الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه وبعد :-
_ رايت شبهة عجيبه يثيرها عباد المسحول حول نبينا صلي الله عليه وسلم الا وهي قصة قتله لكعب الاشراف وانا والله اتعجب كيف يجرؤ شخص منهم يملك ولو قليل من العقل والفهم ان يطعن في سيدنا صلي الله عليه وسلم بشبهة تافهة كهذه ان اعتبرناها اصلا شبهه ويترك كوارث انبياء كتابه فالنصاري ينطبق عليهم جملة :- ان لم تستحي فافعل ما شئت

تنطبق عليهم بالحرف ترك داوود كتابه الذي زنا بامراه وغدر بزوجها ودبر له مكيده لقتله ورغم ذلك يعتبر من اهم انبياء كتابه واتي ليطعن في النبي صلي الله عليه وسلم بمثل تلك الواقعه والله ما رايت ابجح من هذا
ما علينا / ناتي للرد بمشيئة الله. علي تفاهتهم

#اولا___________
_ ما سبب قتل كعب الاشراف هل النبي حاشاه زنا بزوجته واراد قتله ليتزوجها كما فعل داوود في كتابكم او كما نسبتم له ؟!؟
-بالطبع لا فنبينا ليس زانيا قاتلا حاشاه / كانبياء كتابكم حسب عقيدتكم او حسب نص كتابكم

-سبب قتل كعب الاشراف انه كان يسب النبي صلي الله عليه وسلم بالشعر ويحرض قريشا عليه لقتاله اي اظهر عدائه للنبي صلي الله عليه وسلم وللاسلام علانيتا فهل مثل هذا يترك ؟
-شخص اظهر عداؤه لله ورسوله وجاهر به علانية فكيف يلام النبي صلي الله عليه وسلم علي قتله وقد اظهر عداؤه لديننا بسبه للنبي صلي الله عليه وسلم والتحريض عليه بل وجب قتله وجعله عبره لغيره من المجرمين الحاقدين وهذا ما فعله النبي صلي الله عليه وسلم
-لو فرضنا ان شخصا اعتدي علي دوله من الدول او حرض علي قتالها اليس من حقها قتاله او قتله لاستئصال شره ولا يلومها في ذلك احد ؟
فكيف بشخص اعتدي علي عقيدتنا التي هي اغلي من اوطاننا عندنا بسبه للنبي صلي الله عليه وسلم وتحريضه لعدو علي قتاله ففعل النبي صلي الله عليه وسلم لا شبهة حوله البتي الا في عقول المرضي الحقده ومن علي شاكلتهم ودليلي انه كان يهجو النبي صلي الله عليه وسلم ويحرض علي قتاله
_ يقول كعب بن مالك متحدثا عن كعب بن الأشرف : (إن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرًا، وكان يهجو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويحرض عليه كفار قريش في شعره، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة وأهلها أخلاطًا: منهم
لمسلمون الذين تجمعهم دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومنهم المشركون الذين يعبدون الأوثان .. ومنهم اليهود وهم أهل الحلقة والحصون، وهم حلفاء للحيين الأوس والخزرج، فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة استصلاحهم كلهم، وكان الرجل يكون مسلمًا وأبوه مشرك، والرجل يكون مسلمًا وأخوه مشرك، وكان المشركون واليهود من أهل المدينة حين قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة يؤذونه أشد الأذى، فأمر الله رسوله والمسلمين بالصبر والعفو، فقال تعالى: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا}.
وقال: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعد بن معاذ أن يبعث رهطًا ليقتلوا كعبًا .. فبعث إليه سعد محمَّد بن مسلمة وأبا عبس والحارث ابن أخي سعد بن معاذ في خمسة رهط
#انتهي_كلامه
_المصدر:- ( سنده صحيح. أرسله البيهقي (3/ 197) ووصله أبو داود (3000) ومن طريقه رواه البيهقي: حدثنا محمَّد بن يحيى بن فارس أن الحكم بن نافع حدثهم، قال: أخبرنا شعيب عن الزهريّ عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه وكان أحد الثلاثة الذين تيب عليهم والحديث صححه الإِمام الألباني في صحيح أبى داود (3000) فالزهري وعبد الرحمن تابعيان ثقتان وشعيب ثقة ثبت من أثبت الناس في الزهريّ (التهذيب 4/ 351: وتلميذه ثقة ثبت من رجال الشيخين (التقريب 1/ 193) وتلميذه هو الحافظ الجليل والإمام الثقة المشهور (الذهلي).)))) // فبين لنا كعب ابن مالك سبب قتله لانه كان يسب النبي صلي الله عليه وسلم ويحرض عليه قريشا وان النبي صلي الله عليه وسلم في بداية وجوده في المدينه هم باستصلاح الناس كلهم سواء مسلمين او غير مسلمين وتحمل اذي اليهود والمشركين في بداية وجوده في المدينه فكيف اعتبر السفهاء قصة مقتل هذا الحاقد القذر الكافر شبهه وهي اصلا تثبت ان النبي ما قدم الا بالخير لليهود وهم قابلوه بالشر فهي فضيله له صلي الله عليه وسلم وليس العكس

_وايضا صح عنه صلي الله عليه وسلم قوله :-
- (من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟ فقام محمَّد بن مسملة فقال: يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال: نعم، قال: فأذن لي رسول الله أن أقول شيئًا. قال - صلى الله عليه وسلم -: قل)* أي سمح له ببعض الكلمات التي يمس فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكي يخدع بها كعب بن الأشرف ويتمكن من استدراجه حتى يجهز عليه
_ المصدر :- حديث صحيح. رواه البخاري ومسلمٌ والبيهقى (3/ 195).

_ فاكد هنا صلي الله عليه وسلم علي سبب قتله وهو انه اذي النبي صلي الله عليه وسلم واذي الله عز وجل بصده عن دينه ولم يقتله مثلا يا سفله يامن لا تملكون ذرة حياء كي يختلي بزوجته كما فعل داوود كتابكم

#ثانيا___________________

_ هل اكتفي السفله الحقده الذين لا يملكون ذرة حياء برمي الشبهه هكذا ؟
لا بل استنكروا طريقة قتل كعب وقالوا انها طريقه بها غدر ولا افهم عن اي غدر يتحدثون ؟
طالما ان كعب الاشراف عليه لعائن الله كان مستخقا للقتل بالفعل ولم يقتل ظلما كما قتل داوود كتابكم زوج بتشبع التي زنا بها فاين المشكله في تدبير قتله باي حيله طالما هو يستحق القتل اليست الحرب في خدعه ؟
ثم ان فعل الصحابه دبروا له تلك الطريقه في القتل حتي يتمكنوا من القضاء عليه دون ان يفر ويهيج عليهم بقية اليهود فنقرء في احد الروايات التي روية في قصة مقتل الملعون :-
- بعث إليه سعدُ؛ محمدَ بن مسلمة وأبا عبس والحارث ابن أخي سعد بن معاذ في خمسة رهط أتوه عشية، وهو في مجلسهم بالعوالي، فلما رآهم كعب أنكرهم وكاد يذعر منهم، فقال لهم: ما جاء بكم؟ قالوا: جاءت بنا إلك الحاجة. قال: فليدن إلي بعضكم فليحدثني بها. فدنا إليه بعضهم، فقال: جئناك لنبيعك أدراعًا لنا لنستنفق أثمانها. فقال: والله لئن فعلتم ذلك لقد جهدتم، قد نزل بكم هذا الرجل. فواعدهم أن يأتوه عشاءً حين يهدأ عنهم الناس، فجاءوا، فناداه رجل منهم، فقام ليخرج فقالت امرأته: ما طرقوك ساعتهم هذه لشيء مما تحب، فقال: بلى إنهم قد حدثوني حديثهم، فاعتنقه أبو عبس وضربه محمَّد بن مسلمة بالسيف، وطعنه بعضهم بالسيف في خاصرته)
- المصدر:- جزء من اول مصدر ذكرته في اول المقال

_ وكما نري كل ما في الامر ان الصحابه دبرو له طريقة لاصطياده والقضاء عليه دون ان يفر منهم
او يقاوم وطالما هو يستحق القتل بالفعل بسبب اجرامه كما ذكرت بفضل الله في بداية المنشور فاين المشكله من تدبيرهم هذه الطريقه لقتله !!؟
سبحان الله علي العقول والله يبحثون فقط عن اي سبيل لرمي الاسلام باقذر ما في عقيدتهم حتي ولو بالباطل

_ وهناك مفاجاه اجزم انها لن تؤثر في صاحب الشبهه لانه نصراني ونادرا ما تجد نصرايا يستعمل عقله كان من ضمن من قتلوا كعبا اخوه في الرضاعه ابو نائله فهل اخوه في الرضاعه سيقتله الا ان كان واثقا من انه يستحق ذلك ؟
وهل اخوه في الرضاعه سيفضل امر النبي صلي الله عليه وسلم علي اخيه دون اي مقابل الا لو كان بالفعل ثبت له نبوة النبي صلي الله عليه وسلم وان دعوته التي اتي بها حق لا ريب فيه ؟
منطقيا لا

نقرء في احد روايات مقتله التي ذكرت اشتراك اخيه من الرضاعه في قتله :- قام محمَّد بن مسلمة فقال: يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال: نعم. قال: فَأْذَنْ لي يا رسول الله أن أقول شيئًا. قال: قل. فأتاه محمَّد بن مسلمة فقال: إن هذا الرجل قد سألنا صدقة، وإنه قد عنَّانا، وإني قد أتيتك أستسلفك. قال كعب: وأيضًا والله لتملنه. قال: إنا قد اتبعناه، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه، وقد أردنا أن تسلفنا وسقًا أو وسقين ..
فقال كعب: نعم أرهنوني .. قالوا: أي شيء تريد؟ قال: أرهنوني نساءكم. قالوا: كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب؟ قال: أرهنوني أبناءكم. قالوا: كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم فيقال: رهن بوسق أو وسقين هذا عار علينا ولكن نرهنك اللامة
فواعده أن يأتيه، فجاءه ليلًا ومعه أبو نائلة -وهو أخو كعب من الرضاعة- فدعاهم إلى الحصين، فنزل إليهم، فقالت له امرأته: أين تخرج هذه الساعة؟ فقال: إنما هو محمَّد بن مسلمة وأخي أبو نائلة ..
قالت: أسمع صوتًا كأنه يقطر منه الدم. قال: إنما هو أخي محمَّد بن مسلمة ورضيعى أبو نائلة، إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب*....
فقال محمَّد: إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه، فترل إليه متوشحًا وهو ينفح منه ريح الطيب، فقال: ما رأيت اليوم ريحًا أطيب. قال كعب: عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب. فقال محمَّد: أتأذن لي أن أشم رأسك؟ قال: نعم فشمه، ثم أشم أصحابه ثم قال: أتأذن لي؟ قال: نعم فلما استمكن منه قال: دونكم، فقتلوه، ثم أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه)
_المصدر:- حديث صحيح. رواه البخاري ومسلمٌ والبيهقيُّ (3/ 195 - 196).

_ فكما نري طعنهم الثاني الذي طعنوا به من خلال تلك الواقعه واهي فاشل ساقط كعقيدتهم الهشه


#ثالثا__________________

_ ناتي لقصة داوود في كتابهم حتي نعطيهم درسا في الحياء وان لا يرمو عقيدة الاخرين باقذر ما في عقيدتهم / نقرء في سفر صموئيل الثاني اصحاح ١١

وكانَ في وقتِ المساءِ أنَّ داوُدَ قامَ عن سريرِهِ وتَمَشَّى علَى سطحِ بَيتِ المَلِكِ، فرأى مِنْ علَى السَّطحِ امرأةً تستَحِمُّ. وكانتِ المَرأةُ جَميلَةَ المَنظَرِ جِدًّا.
(3) فأرسَلَ داوُدُ وسألَ عن المَرأةِ، فقالَ واحِدٌ: «أليستْ هذِهِ بَثشَبَعَ بنتَ أليعامَ امرأةَ أوريّا الحِثّيِّ؟».
(4) فأرسَلَ داوُدُ رُسُلًا وأخَذَها، فدَخَلَتْ إليهِ، فاضطَجَعَ معها وهي مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمثِها. ثُمَّ رَجَعَتْ إلَى بَيتِها.
(5) وحَبِلَتِ المَرأةُ، فأرسَلَتْ وأخبَرَتْ داوُدَ وقالَتْ: «إنّي حُبلَى».
(6) فأرسَلَ داوُدُ إلَى يوآبَ يقولُ: «أرسِلْ إلَيَّ أوريّا الحِثّيَّ». فأرسَلَ يوآبُ أوريّا إلَى داوُدَ.
(7) فأتَى أوريّا إليهِ، فسألَ داوُدُ عن سلامَةِ يوآبَ وسَلامَةِ الشَّعبِ ونَجاحِ الحَربِ.
(8) وقالَ داوُدُ لأوريّا: «انزِلْ إلَى بَيتِكَ واغسِلْ رِجلَيكَ». فخرجَ أوريّا مِنْ بَيتِ المَلِكِ، وخرجَتْ وراءَهُ حِصَّةٌ مِنْ عِندِ المَلِكِ.
(9) ونامَ أوريّا علَى بابِ بَيتِ المَلِكِ مع جميعِ عَبيدِ سيِّدِهِ، ولَمْ يَنزِلْ إلَى بَيتِهِ.
(10) فأخبَروا داوُدَ قائلينَ: «لَمْ يَنزِلْ أوريّا إلَى بَيتِهِ». فقالَ داوُدُ لأوريّا: «أما جِئتَ مِنَ السَّفَرِ؟ فلماذا لَمْ تنزِلْ إلَى بَيتِكَ؟»
(11) فقالَ أوريّا لداوُدَ: «إنَّ التّابوتَ وإسرائيلَ ويَهوذا ساكِنونَ في الخيامِ، وسَيِّدي يوآبُ وعَبيدُ سيِّدي نازِلونَ علَى وجهِ الصَّحراءِ، وأنا آتي إلَى بَيتي لآكُلَ وأشرَبَ وأضطَجِعَ مع امرأتي؟ وحَياتِكَ وحياةِ نَفسِكَ، لا أفعَلُ هذا الأمرَ».
(12) فقالَ داوُدُ لأوريّا: «أقِمْ هنا اليومَ أيضًا، وغَدًا أُطلِقُكَ». فأقامَ أوريّا في أورُشَليمَ ذلكَ اليومَ وغَدَهُ.
(13) ودَعاهُ داوُدُ فأكلَ أمامَهُ وشَرِبَ وأسكَرَهُ. وخرجَ عِندَ المساءِ ليَضطَجِعَ في مَضجَعِهِ مع عَبيدِ سيِّدِهِ، وإلَى بَيتِهِ لَمْ يَنزِلْ.
(14) وفي الصّباحِ كتَبَ داوُدُ مَكتوبًا إلَى يوآبَ وأرسَلهُ بيَدِ أوريّا.
(15) وكتَبَ في المَكتوبِ يقولُ: «اجعَلوا أوريّا في وجهِ الحَربِ الشَّديدَةِ، وارجِعوا مِنْ ورائهِ فيُضرَبَ ويَموتَ».
(16) وكانَ في مُحاصَرَةِ يوآبَ المدينةَ أنَّهُ جَعَلَ أوريّا في المَوْضِعِ الّذي عَلِمَ أنَّ رِجالَ البأسِ فيهِ.
(17) فخرجَ رِجالُ المدينةِ وحارَبوا يوآبَ، فسقَطَ بَعضُ الشَّعبِ مِنْ عَبيدِ داوُدَ، وماتَ أوريّا الحِثّيُّ أيضًا.


-اذا داوود احد اهم انبياء كتابكم يا سفله :-
١_ اتي بامراة اوريا وزنا بها
٢_ المراه حبلت
٣_دبر مكيده خبيثه قذره لقتل زوجها كما في الاعداد من ١٢ الي ١٧

الصليبي يترك هذه النجاسه المنسوبه لاهم انبياء كتابه الذي يؤمن انه وحي الهي حاش لله ان يوحي بذلك _ وفي نفس الوقت يرمي الصليبي الاسلام بمثل تلك المطاعن التي اثبتنا بفضل الله تفاهتها وبطلانها

بالله عليكم اليست بجاحه ؟!؟؟؟

والله اعلي واعلم وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه وسلم .