هل المسيح هو الله ؟ الطريق الى الحق

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل المسيح هو الله ؟ الطريق الى الحق

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: هل المسيح هو الله ؟ الطريق الى الحق

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    377
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-01-2023
    على الساعة
    06:36 PM

    افتراضي هل المسيح هو الله ؟ الطريق الى الحق

    #الطريق_الى_الحق 1⃣

    نقد أدلة المسيحين في الوهية المسيح

    ( أنا والآب واحد )

    أهم ما يستدل به المسيحين فى ألوهية المسيح ، قول المسيح: " أنا والآب واحد "
    وللرد على هذا ولفهم النص ، يجب اولا الرجوع الى باقى النصوص ، فالنص من أوله يتحدث عن قضية معنوية مجازية ، يبين فيها المسيح ان الذين يتبعونه فلهم الحياة الأبدية ، أي الجنة ، ولن يستطيع أحد أن يخطفها منه لأنها هبة الله التي أعطاه إياها ، ثم يقول لهم انا والاب واحد ، ومعنى ذلك ان الله والمسيح واحد فى الهدف يريدان لهم الخير، فالوحدة وحدة الهدف لا الجوهر ، لكن اليهود فهمو كلام المسيخ خطأ ، لذا تناولو حجارة ليرجموه :
    فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
    فانظر الى باقى القصه ماذا قال لهم المسيح :
    أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
    فكان رد اليهود عليه :
    أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
    فعرف المسيح خطأ فهمهم لكلامه ، واستغرب منهم كيف فهموا هذا الفهم وهم يهود يعرفون لغة الكتب المقدسة في التعبير المجازي ، فانظر ماذا أجابهم المسيح:
    أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
    اى اليس مكتوب عندكم فى الكتاب في مزامير داود: "أنا قلت إنكم آلهة" فكيف تستغربون بعد ذلك مثل هذه الاستعارات وهي معهودة في كتابكم الذي جعل بني إسرائيل آلهة بالمعنى المجازي للكلمة ؟
    وهكذا صحح المسيح لليهود الفهم السيء والحرفي لوحدته مع الآب ، وهذا الأسلوب في التعبير عن وحدة الهدف والمشيئة معهود في الانجيل خاصة عند يوحنا ، فهو يقول على لسان المسيح :
    لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
    فهل صار الجميع الهة ، وايضا قوله :
    وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
    أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.
    فالحلول في المسيح والتلاميذ حلول معنوي فقط ، فكما المسيح والآب واحد ، فإن التلاميذ والمسيح والآب أيضاً واحد ، أي وحدة الهدف والطريق ، لا وحدة الذوات، وإلا لزم تأليه التلاميذ ايضا ، وفي موضع آخر ذكر نفس المعنى فقال عن التلاميذ:
    ايُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ، احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ.

    وتلخيص ذلك ان اليهود فهموا خطأ من قول المسيح: «أنا والآب واحد» إنه يدعي الألوهية فأرادوا لذلك أن ينتقموا منه ، ويرجموه ، فرد عليهم المسيح خطأهم ، وسوء فهمهم بأن هذه العبارة لا تستدعي ألوهيته ، لآن قديمًا أطلق على القضاة والانبياء أنهم آلهة ، كما هو ثابت فى الكتاب المقدس «أنا قلت: إنكم آلهة ، وبنو العلي كلكم» وكما اطلق على موسى :‏ « فقال الرب لموسى ، انظر أنا جعلتك إلها لفرعون ... وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ .
    وبموجب هذا المنطق الذي شرحه المسيح لليهود ، ساغ للمسيح أن يعبر عن نفسه بمثل ما عبر به عن أولئك القضاة والانبياء الذين صارت إليهم كلمة الله ولا يقتضي كل من التعبيرين أن في المسيح ، أو أن في القضاة لاهوتًا حسبما فهمه اليهود خطأ ، ولكن بالنظر لكون الانبياء والقضاة نوابًا عن الله أطلق عليهم كلمة الله .
    وعلى هذا يكون الواجب فهمه من قول المسيح: «أنا والآب واحد» إنما يريد أن قبولكم لأمري هو قبولكم لأمر الله ، كما يقول رسول الرجل : أنا ومن أرسلني واحد، ويقول الوكيل: أنا ومن وكلني واحد .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    377
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-01-2023
    على الساعة
    06:36 PM

    افتراضي من رأني فقد رأى الأب

    #الطريق_الى_الحق 2⃣

    ( من رأني فقد رأى الآب )

    ايضا من أهم ما يستدل به المسيحين على ألوهية المسيح قول المسيح : "الذي رآني فقد رأى الآب" ، وللرد على هذا ولفهم النص نعود إلى سياقه كما جاء فى يوحنا :
    قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا».
    قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟
    فى هذا النص يطلب فيليبس من المسيح أن يريه الله ، فيقول له المسيح متعجبا: كل هذه المدة أنا معكم وما زلت تريد رؤية الله ، ومعلوم أن الله تعالى ليس جسما حتى يرى ، فالذي رآني رأى الآب ، اى حين رأى أعمال الله (المعجزات) التي أجراها على يد المسيح ، فمن رأى المسيح ومعجزاته وأخلاقه وتعاليمه التي تجلى فيها الله ، فكأنه رأى الله فالرؤية هنا رؤيه معنوية ، أي رؤية البصيرة لا البصر، ومما يؤكد أن الرؤيا معنوية أنه قال:
    «الَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي.
    وَالَّذِي يَرَانِي يَرَى الَّذِي أَرْسَلَنِي.
    ومثله ايضا فى لوقا :
    «مَنْ قَبِلَ هذَا الْوَلَدَ بِاسْمِي يَقْبَلُنِي، وَمَنْ قَبِلَنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي،
    فالمقصود بكل ذلك رؤية المعرفة والحق فمن المعلوم ان رؤية الله ممتنعه فى الدنيا كما قال فى يوحنا :
    ( اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ ) ( والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته»). وكما قال بولس ( الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ )
    وايضا فى سفر الخروج : ( أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ»)

    فعلى هذا يصير النص إلى رؤية المعرفة , ويكون قول المسيح: «من رآني فقد رأى الآب» يريد بذلك أن من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي وهذا ما يقتضيه السياق الذي جاءت به هذه الفقرات لأن الكتاب المقدس اتفق على عدم إمكان رؤية الله ، ولهذا قال المسيح لليهود : ( أنتم لا تعرفونني ولا تعرفون أبي ولو عرفتموني لعرفتم أبي ) والذى يؤكد ذلك ايضا قول المسيح لتلاميذه :«الذي يسمع منكم يسمعني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلنى.
    ولا يوجد عاقل يستدل بقوله: «من يسمعكم يسمعني» على أن المسيح حالّ بالتلاميذ أو أنهم المسيح ذاته .
    وجاء نحو هذا المجاز أيضا ، في القرآن الكريم ، كثيرًا كقوله تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى} وقوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِم )

    واما قوله: "أنا هو الطريق والحق والحياة" يقصد فيه المسيح ان الإلتزام بتعليمه ووصاياه التى أنزلها الله عليه ، هى الطريق الى الجنة ملكوت الله ، فالخلاص بالعمل الصالح والبر وتعاليم المسيح ، فالمسيح هو الطريق الموصل الى الجنه من خلال تعاليمه ووصاياه ، أي أن حياته وأفعاله وأقواله وتعاليمه هي طريق السير والوصول إلى الله ، وهذا لا شك فيه ، فكل قوم يكون نبيهم ورسولهم طريقا لهم لله .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    377
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-01-2023
    على الساعة
    06:36 PM

    افتراضي فخروا وسجدوا له

    #الطريق_الى_الحق 3⃣

    ( فخروا وسجدوا له )

    تتحدث الأناجيل عن سجود بعض معاصري المسيح له ، ويرون في سجودهم له دليل على ألوهيته واستحقاقه للعبادة ، فقد سجد له أب الفتاة النازفة كما ورد فى متى " فيما هو يكلمهم بهذا إذا رئيس قد جاء، فسجد له " ، كما سجد له الأبرص "إذا أبرص قد جاء وسجد له "
    وللرد على هذا نقول : ان ليس كل سجود عباده ، فمن السجود ما هو للتبجيل والتعظيم فقط ، فسجود العبادة لا يكون إلا لله عز وجل ، وهذا ما قاله المسيح بنفسه : ( لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ، وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ ) أما سجود التحية والتعظيم والتبجيل فله شواهد كثيرة في الكتاب المقدس , ودليل ذلك ان يعقوب وأزواجه وبنيه فقد سجدو لعيسو بن إسحاق حين لقائه كما جاء فى سفر التكوين :
    وَأَمَّا هُوَ فَاجْتَازَ قُدَّامَهُمْ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ حَتَّى اقْتَرَبَ إِلَى أَخِيهِ.
    فَاقْتَرَبَتِ الْجَارِيَتَانِ هُمَا وَأَوْلاَدُهُمَا وَسَجَدَتَا.
    ثُمَّ اقْتَرَبَتْ لَيْئَةُ أَيْضًا وَأَوْلاَدُهَا وَسَجَدُوا. وَبَعْدَ ذلِكَ اقْتَرَبَ يُوسُفُ وَرَاحِيلُ وَسَجَدَا.
    وايضا سجد موسى عليه السلام على حسب ما جاء في الكتاب المقدس لحماه حين جاء من مديان لزيارته :
    فَخَرَجَ مُوسَى لاسْتِقْبَالِ حَمِيهِ وَسَجَدَ وَقَبَّلَهُ.
    وايضا سجد إخوة يوسف لأخيهم يوسف :
    فَأَتَى إِخْوَةُ يُوسُفَ وَسَجَدُوا لَهُ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ.

    فلماذا اعتبر المسيحين السجود للمسيح عبادة والسجود لغيره ليس عبادة ؟
    لقد كان هذ النوع من السجود ثابت عند بنى اسرائيل من قبل وقد نهى الاسلام عن هذا السجود .
    فعن عبد الله بن أبي أوفي قال : ( لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم , فقال صلى الله عليه وسلم : ما هذا يا معاذ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
    فلاحظ أيها المستمع أن معاذً رضي الله عنه رأى ما يفعله النصارى في الشام بأساقفتهم وبطارقتهم من سجود وتعظيم لأن هذا شرعهم منذ قديم الأزل
    فلماذا التحزب ليسوع فقط ؟
    ولهذا قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعليقًا على رواية السدي : " ومعنى السجود ها هنا الخضوع والتسليم , كالسجود عند المواجهة للسلام كما كان في شرع من قبلنا , وكما أمر الله الملائكة بالسجود لأدم " .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    377
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-01-2023
    على الساعة
    06:36 PM

    افتراضي الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع

    #الطريق_الى_الحق4⃣

    (الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع)
    يستدل النصارى على الوهية المسيح بان المسيح قد اتى من فوق او من السماء كما قال :" أما أنا فمن فوق. أنتم من هذا العالم، أما أنا فلست من هذا العالم"

    ويرون ان هذا دليل على الوهيته وعلى أنه كائن إلهي فريد
    وللرد نقول : قول المسيح: " أما أنا فلست من هذا العالم " ليس دليلاً على الألوهية بحال ، فمراده اختلافه عن سائر البشر باستعلائه عن العالم المادي بل هو من فوق ذلك الحطام الذي يلهث وراءه سائر الناس ، وقد قال مثل هذا القول في حق تلاميذه أيضاً بعد أن لمس فيهم حب الآخرة والإعراض عن الدنيا كما ورد :
    لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلَكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ لِذَلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ.
    وايضا قوله :
    أَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ كلاَمَكَ وَالْعَالَمُ أَبْغَضَهُمْ لأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ
    فقال في حق تلاميذه ما قاله في حق نفسه من كونهم جميعاً ليسوا من هذا العالم ، فلو كان هذا على ظاهره ، وكان مستلزماً الألوهية ، للزم أن يكون التلاميذ كلهم آلهة ، لكن تعبيره في ذلك كله نوع من المجاز، كما يقال: فلان ليس من هذا العالم، يعني هو لا يعيش للدنيا و لا يهتم بها ، بل همُّـهُ دوماً رضا الله والدار الآخرة وهذا حال الأنبياء جميعًا .
    بل والاكثر من ذلك كما ذكرت الاناجيل ان كل من آمن بأن يسوع هو المسيح كان مولودًا من فوق , ومن كان مولدًا من فوق يستطيع أن يرى ملكوت الله :
    «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ».
    كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ.

    قولهم لقد قال المسيح : أنا قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن

    وللرد على هذا الاستدلال نقول : إن صح ما ذكره يوحنا ونسبه للمسيح من قوله : «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن» فإن هذا القول لا يفيد في ألوهية المسيح بشيء ، وإنما يعني أنه في علم الله الأزلي ، فليس المقصود الوجود الحقيقي للمسيح كشخص ، بل المقصود الوجود القدري والإصطفائي ، أي اختيار الله واصطفاؤه له قديم ، كما قال بولس عن نفسه وأتباعه :

    كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ،
    أي اختارنا بقدره القديم وفي علمه الأزلي ، ولا يفيد أنهم وجدوا حينذاك وانهم الهة ، وهذا الاختيار والإصطفاء هو المجد الذي منحه الله المسيح .

    و قد ورد مثل ذلك في حديث سيدنا محمد صل الله عليه وسلم : «كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد»

    فإذا كان المسيح إلهًا لأنه قال عن نفسه: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن» فماذا يكون سليمان بن داود عندما يقول :
    «اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَم مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ مُنْذُ الْبَدْءِ مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ».

    فالذي يقرأ بداية الإصحاح الأول من سفر الأمثال سيعرف أن الكلام لسليمان فيكون سليمان أولى بالألوهية من المسيح ، وماذا يكون ايضا إرميا الذي قال عنه الرب :

    «4فَكَانَتْ كَلِمَةُ لرَّبِّ إِلَيَّ: قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي لْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ لرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ.
    الا تصلح هذه الفقرة كدليل ان ارميا هو ايضا اله ؟؟؟ و لكن لم يقل احد ذلك ابدا
    وماذا يكون ايضا ( ملكي صادق ) الذي له صفات وخصائص تفوق صفات وخصائص المسيح إذ يقول عنه الكتاب :

    «لأَنَّ مَلْكِي صَادَقَ هذَا، مَلِكَ سَالِيمَ، كَاهِنَ اللهِ الْعَلِيِّ، ... بِلاَ أَبٍ، بِلاَ أُمٍّ، بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ.

    فلما لا يقول النصارى بألوهية ملكي صادق الذي يُشبه بابن الله ؟ بل هو متفوق على المسيح الذي يذكر النصارى أنه صُلب ومات ، وله أم ، فى حين ان ملكى صادق تنزه عن هذا كله فهو بلا اب ولا ام ، ولا بدايه له ولا نهايه .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    377
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-01-2023
    على الساعة
    06:36 PM

    افتراضي انا الألف والياء والبداية والنهاية

    #الطريق_الى_الحق 5⃣

    قال المسيح أنا الألف والياء والبداية والنهاية

    يستدل النصارى على لاهوت المسيح بما جاء في رؤيا يوحنا من قوله: أنا الألف والياء، والأول والآخر، والبداية والنهاية
    الرد : أن هذه العبارات : أنا الألف والياء… الخ ، التي تكررت في الرؤيا عدة مرات بينقلها الملاك الذى ظهر ليوحنا في رؤياه ، عن قول الله عن نفسه ، لا عن قول المسيح عن نفسه ، لأن سفر رؤيا يوحنا بأكمله لم ينطق المسيح بكلمة فيــه ، وهذا ما قرره يوحنا حيث يقول في نهايتة :

    وَأَنَا يُوحَنَّا الّذي كَانَ يَنْظُرُ وَيَسْمَعُ هذَا. وَحِينَ سَمِعْتُ وَنَظَرْتُ، خَرَرْتُ لأَسْجُدَ أَمَامَ رِجْلَيِ الْمَلاَكِ الَّذِي كَانَ يُرِينِي هذَا.
    فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! لأَنِّي عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ، وَالَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هذَا الْكِتَابِ. اسْجُدْ للهِ!»

    فالمتكلم في هذا السفر بأكمله هو الملاك الذي أُمر بتبليغ الوحي فهو عبد لله لا أكثر ولا أقل ، بل وعندما يريد يوحنا أن يسجــد للملاك نجــد أن الملاك قد نهاه عن ذلك وأمـــره بالســـجود لله الذي أرســل المـــلاك ، ثم ان جميع ما في هذا السفر مجرد رؤيا منامية غريبة رآها يوحنا ، ولا يمكن أن يعول عليها ويستدل بها ، فهي منام مخلط كسائر المنامات التي يراها الناس ، فقد رأى يوحنا حيوانات لها أجنحة وعيون من أمام ، وعيون من وراء، وحيوانات لها قرون بداخل قرون
    ولو اقترضنا أن المسيح هو الألف والياء فإن ملكي صادق الكاهن هو بلا بداية وبلا نهاية فقد قال عنــه الكـــتاب انه بلا اب بلا ام ، لا بداية ايام له ولا نهاية حياة .

    (( ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله))⬇️

    يستدل النصارى على الوهية المسيح ، أن المسيح صعد حياً إلي السماء ، وهو حي فيها الآن مما يفيد ألوهيته كما ورد :
    " ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله "

    وللرد نقول : إن الصعود الى السماء ليس دليل على الالوهية كما انه لم ينفرد به المسيح وحده ، بل يوجد من صعد ايضا الى السماء مثل النبي إيليا ، فهو قد صعد إلي السماء حياً وترك أليشع خلفه يبكي وأنه إلي الآن حي فيها ، كما يقول الكتاب المقدس :
    وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ.

    كذلك ممن شاركو المسيح فى الصعود الى السماء ، اخنوخ صعد حياً إلي السماء وأنه حي فيها كما ورد ايضا :
    وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ.
    وسار أخنوخ مع الله، ثم توارى من الوجود، لأن الله نقله إليه.

    فلو كان الصعود إلي السماء دليل على الألوهية لأصبح اخنوخ وإيليا آلهه ، وهذا ما لم يقل به أحد ، والجدير بالذكر أن الفقرة التي جاء فيها أن المسيح صعد إلى السماء جاءت في إنجيل مرقس, وهذه الفقرة من أنجيل مرقس وما قبلها ( خاتمة إنجيل مرقس ) لم ترد في أقدم المخطوطات

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    377
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-01-2023
    على الساعة
    06:36 PM

    افتراضي مغفور لك خطاياك

    #الطريق_الى_الحق 6⃣

    مغفورة لك خطاياك

    مما يستدل به النصارى على ألوهية المسيح ما نقلته الأناجيل من ان المسيح كان يغفر الخطايا ، والمغفرة من خصائص الألوهية ، وعليه فالمسيح إله يغفر الذنوب ، فقد قال للخاطئة مريم المجدلية : "مغفورة لك خطاياك " لوقا 7:48 ، وقال للمفلوج : " ثق يا بني ، مغفورة لك خطاياك " متى 9:2
    وللرد على ذلك نقول : إذا رجعنا إلى قصتي الخاطئة والمفلوج فإننا سنرى وبوضوح أن المسيح ليس هو الذي غفر ذنبيهما ، ففي قصة المرأة لما شكّ الناس بالمسيح وكيف قال لها : "مغفورة خطاياك"، وهو مجرد بشر، أزال المسيح اللبس ، وأخبر المرأة أن إيمانها هو الذي خلصها ، ويجدر أن ننبه إلى أن المسيح لم يدع أنه هو الذي غفر ذنبها ، بل أخبر أن ذنبها قد غُفر، والذي غفره بالطبع هو الله تعالى ، والقصة بتمامها كما أوردها كاتب إنجيل لوقا :
    “أنت ما دهنت رأسي بزيت، وأما هي فبالطيب دهنت قدمي. لذلك أقول لك: غفرت لها خطاياها الكثيرة، لأنها أحبت كثيرا. وأما الذي يغفر له القليل، فهو يحب قليلا». ثم قال للمرأة: «مغفورة لك خطاياك!» فأخذ الذين على المائدة معه يتساءلون: «من هذا حتى يغفر الخطايا فقال يسوع للمرأة: «إيمانك خلصك، فاذهبي بسلام" لوقا 7:46-50
    وكذلك في قصة المفلوج لم يدع المسيح أنه الذي يغفر الذنوب ، فقد قال للمفلوج : "ثق يا بني، مغفوره لك خطاياك" . فأخبر بتحقق الغفران، ولم يقل : إنه هو الغافر لها، ولما أخطأ اليهود وظنوا انه يجدف ، وبخهم المسيح على الشر الذي في أفكارهم ، وصحح لهم الأمر، وشرح لهم أن هذا الغفران ليس من فعل نفسه ، بل هو من سلطان الله ، لكن الله أذن له بذلك، كسائر المعجزات والعجائب التي كان يصنعها ، وقد فهموا منه المراد وزال اللبس من صدورهم ، والقصة كما أوردها كاتب إنجيل متَّى :
    "فجاءه بعض الناس بكسيح ملقى على سرير. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للكسيح: «تشجع يا ابني، مغفورة لك خطاياك». فقال بعض معلمي الشريعة في أنفسهم: «هذا الرجل يجدف!». وعرف يسوع أفكارهم، فقال: «لماذا تظنون السوء في قلوبكم؟ أيما أسهل؟ أن يقال: مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم وامش؟ سأريكم أن ابن الإنسان له سلطان على الأرض ليغفر الخطايا». وقال للكسيح: «قم واحمل سريرك واذهب إلى بيتك». فقام الرجل وذهب إلى بيته. فلما شاهد الناس ما جرى، خافوا ومجدوا الله الذي أعطى البشر مثل هذا السلطان.” متى 9:2-8
    وهذا السلطان دفع إليه كما دُفع إلى غيره على حسب ما جاء في أناجيلكم :
    "كل شيء قد دفع إلي من أبي" متى 11:27
    "نلت كل سلطان في السماء والأرض.” متى 28:18
    إذاً فهو ليس سلطانه الشخصي ، بل هو قد دُفع إليه من الله ، وإلا فهو لا حول له ولا قوة فقد دفع اليه كما دفع الى غيره ، والذى يؤكد ذلك ان ابليس نفسه دفع اليه سلطان من الله كما ورد :
    وقال له ابليس: "أعطيك هذا السلطان كله ومجد هذه الممالك، لأنني أملكه وأنا أعطيه لمن أشاء.” لوقا 4:6
    ⬇️
    ولنا سؤال اذا كان المسيح هو الذى يغفرالذنوب لماذا طلب من الله أن يغفر لليهود ؟
    “فقال يسوع: اغفر لهم يا أبي، لأنهم لا يعرفون ما يعملون" لوقا 23:34
    فلو كان يملكه لغفر لهم ولم يطلبه من الله .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    377
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-01-2023
    على الساعة
    06:36 PM

    افتراضي اجلس عن يميني

    #الطريق_الى_الحق 7⃣

    نقد ادلة المسيحيين بالوهية عيسى

    قوله : (قال الرب لربي ، اجلس عن يمينى) المزامير 110:1

    يستدل النصارى على الوهية المسيح بقول المسيح «كيف يُقال للمسيح أنه ابن داود ، وداود نفسه يقول في كتاب المزامير: "قَالَ ٱلرَّبُّ لِرَبِّي: ٱجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ" المزامير 110:1 ، فداود نفسه يدعو المسيح ربا ، فكيف يكون المسيح ابنه ؟

    الرد : اولا : النص يقول قال الرب -أي الله- لربي -أي المسيح- اجلس عن يميني حتى أجمع أعداءك موطأً لقدميك ، وبناء على هذا لا يمكن أن يكون المقصود من كلمة ربي الثانية هو الله أيضا، وذلك لأن المعنى سيصبح عندئذ : قال الله لِلَّه اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك ، وكيف يجلس الله عن يمين نفسه ؟

    ثانيًا : إذا كان ربي الثانية إلهًا فإنه لا يحتاج لأحد حتى يجعل أعداءه موطئا لقدميه ، بل هو نفسه يسخر أعداءه بنفسه ولا يحتاج إلى من يسخرهم له .

    ثالثًا: أن مخاطبة الله لإله آخر تعني وجود إلهين اثنين وهذا يناقض عقيدة التوحيد التي هي أساس الرسالات السماوية ، فهذا كله يؤكد أن ربي الثانية ليس الله ولا بإله ثان بل لابد أن يكون معناها شيئا غير ذلك ، وبمراجعة بسيطة للأناجيل ندرك أن لفظة الرب تستخدم بحق المسيح بمعنى السيد والمعلم ، وقد سبقت الإشارة لذلك.
    فالذى كان يريده المسيح من عبارته تلك ، هو تذكير اليهود بمقامه العظيم الذي تشير إليه عبارة نبيهم داود قائلا لهم : كيف تعتبرون المسيح مجرد ابنٍ لداود مع أن داود نفسه اعتبر المسيح الآتي المبشر به ... ربًّا له : أي سيدا له ومعلما ؟
    فما عبر عنه المسيح بلفظة ربي هو في الحقيقة بمعنى سيدي ، ولا حرج فالمقصود واحد ، لذلك نجد أن الترجمات العربية المختلفة للعهد الجديد ، خاصة القديمة منها كانت تستخدم لفظة السيد في مكان لفظة الرب ، ولفظة المعلم في مكان لفظة رابّى.
    وإذا رجعنا الى العهد القديم وجدنا فى الترجمة الكاثوليكية الحديثة:
    “مزمورٌ لِداوُدَ: قالَ الرّبُّ لسيِّدي الملِكِ: إجلسْ عَنْ يَميني‌ حتّى أجعَلَ أعداءَكَ مَوطِئا‌ لِقدَمَيكَ.” المزامير 110:1

    الرد على نص رسالة يوحنا الأولى:
    "وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. • أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ" رسالة يوحنا الاولى 21-5:20

    والرد على هذا نقول : قولكم أن "الإله الحق" يعود على المسيح هذا قول باطل ترده النصوص واللغة ، لأن الكلام أصلا من البداية كان عن الله تعالى ، فالإشارة راجعة إلى هاء الضمير في كلمة (ابنه) أي إلى الله تعالى , ويدل على هذا الجملة الأخيرة "يا بني احذروا الأصنام" أي انه يقول في آخر رسالته: ليس لنا إلا إله واحد هو الله وأما بقية الألهة بطُلت فحذروها .

    والذى يؤكد كلامنا النص الذى اعترف فيه المسيح : "وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ" يوحنا 17:3

هل المسيح هو الله ؟ الطريق الى الحق

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيح الاله الحق والانسان الحق .. يكشف من هو الله ومن هو الانسان
    بواسطة جورج أبو كارو في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 19-01-2011, 07:05 AM
  2. الطريق الى الحق
    بواسطة wael mokhtar في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-07-2008, 02:15 PM
  3. المسيح ليس الطريق الوحيد لمعرفة الله كما يزعم المسيحيون
    بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-02-2008, 10:26 AM
  4. ضل الطريق وتنصر وبعد مناظرته مع الاخ وسام عاد الي دين الحق
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-11-2005, 01:10 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل المسيح هو الله ؟ الطريق الى الحق

هل المسيح هو الله ؟ الطريق الى الحق