#تحريف_الكتاب_المقدس
من الامور التى تؤكد لنا أن الله سبحانه وتعالى لم يتكفل بحفظ الكتاب المقدس ؛ وأنه أمر بحفظه أمرا شرعيا لا كونيا ... اكتشاف ضياع بعض النصوص أو الكتب التى ورد ذكرها فى الكتاب المقدس نفسه ⚡️
؛
والأمثلة على ضياع كلمة أو نص أو حتى سفر كامل كثيرة جدا ؛ ومنها ..
#النبؤة_الضائعة التى وردت فى ملوك الأول 22: 38 عن موت أحآب :
" وغُسِلَت مَركبتُه في بِركَةِ السَّامرة، فلَحِسَتِ الكِلابُ دَمَه، واغتَسَلتِ البَغايا فيه، على حَسَبِ كَلامِ الرَّبِّ الَّذي تَكلمَ بِه "
؛
فلا يعلم أحد أين أو متى قال الرب فى الكتاب المقدس هذه النبوءة ؟
حتى ان مترجمو الترجمة العربية المشتركة قالوا فى هامش النص :
( لم يحتفظ العهد القديم بهذه النبوءة المتعلقة باغتسال البغايا. )
( لم يحتفظ العهد القديم بهذه النبوءة المتعلقة باغتسال البغايا. )
( لم يحتفظ العهد القديم بهذه النبوءة المتعلقة باغتسال البغايا. )
؛
فإذا كان النص من كلام الرب المقدس ؛ فأين هذه النبوءة ؟! 樂
-
كثيرا ما صدع النصارى رؤوسنا باسشتهاد فى غير محله ويقولون :
(( لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس ))
فها هى نبوءة من كلام الرب ضائعة ولا يعلم أحد أين كانت وما مصيرها ؛
فهل أخطأ الرب فى الاستدلال بنبؤة غير موجودة ؟
أم أنها كانت موجودة و " زالت " من الكتاب المقدس للأبد ؟
المفضلات