الردود الباترة في الرد على شبهات الملحد الواهية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الردود الباترة في الرد على شبهات الملحد الواهية

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الردود الباترة في الرد على شبهات الملحد الواهية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,760
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    11:41 PM

    افتراضي الردود الباترة في الرد على شبهات الملحد الواهية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رايت مقالا لاحدهم على احدى المنتديات الالحادية وقد ظن الملحد انه و كما قيل فك الشفرة و جاء اخيرا بما يعجز عنه المسلمون من الرد وذهب يطير بها فرحا !!!
    و هو يقول و يسفه راي المسلمين و كانهم لا يعلموا بالرواية و يصيح بان النبي صلى الله عليه وسلم انكر اية في القران الان !!!

    و الحقيقة بعد اطلاعي على مقاله تذكرت بيت الشعر القائل
    وإن عناء أن تفهم جاهلا فيحسب جهلا أنه منك أفهم

    اقتباس




    أقول هذا، لأنه عند مناقشة سلامة قرآن محمد للوصول لمعرفة هل هو حقا من عند الله أم لا، لا يمكن التمسك بجزء منه لإثبات صحة الباقي .. كالأدعاء بقوله " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " أو " ذلك الكتاب لاريب فيه " أو " ما ينطق عن الهوى .. الخ " أو " لايأتيه الباطل .. الخ " اذ أن هذه كلها تكون بالضرورة تحت مجهر الفحص هي أيضا .. وفسادها وارد مثلها تماما مثل باقي القرآن، وذلك الى أن تثبت لنا - إن ثبتت - صحته ثبوتا قاطعا لا مجال للشك فيه.
    ------


    الحديث
    حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا مالك بن مغول حدثنا علي بن مدرك عن أبي عامر الأشعري كان رجل قتل منهم بأوطاس فقال له محمد يا أبا عامر ألا غيرت فتلا هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} فغضب محمد وقال أين ذهبتم إنما هي {يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم} .. ولاحظ ( فغضب محمد .... إنما هي )


    فقرآن أباعامر الذي أغضب محمدا كان:


    { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }


    بينما كان قرآن محمد ** هو:


    { يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم }


    وليست منه جملة " عليكم أنفسكم " .. و بإضافة جملة " من الكفار "


    ولكن ويا للمهزلة ـ نجد أن المصاحف # التي بأيدي المسلمين اليوم والمأخوذة عن مصحف # عثمان تقول:


    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا " عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ " لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ " إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "} (105) المائدة


    أي أننا نجدها محرفة تماما عن قرآن محمد، فهي بزيادة:


    " عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ " و " إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "


    وكذلك نجدها أيضا محرفة عن قرآن محمد بنقص جملة:


    " من الكفار "


    وذلك حتى بعد ثبوت ## لنقصها، وأضافتها بواسطة ## نفسه تصويبا لقرآن الأشعري ! ! !

    ############


    الرابط
    http://hadith.al-islam.com/loader.as...se&SectionID=2 ح 17342 مسند أحمد » مسند الشاميين » حديث أبي عامر الأشعري


    والحديث صحيح:


    مسند أحمد بن حنبل ح 16832- مرفوع صحيح / الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - الحكم: إسناده متصل، رجاله ثقات / السلسلة الصحيحة للألباني - الصفحة أو الرقم: 6/127 - خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح / غاية المقصد فى زوائد المسند - مصحح - الحافظ الهيثمي .. وغيرها


    و للرد :

    الرواية :

    مسند احمد مسند الشاميين
    16714 حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا مالك بن مغول حدثنا علي بن مدرك عن أبي عامر الأشعري قال كان رجل قتل منهم بأوطاس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا عامر ألا غيرت فتلا هذه الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أين ذهبتم إنما هي يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم

    اولا : الرواية ضعيفة
    و العلة :
    علي بن مدرك لم يدرك احدا من الصحابة فالسند منقطع

    نقرا من تهذيب الكمال للمزي رحمه الله شيوخه و لا نجد منهم اي من الصحابة :
    (( ثُمَّ الوهبيلي أَبُو مدرك الكوفي إبراهيم النخعي سي وتميم بْن طرفة الطائي وعبد الرحمن بْن يزيد النخعي وهلال بْن يساف ت س وأبي زرعة بْن عمرو بْن جرير ع وعن أَبِي صالح عن رجل لَهُ صحبة روى عنه أشعث بْن سوار وحنش بْن الحارث النخعي وسليمان الأعمش ت س وشعبة بْن الحجاج ع وعبد الرحمن بْن عبد اللَّه المسعودي ق # قال إسحاق بْن منصور ، عن يحيى بْن معين : ثقة .وكذلك قال النسائي.
    # وقال عبد الرحمن بْن أَبِي حاتم : سألت أَبِي عَنْهُ ، فَقَالَ : صالح صدوق ، ثُمَّ قال : ثقة .
    # وذكره ابْن حبان فِي كتاب الثقات ++ قال طلق بْن غنام النخعي ، ومحمد بْن عبد اللَّه الحضرمي : مات سنة عشرين ومئة.))

    و استشهد الملحد بتصحيح الالباني للحديث

    ورد عليه المحقق شعيب الارنؤوط في تحقيقه لمسند احمد رحمه الله الجزء 28 :
    (( إسناده ضعيف لانقطاعه، عليُّ بنُ مُدْرِك ذكره كلُّ من ترجمه في أتباع التابعين، فلم يذكروا له روايةً عن أحد من الصحابة، وانفرد ابنُ حبان بذكره في التابعين، وذكرَ له سماعاً من أبي مسعود البدري، ولم يتابعه على ذلك أحد، والذي يترجَّح من ترجمته أن حديثه عن الصحابة منقطع. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أبي عامر الأشعري، فلم يرو له إلا البخاري تعليقاً والترمذي.وأخرجه الطبراني في "الكبير" 22/799 من طريق مسلم بن إبراهيم، عن مالك بن مغول، بهذا الإسناد ولفظه عن أبي عامر أنه كان فيهم شيء، فاحتبس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما حبسك؟ " قال: قرأت هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلَّ إذا اهتديتم) ، قال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يضركم من ضلَّ من الكفار إذا اهتديتم"، ويظهر من سياق لفظه أن في روايته سقطاً.
    وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/19، وقال: رجالهما ثقات، إلا أني لم أجد لعليِّ بن مُدْرِك سماعاً من أحد من الصحابة.
    وسيكرر سنداً ومتناً برقم (17798) .
    وفي الباب عن أبي بكر، سلف برقم (1) ولفظه: قام أبو بكر رضي الله عنه، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفُسكُم لا يضرُكم من ضَلَّ إذا اهتديتم) ، وإنا= = سمعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "إن الناسَ إذا رأوا المنكر فلم يُغيروه أوشك أنيَعُمَّهم اللهُ بعقابه". وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
    قال السندي: قوله: قَتَلَ: على بناء الفاعل، أي إن رجلاً من المؤمنين قَتَلَ رجلاً بلا وجه.
    ألا غيَّرَت: من التغيير، أي: إلا غيَّرتَ المنكر، ونهيت عنه.))

    وذكر الانقطاع الامام السندي في حاشية مسند الامام احمد :
    (( "ألا غيرت ": من التغيير; أي: ألا غيرت المنكر ونهيت عنه؟! وفي "المجمع ": رواه أحمد، والطبراني، ولفظه: عن أبي عامر: أنه كان في شيء، فاحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما حبسك؟ "، قال: قرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل [ المائدة: 105]، من [ ص: 124 ] الكفار إذا اهتديتم [المائدة: 105]، ورجالهما ثقات، إلا أني لم أجد لعلي بن مدرك سماعا من أحد من الصحابة، انتهى . ))

    و ضعفها الشيخ احمد شاكر في الجزء الثالث عشر من مسند احمد حديث رقم 17725
    ((اسناده منقطع علي بن مدرك لم يسمع من ابي عامر))

    قال ابن حجر في تهذيب التهذيب الجزء السابع في ترجمة علي بن مدرك
    (("ع – علي" بن مدرك النخعي الوهبيلي1 أبو مدرك الكوفي روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير وإبراهيم النخعي وهلال بن يساف وتميم بن طرفة وعبد الرحمن بن يزيد النخعي وأبي صالح وعنه الأعمش والمسعودي وحنش بن الحارث وأشعث بن سوار وشعبة قال بن معين والنسائي ثقة وقال بن أبي حاتم عن أبيه صالح صدوق ثم قال ثقة وذكره بن حبان في الثقات قال الحضرمي مات سنة عشرين ومائة له في كتاب مسلم حديث واحد من روايته عن أبي زرعة عن جده جرير في استنصات الناس في حجة الوداع قلت وله عنده حديث آخر من روايته عن أبي زرعة عن خرشة بن الحر عن أبي ذر وقد ذكر بن حبان أنه سمع من أبي مسعود البدري ولأجل ذلك ذكره في التابعين وقال العجلي كوفي ثقة ))

    فسماع بن مدرك من الأعمش و ابي زرعة و ابراهيم النخعي يجعله في طبقة تابعي التابعين و ليس التابعين
    و روايته عن ابي مسعود الأنصاري تفرد بها ابن حبان فقط كما ذكر ابن حجر و شعيب الارنؤوط

    فانى له ان يدرك ابا عامر الأشعري و ابو عامر استشهد في حياة النبي عليه الصلاة و السلام !!!!!

    نقرا في ترجمته في الاستيعاب لابن عبد البر :
    ((.
    قال أبو عمر: كان أبو عامر هذا من كبار الصّحابة قُتِل يوم حُنَين أميرًا لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على طلب أوطاس، فلما أُخبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بقتله رفع يديه يَدْعُو له أن يجعله الله فوق كثيرٍ من خلقه، من حديث بريد بن أَبي بردة، عن أبي موسى، في خبر فيه طول.
    أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدّثنا حمزة بن محمد، قال: حدّثنا أحمد بن شعيب، قال: حدّثنا موسى بن عبد الرّحمن المسروقي، قال: حدّثنا أبو أُسامة عن يزيد بن أبي بردة عن أبيه، قال: لما فرغ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من حُنين بعث أبا عامر على جيشٍ إلى أَوْطاس فلقي ابن الصَّمة، فقُتل وهزم الله أصحابه، ورُمي أبو عامر في ركبته، رماه رجل من بني جشم بسهم فأَثْبَتَه في ركبته فانتهيت إليه فقلت: مَنْ رَماك يا عم؟ وذكر تمام الخبر.))
    فانى لرجل من تلاميذ الأعمش و ابراهيم النخعي ان يدرك احد الصحابة !!!؟؟


    ثانيا : على فرض صحة الرواية فان النبي عليه الصلاة و السلام لم ينكر على ابي عامر رضي الله عنه تلاوته انما انكر عليه عدم امره بالمعروف و نهيه ن المنكر وفهمه الاية بشكل خاطئ فاضطر عليه الصلاة و السلام ان يفسر له الاية .

    وقد ظن الملحد بجهله ان النبي عليه الصلاة و السلام كان يعيد تلاوة الاية عليه الاية بشكل مختلف والحق انما كان يفسر له الاية
    فظن قاصر العلم ان اسقاطه لكلمتين واضافته لكلمتين تحريف مع انه عليه الصلاة و السلام كان يفسر له الاية و لم يكن يعيد تلاوتها

    و اما انكاره فكان على عدم امر ابي عامر بالمعروف و نهيه عن المنكر بسبب سوء فهمه للاية

    نقرا من حاشية السندي لمسند احمد :
    (( "ألا غيرت ": من التغيير; أي: ألا غيرت المنكر ونهيت عنه؟! وفي "المجمع ": رواه أحمد، والطبراني، ولفظه: عن أبي عامر: أنه كان في شيء، فاحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما حبسك؟ "، قال: قرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل [ المائدة: 105]، من [ ص: 124 ] الكفار إذا اهتديتم [المائدة: 105]، ورجالهما ثقات، إلا أني لم أجد لعلي بن مدرك سماعا من أحد من الصحابة، انتهى . ))

    وقال البقاعي في تفسيره الجزء السادس:
    (( فإنك إن فعلت ذلك وغلبك القضاء والقدر لم تجد في وسعك أمرا؛ تقول: لو أني فعلته؛ أو تركته؛ ولكنك تقول: قدر الله؛ وما شاء فعل؛ بخلاف ما إذا لم تنعم النظر؛ وعملت عمل العجزة؛ فإنك حتما تقول: لو أني فعلت كذا وكذا؛ لأن الشيطان يفتح لك تلك الأبواب التي نظر فيها الحازم؛ فيكثر لك من "لو"؛ لأنها مفتاح عمله؛ وليس في الآية ما يتعلق به من يتهاون في الأمر بالمعروف؛ كما يفعله كثير من البطلة; روى أحمد؛ في المسند؛ عن أبي عامر الأشعري - رضي اللـه عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له في أمر رآه: "يا أبا عامر؛ ألا غيرت؟"؛ فتلا هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم))


    و لذلك فان لفظ الرواية في معجم الطبراني مسند من يعرف بالكنى جاءت :
    (( 799 ) حدثنا أحمد بن داود المكي ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، نا مالك بن مغول ، عن علي بن مدرك ، عن أبي عامر ، أنه كان فيهم شيء فاحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ما حبسك ؟ " قال : قرأت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم " . ))

    و هنا لم يروى عن النبي عليه الصلاة و السلام ((يا ايها الذين امنوا)) مما يؤكد ان كلام النبي عليه الصلاة و السلام تفسيري و ليس تلاوة للوحي (نعم الوحي ايها الملحد)


    ثالثا : ثبت باسانيد صحيحة متواترة ان النبي عليه الصلاة و السلام قرا الاية كما نعرفها اليوم : ((يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم))


    القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر ومنهم رضي الله عنه نفسه و كلهم قرؤو الاية كما نعرفها اليوم في المصحف

    من اسانيد القران:


    مثال قراءة عاصم و روايتيه :
    حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن#مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة نافع و روايتيه :
    ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


    مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
    هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
    و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
    عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
    و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


    مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
    حفص الدوري و السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


    مثال قراءة عبد الله بن كثير :
    عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


    مثال قراءة حمزة الزيات :
    حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


    مثال قراءة الكسائي:
    الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
    و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا




    رابعا : ثبت عن جماعة من الصحابة من السنة الصحيحة انهم قرؤوها كما هي في مصاحفنا اليوم
    نقرا من سنن ابي داود كتاب الملاحم
    4338 حدثنا وهب بن بقية عن خالد ح و حدثنا عمرو بن عون أخبرنا هشيم المعنى عن إسمعيل عن قيس قال قال أبو بكر بعد أن حمد الله وأثنى عليه يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية وتضعونها على غير مواضعها عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم قال عن خالد وإنا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب و قال عمرو عن هشيم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب قال أبو داود ورواه كما قال خالد أبو أسامة وجماعة وقال شعبة فيه ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر ممن يعمله

    صححها الامام الالباني في صحيح و ضعيف سنن ابي داود حديث رقم 4338 وقال ((صحيح))
    وصححها الامام الشنقيطي في اضواء البيان الجزء الاول سورة المائدة وقال : ((رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي بأسانيد صحيحة ))


    خامسا : على فرض الاخذ باسوء تقدير نقول ان القراءة تكون هنا قراءة شاذة كما ذكرنا و هي تخالف المتواتر المعلوم في مصاحفنا و لذلك فهي قراءة ضعيفة لشذوذها و عدم تواترهاو شروط صحة قبول القراءة
    1. صحة السند
    2. تواترالسند
    3. موافقة العربية و لو بوجه
    4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا
    قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


    سادسا: الثابت عن الصحابة انهم اقرو بالمصحف الموجود اليوم و اجمعو عليه وقد صرح علي رضي الله عنه بذلك فان كان هناك خطا لتنبهوا لذلك و لما اجمعوا عليه او على الاقل احدهم اعترض
    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: " أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ "
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في مقدمة تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسناد صحيح))


    و ايضا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله بسند صححه ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَامَ عُثْمَانُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ عَهْدُكُمْ بِنَبِيِّكُمْ مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَنْتُمْ تَمْتَرُونَ فِي الْقُرْآنِ، وَتَقُولُونَ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ وَقِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا تُقِيمُ قِرَاءَتُكَ فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ لَمَّا جَاءَ بِهِ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْوَرَقَةِ وَالْأَدِيمِ فِيهِ الْقُرْآنُ، حَتَّى جَمَعَ مِنْ ذَلِكَ كَثْرَةً، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَنَاشَدَهُمْ لَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ عُثْمَانُ قَالَ: مَنْ أَكْتَبُ النَّاسِ؟ قَالُوا: كَاتِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ أَعْرَبُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ قَالَ عُثْمَانُ: فَلْيُمْلِ سَعِيدٌ وَلْيَكْتُبْ زَيْدٌ، فَكَتَبَ زَيْدٌ، وَكَتَبَ مَصَاحِفَ فَفَرَّقَهَا فِي النَّاسِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَدْ أَحْسَنَ


    و ايضا من نفس المصدر
    رقم الحديث 37
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ غُنَيْمَ بْنَ قَيْسٍ الْمَازِنِيَّ ، قَالَ : " قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى الْحَرْفَيْنِ جَمِيعًا ، وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عُثْمَانَ لَمْ يَكْتُبِ الْمُصْحَفَ ، وَأَنَّهُ وُلِدَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ كُلَّمَا أَصْبَحَ غُلامٌ ، فَأَصْبَحَ لَهُ مِثْلَ مَا لَهُ " , قَالَ : قُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا الْعَنْبَرِ ، لِمَ ؟ قَالَ : " لَوْ لَمْ يَكْتُبْ عُثْمَانَ الْمُصْحَفَ ، لَطَفِقَ النَّاسُ يَقْرَءُونَ الشِّعْرَ " .


    و من نفس المصدر ايضا
    رقم الحديث: 38
    (حديث مقطوع) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : " لَوْلا أَنَّ عُثْمَانَ كَتَبَ الْقُرْآنَ لأَلْفَيْتَ النَّاسَ يَقْرَءُونَ الشِّعْرَ "
    .
    و كذلك من نفس المصدر
    رقم الحديث: 34
    (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ وَيَعْقُوبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمَصَاحِفِ : " لَوْ لَمْ يَصْنَعْهُ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُهُ " . قَالَ أَبُو دَاوُدَ : عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سُوَيْدٍ .




    سابعا : هذه الاية تلاها النبي عليه الصلاة و السلام كما هي الان في مصاحفنا في العرضة الاخيرة و لما نسخ عثمان رضي الله عنه القران الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه الى عدة نسخ فانه اعتمد على العرضة الاخيرة ايضا و جعل لذلك 12 من الصحابة فهذه الاية هي كما تلاها النبي صلي الله عليه وسلم في العرضة الاخيرة

    في مستدرك الحاكم
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


    قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
    ((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
    وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
    وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))


    في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
    . قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))


    ثامنا : بعد ان اكتملت عملية نسخ المصاحف قام الصحابة بمراجعة المصحف و تدقيقها للتاكد من عملية الكتابة و يستبعد ان يفوت على 12 شخصا من اللجنة مثل هذا الخطا ثم يفوت على جميع من في المدينة اثناء المراجعة


    تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
    (كتابة القرآن وجمعه) (كتابة عثان رضي الله عنه المصاحف وجمعه القرآن (3) * حدثنا الحسن بن عثمان قال، حدثنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب قال: دخلت على ابن الزبير رضي الله عنه في نفر فسألته عن عثمان، لم شقق المصاحف، ولم حمى الحمى ؟ فقال: قوموا فإنكم حرورية (1)، قلنا: لا والله ما نحن حرورية.
    قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رجل فيه كذب وولع، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة، فكان عمر رضي الله عنه قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها.
    فلما كان في خلافة عثمان رضي الله عنه قام ذلك الرجل فذكر له، فجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة رضي الله عنها فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فعرضناها عليها حتى قومناها، ثم أمر بسائرها فشققت.
    تاريخ المدينة (3/991)


    و نقرا في تفسير الطبري رحمه الله :
    ((5919 - حدثت عن القاسم وحدثنا محمد بن محمد العطار ، عن القاسم ، وحدثنا أحمد والعطار جميعا ، عن القاسم قال : حدثنا ابن مهدي ، عن ابن المبارك قال : حدثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانئ البربري قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها : " لم يتسن " " وفأمهل الكافرين " [ الطارق : 17 ] " ولا تبديل للخلق " [ الروم : 30 ] . [ ص: 464 ] قال : فدعا بالدواة ، فمحا إحدى اللامين وكتب ( لا تبديل لخلق الله ) ومحا " فأمهل " وكتب ( فمهل الكافرين ) وكتب : ( لم يتسنه ) ألحق فيها الهاء))


    تاسعا : مما يدل على ان ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم كان تفسيرا للاية و ليس تلاوة لها ((على فرض صحة الرواية)) انها ان كانت قراءة شاذة لذكر ذلك ابن ابو داود السجستاني في كتابه المصاحف لما صنف بابا في كتابه المصاحف جمع فيه القراءات الشاذة او ابو عبيد القاسم بن سلام لما صنف بابا كبيرا في كتابه فضائل القران عن القراءات الشاذة و لكن لا نجد انهما ذكرا مثل هذه القراءة في ما جمعاه .


    الخلاصة :
    تبين ان فهم الملحد طلع "فشنك " فلا هو فهم سبب انكار النبي عليه الصلاة و السلام على ابي عامر رضي الله عنه و لا هو علم ان ما ذكره كان تفسيرا للاية و ليس تلاوة و لا علم بالفاظ الحديث و لا بتضعيف اهل العلم للحديث و في الاخير اخذ يطيل لسانه على الدين و القران و يرينا من اخلاقه الالحادية ما يعف عنه اللسان في هذا المقام

    و المضحك انه يدعونا لان نخجل و نستحي و لسان حالي يقول : رمتني بدائها وانسلت !!!

    فبعد كل هذا النفخ و الصراخ و الضحك و المقدمات الضخمة تنسف حجته نسفا تاما كان بيته من قش بل ان بيته اوهن من بيت العنكبوت فليس فيها اساس يستند عليه الا الجهل و ما الجهل باساس و ليس لمثل هذا الملحد دواء فان : لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها

    وفوق بيت كل ملحد .. مسلم يرميه بصواعق اليقين

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 25-12-2018 الساعة 02:03 AM سبب آخر: تم جزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الردود الباترة في الرد على شبهات الملحد الواهية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-04-2023, 05:32 PM
  2. الرد على شبهات كتاب بوش
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-08-2014, 12:58 AM
  3. موسوعة الردود الشاملة حول شبهات سنة النبي واصحابه الكرام
    بواسطة الشيخ بدر الدوسري في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-11-2012, 08:21 AM
  4. ارجو منكم الرد على هذا الملحد
    بواسطة walaa saleem في المنتدى English Forum
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-12-2011, 02:15 AM
  5. سلسة تحذيرالداعية من القصص الواهية
    بواسطة امة الله المصري في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-12-2006, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الردود الباترة في الرد على شبهات الملحد الواهية

الردود الباترة في الرد على شبهات الملحد الواهية