اعتراف هام و خطير جدا جدا جدا
------------------------------------------
هذا اعتراف هام من ثلاثة من رسل المسيح عليه السلام !!
اعتراف يهدم عقيدة التثليث و يقضي عليها إلى الأبد !!
اعتراف ينفي ألوهية المسيح و يقر ببشريته الكاملة !!

إنه الاعتراف بأن الإله لا يمكن أن يتألم أو يقع تحت الآلام و المصائب ، فالذي يتألم للمصائب و يتأذى بالمتاعب ليس إلا بشر ضعيف كغيره من البشر !!!
هيا بنا معا إلى الاعتراف الأول و هو من يعقوب أخو المسيح و أول أسقف لمدينة أورشليم .
حيث يقول في رسالته : الإصحاح الخامس
(17) كانَ إيليّا إنسانًا تحتَ الآلامِ مِثلَنا، وصَلَّى صَلاةً أنْ لا تُمطِرَ، فلَمْ تُمطِرْ علَى الأرضِ ثَلاثَ سِنينَ وسِتَّةَ أشهُرٍ.
(18) ثُمَّ صَلَّى أيضًا، فأعطَتِ السماءُ مَطَرًا، وأخرَجَتِ الأرضُ ثَمَرَها.
فالذي جعل يعقوب يؤمن بإيليا كإنسان - رغم معجزاته و التي منها إحياء الموتى و إنزال المطر و منعه - كونه تحت الآلام ككل البشر !!
و السؤال : ألم يكن المسيح يتألم بل و أحيانا يصرخ من شدة الألم كما في حادثة الصلب المزعومة ؟!!

هيا بنا إلى الاعتراف الثاني و الثالث من رسولين آخرين من كبار رسل المسيح وهما بولس و برنابا !!!
فيحكي لنا كاتب سفر أعمال الرسل هذه القصة العجيبة في الإصحاح الرابع عشر حيث يقول :
(11) فالجُموعُ لَمّا رأوا ما فعَلَ بولُسُ، رَفَعوا صوتَهُمْ بلُغَةِ ليكأونيَّةَ قائلينَ: «إنَّ الآلِهَةَ تشَبَّهوا بالنّاسِ ونَزَلوا إلَينا».
(12) فكانوا يَدعونَ بَرنابا «زَفسَ» وبولُسَ «هَرمَسَ» إذ كانَ هو المُتَقَدِّمَ في الكلامِ.
(13) فأتَى كاهِنُ زَفسَ، الّذي كانَ قُدّامَ المدينةِ، بثيرانٍ وأكاليلَ عِندَ الأبوابِ مع الجُموعِ، وكانَ يُريدُ أنْ يَذبَحَ.
(14) فلَمّا سمِعَ الرَّسولانِ، بَرنابا وبولُسُ، مَزَّقا ثيابَهُما، واندَفَعا إلَى الجَمعِ صارِخَينِ
(15) وقائلينِ: «أيُّها الرِّجالُ، لماذا تفعَلونَ هذا؟ نَحنُ أيضًا بَشَرٌ تحتَ آلامٍ مِثلُكُمْ، نُبَشِّرُكُمْ أنْ ترجِعوا مِنْ هذِهِ الأباطيلِ إلَى الإلهِ الحَيِّ الّذي خَلَقَ السماءَ والأرضَ والبحرَ وكُلَّ ما فيها.
فهنا الرسولان ينفيان عن نفسيهما صفات الألوهية رغم ما فعلاه من معجزات كشفاء المرضى و المشلولين و يستدلان على بشريتهما بكونهما تحت الآلام و يطلبان من الجموع التوجه و الرجوع إلى الإله الواحد الخالق القادر الذي لا يتألم و لا يتعب و لا يعتريه نصب أو فتور ....

فإلى متى ستظل أيها المسيحي تعبد بشرا مثلك لم يطلب منك يوما أن تعبده فقط لأنك رأيت آباءك و أجدادك يفعلون ذلك ؟!!
Acts [14-15] And saying, Sirs, why do ye these things? We also are men of like passions with you, and preach unto you that ye should turn from these vanities unto the living God, which made heaven, and earth, and the sea, and all things that are therein:

Young's Literal Translation
and saying, 'Men, why these things do ye? and we are men like-affected with you,