بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته

نسأل قبلها أين كانت جنة آدم؟

تكوين 2 : 9 - 15
9 وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقًا، وَوَضَعَ هُنَاكَ آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ.
10 وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ:
11 اِسْمُ الْوَاحِدِ فِيشُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ الْحَوِيلَةِ حَيْثُ الذَّهَبُ.
12 وَذَهَبُ تِلْكَ الأَرْضِ جَيِّدٌ. هُنَاكَ الْمُقْلُ وَحَجَرُ الْجَزْعِ.
13 وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّانِي جِيحُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ كُوشٍ.
14 وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّالِثِ حِدَّاقِلُ، وَهُوَ الْجَارِي شَرْقِيَّ أَشُّورَ. وَالنَّهْرُ الرَّابعُ الْفُرَاتُ.
15 وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا.

الكتاب يقول أن الجنة كانت على الأرض، فإذا كان الرب يحب آدم لماذا لم يدخله الملكوت، أو يسكنه الفردوس؟! من يفكر في ذلك، سيشك في هذه المحبة وما يترتب عليها. ومن جهة ثانية الفردوس كما قال الآباء تدخله الأرواح فقط ومنه تنتقل إلى الملكوت ولكي يحقق آدم شرط الدخول لابد أن يموت لتنفصل روحه عن جسده وهو ما حدث عندما إقترف الخطئية فتكون الخطئية أو سبب السقوط كما يزعم النصارى هي التي قدمت لآدم تذكرة دخول الفردوس ونقلته من النعيم الأرضي المحدود الى النعيم السماوي اللانهائي.