اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،




يقول الحقّ :

((( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )))

النحل : 125


لا شكّ أختي الفاضلة أنّ الدّعوة إلى الله أمر مُستحب و مطلوب لكن ذلك مقرون بشروط أهمها:

1- التمكّن من العلوم الشرعية و الإلمام التّام بعقيدة المُخالف .
2- أن تكون الدّعوة تحت مظلّة الإحترام التّام وخاصة من طرف المخالف سواء كان ذكراً أم أنثى .


ليس كلّ مايلمع ذهباً أختي الفاضلة ، أحياناً توقعنا حماستنا بين أيدي و شراك و حبائل ذئاب تتخفى برداء الحملان ، لذلك يُرجى التقيّد التّام بالشرطين أعلاه .

كان هذا من باب النصيحة لك أختي الفاضلة الموحّدة ، فشراك نعلك أغلى و أثمن من أصحاب ( صاحبات) الأصوات النّابحة مجتمعة !


# أخوكم_ إسلامي_ عزّي