قالت صحيفة "ييلاندز بوستن" إن الرسام فيسترجارد ، البالغ من العمر 73 عاما، وزوجته جيت، التي تبلغ من العمر 66 عاما، يعيشان في حماية الشرطة منذ 3 أشهر بسبب تعرضهما للتهديد. يذكر أن فيسترجارد واحد من 12 رسام كاريكاتير كانوا وراء الرسوم التي اثارت تلك الأزمة، وقد رسم فيسترجارد أكثر الرسوم إثارة للجدل
وقد بدأت المسألة حين اشتكى الكاتب الدنماركي كار بلوتغين من عدم تمكنه من العثور على من يرسم صورا لكتاب عن النبي محمد لأن أحدا لم يتجرأ على تخطي الحظر الإسلامي المعروف على رسم الرسول. وطلبت يلاندز - بوستين من الرسامين "رسم الرسول كما يرونه" كتأكيد على حرية التعبير وكرفض لضغوط المسلمين الذين طالبوا باحترام حساسيتهم إزاء الموضوع الى جارئم ضد الناس فى كل مكان وقد أدى ذلك الى قتل 16 شخصا على الاقل في شمال نيجيريا بعد تحول مظاهرة احتجاج على الرسول الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد (ص)، إلى العنف. ويوجد قوانين موافق عليها من الأمم المتحده جاهزة تجرم العدوان على السامية وهى تنطبق على هذا الموضوع حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسل إسماعيل إبن إبراهيم عليه السلام ومن نسل سام إبن نوح فإذا هو على رأس السامية وأولى من جميع الساميين وبذلك يجب تطبيق قانون التعدى على السامية وتجريمهم إذن فالتعدى عليه بالرسومات الساخرة تقع تحت طائلة قانون التعدى على السامية وبذلك مطلوب محاكمه هؤلاء المجرمين بجريمة التعدى على السامية فإن كان الصليبيون الأوربيون والذين وصفهم المسيح عليه السلام بالكلاب بقوله:
7 : 6لاَ تُعْطُوا الْمُقَدَّسَ لِلْكِلاَبِ وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ لِئَلَّا تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.
لأنهم قوم لايفقهون عن القمم فى الدين والقدسية وهم كما قال عنهم المسيح نجسين لايعرفون معنى المقدس لأنهم أصلا وثنيين لايفقهون شيئا فى الدين وبأن بأن سيدنا محمد رسول الله هو من نسل إبراهيم
وبأنه أشرف خلق الله وبأن هذا الجهل الواقعين فيه بعدم علمهم بما يدينهم فقد وقعوا تحت طائلة قانون التعدى على السامية
وبانه وجب محاكمة هذا الرسام وتجريمه بالأعتداء على قمة السامية وإدانته بهذه التهمة لردعة ومنع أى أخر يقترف هذه الجريمة النكراء