الرد على شبهة ان الكتاب اخطئوا في الكتاب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة ان الكتاب اخطئوا في الكتاب

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على شبهة ان الكتاب اخطئوا في الكتاب

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    05:23 PM

    افتراضي الرد على شبهة ان الكتاب اخطئوا في الكتاب

    الرد على شبهة قول ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان الكتاب اخطؤو في الكتاب

    الرواية #الاولى
    تاريخ المدينة لابن شبة النميري رحمه الله
    : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن لحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162)وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بني إن الكتاب يخطئون ". تاريخ المدينة لابن شبة النميري 3/1013 .

    الرواية #الثانية
    فضائل القران للقاسم بن سلام رحمه الله
    حدثناأبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى : إن هذان لساحران [ طه : 63 ] وعن قوله تعالى : والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة [ النساء : 162 ] . وعن قوله تعالى : إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون [ المائدة : 69 ] . فقالت : يا ابن أخي ، هذا عمل الكتاب ، أخطئوا .




    الرد :

    #سندا

    الرواية الاولى و الثانية #ضعيفتان
    و العلة
    1. علي بن مسهر و ابو معاوية الضرير عراقيان و رواية العراقيين عن هشام بن عروة كانت بعد اختلاطه
    قال الامام الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال الجزء الرابع
    ((ولما قدم – يعني هشام بن عروة - العراقَ في آخر عمره حدث بجملة كثيرة من العلم ، في غضون ذلك يسير أحاديث لم يجودها ، ومثل هذا يقع لمالك ولشعبة ولوكيع ولكبار الثقات "))


    و في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    ((وقال عبد الرحمن بن خراش : بلغني أن مالكا نقم على هشام بن عروة حديثه لأهل العراق ، وكان لا يرضاه ، ثم قال : قدم الكوفة ثلاث مرات ، قدمة كان يقول فيها : حدثني أبي قال : سمعت عائشة . والثانية ، فكان يقول : أخبرني أبي عن عائشة . وقدم الثالثة فكان يقول : أبي عن عائشة ، يعني يرسل عن أبيه ......وقال يعقوب بن شيبة : هشام ثبت لم ينكر عليه إلا بعد مصيره إلى العراق ، فإنه انبسط في الرواية وأرسل عن أبيه مما كان سمعه من غير أبيه عن أبيه ))


    يذكر ان الامام الذهبي رحمه الله رد كلام الامام مالك رحمه الله ودافع عن هشام من باب الامانة الا انه قال بعد كلام الامام يعقوب بن شيبة رحمه الله :
    ((قلت : في حديث العراقيين عن هشام أوهام تحتمل ، كما وقع في حديثهم عن معمر أوهام . ))


    و هذا اعتراف من الامام الذهبي رحمه الله بان بعض حديث العراقيين عن هشام يحتمل مع وجود الاوهام ولكن ماذا عن البعض الاخر؟؟؟



    2. ابو معاوية الضرير اوثق الناس في الاعمش اما في حديث غيره فهو مضطرب و فيه تدليس و قد عنعن هنا عن هشام و فوق هذا فاحاديثه عن هشام فيها اضطراب كبير
    نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    (( وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش ، يقول : قد صار حديث الأعمش في فمي علقما أو أمر لكثرة ما تردد عليه ثم قال أبي : أبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب ، لا يحفظها حفظا جيدا . وسمعت أبي يقول : كان والله حافظا للقرآن .
    وقال يحيى بن معين : هو أثبت من جرير في الأعمش . قال : وروى أبو معاوية عن عبيد الله أحاديث مناكير . وقال : هو أثبت أصحاب الأعمش بعد سفيان وشعبة .
    وقال ابن عمار : سمعت أبا معاوية يقول : كل حديث أقول فيه : " حدثنا " ، فهو ما حفظته من في المحدث ، وما قلت : ذكر فلان ، فهو ما لم أحفظه من فيه ، وقرئ عليه من كتاب ، فحفظته وعرفته
    وقال ابن خراش : صدوق ، وهو في الأعمش ثقة ، وفي غيره فيه اضطراب . ))


    و نقرا في كتاب تاريخ الخطيب الجزء الخامس :
    (( وَقَال ابن نمير: كان أبو معاوية لا يضبط شيئا من حديثه، ضبطه لحديث الأعمش كان يضطرب في غيره اضطرابا شديدا. (تاريخ الخطيب: 5 / 245) ))


    و نقرا في تهذيب التهذيب الجزء التاسع :
    (( وقال أبو داود قلت لأحمد كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة قال فيها أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم))
    و هذا اكثر ما يضعف سند الرواية من طريق ابي معاوية الضرير


    3. علي بن مسهر روى عن هشام احاديثا فيها اضطراب
    نقرا في شرح علل الترمذي لابن رجب الجزء الثاني :
    (( علي بن مسهر"ومنهم علي بن مسهر، أحد الثقات المشهورين.
    قال أحمد في رواية الأثرم: كان ذهب بصره، فكان يحدثهم من حفظه، وأنكر عليه حديثه عن هشام عن ابيه عن عائشة "كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا سمع المؤذن، قال: وانا".
    وقال: إنما هو عن هشام عن أبيه مرسل. وعلي بن مسهر له مفاريد.
    ومنها في حديث "إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليرقه" وقد خرجه مسلم.
    وذكر الأثرم أيضاً عن أحمد أنه أنكر حديثاً فقيل له: رواه علي بن مسهر، فقال: إن علي بن مسهر كانت كتبه قد ذهبت فكتب بعد، فإن كان روى هذا غيره، وإلا فليس بشيء يعتمد.
    ويلتحق بهؤلاء من احترقت كتبه، فحدث من حفظه، فوهم.))


    وقد ضعف الرواية محقق كتاب التفسير من سنن سعيد بن منصور رحمه الله حيث قال في الجزء الرابع :
    (([769] سنده ظاهر الصحة، ومتنه منكر، وليس الخطأ فيه من أبي معاوية؛ لأنه قد توبع، فيحتمل أن يكون الخطأ من هشام بن عروة؛ فإن الذي حَدَّث بهذا الحديث عنه من أهل العراق، وهما: أبو معاوية هنا، وعلي بن مُسْهر كما سيأتي، وكلاهما كوفي، ورواية العراقيين عن هشام بن عروة فيها كلام سبق ذكره في ترجمة هشام في الحديث رقم [251] ، وقد سأل أبو داود الإمام أحمد فقال: ((كيف حديث أبي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ؟ قال: فيها أحاديث مضطربة، يرفع منها أحاديث إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -)) ، انظر "التهذيب" (9 / 139)))


    قال الامام الزرقاني رحمه الله في مناهل العرفان في المبحث العاشر :
    ((قال الزرقاني في المناهل: قال أبو حيان في البحر: وذكر عن عائشة رضي الله عنها وعن أبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف، ولا يصح ذلك عنهما لأنها عربيان فصيحان وقطع النعوت مشهور في لسان العرب، وهو باب واسع ذكر عليه شواهد سيبويه وغيره، وقال الزمخشري: لا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه خطأ في خط المصحف. وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب يريد كتاب سيبويه ولم يعرف مذاهب العرب وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان وخفي عليه أن السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام وذب المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة يسدها من بعدهم وخرقاً يرفوه من يلحقهم))




    #متنا :


    1. القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر و كلهم قرؤو القران كما نعرفه فان كان المعنى من اللحن الخطا فلماذا قرؤوها كل هؤلاء و منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي استشهد قبل خلافة عثمان رضي الله عنه وقبل نسخه للمصاحف


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    2. كيف يكون معنى اللحن هنا الخطا و من شروط صحة القراءة اصلا هي ان توافق العربية و لو بوجه
    و شروط صحة قبول القراءة
    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))



    3. ابو الاسود الدؤلي رحمه الله هو من وضع علم النحو و قد وضعه زمن علي رضي الله عنه و اعتمد في وضعه على القران و كان هذا بمشوورة علي رضي الله عنه في فترة خلافته فكيف يقال ان القران خالف قواعد النحو ان كان هو اصلا اساس علم النحو!!!
    نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
    ((قال محمد بن سلام الجمحي أبو الأسود هو أول من وضع باب الفاعل والمفعول والمضاف ، وحرف الرفع والنصب والجر والجزم ، فأخذ ذلك عنه يحيى بن يعمر .
    قال أبو عبيدة : أخذ أبو الأسود عن علي العربية . فسمع قارئا يقرأ ( أن الله بريء من المشركين ورسوله ) فقال : ما ظننت أمر الناس قد صار إلى هذا ، فقال لزياد الأمير : ابغني كاتبا لقنا فأتى به فقال له أبو الأسود : إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة أعلاه ، وإذا رأيتني قد ضممت فمي ، فانقط نقطة بين يدي الحرف ، وإن كسرت ، فانقط نقطة تحت الحرف ، فإذا أتبعت شيئا من ذلك غنة فاجعل مكان النقطة نقطتين . فهذا نقط أبي الأسود .


    وقال المبرد حدثنا المازني قال : السبب الذي وضعت له أبواب النحو أن بنت أبي الأسود قالت له : ما أشد الحر ! فقال : الحصباء بالرمضاء ، قالت : إنما تعجبت من شدته . فقال : أوقد لحن الناس؟ ! فأخبر بذلك عليا -رضي الله عنه- فأعطاه أصولا بنى منها ، وعمل بعده عليها ، وهو أول من نقط المصاحف ، وأخذ عنه النحو عنبسة الفيل ، وأخذ عن عنبسة ميمون الأقرن ، ثم أخذه عن ميمون عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي ، وأخذه عنه عيسى بن عمر ، وأخذه عنه الخليل بن أحمد ، وأخذه عنه سيبويه ، وأخذه عنه سعيد الأخفش .


    يعقوب الحضرمي : حدثنا سعيد بن سلم الباهلي ، حدثنا أبي ، عن جدي عن أبي الأسود قال : دخلت على علي ، فرأيته مطرقا ، فقلت : فيم تتفكر يا أمير المؤمنين؟ قال : سمعت ببلدكم لحنا فأردت أن أضع كتابا في أصول العربية . فقلت : إن فعلت هذا ، أحييتنا . فأتيته بعد أيام ، فألقى إلي صحيفة فيها :
    الكلام كله اسم ، وفعل ، وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمى ، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى ، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل ، ثم قال لي : زده وتتبعه ، فجمعت أشياء ثم عرضتها عليه . ))



    4. ابو الاسود الدؤلي واضع علم النحو و تلميذه نصر بن عاصم كانا من القراء الذين نقلو الينا القران كما هو الان فكيف يقال ان في القران لحن ان كان من وضع اصول علم النحو قد قراه و نقل الينا هذا القران !!!!
    نجده في :


    قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا




    5. اجمع الصحابة بما فيهم ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها و الامة الاسلامية على المصاحف العثمانية و اثنو على عثمان رضي الله عنه خيرا فكيف لم يعترضو على عثمان رضي الله عنه ومصحفه ان كان فيه خطا !!!!!!!


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: " أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ "
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في مقدمة تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسنتد صحيح))


    و ايضا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله بسند صححه ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَامَ عُثْمَانُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ عَهْدُكُمْ بِنَبِيِّكُمْ مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَنْتُمْ تَمْتَرُونَ فِي الْقُرْآنِ، وَتَقُولُونَ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَقِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا تُقِيمُ قِرَاءَتُكَ فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْوَرَقَةِ وَالْأَدِيمِ فِيهِ الْقُرْآنُ، حَتَّى جَمَعَ مِنْ ذَلِكَ كَثْرَةً، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَنَاشَدَهُمْ لَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ عُثْمَانُ قَالَ: مَنْ أَكْتَبُ النَّاسِ؟ قَالُوا: كَاتِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَعْرَبُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ قَالَ عُثْمَانُ: فَلْيُمْلِ سَعِيدٌ وَلْيَكْتُبْ زَيْدٌ، فَكَتَبَ زَيْدٌ، وَكَتَبَ مَصَاحِفَ فَفَرَّقَهَا فِي النَّاسِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَدْ أَحْسَنَ


    و ايضا من نفس المصدر
    رقم الحديث 37
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ غُنَيْمَ بْنَ قَيْسٍ الْمَازِنِيَّ ، قَالَ : " قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى الْحَرْفَيْنِ جَمِيعًا ، وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عُثْمَانَ لَمْ يَكْتُبِ الْمُصْحَفَ ، وَأَنَّهُ وُلِدَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ كُلَّمَا أَصْبَحَ غُلامٌ ، فَأَصْبَحَ لَهُ مِثْلَ مَا لَهُ " , قَالَ : قُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا الْعَنْبَرِ ، لِمَ ؟ قَالَ : " لَوْ لَمْ يَكْتُبْ عُثْمَانَ الْمُصْحَفَ ، لَطَفِقَ النَّاسُ يَقْرَءُونَ الشِّعْرَ " .


    و كذلك من نفس المصدر
    رقم الحديث: 34
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَيَعْقُوبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمَصَاحِفِ : " لَوْ لَمْ يَصْنَعْهُ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُهُ " . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سُوَيْدٍ .


    و اخيرا
    رقم الحديث: 39
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ , يَقُولُ : " خَصْلَتَانِ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لَيْسَتَا لأَبِي بَكْرٍ وَلا لِعُمَرَ ، صَبْرُهُ نَفْسَهُ حَتَّى قُتِلَ مَظْلُومًا ، وَجَمْعُهُ النَّاسَ عَلَى الْمُصْحَفِ " .




    6. كيف يروى عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انها تقول بوجود الخطا من الكتاب مع ان الثابت عن امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه انه لم يكن يغير شيئا من مكانه
    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    باب والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير يعفون يهبن
    4256 حدثني أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع عن حبيب عن ابن أبي مليكة قال ابن الزبير قلت لعثمان بن عفان والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا قال قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها أو تدعها قال يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه


    و هو الذي ائتمنه الناس على المصاحف و اجمع الصحابة على نسخه
    نقرا في فضائل القران لابن سلام رحمه الله :
    ((رقم الحديث: 601
    (حديث موقوف) حُدِّثْتُ حُدِّثْتُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مِجْلَزٍ : " أَلا تَعْجَبُ مِنْ حُمْقِهِمْ , كَانَ مِمَّا عَابُوا عَلَى عُثْمَانَ تَمْزِيقِهِ الْمَصَاحِفَ ، ثُمَّ قَبِلُوا مَا نَسْخَ " . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ مَأْمُونًا عَلَى مَا أُسْقِطَ ، كَمَا هُوَ مَأْمُونٌ عَلَى مَا نَسَخَ .))
    فكيف يقال بعدها ان عثمان رضي الله عنه رضي بالخطا اللغوي في القران !!!




    7. ان القران الذي نسخه عثمان رضي الله عنه انما اعتمد على ما جمعه ابو بكر رضي الله عنه بكتابة زيد بن ثابت المعتمدة على العرضة الاخيرة وكان زيد امينا فيما كتبه و نقله
    الدليل بالترتيب (الكلام سيطول قليلا في هذه النقطة ):


    صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    باب جمع القرآن
    4701 حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه




    الشاهد
    ((انك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم))
    و هذه شهادة من خير رجلين في امة محمد صلى الله عليه وسلم بعد نبيها على امانة زيد رضي الله عنه و صحة قراءته و صحة ما كتبه


    و هذا الجمع كما قلنا اعتمد عليه عثمان رضي الله عنه في نسخه للمصاحف و كان زيد رضي الله عنه احد الذين جعلهم عثمان رضي الله عنه في اللجنة ووثق به كما وثق به ابو بكر و عمر رضي الله عنهما
    صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    2 حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف


    و قراءاتنا اليوم (القراءات العشر) هذ القراءة المعتمدة على الرسم العثماني للمصاحف و الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه
    و كتابة زيد بن ثابت رضي الله عنه للقران كانت من حفظه للعرضة الاخيرة للقران و الذي حفظه كاملا زمن النبي عليه الصلاة و السلام
    و لذلك فان قراءتنا اليوم و جمع ابي بكر و نسخ عثمان يعتمد على العرضة الاخيرة للقران الناسخة لما قبلها
    صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار
    باب مناقب زيد بن ثابت رضي الله عنه
    3599 حدثني محمد بن بشار حدثنا يحيى حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار أبي ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت قلت لأنس من أبو زيد قال أحد عمومتي
    قال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري
    ((قوله : ( جمع القرآن ) أي استظهره حفظا ))


    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))


    و السؤال الذي يطرح نفسه :
    كيف يعقل ان نفسر اللحن في الرواية الضعيفة بالخطا اللغوي الناتج عن خطا في الكتابة اذا كان زيد رضي الله عنه هو من كتب المصاحف زمن ابي بكر رضي الله عنه اعتمادا على العرضة الاخيرة و هو من تراس اللجنة التي نسخت المصاحف زمن عثمان رضي الله عنه و لم يكن وحده بل كان معه اثنا عشر صحابيا من المهاجرين و الانصار كما ذكرت رواية ابن ابي داود السجستاني رحمه الله ؟؟؟؟
    هل يعقل ان خطا لغوي مر عليهم كلهم مرور الكرام ؟؟؟؟


    فعلى هذا فان كلمة الصابؤون و المقيمين و هذان قرئت في العرضة الاخيرة




    8. كتابة المصحف لم تكن من شخص واحد او طرف واحد بل كان عدة اشخاص و نسخ عثمان رضي الله عنه مصحف ابي بكر رضي الله عنه الى عدة نسخ فخطا واحد من ناسخ واحد يستحيل انتقاله الى باقي الكتبة في باقي النسخ
    صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب جمع القران
    ((4702 حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه .... فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق))
    فهل من المعقول ان اخطا الاربعة نفس الخطا خاصة بعد المراجعة !!!؟؟؟؟
    او لنقل هل من المعقول ان ينتقل هذا الخطا الى اثنا عشر شخصا كانو يراجعون و يكتبون المصاحف ؟؟!!!
    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ حَتَّى يَقُولَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ: كَفَرْتُ بِمَا تَقُولُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَتَعَاظَمَ ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ، فَجَمَعَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ، فِيهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَرْسَلَ إِلَى الرَّبْعَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي بَيْتِ عُمَرَ فِيهَا الْقُرْآنُ، فَكَانَ يَتَعَاهَدُهُمْ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَحَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ أَفْلَحَ، أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ لَهُمْ فَرُبَّمَا اخْتَلَفُوا فِي الشَّيْءِ فَأَخَّرُوهُ، فَسَأَلْتُ: لِمَ تُؤَخِّرُونَهُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي قَالَ مُحَمَّدٌ فَظَنَنْتُ فِيهِ ظَنًّا، فَلَا تَجْعَلُوهُ أَنْتُمْ يَقِينًا، ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا اخْتَلَفُوا فِي الشَّيْءِ أَخَّرُوهُ حَتَّى يَنْظُرُوا آخِرَهُمْ عَهْدًا بِالْعَرْضَةِ الْآخِرَةِ فَيَكْتُبُوهُ عَلَى قَوْلِهِ



    9. بعد ان اكتملت عملية نسخ المصاحف قام الصحابة بمراجعة المصحف و تدقيقها للتاكد من عملية الكتابة
    تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
    (كتابة القرآن وجمعه) (كتابة عثان رضي الله عنه المصاحف وجمعه القرآن (3) * حدثنا الحسن بن عثمان قال، حدثنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب قال: دخلت على ابن الزبير رضي الله عنه في نفر فسألته عن عثمان، لم شقق المصاحف، ولم حمى الحمى ؟ فقال: قوموا فإنكم حرورية (1)، قلنا: لا والله ما نحن حرورية.
    قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رجل فيه كذب وولع، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة، فكان عمر رضي الله عنه قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها.
    فلما كان في خلافة عثمان رضي الله عنه قام ذلك الرجل فذكر له، فجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة رضي الله عنها فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فعرضناها عليها حتى قومناها، ثم أمر بسائرها فشققت.
    تاريخ المدينة (3/991)


    و نقرا في تفسير الطبري رحمه الله :
    ((5919 - حدثت عن القاسم وحدثنا محمد بن محمد العطار ، عن القاسم ، وحدثنا أحمد والعطار جميعا ، عن القاسم قال : حدثنا ابن مهدي ، عن ابن المبارك قال : حدثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانئ البربري قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها : " لم يتسن " " وفأمهل الكافرين " " ولا تبديل للخلق " قال : فدعا بالدواة ، فمحا إحدى اللامين وكتب ( لا تبديل لخلق الله ) ومحا " فأمهل " وكتب ( فمهل الكافرين ) وكتب : ( لم يتسنه ) ألحق فيها الهاء))


    فكيف يستقيم وجود اللحن او الخطا اللغوي بعد كل هذا ؟؟؟؟؟ ان اعتقاد وجود خطا لغوي نتيجة خطا من الكتاب يتناقض مع كل الحقائق التي قدمناها في الاعلى




    10. من الصحابة الذين صرحو بقبول كل المصحف العثماني و انه كما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي الله عنه بما فيه كلمة المقيمين و الصابؤون و و هذان فقد ثبت عنه انه صرح ان النبي عليه الصلاة و السلام لم يترك شيئا الا ما بين هاتين الدفتين و هو المصحف الذي اجمع عليه الصحابة زمن عثمان رضي الله عنه
    صحيح البخاري كتاب فضائل القران
    ((4731 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك إلا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين))
    قال بن حجر في فتح الباري :
    ((قوله : ( باب من قال : لم يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ما بين الدفتين ) أي ما في المصحف ، وليس المراد أنه ترك القرآن مجموعا بين الدفتين لأن ذلك يخالف ما تقدم من جمع أبي بكر ثم عثمان . وهذه الترجمة للرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته))

    و نقرا في تفسير الطبري رحمه الله لسورة يونس :
    (( وأما قوله : ( لا تبديل لكلمات الله ) فإن معناه : أن الله لا خلف لوعده ، ولا تغيير لقوله عما قال : ولكنه يمضي لخلقه مواعيده وينجزها لهم ، وقد :
    17759 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال : أطال الحجاج الخطبة ، فوضع ابن عمر رأسه في حجري ، فقال الحجاج : إن ابن الزبير بدل كتاب الله! فقعد ابن عمر فقال : لا تستطيع أنت ذاك ولا ابن الزبير . لا تبديل لكلمات الله! فقال الحجاج : لقد أوتيت علما إن نفعك! قال أيوب : فلما أقبل عليه في خاصة نفسه سكت . ))


    11. صرح العلماء بالانكار على هذه الرواية و مخالفتها المتواتر المعلوم
    قال الطبري رحمه الله في تفسيره :
    ((لو كان ذلك خطأ من الكاتب، لكن الواجب أن يكون في كل المصاحف، غير مصحفنا الذي كتبه لنا الكاتب الذي أخطأ في كتابه، بخلاف ما هو في مصحفنا. وفي اتفاق مصحفنا ومصحف أبي في ذلك، ما يدل على أن الذي في مصحفنا من ذلك صواب غير خطأ. مع أن ذلك لو كان خطأ من جهة الخط، لم يكن الذين أخذ عنهم القرآن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمون من علموا ذلك من المسلمين على وجه اللحن، ولأصلحوه بألسنتهم، ولقنوه الأمة تعليماً على وجه الصواب وفي نقل المسلمين جميعاً ذلك قراءةً، على ما هو به في الخط مرسوماً، أدل الدليل على صحة ذلك وصوابه، وأن لا صنع في ذلك للكاتب))


    قال الرازي في تفسيره :
    (( وأما الطعن في القراءة المشهورة فهو أسوأ مما تقدم من وجوه :
    أحدها : أنه لما كان نقل هذه القراءة في الشهرة كنقل جميع القرآن فلو حكمنا ببطلانها جاز مثله في جميع القرآن وذلك يفضي إلى القدح في التواتر وإلى القدح في كل القرآن وأنه باطل ، وإذا ثبت ذلك امتنع صيرورته معارضا بخبر الواحد المنقول عن بعض الصحابة .
    وثانيها : أن المسلمين أجمعوا على أن ما بين الدفتين كلام الله تعالى وكلام الله تعالى لا يجوز أن يكون لحنا وغلطا فثبت فساد ما نقل عن عثمان وعائشة رضي الله عنهما أن فيه لحنا وغلطا))




    12. #على #فرض #صحة #الرواية فان المراد من هذا هو عدم اختيار الاولى من الاحرف السبعة و هذا الذي ذهب اليه السيوطي رحمه الله و الذي صحح الرواية و هو الوحيد الذي صحح الرواية و قد ضعفها باقي العلماء
    نقرا في الاتقان الجزء الاول النوع الحادي و الاربعون في علوم القران للامام السيوطي رحمه الله
    ((تذنيب : يقرب مما تقدم عن عائشة ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، وابن أشتة في المصاحف ، من طريق إسماعيل المكي ،عن أبي خلف مولى بني جمح : أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة ، فقال : جئت أسألك عن آية في كتاب الله تعالى ، كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها ؟
    قالت : أية آية ؟
    قال : والذين يؤتون ما آتوا [ المؤمنون : 60 ] أو ( والذين يأتون ما أتوا ) .
    فقالت : أيتهما أحب إليك ؟
    قلت : والذي نفسي بيده لأحدهما أحب إلي من الدنيا جميعا .
    قالت : أيهما ؟
    قلت : ( والذين يأتون ما أتوا )
    فقالت : أشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الهجاء حرف. ......
    وقد أجاب ابن أشتة عن هذه الآثار كلها بأن المراد أخطئوا في الاختيار ، وما هو الأولى لجمع الناس عليه من الأحرف السبعة ، لا أن الذي كتب خطأ خارج عن القرآن .


    قال : فمعنى قول عائشة : حرف الهجاء ، ألقي إلى الكاتب هجاء غير ما كان الأولى أن يلقى إليه من الأحرف السبعة
    ثم قال ابن أشتة : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أبو داود ، حدثنا ابن الأسود ، حدثنا يحيى بن آدم ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه عن خارجة بن زيد [ ص: 557 ] قال : قالوا لزيد : يا أبا سعيد ، أوهمت ! إنما هي : ( ثمانية أزواج من الضأن اثنين اثنين ومن المعز اثنين اثنين ومن الإبل اثنين اثنين ومن البقر اثنين اثنين ) فقال : ; لأن الله تعالى يقول : فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى [ القيامة : 39 ] فهما زوجان . كل واحد منهما زوج : الذكر زوج ، والأنثى زوج .


    قال ابن أشتة : فهذا الخبر يدل على أن القوم يتخيرون أجمع الحروف للمعاني وأسلسها على الألسنة ، وأقربها في المأخذ ، وأشهرها عند العرب للكتابة في المصاحف ، وأن الأخرى كانت قراءة معروفة عند كلهم ، وكذا ما أشبه ذلك . انتهى.))




    #لغويا :


    1. الصابؤون : الاية فيها قطع للنعت
    ووجه الاعراب يكون كما ذكره الامام اللغوي النحاس نقلا عن سيبويه في كتابه اعراب القران الجزءالثاني :
    ((اسم إن ( والذين هادوا ) عطف عليه ( والصابئون ) وقرأ سعيد بن جبير (والصابئين) بالنصب، والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله منهم وعمل صالحا فلهم أجرهم، والصابئون والنصارى كذلك، وأنشد سيبويه ، وهو نظير هذا:
    124 - وإلا فاعلموا أنا وأنتم بغاة ما بقينا في شقاق))


    ونقرا في تفسير القرطبي رحمه الله ايضا :
    (( وقال الخليل وسيبويه : الرفع محمول على التقديم والتأخير ; والتقدير : إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصابئون والنصارى كذلك ، وأنشد سيبويه وهو نظيره :
    وإلا فاعلموا أنا وأنتم بغاة ما بقينا في شقاق
    وقال ضابئ البرجمي :
    فمن يك أمسى بالمدينة رحله فإني وقيار بها لغريب ))


    واضيف قول الشاعر ايضا :
    ((الَى المَلِكِ الْقَرْمِ وَابْنِ الْهمامِ ... وَلَيْثِ الْكَتِيبَةِ في المُزْدَحمْ ))
    و الثاء مكسورة هنا مع انها جاءت معطوفة على منصوب


    فهذا سيبويه و الخليل الفراهيدي و الشاعر ضابئ البرجمي قد استخدمو قطع النعت
    و على هذا فان قطع النعت هنا جعل من كلمة (الصابؤون) مبتدا جملة معطوفة على ما قبلها مع حذف خبرها و يكون تقديرها ان الذين امنوا و الذين هادوا و الصابؤون و النصارى كذلك


    و اعراب الاية هو
    نقرا من اعراب القران لقاسم دعاس :
    ((مرت هذه الآية في سورة البقرة مع خلاف قليل هو قوله تعالى: فلهم أجرهم عند ربهم (برقم 62) ونصب الصابئين على أنها معطوفة على ما قبلها أما الرفع فعلى أنها مبتدأ وخبره محذوف والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا.. كلهم كذا والصابئون كذلك... والجملة الاسمية معطوفة على جملة إن الذين آمنوا الاستئنافية))




    2. المقيمين : الاية فيها نصب على المدح المقدر المحذوف


    نقرا من اعراب القران للنحاس الجزء الاول :
    ((رفع بالابتداء يؤمنون في موضع الخبر ، والكوفيون يقولون : رفع بالضمير . والمقيمين الصلاة في نصبه ستة أقوال : فسيبويه ينصبه على المدح ؛ أي : وأعني المقيمين . قال سيبويه : هذا باب ما ينصب على التعظيم ، ومن ذلك : والمقيمين الصلاة وأنشد :
    وكل قوم أطاعوا أمر مرشدهم إلا نميرا أطاعت أمر غاويها الظاعنين ولما يظعنوا أحدا
    والقائلون لمن دار نخليها
    وأنشد :
    لا يبعدن قومي الذين هم سم العداة وآفة الجزر
    النازلين بكل معترك والطيبون معاقد الأزر
    وهذا أصح ما قيل في " المقيمين.....وأصح هذه الأقوال قول سيبويه وهو قول الخليل))


    فهذا قول سيبويه العالم النحوي الذي تضرب له الامثال و كذلك بعضا من اشعار العرب
    و على هذا يكون اعراب الاية كما نقرا في اعراب القران لقاسم دعاس :
    ((إِلَيْكَ) متعلقان بالفعل المبني للمجهول أنزل والجملة صلة الموصول قبله (وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ) عطف (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ) المقيمين مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره: #أمدح، الصلاة مفعول به للمصدر المقيمين والواو للإعتراض والجملة معترضة لا محل لها (وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ) عطف على (الْمُؤْمِنُونَ) (وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) عطف على ما قبلها.))




    3. ان هذان


    في قراءة ابي عمرو الداني (ان هذين) و ان هنا الناصبة
    قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    و على هذا تكون كلمة هذين مبتدا ان منصوب


    في قراءة عاصم و ابن كثير (ان هذان) ان بالسكون و هي مهملة
    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    و هي ان بمعنى نعم فلا تكون لها اهمية في الاعراب
    نقرا في كتاب اعراب القران للنحاس الجزء الثالث :
    ((قال أبو جعفر: القراءة الأولى للعلماء فيها ستة أقوال: منها أن يكون إن بمعنى نعم، كما حكى الكسائي عن عاصم قال العرب: تأتي بإن بمعنى نعم، وحكى سيبويه: أن "إن" تأتي بمعنى أجل. وإلى هذا القول كان محمد بن يزيد وإسماعيل بن إسحاق يذهبان. قال أبو جعفر: ورأيت أبا إسحاق وأبا الحسن علي بن سليمان يذهبان إليه. وحدثنا علي بن سليمان قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد السلام النيسابوري ثم لقيت عبد الله بن أحمد هذا فحدثني قال: حدثنا عمير بن المتوكل قال: حدثنا محمد بن موسى النوغلي من ولد حارث بن عبد المطلب قال: حدثنا عمرو بن جميع الكوفي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي وهو علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لا أحصي كم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبره يقول: "إن الحمد لله نحمده ونستعينه ثم يقول: أنا أفصح قريش كلها وأفصحها بعدي أبان بن سعيد بن العاص". قال أبو محمد: قال عمير: إعرابه عند أهل العربية في النحو إن الحمد لله بالنصب إلا أن العرب تجعل "إن" في معنى نعم كأنه أراد: نعم الحمد لله وذلك أن خطباء الجاهلية كانت تفتتح في خطبتها بنعم، وقال الشاعر في معنى نعم :
    قالوا غدرت فقلت إن وربما نال العلى وشفى الغليل الغادر
    وقال ابن قيس الرقيات :
    بكر العواذل في الصبوح يلمنني وألومهنه ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت إنه
    فعلى هذا جائز أن يكون قول الله عز وجل: "إن هذان لساحران" بمعنى نعم. قال أبو جعفر: أنشدني داود بن الهيثم قال: أنشدني ثعلب :
    ليت شعري هل للمحب شفاء من جوى حبهن إن اللقاء
    أي نعم، فهذا قول.))


    فهذا قول محمد بن يزيد و اسماعيل بن اسحاق وسيبويه وقد قالها ابن قيس الرقيات و ثعلب و الشاعر الجاهلي و غيره ايضا لم نذكره من اشعار و خطب العرب منعا للاطالة


    و اما اعراب الاية هكذا نقرؤه من اعراب القران لقاسم دعاس
    (((قالُوا) الجملة مستأنفة (إِنْ) مخففة من إن الثقيلة لا عمل لها (هذانِ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (لَساحِرانِ) اللام الفارقة وساحران خبر المبتدأ مرفوع بالألف والجملة في محل نصب مقول القول))




    باقي القراءات قراتها (ان هذان لساحران) و هي ان المشددة الناصبة
    و في بداية الامر قد يعتقد الشخص ان مثل هذا خطا لغوي و الحقيقة عكس ذلك اذ اننا قلنا ان القران نقل في قراءاته بعضا من لغات العرب و هذه القراءة هي لغة بني الحارث بن كعب لانهم كانوا ينصبون ويرفعون بالالف
    و هذا ما ذهب اليه النحاس ر الاخفش و الفراء و ابو زيد و الكسائي


    نقرا من كتاب اعراب القران للنحاس الجزء الثالث :
    ((وقال أبو زيد والكسائي والأخفش والفراء: هذا على #لغة بني الحارث بن كعب. قال الفراء: يقولون: رأيت الزيدان، ومررت بالزيدان وأنشد :
    فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى مساغا لناباه الشجاع لصمما
    وحكى أبو الخطاب أن هذه لغة بني كنانة....والقول الثاني من أحسن ما حملت عليه الآية إذ كانت هذه اللغة معروفة، وقد حكاها من يرتضى علمه وصدقه وأمانته، منهم أبو زيد الأنصاري وهو الذي يقول: إذا قال سيبويه: حدثني من أثق به فإنما يعنيني. وأبو الخطاب الأخفش، وهو رئيس من رؤساء أهل اللغة. روى عنه سيبويه وغيره. ومن بين ما في هذا قول سيبويه: واعلم أنك إذا ثنيت الواحد زدت عليه زائدتين الأولى منهما حرف مد ولين، وهو حرف الإعراب))


    و نقرا في معاني القران للامام النحوي الفراء الجزء الثاني :
    ((إحداهما عَلَى لغة بني الحارث بن كعب: يجعلونَ الاثنين فِي رفعهما ونصبهما وخفضهما بالألف.
    وأنشدني رجلٌ من الأسد عنهم. يريد بني الحارث:
    فأَطرق إطراق الشجاع ولو يرى ... مسَاغًا لِناباه الشجاعُ لصَمّما «3»
    قَالَ: وما رأيت أفصح من هَذَا الأسدي وحكى هَذَا الرجل عنهم: هَذَا خطُّ يَدَا أخي بعينه.
    وَذَلِكَ- وإن كَانَ قليلًا- أقيس لأن العرب قالوا: مسلمون فجعلوا الواو تابعة للضمة (لأن الواو «4» لا تُعرب) ثُمَّ قالوا: رأيت المسلمين فجعلوا الياء تابعة لكسرة الميم. فلمّا رأوا أن «5» الياء من الاثنين لا يمكنهم كسر ما قبلها، وثبت مفتوحًا: تركوا الألف تتبعه، فقالوا: رجلانِ فِي كل حَالٍ.
    وقد اجتمعت العرب عَلَى إثبات الألف فِي كِلا الرجلين فِي الرفع والنصب والخفض وهما اثنان، إلا بنى كنانة فإنهم يقولون: رأيت كلى الرجلين ومررت بكلَيِ الرجلين. وهي قبيحة قليلة، مَضَوْا عَلَى القياس.))
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    05:23 PM

    افتراضي



    #الخلاصة :
    1. الرواية #ضعيفة سندا
    2. الرواية يخالف متنها الدلائل الكثيرة التي قدمناها في الاعلى
    3. مثل هذه الحروف استخدمها العرب في اشعارهم و قررها علماء النحو اما كقطع النعت او النصب على الفعل المقدر المحذوف او انها لغة من لغات بعض قبائل العرب




    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2018
    المشاركات
    81
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    25-03-2024
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك ونفع بك
    عندما قرأت هذه الشبهه وهذا الحديث تعجبت تعجبا شديدا ,

    لأن هذا الموضوع ذكرنى بحادثه حدثت معى فى اخر سنه فى الكليه فقد كان مطلوب منى ان اشترك مع احد الزملاء لتقديم مشروع بحث قبل التخرج . وبالفعل اعددت الجزء المطلوب منى فى البحث وذهبت به الى شخص حتى يكتبه على الحاسب الالى ويطبعه . وبعد ان استلمت البحث وجدت اخطاء املائيه كثيره وقد حان وقت تسليم البحث وليس هناك وقت حتى اكتبه مرة اخرى بالحاسب الالى فابتعت قلم اسود وقلم كوريكتور واخذت اصحح البحث.

    الشاهد من القصه ان راوى الحديث الاول هو عروة بن الزبير . التابعى الجليل احد علماء اهل المدينه السبعه التى كانت حلقاته فى المسجد النبوى ذات اقبال كبير عليها ,أحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده نعلم كذلك مدى حرص هذا التابعى على

    العلم والفقه ونعلم ايضا صلته بكتاب الوحى كزيد بن ثابت وابيه الزبير بن العوام ومعاويه وغيرهم من الصحابه .
    هذا فضلا انه كانت له كلمه مسموعه عند الامراء فقد كان يناديه معاويه ( بابن حوارى رسول الله) ويقضى له حوائجه .وكان صديق شخصى لعبد الملك بن مروان وكان عمر بن عبد العزيز يحث على تعلم العلم منه. بل وبويع ابنه عبد الله للخلافه , بعد كل هذا ان كان عروه يعلم خطأ الكتاب الذى ورد فى الحديث ولا نجد انه كان يذكر هذا الامر للكتاب والخلفاء الذين كانوا يعظمون أمره

    او على اقل تقدير ان يرفع الامر للخلفاء الذين يهتمون لعلمه
    فلا نجد أن أحد المؤرخين يذكر ذلك أو حتى يلمح له
    ولا يقول اى طاعن انه خشى على الناس ان يعلموا ذلك فلا يثقون بما فى ايديهم من القرأن
    فسيره هذا الصحابى وكل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل انه يخشى الله اكثر ما يخشى الناس وانه لا يكتم علمه ابدا

الرد على شبهة ان الكتاب اخطئوا في الكتاب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على القراءة الشاذة (مثل نور من امن به ) و رد شبهة خطا الكتاب في القران
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-01-2018, 11:08 PM
  2. الرد على القراءة الشاذة حتى تستاذنو و رد شبهة خطا الكتاب في القران
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-01-2018, 11:45 PM
  3. الرد على شبهة سحر النبي صلى الله عليه وسلم من الكتاب المقدس
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-02-2017, 06:50 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-07-2008, 09:09 PM
  5. الرد على شبهة أن الله جسم ....... من الكتاب المقدس
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 30-03-2008, 01:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة ان الكتاب اخطئوا في الكتاب

الرد على شبهة ان الكتاب اخطئوا في الكتاب