَآ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ الْجَحْدَرِيُّ أَيْضًا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ التَّمِيمِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ شِهَابٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْعَتَكِيِّ الْأَعْوَرِ النَّحْوِيِّ، وَعَلَى الْمُعَلَّا بْنِ عِيسَى، وَقَرَأَ هَارُونُ عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ وَأَبِي عَمْرٍو بِسَنَدِهِمَا، وَقَرَأَ هَارُونُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ، وَهُوَ أَبُو جَدِّ يَعْقُوبَ، وَقَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ بِسَنَدِهِمَا الْمُتَقَدِّمِ، وَقَرَأَ الْمُعَلَّا عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ بِسَنَدِهِ، وَقَرَأَ مَهْدِيٌّ عَلَى شُعَيْبِ بْنِ الْحَجابِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَشْهَبِ عَلَى أَبِي رَجَا عِمْرَانَ بْنِ مِلْحَانَ الْعُطَارِدِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو رَجَا عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -، وَهَذَا سَنَدٌ فِي غَايَةٍ مِنَ الصِّحَّةِ وَالْعُلُوِّ.



    ثانيا : المخطوطات التي ذكرتها مجهولة الكاتب و ليس لها سند و لا يعرف بالضبط ممن نقلها و لا مدى وثاقتة و ضبط الكاتب المجهول و مثل هذا ان خالف القراءات العشر فهو مردود بحكم ضعف السند و شذوذ القراءة و لا تقبل الا القراءة التي استوفت شروط الصحة
    و شروط صحة قبول القراءة
    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    ثالثا: اجمع الصحابة على النسخ العثماني للمصاحف و لم ينكروا فلا يمكن اذا تقديم اخطاء كاتب مجهول جاء من بعدهم على اجماعهم
    كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني

    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "
    أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في مقدمة تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسناد صحيح))

    و ايضا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله بسند صححه ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَامَ عُثْمَانُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ عَهْدُكُمْ بِنَبِيِّكُمْ مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَنْتُمْ تَمْتَرُونَ فِي الْقُرْآنِ، وَتَقُولُونَ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَقِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا تُقِيمُ قِرَاءَتُكَ فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْوَرَقَةِ وَالْأَدِيمِ فِيهِ الْقُرْآنُ، حَتَّى جَمَعَ مِنْ ذَلِكَ كَثْرَةً، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَنَاشَدَهُمْ لَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ عُثْمَانُ قَالَ: مَنْ أَكْتَبُ النَّاسِ؟ قَالُوا: كَاتِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَعْرَبُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ قَالَ عُثْمَانُ: فَلْيُمْلِ سَعِيدٌ وَلْيَكْتُبْ زَيْدٌ، فَكَتَبَ زَيْدٌ، وَكَتَبَ مَصَاحِفَ فَفَرَّقَهَا فِي النَّاسِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَدْ أَحْسَنَ .


    و من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله ايضا نقرا
    رقم الحديث: 34 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَيَعْقُوبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمَصَاحِفِ : " لَوْ لَمْ يَصْنَعْهُ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُهُ ))




    رابعا : مصاحفنا اليوم هي على النسخ العثماني المعتمد على الجمع البكري و كلاهما تم حسب العرضة الاخيرة فلا قيمة اذا لاي مخطوطة اخرى تخالف قراءة العرضة الاخيرة .في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : «عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ :الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .


    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .


    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ :
    يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ"))


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله))


    و نقرا من كتاب البرهان في علوم القران الجزء الاول النوع الثالث عشر تاريخ القران و اختلاف المصاحف:
    ((قال أبو عبد الرحمن السلمي : كانت قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة ; كانوا يقرءون القراءة العامة ، وهي القراءة التي قرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه ، وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات ، ولذلك اعتمده الصديق في جمعه ، وولاه عثمان كتبة المصحف))


    خامسا : وافقت المصاحف التي نسخها زيد بن ثابت رضي الله عنه مصاحف جمهور الصحابة فلا يعتد اذا باي مخطوطة تخالف مصاحفنا .
    نقرا في شرح السنة للامام البغوي رحمه الله كتاب فضائل القران
    وَرُوِيَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : " اتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاسُ ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي عُثْمَانَ ، وَقَوْلكُمْ : حَرَّاقُ الْمَصَاحِفِ ، فَوَاللَّهِ مَا حَرَّقَهَا إِلا عَلَى مَلإٍ مِنَّا أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ الَّتِي اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا ؟ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : قِرَاءَتِي خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَقِرَاءَتِي أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَهَذَا شَبِيهٌ بِالْكُفْرِ ، فَقُلْنَا : مَا الرَّأْيُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَرَى أَنْ أَجْمَعَ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمُ الْيَوْمَ كَانَ مَنْ بَعْدَكُمْ أَشَدَّ اخْتِلافًا ، فَقُلْنَا : نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ : لِيَكْتُبْ أَحَدُكُمَا ، وَيُمْلِ الآخَرُ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي شَيْءٍ ، فَارْفَعَاهُ إِلَيَّ ، فَمَا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلا فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، قَالَ سَعِيدٌ : التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، وَقَالَ زَيْدٌ : التَّابُوهُ ، فَرَفَعْنَاهُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوهُ التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، قَالَ عَلِيٌّ : وَلَوْ وَلِيتُ الَّذِي وَلِيَ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ.


    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف
    قال الزهري: فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه، فقال النفر القرشيون: التابوت، وقال زيد: التابوه، فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه بلسان قريش. حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن يحيى ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: حدثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أنس بهذا "


    يقول المحقق شعيب الارنؤوط في هامش تحقيقه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني في ترجمة زيد بن ثابت رضي الله عنه :
    (( حفص: هو ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي، صاحب عاصم، وهو إمام في القراءة، متروك في الحديث، وفي الباب عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: اتقوا الله أيها الناس وإياكم والغلو في عثمان وقولكم حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا على ملا منا أصحاب محمد جميعا. وفيه أن عثمان أرسل إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص، فقال: ليكتب أحدكما ويملي الآخر، فإذا اختلفتم في شيء فارفعاه إلي، فما اختلفنا في شيء من كتاب الله إلا في حرف واحد في سورة البقرة، قال سعيد " التابوت " وقال زيد " التابوه " فرفعناه إلى عثمان، فقال: اكتبوه " التابوت " قال علي: " ولو وليت الذي ولي عثمان، لصنعت مثل الذي صنع " ذكره البغوي في " شرح السنة " 4 / 524، 525، ووراه ابن أبي داود في " المصاحف ": 22، 23، وإسناده صحيح، كما قال الحافظ في " الفتح " 9 / 16))




    سادسا: بعض الصحابة الذين تاخرت وفاتهم حتى ادركوا بعضا من زمن كتابة هذه المخطوطات انكروا تحريف القران و ذكروا استحالة وقوع مثل ذلك .

    فمن هؤلاء عبد الله بن عباس رضي الله عنه :
    صحيح البخاري كتاب فضائل القران
    ((4731 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك إلا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين))


    قال بن حجر في فتح الباري :
    ((قوله : ( باب من قال : لم يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ما بين الدفتين ) أي ما في المصحف ، وليس المراد أنه ترك القرآن مجموعا بين الدفتين لأن ذلك يخالف ما تقدم من جمع أبي بكر ثم عثمان . وهذه الترجمة للرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته))

    و منهم ايضا عبد الله بن عمر رضي الله عنه :
    تفسير الطبري رحمه الله الجزء 15 سورة يونس :
    (( 17759- حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن نافع قال: أطال الحجاج الخطبة، فوضع ابن عمر رأسَه في حِجْري، فقال الحجاج: إن ابن الزبير بدّل كتاب الله! فقعد ابن عمر فقال: لا تستطيع أنت ذاك ولا ابن الزبير! لا تبديل لكلمات الله! فقال الحجاج: لقد أوتيت علمًا إن نفعك! قال أيوب: فلما أقبل عليه في خاصّة نفسه سكَتَ))

    وقال الشيخ احمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
    (( الأثر: 17759 - رواه الحاكم في المستدرك 2: 339، 340، من طريق أبي النعمان، عن إسماعيل بن علية، عن أيوب، بمثله، ليس فيه كلمة أيوب. وقال: " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي. وهذا خبر عظيم القدر فيه أخلاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظاهرة كما علمهم رسولهم، من ترك هيبة الجبابرة، ومن إنكار المنكر من القول والعمل، ومن اليقظة لمعاني الكلام ومقاصد الأعمال، ومن تعليم الناس جهرة أخطاء أمرائهم والولاة عليهم، ومن الصبر على أذى هؤلاء الجبابرة إذا كان الأذى يمسهم في خاصة أنفسهم.))


    سابعا : الحجة عندنا في نقل القران هو النقل الشفهي المتواتر و ليس مخطوطات ووريقات لا يعرف كاتبها و لا مدى وثاقته وضبطه :
    فالاصل في النقل هو التلقي الشفهي و الحفظ عن طريق الصدور لا عن طريق صحف او مخطوطات يمكن ان تغسل بالماء او تحرق او ياكلها الدود فتهترا كما في كثير من البرديات و المخطوطات عندكم التي لا نعرف من كتبها و لا وثاقته في النقل اللهم لا شماتة !!!


    صحيح مسلم كتاب الجنة و صفة نعيمها و اهلها
    5109 باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
    2865 حدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار بن عثمان واللفظ لأبي غسان وابن المثنى قالا حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان .

    صحيح البخاري كتاب فضائل القران
    4714 حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق بن سلمة قال خطبنا عبد الله بن مسعود فقال والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم قال شقيق فجلست في الحلق أسمع ما يقولون فما سمعت رادا يقول غير ذلك

    و في الطبقات الكبرى لابن سعد
    رقم الحديث: 7633 أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، أَنَّ أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : " إِنَّا أَخَذْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَنْ قَوْمٍ ، أَخْبَرُونَا أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَعَلَّمُوا عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوهُنَّ إِلَى الْعَشْرِ الأُخَرِ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيهِنَّ ، فَكُنَّا نَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ وَالْعَمَلَ بِهِ ، وَإِنَّهُ سَيَرِثُ الْقُرْآنَ بَعْدَنَا قَوْمٌ لَيَشْرَبُونَهُ شُرْبَ الْمَاء ، لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، بَلْ لا يُجَاوِزُ هَاهُنَا ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْحَلْقِ "

    نقرا في مناهل العرفان للزرقاني رحمه الله الجزء الاول الصفحة 412-413:
    (( قلنا غير مرة: إن المعول عليه في القرآن الكريم إنما هو التلقي والأخذ ثقة عن ثقة وإماما عن إمام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإن المصاحف لم تكن ولن تكون هي العمدة في هذا الباب. إنما هي مرجع جامع للمسلمين على كتاب ربهم ولكن في حدود ما تدل عليه وتعينه دون ما لا تدل عليه ولا تعينه. وقد عرفت أن المصاحف لم تكن منقوطة ولا مشكولة وأن صورة الكلمة فيها كانت لكل ما يمكن من وجوه القراءات المختلفة وإذا لم تحتملها كتبت الكلمة بأحد الوجوه في مصحف ثم كتبت في مصحف آخر بوجه آخر وهلم جرا. فلا غرو أن كان التعويل على الرواية والتلقي هو العمدة في باب القراءة والقرآن))


    قال الامام ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر في القراءات العشر الجزء الاول في المقدمة
    ((ثم إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على حفظ المصاحف والكتب ، وهذه أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة ، ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن ربي قال لي : قم في قريش فأنذرهم فقلت له : رب إذا يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة ، فقال : مبتليك ومبتلي بك ومنزل عليك كتابا لا يغسله الماء ، تقرؤه نائما ويقظان ، فابعث جندا أبعث مثلهم ، وقاتل بمن أطاعك من عصاك ، وأنفق ينفق عليك . فأخبر تعالى أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء ، بل يقرءوه في كل حال كما جاء في صفة أمته : " أناجيلهم في صدورهم " ، وذلك بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه لا في الكتب ولا يقرءونه كله إلا نظرا لا عن ظهر قلب ، ولما خص الله تعالى بحفظه من شاء من أهله أقام له أئمة ثقات تجردوا لتصحيحه وبذلوا أنفسهم في إتقانه وتلقوه من النبي - صلى الله عليه وسلم - حرفا حرفا ، لم يهملوا منه حركة ولا سكونا ولا إثباتا ولا حذفا ، ولا دخل عليهم في شيء منه شك ولا وهم ، وكان منهم من حفظه كله ، ومنهم من حفظ أكثره ، ومنهم من حفظ بعضه ، كل ذلك في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - . ))


    و في كتاب مناع القطان مباحث في علوم القران الجزء الاول نقرا :
    ((كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مولعا بالوحي ، يترقب نزوله عليه بشوق ، فيحفظه ويفهمه ، مصداقا لوعد الله : إن علينا جمعه وقرآنه ، فكان بذلك أول الحفاظ ، ولصحابته فيه الأسوة الحسنة ، شغفا بأصل الدين ومصدر الرسالة ، وقد نزل القرآن في بضع وعشرين سنة ، فربما نزلت الآية المفردة ، وربما نزلت آيات عدة إلى عشر ، وكلما نزلت آية حفظت في الصدور ، ووعتها القلوب ، والأمة العربية كانت بسجيتها قوية الذاكرة ، تستعيض عن أميتها في كتابة أخبارها وأشعارها وأنسابها بسجل صدورها....ومن هذه النصوص يتبين لنا أن حفظة القرآن في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانوا جمعا غفيرا ، فإن الاعتماد على الحفظ في النقل من خصائص هذه الأمة ، قال ابن الجزري شيخ القراء في عصره : " إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور ، لا على خط المصاحف والكتب أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة " . ))


    ثامنا : الثابت عن امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه انه لم يكن يغير شيئا من مكانه
    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    باب والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير يعفون يهبن
    4256 حدثني أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع عن حبيب عن ابن أبي مليكة قال ابن الزبير قلت لعثمان بن عفان والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا قال قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها أو تدعها قال يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه


    و هو الذي ائتمنه الناس على المصاحف و اجمع الصحابة على نسخه
    نقرا في فضائل القران لابن سلام رحمه الله :
    ((رقم الحديث: 601
    حُدِّثْتُ حُدِّثْتُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مِجْلَزٍ : " أَلا تَعْجَبُ مِنْ حُمْقِهِمْ , كَانَ مِمَّا عَابُوا عَلَى عُثْمَانَ تَمْزِيقِهِ الْمَصَاحِفَ ، ثُمَّ قَبِلُوا مَا نَسْخَ " . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ مَأْمُونًا عَلَى مَا أُسْقِطَ ، كَمَا هُوَ مَأْمُونٌ عَلَى مَا نَسَخَ .))


    يتبع مع القسم الثاني
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 08-04-2019 الساعة 09:28 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    ثانيا : كشف اكاذيب و اضاليل محمد المسيح على خطوطة سمرقند .

    نبذة عن مخطوطة سمرقند :

    نوع الخط :
    الخط الكوفي


    التاريخ :
    ما بين عامي 765 و 855 ميلادية
    اي ما بين منتصف فترة حكم ابي جعفر المنصور رحمه الله الى بداية عهد المتوكل رحمه الله
    اي انها مخطوطة متاخرة جدا


    المحتوى:
    سورة البقرة الاية 7 الى سورة الزخرف الاية 10


    القراءة :
    موافقة للقراءة العثمانية الا في امثلة بسيطة تخالف فيها القراءة العثمانية نتيجة اخطاء وسهو من الكاتب :
    1. قوله تعالى ((ان الله يرزق من يشاء بغير حساب)) كتبت بدون عبارة ((ان الله))
    2. قوله تعالى ((هذا صراط مستقيم )) كتبت بدون كلمة ((هذا))
    3. قوله تعالى ((ويقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله)) كتبت بدون عبارة ((و ما هو من عند الله))
    4. قوله تعالى ((و ان هم الا يخرصون)) كتبت بدون الضمير ((هم))


    الكاتب ووثاقة ضبطه :
    مجهول و لا يعرف مدى وثاقته في الضبط


    السند:
    لايوجد


    الرسم العثماني :
    موافق للرسم العثماني الا في مواضع :
    1. كلمة شيئ كتبت هكذا شاى
    2. كلمة حتى كتبت هكذا حتا
    3. كلمة علا كتبت هكذا علا

    مصدر المعلومات : كتاب المصحف المنسوب لعثمان رضي الله عنه للمؤلف طيار التي فولاج
    http://ia600503.us.archive.org/1/ite...moa/msmoap.pdf

    وللرد على المواضع التي فيها اختلافات في القراءة :

    ان هذا مردود للاسباب الاتية :

    1. مخالفتها لما هو متواتر شفهيا في اسانيد القراءات العشر وباقي الاسباب السبعة التي ذكرناها في الاعلى في المشاركة الاولى .

    2. مخالفة ما ورد في السنة الصحيحة او ماورد عن بعض السلف من الصحابة و ما بعدهم في التفاسير في قراءة الايات حيث جاءت موافقة لما عندنا في المصاحف و مخالفة لما ورد في هذه المخطوطة المتاخرة
    نقرا في تفسير الطبري رحمه الله 6202 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا أبو داود ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن جعفر بن إياس ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كانوا لا يرضخون لقراباتهم من المشركين ، فنزلت : " ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء " . .

    فنلاحظ هنا ان ابن عباس رضي الله عنه قرا عليك و لم يقرا عليكم كما نقل محمد المسيح من مخطوطة سمرقند وهذه المخطوطة متاخرة عن زمان ابن عباس رضي الله عنه .


    3. ان هذه الاختلافات ليست اختلافات ناتجة عن قراءة مختلفة شاذة بل ان هذه الاختلافات هي نتاج سهو من الكاتب اي ان الاختلافات التي ذكرها النصراني ليست اختلافات في حقيقة امرها و لكنها خطا من الكاتب المجهول اثناء كتابة مصحف طشقند مع العلم ان بعض الاخطاء ليست من الكاتب و لكنها من المستشرق بيساريف (الذي درس المخطوطة) كنوع من التدخل .
    وقد ذكر هذا طيار فولاج اثناء تحقيقه للمخطوطة في كتابه المصحف المنسوب لعثمان رضي الله عنه http://ia600503.us.archive.org/1/ite...moa/msmoap.pdf



    4. ان كان الامر يتعلق بالمخطوطات فمخطوطة طوب قابي سبقت مخطوطة طشقند والقراءة فيها هي كما التي في مصاحفنا اليوم فالمصحف مطابق تماما في القراءة لما عندنا اليوم :
    1. قوله تعالى ((ان الله يرزق من يشاء بغير حساب))
    2. قوله تعالى ((اسجودا لادم))
    3. قوله تعالى ((ويقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله))
    4. قوله تعالى ((ليس عليك هادهم )

    معلومات عن مخطوطة طوب قابي :
    نوع الخط :
    الخط الكوفي


    التاريخ :
    اواخر القرن الهجري الاول الى بداية القرن الهجري الثاني
    بداية القرن الثامن الميلادي الى منتصف القرن الثامن الميلادي


    المحتوى:
    القرآن كاملا الا ورقتين تحتويان على الايات 3-8 من سورة المائدة و الايات 17-33 من سورة الاسراء


    القراءة :
    موافقة للمصاحف العثمانية


    الكاتب ووثاقة ضبطه :
    مجهول و لا يعرف مدى وثاقته في الضبط


    السند:
    لايوجد

    مصدر المعلومات : كتاب المصحف المنسوب لعثمان رضي الله عنه للمؤلف طيار التي فولاج
    http://ia600503.us.archive.org/1/ite...moa/msmoap.pdf

    فهذا المصحف في اسوا احواله سابق في تاريخ تدوينه لمصحف طشقند و المصحف موافق للقراءة التي في مصاحفنا كما صرح بذلك محقق المخطوطة طيار قولاج في كتابه المصحف المنسوب لعثمان رضي الله عنه .


    و نسال هنا سؤال لهذا المنصر الافاك :
    لماذا اخترت ايها الكذوب التركيز على بعض الاخطاء الكتابية الناتجة عن السهو في مخطوطة سمرقند و تغاضيت الطرف عن مخطوطة طوب قابي التي سبقتها ؟؟؟
    ؟

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    ثالثا : كشف اضاليل و اكاذيب محمد المسيح على مخطوطة المشهد الحسيني بالقاهرة .

    معلومات عن مخطوطة المشهد الحسيني بالقاهرة :


    مخطوطة المسجد الحسيني بالقاهرة


    مصدر المعلومات :
    https://quranmss.com/…/%D9%85%D8%B5%...1-%D8%A7%D9%…/


    #ملاحظة :
    هناك شح في المصادر فيما يتعلق بهذه المخطوطة فليست هناك دراسات مفصلة عن هذه المخطوطة و الدراسات المتعلقة بها قليلة جدا و صعبة الوصول اليها


    نوع الخط :
    الخط الكوفي


    التاريخ :
    نهاية القرن الهجري الاول الى بداية القرن الهجري الثاني
    فهي اذا في نفس فترة كتابة مصحف طوب قابي



    المحتوى:
    القران كاملا الا في بعض الاماكن نتيجة التاكل


    القراءة :
    موافقة للقراءة العثمانية الا في امثلة بسيطة هي في الحقيقة اخطاء وسهو من الكاتب و ليست قراءة مخالفة كما ظن صاحب المقطع الجهول و منها ما ذكره :
    قوله تعالى : ((وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ (84))) في سورة يونس اخطا الناسخ فاستبدل كلمة مسلمين بمؤمنين


    الكاتب ووثاقة ضبطه :
    مجهول و لا يعرف مدى وثاقته في الضبط

    و للرد على الموضعين اللذين ذكر صاحب المقطع نقلا عن محمد المسيح انهما اختلاف في القراءة فان هذه الدعوى مردودة للاسباب التالية :

    1. مخالفتها لما هو متواتر شفهيا في اسانيد القراءات العشر وباقي الاسباب السبعة التي ذكرناها في الاعلى في المشاركة الاولى .

    2. ان كان الامر يتعلق بالمخطوطات فان مخطوطة طوب قابي سبقت او عاصرت هذه المخطوطة و هي موافقة لقراءة المصحف اليوم ففيها (مسلمين) في الاية التي في سورة يونس و ليس مؤمنين وقد تكلمنا عن هذه المخطوطة في المشاركة الثانية اعلاه فليراجعها القارئ .

    3. قام النصراني بتدليسين و طبعا هو مجرد ناقل لهذين التدليسين من استاذه في الكذب محمد المسيح :

    التدليس الاول :
    قال الكذوب ان استبدال كلمة مسلمين بمؤمنين هي دلالة على التحريف و على ان هذه هي قراءة مختلفة و هذا كذب لان هذا الموضع في الحقيقة هو خطا من الناسخ و لكن ليس الناسخ الاصلي للمخطوطة انما ناسخ متاخر جاء في القرن الخامس الهجري بعد ان تعرضت المخطوطة للطمس في مواضع مختلفة و منها هذا الموضع الذي كان في البدء (مسلمين) ثم تعرض للطمس حتى جاء هذا الناسخ المتاخر ووضع مؤمنين بالخطا !!!

    نقرا من كتاب معجم الرسم العثماني للدكتور بشير الحميري






    https://www.dropbox.com/s/2joe8trxm567eu5/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA.pdf?dl=0&fbclid=IwAR3NI 2dTGgbht9XmbsGtFytAuFjQUVV51YwKLcIacM82LTWz1nDoPGmQYBA


    فالكذوب اذا لا يستدل علينا بما كتبه ناسخ المخطوطة الاصلي و لكن بخطا ناسخ جاء في القرن الخامس الهجري


    التدليس الثاني :
    ذكر الكذوب ما كتبه ناسخ المخطوطة في قوله تعالى : ((أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108)) حيث كتب كلمة سئل بهذه الطريقة (سائل) و ظن الجهول انها قراءة مختلفة (بفتح السين ) بينما الحقيقة ان القراءة هي نفسها بضم السين و كسر الهمزة كما هي في مصاحفنا و لكن الجهول لم يعلم ان العرب و حتى زمن الخليل بن احمد الفراهيدي لم يكن لديهم نظام املائي موحد و لذلك تجد في مصاحفنا كلمة الصلاة احيانا (الصلوة)

    نقرا في معجم الرسم العثماني للدكتور بشير الحميري حفظه الله




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screen Shot 2019-04-10 at 12.10.56 AM.png 
مشاهدات:	349 
الحجم:	596.9 كيلوبايت 
الهوية:	17635





    وبذلك يتبين كذب هذا النصراني و استاذه محمد المسيح و تدليسهم

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 10-04-2019 الساعة 01:16 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    رابعا : كشف اضاليل و اكاذيب محمد المسيح على مخطوطة باريس .

    معلومات عن المخطوطة :
    الوصف و التاريخ :
    مخطوطة تعود الى الربع الثاث من القرن الاول الهجري و تحتوي على عددا من سور القران و تمثل 45٪ من القران


    الكاتب :
    يقدر العلماء ان للمخطوطة 5 كتبة بعضا منهم يصحح للبعض الاخر او يكمل كتابة الاخر
    و هؤلاء الكبتة مجهولين لا نعرف من هم و لا مدى وثاقتهم او ضبطهم في القراءة و الرسم


    #موافقتها مع المصاحف العثمانية :
    اما القراءة فهي موافقة لقراءة المصاحف العثمانية و مطابقة لها


    و اما الرسم فعليه بعض الملاحظات #اهمها :
    يختلف الرسم في المخطوطة عن ذلك الموجود في الرسم العثماني فمثلا احد الكتبة لا يذكر المدود ابدا في كتابته فكلمة كان تكتب كن وكلمة قال تكتب قل
    و الكاتب الثاني و الثالث ينوع بين هذا و ذاك و الكاتب الرابع مثلا غير معروف توجهه بالنسبة للمدود
    (وحذف المدود هذا جعل المنصر يتخبط فيظن ان هناك قراءة مخالفة من جهله)

    مصدر المعلومات : بحث خاص بمخطوطة باريس
    http://www.islamicmanuscripts.info/n...MsGo79Y3fY2Eag


    ادعى المنصر وجود قراءات مختلفة في هذه المخطوطة عن ما هو موجود عندنا اليوم في مصاحفنا و استشهد بموضعين في المخطوطة :
    1. ذكر النصراني في مقطعه ان الاية الكريمة(( إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون)) جاءت فيها كلمة طائفتان بالياء هكذا (طائفتين)
    2. ذكر النصراني في مقطعه ان الاية (( ما فعلوه إلا قليل منهم )) جاءت في المخطوطة (الا قليلا) و ادعى ان هذا خطا لانه يظن انها مخالفة لما هو موجود عندنا اليوم

    و للرد على هاتين الجهالتين نقول :
    ان النصراني هنا جمع بين الكذب و الجهل فصار يكذب و يصدر الكذب نتيجة جهله الفظيع

    نرد على التدليس الاول :
    1. قراءة طائفتان في المخطوطة لا تختلف عن القراءة الموجودة اليوم في مصاحفنا فالكلمة لم تكتب بالياء كما يظن المنصر الكذوب بل في الحقيقة الياء غير موجودة و كذلك الالف
    و انقل لكم الصورة التي وضعها المنصر في مقطعه لترون جهله الفظيع فهو ظن ان التاء الغير منقطة هي ياء
    !!!!




    فكما ترون حرف الياء غير موجود اصلا و اما الالف الممدودة فمحذوفة و ذلك لان احد كتاب هذه المخطوطة قام بحذف المدود اثناء كتابته و هذا ما جهله النصراني الجهول !!


    نقرا من البحث الذي استقنا منه معلومات المخطوطة

















    2. على فرض انها اتت بقراءة طائفتين فان هذا مردود لانها مخالفة لما هو متواتر شفهيا في اسانيد القراءات العشر وباقي الاسباب السبعة التي ذكرناها في الاعلى في المشاركة الاولى
    و كذلك لمخالفتها لما ورد في السنة الصحيحة
    :
    صحيح البخاري كتاب المغازي باب إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون
    3825 حدثنا محمد بن يوسف عن ابن عيينة عن عمرو عن جابر رضي الله عنه قال نزلت هذه الآية فينا إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا بني سلمة وبني حارثة وما أحب أنها لم تنزل والله يقول والله وليهما



    الرد على التدليس الثاني (فضيحة من العيار الثقيل):
    ادعى النصراني ان ورود الاية في سورة النساء منصوبة (الا قليلا) هي مخالفة لما هو في مصاحفنا (الا قليل) و هي مرفوعة بالضم و هذا الاهام و الله مما يضحك الثكلى لان الجاهل هنا لا يعلم هذه الحقيقة الاتية :

    ان قراءة الاية بالنصب (الا قليلا) هي قراءة ابن عامر و هي قراءة متواترة و موجودة في مصحف اهل الشام الذي ارسله عثمان رضي الله عنه !!!



    نقرا من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب اختلاف مصاحف الامصار التي نسخت من الامام
    (( وفي إمام أهل الشام وأهل الحجاز: " جاءوا بالبينات وبالزبر "، وفي إمام أهل العراق: والزبر ، وفي النساء في إمام أهل الشام " ما فعلوه إلا قليلا "، وفي إمام أهل العراق: ما فعلوه إلا قليل ، ))

    و في تفسير الطبري رحمه الله لسورة النساء
    ((وهي في مصاحف أهل الشام : ( ما فعلوه إلا قليلا منهم ) . وإذا قرئ كذلك ، فلا مرزئة على قارئه في إعرابه ؛ لأنه المعروف في كلام العرب ، إذ كان الفعل مشغولا بما فيه كناية من قد جرى ذكره ، ثم استثني منهم القليل . ))

    و اسناد قراءة ابن عامر :
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 144
    (( وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ أَبِي عِمْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ الْيَحْصُبِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِابْنِ عَامِرٍ.
    وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ عَلَى أَبِي هَاشِمٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ بِلَا خِلَافٍ عِنْدِ الْمُحَقِّقِينَ، وَعَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ فِيمَا قَطَعَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو وَالدَّانِيُّ وَصَحَّ عِنْدَنَا عَنْهُ، وَقَرَأَ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    و هذه و الله فضيحة من العيار الثقيل لانها تبين جهل النصراني بالقراءات و ظنه ان المسلمين اليوم ليس عندهم غير قراءة عاصم و لا اعلم ان كان اخذ هذا الجهل من استاذه محمد المسيح و لكن لا عجب فكل اناء بما فيه ينضخ و هكذا الحال مع النصارى في جهالاتهم المضحكة !!! و لذلك مثل هذا النصراني صاحب القناة فضح نفسه و فضح جهله و نسف حلقته و جعل من نفسه اضحوكة . يا امة ضحك من جهلها الامم !!!


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 11-04-2019 الساعة 03:27 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    خامسا : كشف اضاليل و اكاذيب محمد المسيح على مخطوطة المكتبة البريطانية .

    معلومات عن المخطوطة :
    التاريخ :
    القرن الثامن الميلادي

    الكاتب :
    مجهول

    الخط:
    حجازي

    يدعي النصراني صاحب المقطع (المقنع المجهول) ان المخطوطة تحتوي على موضعين فيهما قراءان مخالفتان لما معنا في المصاحف اليوم :
    1. قوله تعالى في سورة الكهف : ((فلياتكم برزق منه)) جاءت ((فياتكم))
    2. قوله تعالى في سورة مريم : ((انما انا غلام ربك لاهب لك غلاما زكيا)) جاءت ((ليهب)) و طبعا هذه كارثة علمية على صاحب المقطع الجهول كما سنبين


    و للرد على التدليس الاول :
    ان اسقاط حرف اللام من المخطوطة على الاغلب هو خطا من الناسخ و ليس قراءة مختلفة و لكن على فرض كونها قراءة مختلفة فهي مردودة للاسباب الاتية

    1.مخالفتها لما هو متواتر شفهيا في اسانيد القراءات العشر وباقي الاسباب السبعة التي ذكرناها في الاعلى في المشاركة الاولى .

    2. حتى بمعيار المخطوطات فان اقدم مخطوطة لدينا اليوم و هي مخطوطة برمنغهام ( تعود للقرن السابع الميلادي بل لبدايات القرن الهجري الاول كما سنوضح) تحتوي على القراءة التي في مصاحفنا (فلياتكم ) .

    و نعطي بعض المعلومات عن هذه المخطوطة :
    يعود تاريخ المخطوطة حسب التحليل الكربوني الى ما بين عامي 568 ميلادية و 645 ميلادية و هي فترة قديمة جدا لان النبي صلى الله عليه وسلم عاش تقريبا ما بين عامي 570 ميلادية و 632 ميلادية فكاتبها لا بد انه عاصر النبي صلى الله عليه وسلم و كتب هذه المخطوطة اما في حياة النبي صلى الله عليه وسلم او في فترة خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه او امير المؤمنين عمر رضي الله عنه كحد اقصى لان المعلوم ان عمر رضي الله عنه توفي بعد اثنتي عشر سنة من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم و على اقصى تقدير فالكاتب كتبها في السنة الاولى من خلافة امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه لان الفارق بين 645 و 632 هو ثلاثة عشر سنة

    محتواها :
    تحتوي مخطوطة بريمنغهام على اجزاء من سورة مريم و طه و الكهف
    مريم الايات 91-98
    طه الايات 1-40
    الكهف الايات 17-31

    اهميتهما #وتطابقها :
    ما ورد من ايات القران مطابقة تماما للمصاحف العثمانية التي عندنا اليوم و لا اختلاف بينها و بين ما عندنا اليوم و هي شاهد حي لمن يتحجج بالمخطوطات على ان القران غير محرف ما اصابه زيادة او نقص اما اهل الاسلام فعندهم اسانيد القراءات العشر الصحيحة و المتواترة و كفى بها دليلا

    نضع شهادات العلماء الغير مسلمين و الذين اكدو لنا تطابق المخطوطة مع ما عندنا من المصاحف العثمانية

    البروفيسور ديفيد ثوماس و هو متخصص في الدراسات الاسلامية و النصرانية في جامعة بريمنغهام يقول :
    According to Muslim tradition, the Prophet Muhammad received the revelations that form the Qur’an, the scripture of Islam, between the years AD 610 and 632, the year of his death. At this time, the divine message was not compiled into the book form in which it appears today. Instead, the revelations were preserved in “the memories of men”. Parts of it had also been written down on parchment, stone, palm leaves and the shoulder blades of camels. Caliph Abu Bakr, the first leader of the Muslim community after Muhammad, ordered the collection of all Qur’anic material in the form of a book. The final, authoritative written form was completed and fixed under the direction of the third leader, Caliph Uthman, in about AD 650.
    ‘Muslims believe that the Qur’an they read today is the same text that was standardised under Uthman and regard it as the exact record of the revelations that were delivered to Muhammad.
    ‘The tests carried out on the parchment of the Birmingham folios yield the strong probability that the animal from which it was taken was alive during the lifetime of the Prophet Muhammad or shortly afterwards. This means that the parts of the Qur’an that are written on this parchment can, with a degree of confidence, be dated to less than two decades after Muhammad’s death. These portions must have been in a form that is very close to the form of the Qur’an read today, supporting the view that the text has undergone little or no alteration and that it can be dated to a point very close to the time it was believed to be revealed.’

    المصدر :
    https://www.birmingham.ac.uk/news/la...iKQB2zYwvOsjPg


    و هذه هي صورة عبارة فلياتكم من مخطوطة برمنغهام



    و هذه صورة الصفحة



    https://www.flickr.com/photos/cadbur...7655161018888/

    و نحن هنا اما كل هذه الحقائق نسال النصراني و استاذه في التدليس محمد المسيح سؤالا :
    على اي اساس و على اي معيار قدمتم عبارة فياتكم (على فرض انها قراءة مختلفة و ليست خطا من الناسخ) في مخطوطة المتحف البريطاني على عبارة فلياتكم في مخطوطة برمنغهام و هي المخطوطة التي سبقت مخطوطة المتحف البريطاني بمائة عام تقريبا و التي وافقت المصاحف العثمانية ؟؟؟؟؟؟

    انه الكذب و التدليس لا اقل و لا اكثر

    الرد على التدليس الثاني :
    من جهل النصراني صاحب المقطع انه لا يعلم ان قراءة (لاهب لك غلاما زكيا) و التي تنطق فيها (ليهب) مع رسمها بالالف هي قراءة متواترة جاءت في قراءة يعقوب وقراءة نافع وقراءة ابي عمرو فظن ان قراءة عاصم هي القراءة الوحيدة التي عليها المصاحف اليوم فالتبس عليه الامر وظن انه خطا !!! قبح الله الجهل .

    اسناد قراءة ابي عمرو
    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 133
    ((وَقَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى إِمَامِ الْبَصْرَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي عَمْرٍو زِيَّانِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَمَّارٍ الْعُرْيَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَازِنِيِّ الْبَصْرِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    اسناد قراءة نافع
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول
    (( وَقَرَأَ نَافِعٌ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينِ مِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَصَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ وَشَيْبَةُ بْنُ نِصَاحٍ وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ. فَأَمَّا أَبُو جَعْفَرٍ فَسَيَأْتِي عَلَى مَنْ قَرَأَ فِي قِرَاءَتِهِ، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيِّ، وَقَرَأَ مُسْلِمٌ وَشَيْبَةُ وَابْنُ رُومَانَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا، وَسَمِعَ شَيْبَةُ الْقِرَاءَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَرَأَ صَالِحٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ الزُّهْرِيُّ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَقَرَأَ سَعِيدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَيَّاشٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ))

    اسناد قراءة يعقوب الحضرمي
    نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول 186
    وَقَرَأَ يَعْقُوبُ عَلَى أَبِي الْمُنْذِرِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُزَنِيِّ مَوْلَاهُمُ الطَّوِيلِ، وَعَلَى شِهَابِ بْنِ شَرِيفَةَ، وَعَلَى أَبِي يَحْيَى مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْمِعْوَلِيِّ، وَعَلَى أَبِي الْأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الْعطَارِدِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو نَفْسِهِ، وَقَرَأَ سَلَّامٌ عَلَى عَاصِمٍ الْكُوفِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَقَرَأَ سَلَّامٌ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْمُجَشِّرِ عَاصِمِ بْنِ الْعَجَّاجِ الْجَحْدَرِيِّ الْبَصْرِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ دِينَارٍ الْعَبْقَسِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصَرِيِّ، وَقَرَآ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ الْجَحْدَرِيُّ أَيْضًا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ التَّمِيمِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ شِهَابٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْعَتَكِيِّ الْأَعْوَرِ النَّحْوِيِّ، وَعَلَى الْمُعَلَّا بْنِ عِيسَى، وَقَرَأَ هَارُونُ عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ وَأَبِي عَمْرٍو بِسَنَدِهِمَا، وَقَرَأَ هَارُونُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ، وَهُوَ أَبُو جَدِّ يَعْقُوبَ، وَقَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ بِسَنَدِهِمَا الْمُتَقَدِّمِ، وَقَرَأَ الْمُعَلَّا عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ بِسَنَدِهِ، وَقَرَأَ مَهْدِيٌّ عَلَى شُعَيْبِ بْنِ الْحَجابِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَشْهَبِ عَلَى أَبِي رَجَا عِمْرَانَ بْنِ مِلْحَانَ الْعُطَارِدِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو رَجَا عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -، وَهَذَا سَنَدٌ فِي غَايَةٍ مِنَ الصِّحَّةِ وَالْعُلُوِّ.

    و هذه القراءة تنطق ياءا و لكنها تكتب الفا ممدودة من غير همزة و ذلك لان المد ياتي بالامالة فالقراءة في المخطوطة هي نفسها تلك التي في مصاحفنا اليوم الا ان الرسم مختلف
    فالرسم في مصاحف قراءة ابي عمرو و نافع و يعقوب اليوم بالاف الممدودة بينما في المخطوطة بالياء ولكن مع ذلك فان كليهما تنطقان بالياء
    .

    نقرا في كتاب السبعة لابن مجاهد الجزء الاول :
    (( 6 - وَاخْتلفُوا فى قَوْله {لأهب لَك} 19
    فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائى {لأهب لَك} بِالْهَمْز
    وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَنَافِع فى رِوَايَة ورش والحلوانى عَن قالون {لأهب لَك} بِغَيْر همز
    وفى رِوَايَة غير ورش عَن نَافِع {لأهب} بِالْهَمْز))

    و في كتاب المقنع في رسم مصاحف الامصار للامام ابي عمرو الداني الجزء الاول :
    (( باب ذكر ما رسم بالألف من ذوات الياء على اللفظ
    اعلم إن المصاحف اتفقت على رسم ما كان من ذوات الياء من الأسماء والأفعال بالياء على مراد الإمالة وتغليب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمير أو لم يتصل أو لقي ساكنا أو متحركا وذلك نحو " الموتى، والسلوى، والمرضى، والأسرى، وشتّى، وصرعى، وطوبى، والحسنى، ولليسرى، وللعسرى، والبشرى، وموسى، وعيسى،واحدى، واحديهما، واحديهن، وبشريكم، وفي اخريكم، ومجريها، ومرسيها، والهدى، والهوى، والعمى، وادنى، وازكى، واربى، وهُدًى، وفتى، ومولى، ومصلّى، ومصفّى، ومسمّى، وقرى، وعمى، وغزّى، وآبى، وسعى، ورمى، ويتلى، وتدعى، ولاتعرى، وايكم، واريكم، واتيها، ولايصليها " وشبه إلا في اصل مطّرد وسبعة أحرف فأن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف فالاصل المطرد هو ما وقع قبل الياء فيه ياء أخرى نحو قوله " الدنيا، والعليا، والرؤيا، ورؤياك، ورؤياي، والحوايا، وفأحيا به، وأحياهم، وأحياكم، أحياها، ومحياهم، ونموت، ونحيا، وامات واحيا، ومحياي " وما كان مثله حيث وقع كراهة الجمع بين ياءين في الصورة على انّي وجدت في المصاحف المدينة واكثر الكوفية والبصرية لتي كتبها التابعون وغيرهم " يبشرى " في يوسف بغير ياء ولا ألف وكذلك وجدت فيها " وسقيها " في الشمس ووجدت في بعضها " هدى " و " محيى " و " مثوى " كذلك ووجدت ذلك في اكثرها بالألف وفي كتاب الغازي بن قيس " هداي " بالف و " محيي " و " يا بشراي " و " سقيها " بغير ألف ولا ياء.))

    طبعا مثل هذه المعلومات فوق مستوى ادراك النصراني فهي معلومات كثيرة وصعبة على من كان بمستواه العلمي الضحل !!!

    لمن اراد الاستماع لقراءة الاية بالقراءات العشر
    https://www.nquran.com/ar/ayacompare...sora=18&aya=19

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 12-04-2019 الساعة 02:04 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    سادسا : اكاذيب و اضاليل محمد المسيح على مخطوطات صنعاء :

    معلومات عن مخطوطات صنعاء :
    ان مخطوطات صنعاء هي تعتبر ثاني اقدم مخطوطة قرانية بعد مخطوطة بريمنغهام و هي ترجع للقرن الاول الهجري وقد سبق ان تكلمنا عن سبب عدم اهمية المخطوطات لدينا و سبق ان تكلمنا بعد ذلك عن مخطوطة بريمنغهام و هي اقدم مخطوطة قرانية
    و كما قلنا فان مخطوطات صنعاء ترجع ايضا للقرن الاول الهجري و لكنها متاخرة عن مخطوطة بريمنغهام


    تتكون مخطوطة صنعاء من طبقتين : علوية و سفلية ممسوحة
    اما العلوية فهي المكتوبة و التي نقرؤها و هي موافقة للمصاحف العثمانية
    اما السفيلة فهي عبارة عن القراءة التي كانت موجودة قبل ان ياتي الكاتب و يمسحها و يكتب عليها قراءة اللمصاحف العثمانية و هذه القراءة السفلية تحتوي على جمع من القراءات المخالفة لرسم مصاحفنا اليوم

    وقد تطرق النصراني في كلامه عن الطبقة السفلية فقط وذكر امثلة من سورة التوبة و استشهد بها ليدعي تحريف القران

    و نقول ان هذا مردود لاكثر من سبب :

    اولا : مخالفتها لما هو متواتر شفهيا في اسانيد القراءات العشر و وباقي الاسباب السبعة التي ذكرناها في الاعلى في المشاركة الاولى بما فيها جهالة حال كاتب المخطوطة في الوثاقة و ضبط القراءة .

    ثانيا :مخالفة ما ورد في السنة الصحيحة او ماورد عن بعض السلف من الصحابة و ما بعدهم في التفاسير في قراءة الايات حيث جاءت موافقة لما عندنا في المصاحف و مخالفة لما ورد في هذه المخطوطة المتاخرة :

    مثال 1 : الاية 19 في سورة التوبة : (( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين )) جاءت في مخطوطة صنعاء كما ذكر النصراني (و جاهد) بالمفرد بينما نقرا :
    سنن البيهقي كتاب السير باب في فضل الجهاد في سبيل الله
    17925 ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، وأبو عبد الله الحافظ قالا : ثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب ، ثنا أبو حاتم الرازي ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، أخبرني أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، قالا : ثنا أبو توبة ، ثنا معاوية - يعني ابن سلام - عن زيد هو ابن سلام - أنه سمع أبا سلام قال : حدثني النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال : كنت عند منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رجل : لا أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام . وقال الآخر : الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم . فزجرهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثم قال : لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يوم الجمعة ، ولكني إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه . فأنزل الله - عز وجل : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ) . . الآية . رواه مسلم في الصحيح ، عن الحسن بن علي الحلواني ، عن أبي توبة

    مثال 2: الاية 107 من سورة التوبة : ((وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)) جاءت في مخطوطة صنعاء : (و ارصادا للذين حاربوا الله) بينما نقرا :
    في تفسير الطبري رحمه الله :
    ((17196 - حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن أيوب عن سعيد بن جبير في قوله : ( والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا ) قال : هم حي يقال لهم : " بنو غنم " . قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : ( وإرصادا لمن حارب الله ورسوله ) أبو عامر الراهب انطلق إلى الشأم ، فقال الذين بنوا مسجد الضرار : إنما بنيناه ليصلي فيه أبو عامر . ))

    مثال 3: الاية 108 من سورة التوبة : ((لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)) جاءت في مخطوطة صنعاء (ان الله يحب المتطهرين) بينما نقرا :
    سنن الترمذي كتاب تفسير القران
    3100 حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام حدثنا يونس بن الحارث عن إبراهيم بن أبي ميمونة عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت هذه الآية فيهم قال هذا حديث غريب من هذا الوجه قال وفي الباب عن أبي أيوب وأنس بن مالك ومحمد بن عبد الله بن سلامصحح الامام الالباني الحديث في صحيح و ضعيف سنن الترمذي الحديث رقم 3100 و قال (صحيح)

    مثال 4: الاية 113 من سورة التوبة : ((مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ)) جاءت في مخطوطة صنعاء ( و ما كان للنبي و المؤمنين ان يستغفروا للذين اشركوا) بينما نقرا :
    سنن الترمذي كتاب تفسير القران :
    3101 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحق عن أبي الخليل كوفي عن علي قال سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت له أتستغفر لأبويك وهما مشركان فقال أوليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) قال أبو عيسى هذا حديث حسن قال وفي الباب عن سعيد ابن المسيب عن أبيه.
    حسن الحديث الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي و قال (حسن)

    مثال 5 : الاية 74 من سورة التوبة : ((يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )) جاءت في مخطوطة صنعاء بدون عبارة (و كفروا بعد اسلامهم) بينما نقرا :
    في تفسير ابن ابي حاتم رحمه الله :
    [10401] حدثنا أبي , ثنا الحسن بن الربيع, ثنا عبد الله بن إدريس, قال ابن إسحاق : فحدثني الزهري , عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك , عن أبيه، عن جده كعب قال: لما نزل القرآن فيه ذكر المنافقين وما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال الجلاس: والله لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن أشر من الحمير. قال: فسمعها عمير بن سعد فقال: والله يا جلاس, إنك لأحب الناس إلي، أحسنهم عندي أثرا أو أعزهم علي أن يدخل عليه شيء يكرهه، ولقد قلت مقالة لئن ذكرتها لتفضحنك، ولئن سكت عنها لتهلكني، ولأحدهما أشر علي من الأخرى، فمشى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما قال الجلاس، فحلف بالله ما قال عمير، ولقد كذب علي، فأنزل الله يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم .

    مثال 6 : الاية 80 من سورة التوبة : ((اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)) جاءت في مخطوطة صنعاء (لا يغفر الله لهم) بينما نقرا :
    سنن الترمذي كتاب تفسير القران
    3097 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا كذا وكذا يعد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره) إلى آخر الآية قال فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب.
    وصحح الامام الالباني رحمه الله الحديث في صحيح و ضعيف سنن الترمذي حيث قال ((صحيح))


    ثالثا : مثل هذه القراءات الواردة في مخطوطة صنعاء في احسن احوالها (على فرض) يمكن اعتبارها مجرد قراءات شاذة من جملة الاحرف السبعة التي نسخت و لم تقرا في العرضة الاخيرة

    نقرا في النشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمه الله :
    (( وقال بعضهم : إن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا ، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم ، وهو أوفق لهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة ، وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك ; ولذلك نص كثير من العلماء على أن الحروف التي وردت عن أبي وابن مسعود وغيرهما مما يخالف هذه المصاحف منسوخة))


    فمثل هذه القراءات الشاذة ليس فيها على التحريف كما يظن الجاهل بل غاية ما فيها انها من الاحرف السبعة التي رخصت في بادئ الامر ثم لم يقرا بها النبي صلى الله عليه وسلم في العرضة الاخيرة التي حضرها زيد بن ثابت رضي الله عنه و التي جمع ابو بكر رضي الله عنه المصحف عليها و نسخ عثمان رضي الله عنه المصاحف اعتمادا عليها

    نقرا في صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب انزل القران على سبعة احرف
    4706 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه .

    و نقرا في صحيح البخاري كتاب الخصومات باب ما يذكر في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود
    2279 حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال عبد الملك بن ميسرة أخبرني قال سمعت النزال بن سبرة قال سمعت عبد الله يقول سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلاكما محسن قال شعبة أظنه قال لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا .

    و مما يدل على هذا ما ذكره الدكتور بهنام صديقي في بحثه مع الدكتور اوي برغمان ان القراءات المخالفة المذكورة في مخطوطة صنعاء هي من نفس شجرة القراءات المتواترة (العثمانية) حالها حال القراءات الشاذة المروية عن ابي بن كعب و عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما :

    نقرا في الورقة البحثية THE CODEX OF A COMPANION OF THE PROPHET AND THE QURAN OF THE PROPHET

    ملف مرفق 17646





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screen Shot 2019-04-13 at 7.49.10 AM.png 
مشاهدات:	186 
الحجم:	177.9 كيلوبايت 
الهوية:	17647



    ثم يتابع كلامه و يسشهد بقراءة مخالفة وردت في مخطوطة صنعاء مطابقة لقراءة شاذة نسبت الى زيد بن ارقم و ابن مسعود رضي الله عنهما

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screen Shot 2019-04-13 at 7.49.34 AM.png 
مشاهدات:	243 
الحجم:	232.4 كيلوبايت 
الهوية:	17648



    و الاثر الذي يشير اليه هو ما اورده السيوطي رحمه الله في الدر المنثور في تفسير سورة المنافقين
    ((وأخرج ابن مردويه ، عن زيد بن أرقم، وعبد الله بن مسعود أنهما قرأا : (لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله) . ))

    مصدر البحث :
    https://bible-quran.com/wp-content/u...he-Prophet.pdf

    ويؤكد الباحثان بعد ذلك ان التراث الذي نقل الينا "القراءات" هو تراث يعتمد عليه و ان النص العثماني يحفظ الصورة النبوية للقران اكثر من مخطوطة صنعاء المرموز لها ب (C-1) كما نقرا من نفس المصدر في الصفحة 364

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screen Shot 2019-04-13 at 8.16.41 AM.png 
مشاهدات:	140 
الحجم:	140.3 كيلوبايت 
الهوية:	17649

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 13-04-2019 الساعة 09:23 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    خاتمة فيما يتعلق بمخطوطة صنعاء :
    فاذا ما اقتبسناه من الورقة البحثية للدكتور بهنام صديقي و الدكتور اوي برمغمان يؤيد ما ذكرناه سابقا ان القراءات المخالفة للقراءات العشر و الموجودة علي الطبقة السفلية من مخطوطة صنعاء هي في احسن احوالها مجرد قراءات شاذة من جملة الاحرف السبعة التي نسخت في العرضة الاخيرة


    و اختم الحلقة السادسة في الرد على النصراني الكذاب فيما يخص مخطوطات القران بهدية اهديها اياه مرة اخرى (بعد ان اهديته اياها في الرد على الحلقة الخامسة):

    اقتباس


    شهد العلماء المستشرقون ان القران الذي عندنا اليوم هو نفسه الذي نسخه عثمان رضي الله عنه و لذلك فترقيعك الاخير الذي ذكرته في مقطعك في التشكيك بصحة القران اليوم لا قيمة علمية له بل هو مجرد ترقيع مهشوش
    .

    1. المستشرق وليام ميور :
    “The recension of Othman has been handed down to us unaltered. So carefully, indeed, has it been preserved, that there are no variations of importance, we might almost say no variations at all, among the innumerable copies of the Coran scattered throughout the vast bounds of the empire of Islam.
    Contending and embittered factions, taking their rise in the murder of Othman himself within a quarter of a century from the death of Mahomet, have ever since rent the Mahometan world. Yet but ONE CORAN has been current amongst them; and the consentaneous use by them all in every age up to the present day of the same Scripture,
    is an irrefragable proof that we have now before us the very text prepared by command of the unfortunate Caliph. There is probably in the world no other work which has remained twelve centuries with so pure a text
    .”
    William Muir, Life of Mohamet: from original sources, London: Smith, 1878, appendix, pp.557-58
    https://books.google.com.sa/books?id...served&f=false


    2.ارثر جفري

    ترجمة الاخ اثناسيوس الباحث المسلم
    (من الناحية العملية فإنه بعد عمل فحص للمخطوطات االقديمة بعناية وجدنا نفس نوع النص والاختلافات عادة كان سببها اخطاء نسخية متوقعة )
    النص :
    “Practically all the early Codices and fragments that have so far been carefully examined, show the same type of text, such variants as occur being almost always explainable as scribal errors
    .”
    Arthur Jeffery’s review of “The Rise of the North Arabic Script and Its Kur'anic Development, by Nabia Abbott,” in The Moslem World, vol. 30 (1940), p. 191


    3. رنسو ديروتشي
    ذكر ان الاختلاف في المخطوطات هو راجع لطريقة الكتابة و ليس القراءة ثم ذكر ان بعض الاختلافات الاخرى موافقة لتلك التي في مصاحف الامصار التي نسخها عثمان رضي الله عنه
    (The manuscripts also indicate small variations in the ʿUthmanic rasm. In
    addition to what I said about the Codex Parisino-petropolitanus, a few further examples found in the copies and fragments examined above were adduced in support of this ....observation
    These variants are typologically close to some of those, which are said by the tradition to be

    characteristic of the maṣāḥif al-amṣār,
    for instance law instead of wa-law or
    alladhīna instead of wa-alladhīna.1
    Qurʾans of the Umayyads .,A First Overview.,By François Dérochechapter2.,pg69
    https://books.google.com.sa/books?id...dition&f=false


    4. موسوعة "المخطوطات الشرقية , دراسة مقارنة"

    As the diagram on important manuscripts and their numbers of folia (table 3.3.16.2)
    ,material evidence for the early history of the Qur'an can be considered substantial in terms of quantity especially if we were to compare it with material evidence for the new testament where the important larger codices with the exception of fragments on papyri are usually dated to the centuries after the year 200
    "


    Comparative Oriental Manuscript Studies.,An Introduction., Edited by Alessandro Bausi (General Editor),Pier Giorgio Borbone,Françoise Briquel Chatonnet,Paola Buzi,Jost Gippert,Caroline Macé,Marilena Maniaci,Zisis Melissakis,Laura E. Parodi,Witold Witakowski,Project editor Eugenia Sokolinski .,COMSt (2015).,chapter3.,pg431





    http://www.academia.edu/16477653/_Ch...9K_5p8u79KfWS4

    ملاحظة هامة للاخوة :
    ان اقتباسي من المخطوطات و ممن حققوها لا يعني ايماني بحجيتها بل هو من باب الزام النصراني بما يحاول الزامنا به و الا فمثل هذه المخطوطات (المجهولة المصدر) في ميزان النقل عندنا لا قيمة لها امام التواتر الشفهي المنقول باسانيد القراءات العشر الصحيحة الثابتة . و ان كنت قد اكتفيت بالمشاركة الاولى لهذا الموضوع لكان وحده وافيا و شافيا في الرد علي كذب النصراني و استاذه في التدليس محمد المسيح .


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    توثيق :

    ملف مرفق 17853
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,759
    آخر نشاط
    26-03-2024
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على شبهات النصراني الكذاب الحلقة السادسة : مخطوطات القران

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على النصراني الكذاب الحلقة الثانية : الاحرف السبعة القسم الاول
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-04-2019, 08:50 AM
  2. الرد على شبهات النصراني الكذاب الحلقة الخامسة : مصاحف بعض التابعين
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-03-2019, 09:28 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-03-2019, 09:05 PM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-02-2019, 04:17 AM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-02-2019, 11:44 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهات النصراني الكذاب الحلقة السادسة : مخطوطات القران

الرد على شبهات النصراني الكذاب الحلقة السادسة : مخطوطات القران